منذ قديم الأزل وحتى الآن إختلف شكل الإنسان وبالتالي هناك أعضاء كانت تشكل فائدة ولكن الآن لا فائدة لها تعرف على تلك الأعضاء من خلال المقال الآتي…

1. الزائدة الدودية : توجد الزائدة الدودية في نهاية الأمعاء الغليظة مع نقطة إلتقاء الأمعاء الغليظة والدقيقة، ولا تلعب أي دور في عملية الهضم ، ويعتقد بعض الباحثين أنها كانت تلعب دور هام في العصور القديمة حيث كان غذاء الإنسان البدائي يعتمد على الأشجار. ويعتقد البعض أنها تكون مكان لتخزين البكتريا النافعة. وتجرى العديد من جراحات استئصال الزائدة الدودية سنوياً. 

  1. العصعص : وهيا عظمة تقع في نهائية العمود الفقري ويقال أنها كانت بمثابة ذيل في أيام الأنسان البدائي ومع تطور الأنسان تحولت لتصبح عظمة العصعص.
  2. ضرس العقل : يعتقد الباحثين أن ضرس العقل كان له أهمية في العصور القديمة، ولكن مع تطور الأنسان أصبح حجم الفم والفك أصغر فلم تعد هناك أي أهمية لذلك الضرس وغالباً مايتم خلع ضرس العقل لعدم وجود مساحة كافية له لنموه.
  3. الميكعي الأنفي “جاكبسون ” : هو عضو إضافي لتقوية حاسة الشم ويوجد في الثدييات، البرمائيات، والزواحف. ويقول الباحثين أن ذلك العضو لم يعد موجود في الأنسان الحديث.
  4. نقطة داروين: وتوجد في الجزء العلوي الخارجي من الأذن كتقوس أو ارتفاع بسيط في الأذن، وتوجد عند 10% من الأشخاص، وسُميت بذلك نسبة إلى تشارليز داروين أول من تحدث عنها في علم الوراثة، ويعتقد داروين أنها زائدة من بقايا أنسجة في الأذن كانت لدي الأنسان القديم مع تطور شكل الأذن للأنسان.
  5. نصب الشعر: وهي عضلة صغيرة توجد في بوصيلات الشعر تساعد على وقوف نهايات الشعر عند الأصابة بالقشعريرة والتي قد تخلق طبقة من الدفئ تحيط بالجسم، أما في هذه الأيام فالملابس تقوم بتلك الوظئيفة لتدفئة الجسد، وتحدث قشعريرة الشعر عند شعور الانسان بالخوف، السعادة، أو الغضب. أو عند الشعور بعواطف متزايدة.
  6. شعر الجسم: أصبح شعر الجسد أقل عن ماكان من قبل، فهناك العديد من وسائل الفاهيه التي تمدنا بالدفئ اللازم غير شعر الجسد حالياً.
  7. حلمات الرجل: عند تكوين الجنين تتكون الحلمات لدي كل الأجنة بغض النظر عما إن كان لها إستخدام أو لا. وبالرغم من أن الحلمات عند الذكور لا اهمية لها إلا أن بعض الرجال قد يصابون بسرطان الثدي.
  8. الثنية الهلالية : هي ثنية زائدة في الطرف الداخلي للعين وغالباً ماتوجد في الطيور والزواحف والبرمائيات، ويعتقد العلماء أنها كانت توجد في الأسلاف السابقة. ووظيفتها حالياً أن تقي العين من الجفاف والتخلص من الأجسام الغريبة التي قد تدخل في العين.