متلازمة النفق الرسغي (Carpal Tunnel Syndrome) وهي انضغاط العصب المتوسط في النفق الرسغي والذي ينتج عنه اعتلال هذا العصب. و يظهر بأعراض سريرية كألم في منطقة الرسغ (المعصم) من الجهة الراحية وخاصة ليلاً وتنميل في الأصابع وضعف في عضلات اليد. و في الحالات المتأخرة و غير المعالجة ممكن أن يؤدي إلى شلل العضلات الصغيرة المسؤول عن تغذيتها العصب المتوسط. و يُشاهد عند النساء بكثرة ويظهر عند الرجال لكن بنسبة أقل بكثير من النساء.

الأبحاث الحالية تشير إلى وجود علاقة بين المتلازمة وبعض الأسباب ومنها:

• بعض أمراض الغدد الصماء (مثل قصور الغدة الدرقية)، مرض السكري، التهاب المفاصل الروماتيزمي.

• العوامل الوراثية.

• الرضوض المتكررة للرسغ.

• الكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، التطريز، لعب كرة اليد، الموسيقيين، النجارين، الميكانيكيين، ولاعبي كرة اليد.

• الاستخدام الفرط للرسغ كأعمال المنزل كغسل الأطباق وعصر الألبسة وتحضير الطعام.

• الكسور القريبة من الرسغ (المعصم).

• أسباب مجهولة تشريحياً.

يمر العصب المتوسط في نفق عند الرسغ (النفق الرسغي) وهذا النفق تتكون جدرانه من الجهات الثلاثة من عظام الرسغ والجهة الرابعة (السطحية) تتكون من رباط قوي يمر عرضيا ليتمم النفق، و يمر داخل النفق تسعة أوتار مرنة و قوية و بجوارها يمر العصب المتوسط ذو البنية الطرية جداً. وبسبب الالتهاب والوذمة الناتجة عن إحدى الأسباب السابقة؛ تتشكل زيادة في حجم مكونات النفق أو نقص في حجم النفق، مما يولد ضغط على محتويات النفق حيث يتأثر العصب أولاً لأنه الأضعف من ناحية بنيته الهشة، و ينتج عنه الأعراض المعروفة للمرض.

و يشخص هذا المرض بشكل عام سريرياً بعمل بعض الفحوصات السريرية من قبل الطبيب للتأكد من التشخيص مثل:

1. اختبار فالين: وهو وضع الرسغ في حالة انقباض قوي لمدة دقيقتين، إذا ظهرت عند المريض علامات تنميل في الاصابع عندها يكون الفحص ايجابي.

2. علامة تينل: وهي بطرق الطبيب بإصبعه على منطقة العصب الأوسط ضربات لطيفة متتالية، ويسأل المريض ان كان يشعر بشعور مرور ما يشبه التيار كهربائي في الرسغ أم لا.

3. اختبار دوركان: ويتم عن طريق الضغط على موقع العصب بيد وأصابع الطبيب لمدة ٣٠ ثانية، فإذا ظهر التنميل أو الألم في أصابع المريض فالاختبار إيجابي.

4. تخطيط الأعصاب الكهربائي: ويلجأ إليه في حال الشك، أو لتأكيد التشخيص.

و يمكن ان يكون العلاج بأحد الطرق التالية التي قد تساعد المريض:

استعمال جبيرة قابلة للنزع: وهي ضاغط يلف حول الرسغ لإسناد والتقليل من الحركة ويعطي بعض الراحة للمنطقة وقد يساعد في تقليل الاعراض.

العلاج الفيزيائي: مثل المساج للمنطقة والموجات الصوتية وطرق أخرى.

إعطاء حقنة كورتزون في المنطقة قد تساعد.

• إعطاء الطبيب لمضادات الالتهاب مثل البروفين.

الجراحة وهي الحل النهائي والذي يعطي أحسن النتائج، حيث ان الرباط –ما يسمى قيد القابضات- المسبب للتضيق يقص لتوسيع النفق ورفع سبب التضيق، وبذلك إراحة العصب المتوسط في الرسغ.

متلازمة النفق الرسغي لا تدعو للقلق، فمع العلاج يختفي الألم وتعود الأمور إلى طبيعتها. لكن في نفس الوقت يجب عدم التهاون في العلاج لمدة طويلة حتى لا تصبح الأعراض دائمة ويصعب الشفاء منها.

متلازمة النفق الرسغي (Carpal Tunnel Syndrome) وهي انضغاط العصب المتوسط في النفق الرسغي والذي ينتج عنه اعتلال هذا العصب. و يظهر بأعراض سريرية كألم في منطقة الرسغ (المعصم) من الجهة الراحية وخاصة ليلاً وتنميل في الأصابع وضعف في عضلات اليد. و في الحالات المتأخرة و غير المعالجة ممكن أن يؤدي إلى شلل العضلات الصغيرة المسؤول عن تغذيتها العصب المتوسط. و يُشاهد عند النساء بكثرة ويظهر عند الرجال لكن بنسبة أقل بكثير من النساء.

الأبحاث الحالية تشير إلى وجود علاقة بين المتلازمة وبعض الأسباب ومنها:

• بعض أمراض الغدد الصماء (مثل قصور الغدة الدرقيةمرض السكري، التهاب المفاصل الروماتيزمي.

• العوامل الوراثية.

• الرضوض المتكررة للرسغ.

• الكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، التطريز، لعب كرة اليد، الموسيقيين، النجارين، الميكانيكيين، ولاعبي كرة اليد.

• الاستخدام الفرط للرسغ كأعمال المنزل كغسل الأطباق وعصر الألبسة وتحضير الطعام.

• الكسور القريبة من الرسغ (المعصم).

• أسباب مجهولة تشريحياً.

يمر العصب المتوسط في نفق عند الرسغ (النفق الرسغي) وهذا النفق تتكون جدرانه من الجهات الثلاثة من عظام الرسغ والجهة الرابعة (السطحية) تتكون من رباط قوي يمر عرضيا ليتمم النفق، و يمر داخل النفق تسعة أوتار مرنة و قوية و بجوارها يمر العصب المتوسط ذو البنية الطرية جداً. وبسبب الالتهاب والوذمة الناتجة عن إحدى الأسباب السابقة؛ تتشكل زيادة في حجم مكونات النفق أو نقص في حجم النفق، مما يولد ضغط على محتويات النفق حيث يتأثر العصب أولاً لأنه الأضعف من ناحية بنيته الهشة، و ينتج عنه الأعراض المعروفة للمرض.

و يشخص هذا المرض بشكل عام سريرياً بعمل بعض الفحوصات السريرية من قبل الطبيب للتأكد من التشخيص مثل:

1. اختبار فالين: وهو وضع الرسغ في حالة انقباض قوي لمدة دقيقتين، إذا ظهرت عند المريض علامات تنميل في الاصابع عندها يكون الفحص ايجابي.

2. علامة تينل: وهي بطرق الطبيب بإصبعه على منطقة العصب الأوسط ضربات لطيفة متتالية، ويسأل المريض ان كان يشعر بشعور مرور ما يشبه التيار كهربائي في الرسغ أم لا.

3. اختبار دوركان: ويتم عن طريق الضغط على موقع العصب بيد وأصابع الطبيب لمدة ٣٠ ثانية، فإذا ظهر التنميل أو الألم في أصابع المريض فالاختبار إيجابي.

4. تخطيط الأعصاب الكهربائي: ويلجأ إليه في حال الشك، أو لتأكيد التشخيص.

و يمكن ان يكون العلاج بأحد الطرق التالية التي قد تساعد المريض:

استعمال جبيرة قابلة للنزع: وهي ضاغط يلف حول الرسغ لإسناد والتقليل من الحركة ويعطي بعض الراحة للمنطقة وقد يساعد في تقليل الاعراض.

العلاج الفيزيائي: مثل المساج للمنطقة والموجات الصوتية وطرق أخرى.

إعطاء حقنة كورتزون في المنطقة قد تساعد.

• إعطاء الطبيب لمضادات الالتهاب مثل البروفين.

الجراحة وهي الحل النهائي والذي يعطي أحسن النتائج، حيث ان الرباط –ما يسمى قيد القابضات- المسبب للتضيق يقص لتوسيع النفق ورفع سبب التضيق، وبذلك إراحة العصب المتوسط في الرسغ.

متلازمة النفق الرسغي لا تدعو للقلق، فمع العلاج يختفي الألم وتعود الأمور إلى طبيعتها. لكن في نفس الوقت يجب عدم التهاون في العلاج لمدة طويلة حتى لا تصبح الأعراض دائمة ويصعب الشفاء منها.