الوسواس القهرى (OCD) يعتبر نوع من الاضطرابات النفسية التى ترتبط ببعض الشعور بالخوف والقلق وسيطرة بعض الافكار على الجسد ،ويحاول الاشخاص المصابون بالوسواس القهرى التصرف بشكل عادى الا ان تصرفاتهم فى اغلب الاحيان تبدو غير منطقية .

ويرجع سبب الاصابة بالوسواس القهرى لاسباب نفسية وجينية بالاضافة الى عامل الوراثة ،ويجب علاج مريض الوسواس القهرى بشكل فعال حتى لا تسيطر بعض الافكار على حياتة فتدفعة للجنون .

اعراض الوسواس القهرى

  1. الخوف من الإتساخ أو التلوث أو نقل عدوى ما إلى الآخرين.
  2. الخوف من التسبّب بالأذى لنفسك أو للآخرين.
  3. الإفراط في التركيز على الأفكار الدينية أو الأخلاقية.
  4. الخوف من فقدان الأشياء التي قد تحتاجها.
  5. الشعور بالضيق الشديد عندما لا تكون الأغراض مرتبة كما يجب أو موضوعة في المكان غير المناسب.
  6. الإيمان بالخرافات؛ والإهتمام المفرط بالأشياء التي تجلب الحظ الجيد أو السيئ على حد سواء.
  7. الفحص المتكرر للأشياء، مثل الأبواب للتأكد من أنها مقفلة أو الأجهزة المنزلية للتأكد من أنها مطفأة.
  8. التحقق المتكرر من الأقرباء والأصدقاء للتأكد من انهم بصحة جيدة.
  9. العدّ والإحصاء وتكرار بعض الكلمات أو القيام بأشياء لا معنى لها لتخفيف الشعور بالتوتر.
  10. إمضاء ساعات طويلة في الغسيل أو التنظيف.
  11. ترتيب الأغراض بطريقة معيّنة أي “كما يجب”.
  12. أداء الصلاة بشكل مفرط أو الانخراط في طقوس دينية نتيجة للخوف.
  13. الإحتفاظ بأشياء غير لازمة مثل صحف قديمة أو علب طعام فارغة.

أسباب الوسواس القهري

ليس هناك من سبب واضح لهذا الإضطراب وقد تختلف العوامل المسببة له من شخص إلى آخر وهي تشمل ما يلي:

عوامل بيولوجية أي نتيجة لتغيير كيميائي يحصل في جسم الشخص المصاب او في أداء دماغه.

عوامل بيئية أي عادات وتصرفات مكتسبة مع الوقت.

معدل منخفض من السيروتونين وهي مادة كيمائية ضرورية لعمل الدماغ.

عوامل وراثية.

التوتر وضغوطات الحياة.

الحمل

 

وتجدر الإشارة إلى أن الوسواس القهري من الأمراض النفسية الشائعة جداً وهو يصيب الصغار والبالغين على حد سواء.

علاج الوسواس القهري

يعتبر علاج الوسواس القهري من العمليات المعقّدة وغير المضمونة النجاح في الكثير من الحالات. ومع ذلك، قد يكون علاج هذا الإضطراب مفيدًا في مساعدة المصاب على التعامل مع أعراضه ومحاربتها ومنعها من السيطرة على حياته اليومية.

هناك نوعان أساسيان متبعان في علاج الوسواس القهري وهما:

العلاج النفسي

لقد أظهرت الأبحاث العلمية ان العلاج النفسي المسمّى بـ”المعالجة المعرفية السلوكية” (Cognitive Behavioral Therapy) هي من أكثر العلاجات النفسية التي أثبتت فعاليتها في معالجة الإضطراب الوسواسي القهري عند الأطفال والبالغين معاً.

وينطوي هذا العلاج على التعرّض المتكرر لمصدر الوسواس. فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص المصاب يقوم بغسل يديه بشكل قهري خوفاً من التقاط عدوى ما قد يُطلب منه لمس مقبض الباب في مرحاض عمومي ومنعه بالتالي من غسل يديه. فعندما يسيطر عليه القلق، تبدأ رغبته في غسل يديه تدريجياً بالزوال من تلقاء نفسها. وبهذه الطريقة، سوف يُدرك أنه ليس بحاجة للقيام بهذا السلوك القهري للتخلّص من قلقه وأن بإمكانه السيطرة قليلاً على أفكاره الوسواسية وتصرفاته القهرية.

العلاج بالأدوية

هناك بعض انواع الأدوية التي من شأنها مساعدة الأشخاص المصابين بالوسواس القهري في السيطرة على أفكارهم الوسواسية وسلوكياتهم القهرية. وغالباً ما تشمل هذه الأدوية مضادات الإكتئاب لأنها تعمل على رفع مستوى السيروتونين المنخفض لدى هؤلاء الأشخاص.

كما أثبتت الدراسات أنه يمكن للمريض مساعدة نفسه على تخطّي هذه المشكلة من خلال اتباع الخطوات التالية:
القيام بتمارين الإسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق وتقنيات التخلّص من التوتر.

اكتساب عادات غذائية صحية تتمثل بتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تثبّت مستوى السكر في الدم وترفع مستوى السيروتونين.

ممارسة الرياضة بإنتظام.

تجنّب التدخين.

النوم لساعات كافية.

التقرّب من الأهل والأصدقاء وطلب مساعدتهم.