*تتكون البروتينات من الأحماض الآمينية التي تحسن من قدرة الدماغ على إرسال الرسائل
و الكلمات التي يستخدمها الدماغ لإرسال الرسائل من خلية إلى أخرى تسمى الناقلات العصبية و الأحرف التي تبنى منها هي الأحماض الآمينية.
*نتائج النقص في الأحماض الآمينية:
النقص في الأحماض الآمينية هو أمر شائع جداً و هو ما يؤدي إلى الاكتئاب و الفتور العاطفي و قلة الحماسة و عدم القدرة على الاسترخاء و ضعف الذاكرة و قلة التركيز و قد ثبت علمياً اليوم أن الحصول على الأحماض الآمينية من المكملات الغذائية يصحح جميع هذه الاضطرابات.
تتكون الناقلات العصبية من الأحماض الآمينية التي يحصل عليها الجسم من الطعام و هناك ثمانية أنواع من الأحماض الآمينية هي التي تقوم بتصنيع الأحماض الآمينية الأخرى التي يحتاجها الجسم و الدماغ و من هذه الأحماض الآمينية يتم تصنيع الناقلات العصبية.
*حتى نفهم السبب الذي يجعل الأحماض الآمينية أفضل حليف للعقل و المزاج فنحن بحاجة إلى اكتشاف ما تفعله الناقلات العصبية فعلياً:
• الأدرنالين و النورادينالين و الدوبامين:
تجعلك تشعر بـ السعادة فتنشط ذهنك و تثير فيك الحماسة و تساعدك على مواجهة الضغط النفسي.
• الـ GABA:
يقاوم الـ GABA الناقلات العصبية المنبهة فيقوم بتهدئة و إراحة أعصابك بعد الشعور بالضغط العصبي.
• السيروتونين:
يبقيك هذا النوع من الناقلات العصبية سعيداً فيحسن مزاجك و يطرد عنك الكآبة.
• الأسيتيلكولين:
يحافظ عليك في حالة من توقّد الذهن و يقوم بتحسين الذاكرة.
• التريبتامين:
يساعد على التكيف مع الظروف المحيطة بك حيث أن الميلاتونين مثلاً يجعل جسمك يتأقلم مع الليل و النهار و مع الفصول كلها.
إن التوازن السليم بين هذه الناقلات العصبية ضرورة أكيدة لتكون في أفضل صحة نفسية و صحة عقلية ممكنة ، كما أن تناول مكملات الأحماض الآمينية يساعد في حل مجموعة واسعة من المشاكل النفسية و العقلية ذلك أن لـ الأحماض الآمينية تأثيراً مباشراً في الناقلات العصبية يشبه العديد من الأدوية لكن هذه الأدوية تترك آثاراً سلبية غير مرغوب بها و تبقى أفضل طريقة للمحافظة على صحة الدماغ بلا شك هي عبر التأكد من وجود كمية كافية من الأحماض الآمينية في نظامك الغذائي و هذا يعني المواظبة على تناول البروتينات.