يكتشف الطبيب السكري عند مريضه حين يجد ارتفاعاً في مستوى السكر في الدم أو البول لديه. ويمكن الحصول على النتائج الموثوقة لقياس سكر الدم بفحص الدم قبل تناول أن يتناول الإنسان أي طعام أو شراب، وهذا ما يعرف بسكر الدم على الريق أو سكر الدم الصائم. أما المستوى الطبيعي لسكر الدم فيتراوح بين 70 و 120 ميلي غرام لكل ديسي لتر. 

وتشمل العلامات والأعراض الشائعة للسكري

  • العطش المفرط
  • التبول المتكّرر

  • الجوع المفرط
  • فقدان الوزن

  • التعب
  • تغيّرات في الرؤية

  • التأخر في اندمال الجروح و في الشفاء من العدوى
  • حكة جلدية مستمرة

وإذا لم يُعالًج السكري، فسيزداد مستوى الجلوكوز ازدياداً كبيراً قد يؤدي إلى الغيبوبة أو إلى الموت. 

تعتمد علامات وأعراض السكري على زمن اكتشافه لدى المريض، وفي ما إذا كان السكري لديه من النمط الأول أم من النمط الثاني. 


علاج السكري

لا يمكن الشفاء من السكري شفاءً تاماً، إلا أن من الممكن ضبط مستوى السكر في الدم ضمن المستوى الطبيعي. 

وتختلف معالجة السكري وتدبيره من مريض إلى آخر. ويتخذ الطبيب القرارات المناسبة حول المعالجة الأفضل لكل مريض على حدة. 

لا ينتج المرضى المصابون بالنمط الأول من السكري الإنسولين، لذا ينبغي عليهم إدخال بعض التعديلات على النظام الغذائي الذي يتبعونه، كما ينبغي عليهم المعالجة بالأنسولين. وقد يتوجب عليهم أخذ عدة حقن من الإنسولين في اليوم. 

وقد لا يحتاج المرضى المصابون بالنمط الثاني من السكري إلى الإنسولين، إذ يتم ضبط السكري لديهم باتباع النظام الغذائي وممارسة الرياضة، وقد توصف لهم بعض الأدوية أحياناً. وقد يحتاجون في بعض الحالات إلى الإنسولين. 

يعتمد نجاح المعالجة للسكري على المصاب بالسكري نفسه إلى حد بعيد، فحين يتعلم المصاب بالسكري كيفية ضبط مستوى السكر ويطبق ذلك بالفعل، فانه سوف يتمتع بحياة صحية أكثر.