الرز غذاء رئيسي في المطبخ العربي، لكن توجد حوله آراء متضاربة من الناحية التغذوية بسبب محتواه العالي من النشا، وتأثير ذلك على محيط الخصر وزيادة الوزن، وأيضاً مرض السكري.

إليك ما تحتاج معرفته عن الأرز وتأثيره على الصحة:  

إذا كان هدفك فقدان الوزن الزائد أو ضبطه لا ينصحك خبراء التغذية بأكل الرز كل يوم، بل الأفضل تناوله مرتين في الأسبوع  
* الرز من الحبوب الأساسية لما يقرب من نصف سكان الأرض، ويتوفر بأنواع مختلفة مثل: الأبيض والبني والأحمر والأسود، ويختلف المحتوى الغذائي لكل نوع.  
* الرز الأبيض غني بالكربوهيدرات المعقدة مثل النشا، لكنه لا يوفر تغذية كاملة نتيحة لافتقاده إلى الألياف والفيتامينات، لذلك يحتاج الجسم تناول أصناف أخرى معه لتوفير التغذية الكاملة.  
* من الشائع تناول الرز باللبن (الحليب) لسهولة هضمه، وعلى الرغم من أن هذا الطبق يمنح شعوراً سريعاً بالطاقة، إلا أنه يرفع مستويات السكر في الدم، ويتم هضمه بسرعة فيتجدد الشعور بالجوع، لكن يظل الرز الأبيض طبقاً مفيداً لمرضى سوء الهضم.  
* إذا كان هدفك فقدان الوزن الزائد أو ضبطه لا ينصحك خبراء التغذية بأكل الرز كل يوم ، بل الأفضل تناوله مرتين في الأسبوع، والتأكد من وجود طبق سلطة بجوار الرز الأبيض.  
* أما إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً يهدف إلى زيادة الوزن يمكنك تناول الرز الأبيض يومياً مع البطاطا (البطاطس) المسلوقة.  
* لتمكين الجسم من أداء أفضل تمثيل غذائي للأرز يُنصح بتناوله ضمن وجبة الغداء وليس العشاء، لأن الجسم يقوم عادة بتخزين الكربوهيدرات التي يتم تناولها وقت العشاء على هيئة دهون.  
* الرز البني أفضل غذائياً من الرز الأبيض لأنه يحتوي على الألياف وفيتامين “ب” ويعزّز الإحساس بالشبع لأطول فترة، لذلك يساعد على إنقاص الوزن الزائد. كذلك الرز البني مفيد لمرضى السكري.  
* على من يعانون من زيادة الوزن تجنب تناول الرز الأبيض، أو العمل على تناول وجبة متوازنة معه، وينصح مرضى السكري بتجنب الرز الأبيض وتناول البني أو الأسود.