ما هو حرق الشمس؟

حرق الشمس هو احمرار وتهيج الجلد نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة ووصول الاشعة فوق البنفسجة لطبقات الجلد، ويُعد الاطفال حديثي الولادة والاشخاص ذوي البشرة الفاتحة اكثر عرضة لحرق الشمس من غيرهم.

كيف نُعالج حروق الشمس؟

  • النقطة الأولى التي يجب توضيحها هو أنّ حروق الشمس تختلف في شدتها بشكل كبير، ومن المستحسن طلب الرعاية الطبية المتخصصة في الحالات الشديدة والتي تترافق مع الأمور التالية:
  1. ظهور فقاعات مائية تغطي مساحة كبيرة نسبياً من الجلد.
  2. أن تكون الحروق مترافقة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  3. حالات الألم الشديد.
  4. الصداع.
  • الخطوة الأولى في معالجة حروق الشمس هي الإبتعاد عن أشعة الشمس حال حدوثها والبقاء في الداخل بعيداً عن المزيد من الأشعة الفوق بنفسجية.
  • الخطوة الثانية هي التبريد والترطيب: تبريد الجلد هي الطريقة الفورية لتخفيف الشعور بعدم الارتياح نتيجة الحرق. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق وضع مناشف رطبة على الجلد أو القيام بحمام أو دش بارد.                                                                                                                 توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بإبقاء المناشف الرطبة على المناطق المتضررة لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات يومياً، وترك كمية صغيرة من الماء على الجلد (وخاصة بعد الاستحمام أو الدش) ثم وضع مرطب يمكن أن يساعد في حجز الماء داخل الجلد، وتخفيف الجفاف.الترطيب باستخدام المرطبات بعد الاستحمام مهم بشكل خاص لأنه بدون ذلك قد يصبح الجلد أكثر جفافا من ذي قبل، ولا بد من الانتباه لمكونات المستحضرات المرطبة، فبعضها يحتوي على مادة الفازلين والتي يمكن أن تحجزالحرارة في الجلد، وبعضها يحتوي على البنزوكائين والليدوكائين والتي يمكن أن تحدث تهيجا في الجلد.
  • لاحقاً تبدأ مرحلة تقشير الجلد وظهور الفقاعات: ترطيب الجلد يمكن أن يجعل تقشير وتساقط الجلد أقل بشكل ملحوظ، لكن التقشير بشكل عام هو نتيجة طبيعية لحروق الشمس، وهو مجرد وسيلة يقوم بها الجسم للإزالة الجلد التالف. إذا ظهرت بعض الفقاعات المائية على الجلد المتضرر، يوصي الخبراء بعدم العبث فيها وفتحها، حيث أن الفقاعات المفتوحة تبطئ عملية الشفاء في الجلد و تزيد من خطر العدوى والالتهاب. وإذا تم فتح فقاعة دون قصد، تأكد من تنظيف المنطقة بلطف بالماء والصابون المعتدل، ووضع كريم مضاد للجراثيم وحماية المنطقة بضمادة مبللة.
  • يمكنك تخفيف الآلام المصاحبة لحروق الشمس بأحد الأدوية المسكنة كالايبوبروفين أونابروكسين.
  • بالإضافة إلى الكريمات المرطبة، يمكنك استخدام كريم الهيدروكورتيزون بجرعة منخفضة من (0.5-1٪) لتقليل الألم والتورم وتسريع عملية التعافي.
  • حروق الشمس لا تقوم بتجفيف الجلد فقط ولكن تجفيف داخل الجسم أيضاً، عن طريق سحب المياه بعيدا عن بقية الجسم، إلى سطح الجلد. وهذا يعني أنه من المهم للأشخاص الذين يعانون حروق الشمس شرب كميات اضافية من الماء لمنع الجفاف والمساعدة على التئام الجلد، و تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء كالبطيخ على سبيل المثال. تذكر التمسك باتباع نظام غذائي متوازن، لأنّ الجلد يحتاج مجموعة من المواد الغذائية من أجل التجديد بشكل صحيح.
  • التزم بالبقاء بعيدا عن الشمس أو حماية الجلد قدر الإمكان عندما تغامر بالخروج.
  • وأخيراً إن كُنت تواجه صعوبة في النوم على أجزاء الجسم المحروقة فإن رش بودة التالك (talcum powder) على الشراشف قد تساعد على تقليل الإحتكاك والنوم براحة أكبر.