الأسمدة هي مادة تضاف إلى التربة من أجل مساعدة النبات على النمو يستخدم المزارعون حول العالم أنواعًا كثيرة من الأسمده من أجل إنتاج محاصيلهم الزراعية ، تحتوي الأسمدة بصفه عامة على مغذيات المواد الاساسية اللازمة لنمو النبات كعناصر البوتاسيوم و الكالسيوم و غيرها يوجد عددًا من الأسمدة كل منها له وظائفه التي يستخدم من أجلها مثل الأسمدة النيتروجينية و الفوسفورية و البوتاسية و كل منها له سماد معين ليس سماد واحد و يحتوى على كل تلك العناصر ، هذا هو السماد الكيميائي و لكن السماد العضوي يتوفر به كل تلك العناصر لأنه يكون عبارة عن تحلل جميع العناصر الغذائية بالتربة أو بمعنى أخر إعادتها إلى التربة مرة أخرى .

يتوفر بالأسواق العديد من الأسمدة المختلفة منها الأسمدة الكيماوية و الأسمدة العضوية و الأسمدة الطبيعية و يؤثر نوع السماد الذي يستخدمه المزارعون على جودة المنتج النهائي حيث إعتاد المزارعون في جميع أنحاء العالم على استهلاك الأسمدة الكيميائية في الفترة الماضية بدأ التحول مرة أخرى إلى الزراعة بالأسمدة العضوية نظرًا لمزاياها الواضحة فالأسمدة العضوية عبارة عن مركبات كربونية تزيد من إنتاجية المزروع و تعزز من عملية النمو و نوعية النباتات حيث أن لها عددًا من المزايا التي تميزها عن الأسمدة الكيميائية منها .

أولًا الغذاء غير سام : استخدام الأسمدة العضوية يضمن لك ان المواد الغذائية المنتجة خالية من المواد الكيميائية الضارة بالأسمدة الكيميائية لهذا فالمستهلكين للغذاء المزروع بأسمدة عضوية ليسوا عرضة لأمراض السرطان و السكتات الدماغية و الأمراض الجلدية ممن يستهلكون المواد الغذائية النتيجة باستخدام الأسمدة الكيميائية .

ثانيًا التكلفة : تكلفة الزراعة بالأسمدة العضوية تكون أقل بكثير من الزراعة بالأسمدة الكيميائية غالبية تلك الأسمدة يمكن تصنيعها محليًا داخل المزرعة نفسها من غير شراء فتكون تكلفتها أقل من شراء المواد الكيميائية السامة .

ثالثًا رفع إمكانيات المزرعة صحيًا : تساعد الأسمدة العضوية على تكوين بنية التربة و زيادة قدرتها على الإحتفاظ بالمغذيات التي تنقلها بالتبعية إلى النباتات تكون التربة غنية بالمعادن و العناصر الغذائية التي تقتلها المواد الكيميائية المصنعه بالإضافة إلى صحة المزراعين التي بالتبعية تظهر على صحة النباتات المزروعة لديهم فلا يتم إنتقال الأمراض و القضاء عليها من مهدها .

 

رابعًا خصوبة التربة العالية : تجعل الأسمدة العضوية التربة خصبة إلى مئات السنين فالأراضي التي ما زالت تستخدم الأسمدة العضوية في الهند و الصين ما زالت خصبة إلى الآن بالإضافة إلى أن سكان القرى يتمتعون بالصحة و العافية ، الأسمدة الكيميائية تزيد من عقم التربة بعد فترة لا تصبح قادرة على الزراعة بسبب فقدانها لعناصرها الأساسية الهامة بمقارنة طفيفه بين بلدتين ممن يستخدموا أساليب الزراعة العضوية و أساليب الزراعة الكيميائية تبين أن الزراعة بالأسمدة العضوية يشكل نسبة ارتفاع في بالحالة الصحية بنسبة 60% عن المناطق الأخرى بالإضافة إلى معدل أمراض 10% بينما المناطق التي تزرع بالأسمدة الكيميائية شكلت إنخفاض بالحالة الصحية بنسبة 70% مع معدل امراض 85% ..

خامسًا بيئة آمنه : حيث أن الأسمدة العضوية عبارة عن تحلل حيوي لا يساهم في التلوث البيئي أما الأسمدة الكيميائية تساهم ليس فقط في تلوث الزرع بل في تلوث البيئة المحيطة من ماء و هواء بسبب عدم قدرتها على التحلل مما يجعلها تتسب بثقل في التربة بالإضافة إلى قتل الحشرات و الطيور المفيدة أصلًا في عملية الزراعة .

سادسًا يوفر بيئة عمل صحية : كثير من المصانع التي تنتج الأسمدة الكيميائية تتسبب في تلوث البيئة بالتالي التأثير على صحة الفرد أما صناعة الاسمدة العضوية لا ينتج عنها أي مخلفات بيئية و لا تؤذي البيئة .

عند ذهابك لتسوق الفاكهة و الحضروات إحرص على شراء الطعام المكتوب عليه Organic لتتمتع بفوائد السماد العضوي بدلًا من السماد الكيماوي ..