أحد أخطر أمراض العصر الحديث السمنة و التي باتت تشكل تهديدا حقيقياً على الصحة العامة وعمل الجسم ونشاطه بسبب نمط المعيشة العالمي الجديد، بالإضافة إلى معاناة من يصابون بها من آثار سلبية نفسية واجتماعية نتيجة تغير شكل جسمهم وتناسقه و ثقل حركتهم وضعفهم.

– تصيب السمنة الرجال والنساء معاً من مختلف الأعمار، و أسبابها عديدة كالغذاء غير الصحي المليء بالدهون والسكريات، التغيرات والاضطرابات الهرمونية، الأسباب الوراثية، الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية، قلة الحركة، والاضطرابات النفسية التي تؤدي لزيادة الشهية والإفراط بتناول الطعام.

– أما أنواع السمنة فهي مختلفة، إما سمنة الجسم كله، أو سمنة موضعية ومركّزة (مثل الرقبة والذقن، الظهر، أعلى وخلف الذراعين، الأرداف، الأفخاذ، و بطة الساق)، كل هذه الأنواع ضارة صحياً ومزعجة ولا بدّ من محاربتها بطريقة صحيحة ومناسبة و إلا كانت المعالجة الخاطئة ذاتها أخطر من السمنة، أما بالنسبة لسمنة البطنتحديدا فهي ليست مزعجة ومحرجة فقط ولكنها أكثرها خطراً على الصحة، فهي المسبب الأساسي لارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستوى الكوليسترول، الإصابة بالسكري، الإصابة بمتلازمة مقاومة الأنسولين، وأمراض القلب؛ و كقاعدة عامة يمكننا القول أنه كلما زاد عرض الخصر كلما أدى ذلك إلى نسبة أعلى لحدوث مشاكل صحية حقيقية.

آليات التخلص من السمنة العامة والسمنة الموضعية

إن اتباع نظام غذائي صحي وسليم وممارسة الرياضة البدنية وشرب كميات وفيرة من الماء والامتناع عنالتدخين والكحوليات هي من الأسس الأولية للحفاظ على جسم سليم ومتناسق، إلا أنه في الكثير من حالات الإصابة بالسمنة العامة أو السمنة الموضعية لا بد من بعض التدخلات الطبية التي تسهّل وتعزّز وتسرّع عملية فقدان الوزن وتشكيل ونحت الجسم من جديد، وتشجّع المصاب بالسمنة على الاستمرار بمكافحتها وتفاؤله بالوصول لهدفه بسرعة.

1- التدخل الطبي الجراحي

وذلك بإجراء عمليات جراحية لتكسير الشحوم الموضعية وشفطها، ونحت الجسم الجراحي في المناطق التي تتكدس فيها الشحوم والمناطق المعندة التي تستعصي على المصاب بالسمنة من التخلص منها بالحميات الغذائية والرياضة البدنية، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها ونجاحها التام وخصوصاً عندما يقوم بها الأطباء المتخصصون بمكافحة السمنة بطريقة صحيحة وضمن مراكز طبية مؤهلة لمثل هذه العمليات الجراحية التجميلية، ولا بدّ من التأكيد على أن هذه العمليات لا تعدّ الحل النهائي لعلاج السمنة وإنما وسيلة لتحسين المظهر الخارجي.

– تُستخدم لإجراء عمليات (شفط الشحوم) مسابر مجوفة يتم إدخالها تحت الجلد، وتطبيق ضغط عالي من السوائل المذيبة للدهون، ومن ثم تُشفط الدهون المذابة مع السوائل خارج الجسم، ويمكن استخدام هذه الشحوم المزالة كحشوات طبيعية مالئة (نقل دهن ذاتي) بعد أن تنقّى وتنظّف إلى منطقة أخرى من الجسم لإعادة بنائه وتشكيله.

2- التدخل الطبي غير الجراحي

وذلك باستخدام تقنيات غير جراحية تعمل على تكسير الشحوم وإذابتها ونحت الجسم وإعادة تشكيله والتخلص من الدهون المعندة، وقد أثبتت هذه التقنيات نجاحها أيضاً وخصوصاً عند إلتزام المستخدم لها بالتعليمات المرافقة للعلاج، ومن أحدث هذه التقنيات عالميا والتي نستخدمها هي تقنية تكسير الشحوم بالليزر و هي الأكثر أماناً وفعالية، حيث لا تتخرب الخلايا الدهنية بتكوينها البيولوجي وإنما تتفرغ فقط من محتوياتها الدهنية، ولهذا فإن نتائجها فورية ومُقاسة بكل جلسة، حيث ينقص محيط المنطقة المعالجة من 1 إلى1.30 سم على الأقل بكل جلسة، وبعد عدة جلسات سيلاحظ المستخدم مباشرة الفرق الكبير الذي حصل بمحيط المنطقة المعالجة.

أما جلسة العلاج فتستغرق بين 45 – 60 دقيقة، تتضمن مرحلة تحليل مكونات الجسم وتحديد نسبة الدهون وإدخال القياسات إلى الكمبيوتر المرافق، يليها 20 دقيقة تطبيق ليزر منخفض الطاقة لتكسير الشحوم في المنطقة المرغوبة، ثم 15-20 دقيقة من المساج الآلي بواسطة مقبض خاص مع اصدار ليزر تحت الأحمر لتكسير السليوليت، ثم 15-20 دقيقة من مقبض التردد الراديوي لشد المنطقة المستهدفة ومنعها من الترهل، وتحفيز نمو خلايا وألياف الكولاجين لشد البشرة.

3- التدخل الدوائي (حقن الميزوثيرابي لتعزيز إنقاص الوزن وإعادة تشكيل الجسم)

يستخدم الميزوتيرابي لتخفيف الوزن وتكسير الدهون المعندة، وذلك بحقن تركيبة دوائية بإبر خاصة في المناطق الشحمية المعندة تستهدف مستقبلات محددة على الخلايا الدهنية، و هي مستقبلات (ألفا) المسؤولة عن تكوين الدهون، ومستقبلات (بيتا) المسؤولة عن تكسير الدهون، وقبل تلقي العلاج بالميزوثيرابي لإنقاص الوزن لا بد من إجراء بعض الفحوصات الفيزيائية وعلى أساسها يختار الطبيب المعالج تركيبة دوائية محددة حسب حالة المريض، لتعمل على تثبيط مستقبلات (ألفا) وتنشيط مستقبلات (بيتا).

تنتشر هذه التركيبة في طبقات الجلد المستهدفة وتعمل على تكسير الدهون ببطء، أما عن عدد الكيلو غرامات المفقودة و إختلاف قياسات الجسم، فهي تختلف من شخص إلى آخر حسب إلتزامه بالمعالجة المفترضة والنظام الغذائي الصحي و السليم.

أحد أخطر أمراض العصر الحديث السمنة و التي باتت تشكل تهديدا حقيقياً على الصحة العامة وعمل الجسم ونشاطه بسبب نمط المعيشة العالمي الجديد، بالإضافة إلى معاناة من يصابون بها من آثار سلبية نفسية واجتماعية نتيجة تغير شكل جسمهم وتناسقه و ثقل حركتهم وضعفهم.

– تصيب السمنة الرجال والنساء معاً من مختلف الأعمار، و أسبابها عديدة كالغذاء غير الصحي المليء بالدهون والسكريات، التغيرات والاضطرابات الهرمونية، الأسباب الوراثية، الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية، قلة الحركة، والاضطرابات النفسية التي تؤدي لزيادة الشهية والإفراط بتناول الطعام.

– أما أنواع السمنة فهي مختلفة، إما سمنة الجسم كله، أو سمنة موضعية ومركّزة (مثل الرقبة والذقن، الظهر، أعلى وخلف الذراعين، الأرداف، الأفخاذ، و بطة الساق)، كل هذه الأنواع ضارة صحياً ومزعجة ولا بدّ من محاربتها بطريقة صحيحة ومناسبة و إلا كانت المعالجة الخاطئة ذاتها أخطر من السمنة، أما بالنسبة لسمنة البطنتحديدا فهي ليست مزعجة ومحرجة فقط ولكنها أكثرها خطراً على الصحة، فهي المسبب الأساسي لارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستوى الكوليسترول، الإصابة بالسكري، الإصابة بمتلازمة مقاومة الأنسولين، وأمراض القلب؛ و كقاعدة عامة يمكننا القول أنه كلما زاد عرض الخصر كلما أدى ذلك إلى نسبة أعلى لحدوث مشاكل صحية حقيقية.

آليات التخلص من السمنة العامة والسمنة الموضعية

إن اتباع نظام غذائي صحي وسليم وممارسة الرياضة البدنية وشرب كميات وفيرة من الماء والامتناع عنالتدخين والكحوليات هي من الأسس الأولية للحفاظ على جسم سليم ومتناسق، إلا أنه في الكثير من حالات الإصابة بالسمنة العامة أو السمنة الموضعية لا بد من بعض التدخلات الطبية التي تسهّل وتعزّز وتسرّع عملية فقدان الوزن وتشكيل ونحت الجسم من جديد، وتشجّع المصاب بالسمنة على الاستمرار بمكافحتها وتفاؤله بالوصول لهدفه بسرعة.

1- التدخل الطبي الجراحي

وذلك بإجراء عمليات جراحية لتكسير الشحوم الموضعية وشفطها، ونحت الجسم الجراحي في المناطق التي تتكدس فيها الشحوم والمناطق المعندة التي تستعصي على المصاب بالسمنة من التخلص منها بالحميات الغذائية والرياضة البدنية، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها ونجاحها التام وخصوصاً عندما يقوم بها الأطباء المتخصصون بمكافحة السمنة بطريقة صحيحة وضمن مراكز طبية مؤهلة لمثل هذه العمليات الجراحية التجميلية، ولا بدّ من التأكيد على أن هذه العمليات لا تعدّ الحل النهائي لعلاج السمنة وإنما وسيلة لتحسين المظهر الخارجي.

– تُستخدم لإجراء عمليات (شفط الشحوم) مسابر مجوفة يتم إدخالها تحت الجلد، وتطبيق ضغط عالي من السوائل المذيبة للدهون، ومن ثم تُشفط الدهون المذابة مع السوائل خارج الجسم، ويمكن استخدام هذه الشحوم المزالة كحشوات طبيعية مالئة (نقل دهن ذاتي) بعد أن تنقّى وتنظّف إلى منطقة أخرى من الجسم لإعادة بنائه وتشكيله.

2- التدخل الطبي غير الجراحي

وذلك باستخدام تقنيات غير جراحية تعمل على تكسير الشحوم وإذابتها ونحت الجسم وإعادة تشكيله والتخلص من الدهون المعندة، وقد أثبتت هذه التقنيات نجاحها أيضاً وخصوصاً عند إلتزام المستخدم لها بالتعليمات المرافقة للعلاج، ومن أحدث هذه التقنيات عالميا والتي نستخدمها هي تقنية تكسير الشحوم بالليزر و هي الأكثر أماناً وفعالية، حيث لا تتخرب الخلايا الدهنية بتكوينها البيولوجي وإنما تتفرغ فقط من محتوياتها الدهنية، ولهذا فإن نتائجها فورية ومُقاسة بكل جلسة، حيث ينقص محيط المنطقة المعالجة من 1 إلى1.30 سم على الأقل بكل جلسة، وبعد عدة جلسات سيلاحظ المستخدم مباشرة الفرق الكبير الذي حصل بمحيط المنطقة المعالجة.

أما جلسة العلاج فتستغرق بين 45 – 60 دقيقة، تتضمن مرحلة تحليل مكونات الجسم وتحديد نسبة الدهون وإدخال القياسات إلى الكمبيوتر المرافق، يليها 20 دقيقة تطبيق ليزر منخفض الطاقة لتكسير الشحوم في المنطقة المرغوبة، ثم 15-20 دقيقة من المساج الآلي بواسطة مقبض خاص مع اصدار ليزر تحت الأحمر لتكسير السليوليت، ثم 15-20 دقيقة من مقبض التردد الراديوي لشد المنطقة المستهدفة ومنعها من الترهل، وتحفيز نمو خلايا وألياف الكولاجين لشد البشرة.

3- التدخل الدوائي (حقن الميزوثيرابي لتعزيز إنقاص الوزن وإعادة تشكيل الجسم)

يستخدم الميزوتيرابي لتخفيف الوزن وتكسير الدهون المعندة، وذلك بحقن تركيبة دوائية بإبر خاصة في المناطق الشحمية المعندة تستهدف مستقبلات محددة على الخلايا الدهنية، و هي مستقبلات (ألفا) المسؤولة عن تكوين الدهون، ومستقبلات (بيتا) المسؤولة عن تكسير الدهون، وقبل تلقي العلاج بالميزوثيرابي لإنقاص الوزن لا بد من إجراء بعض الفحوصات الفيزيائية وعلى أساسها يختار الطبيب المعالج تركيبة دوائية محددة حسب حالة المريض، لتعمل على تثبيط مستقبلات (ألفا) وتنشيط مستقبلات (بيتا).

تنتشر هذه التركيبة في طبقات الجلد المستهدفة وتعمل على تكسير الدهون ببطء، أما عن عدد الكيلو غرامات المفقودة و إختلاف قياسات الجسم، فهي تختلف من شخص إلى آخر حسب إلتزامه بالمعالجة المفترضة والنظام الغذائي الصحي و السليم.