علاج تجريبي قد يبطئ من تقدم مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط :

المرضى المصابين بمرض الزهايمر من درجة خفيفة الى معتدلة ليس لديهم حاليا أي خيارات علاجية لإبطاء تدهور وفقدان خلايا الدماغ.

باحثون من مركز هيوستن الوطني للزهايمر يبحثون إمكانية إيجاد علاج يفعل ذلك تماماً.

في حين تُركّز خيارات العلاج الحالية بما في ذلك ريفاستيغمين  (Donepezil) ، (Rivastigmine ) و (Memantine) على مُجرد علاج أعراض مرض الزهايمر الخفيفة والمعتدلة فقط، فإن العقار الجديد (T-817MA) يُركّز على منع فقدان خلايا الدماغ وإبطاء تطوّر المرض بطريقة جوهرية أكثر.

 

مركز هيوستن هو الموقع الوحيد الذي تُجرى فيه دراسات في ولاية تكساس بحيث تكون “عشوائية في اختيار المشاركين” و “مزدوجة التعتيم بحيث أنّ كلاً من المرضى والقائمين على الدراسة لا يعرفون  إذا تلقى المُشارك الدواء الجديد أو دواء وهمي (فارغ من المادة الفعّالة).

وتقريباً ثُلث المشاركين تلقوا مادة الدواء الجديد خلال الدراسة التي تعتبر الآن في مرحلتها الثانية-المرحلة السريرية.

وقد أظهرت الدراسات السابقة لهذا الدواء على الفئران أنّه قد عمل على حماية خلايا الدماغ، مما أدّى إلى تحسين الذاكرة والإدراك، فكان الهدف التالي هو إيجاد فيما إذا كان هذا الدواء خياراً قابلاً للتطبيق على مرضى الزهايمر ذو التأثير المُدمر على المرضى وأُسرهم.

بعض الاحصائيات : 

-أكثر من خمسة  ملايين أمريكي يعيشون مع مرض الزهايمر،

-ما يقرب الثلثين منهم من النساء.

-احتمال أن تموت سيدة أمريكية من مرض الزهايمر ضعف احتمال أن تموت من سرطان الثدي .

-وفقا لجمعية الزهايمر، شخص يُصاب بالزهايمر كل 67 ثانية.

صفات الاشخاص الذين خضعوا للدراسة :

–  تم تشخيصهم سابفاً بدرجة خفيفة الى معتدلة من مرض الزهايمر قد يكون مؤهلا للمشاركة في هذه الدراسة سواء كانوا من النساء أو الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55-85 عاماً.

-وكانوا قد تعالجوا بدواء (donepezil) لمدة ستة أشهر على الأقل.

– يعيشون في المجتمع، وليس في دار للرعاية أو ما شابه.

-وأن يكون لهم شريك في الدراسة الذين على اتصال منتظم مع المريض (على الأقل 10 ساعة في الأسبوع) ويمكنه حضور زيارات دراسية.