التريبتوفان Tryptophan ، هو أحد الأحماض الأمينية الأساسية بالجسم ، ويؤدي دوراً رئيسياً في التحكم بالحالة النفسية للإنسان حيث يقوم بتنظيم وإفراز عمل هرون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة ، ويعمل التريبتوفان كذلك على تحسين الأعصاب الطرفية ومقاومة أعراض الشيخوخة لتحكمه بامتصاص فيتامين ب3 .

ما هو التريبتوفان ؟
يحتوي جسم الإنسان على العديد من الأحماض الأمينية ، ومنها 22 حمض أميني أساسي ، ويعمل التريبتوفان على تنظيم إفرازات الهرمونات ويساعد الأجهزة الحيوية بالجسم على القيام بعملها بشكل صحيح . ويتزود الجسم بالتريبتوفان سواء بالجزء المفرز داخل الجسم أو من المواد الغذائية أو بتناول مكملات غذائية تحتوي على نسب كبيرة من ذلك الحمض .

فوائد التريبتوفان
يستخدم التريبتوفان لعلاج في الكثير من الأمراض ومنها :
• الاكتئاب واضطرابات الحالة المزاجية .
• الأرق المزمن ومشكلات النوم .
• لتنشيط الذهن ورفع كفاءة التركيز .
• كعلاج مساعد في بعض أدوية السمنة .
• علاج مرض التهاب الكبد الذهاني .
• حالات القولون العصبي والتهاب القولون .

الأغذية الغنية بالتريبتوفان
• فول الصويا ومنتجاته من حليب وجبن التوفو .
• الشوفان ، سواء حبة كاملة أو مسحوق .
• المكسرات ومنها الجوز والبندق .

• منتجات الألبان والبيض .
• الديك الرومي والدجاج .
• الفواكه مثل الاناناس والموز والتين والتمر .
• الخضروات مثل القرنبيط والبروكلي والجزر والكرفس .
• سمك السلمون الطازج .
• الفطر الطازج .
• المحار والروبيان .
• سمك التونة والماكريل .
• الحبوب مثل الفاصوليا الجافة أو الخضراء والعدس والبازلاء الخضراء أو المجففة .
• البرغل والفريكة وحبوب القمح الكاملة .
• زبدة الفستق وزبدة الفول السوداني .

أضرار التريبتوفان
يتوافر التريبتوفان على شكل مكملات غذائية سواء مسحوق أو أقراص ، ويستخدمه الرياضيين للمساعدة في التغلب على آلام العضلات ولتقوية التركيز خاصة قبل البطولات الرياضية . إلا أنه في بعض الدول تم حظر هذا النوع من المكملات ، وخاصة في الولايات المتحدة ، لما يمكن أن تسببه من أضرار صحية . زيادة التريبتوفان في الجسم تؤدي إلى ظهور مرض متلازمة الآلام العضلية ، وزيادة عدد الخلايا الدموية البيضاء والاستسقاء . ورغم أن عمله الرئيسي هو تنظيم إفراز هرمون السيروتونين ، والذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية والمساعدة على النوم ، إلا أن كثرة تناوله وخاصة من مصادر مصنعة وليست غذائية طبيعية ، يؤدي إلى الإصابة بحالة توتر وزيادة نشاط وأرق .