مع حلول فصل الخريف لهذا العام، سنحدثكم عن بعض الحقائق العلمية الأكيدة للوقاية من الرشح والزكام. فأنت في فصل الخريف تصبح أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد خاصةً الأطفال؛ بسبب ذهابهم إلى المدارس، وإمكانية انتقال العدوى إليهم من أقرانهم. ولذا يجب عليك أن تتأكد من أن جهاز مناعتك في أفضل حال، وبأنك قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتقويته وتعزيزه. ولكن ما هو الإجراء الأفضل لذلك؟ هل هو بتناول كميات وفيرة من الحمضيات ومصادر فيتامين C، أم بتناول مشتقات الألبان؟ ام أن هناك أنواع خاصة من الأغذية التي لم تسمع بها من قبل؟.

دور البروتينات في الوقاية من نزلات البرد

– تعتبر البروتينات المسؤولة عن تكوين الأجسام المضادة والأجسام المناعية التي تحمي الجسم من هجومالجراثيم وخاصةً في فصل الخريف والشتاء. بالإضافة إلى ذلك، فهي تلعب دوراً أساسياً في تركيب الهرمونات الضرورية للحفاظ على مستوى ثابت من كافة العمليات الحيوية مثل الدورة الدموية و الدورة التنفسية و مستوى التمثيل الغذائي و مستوى حرق الدهون والتي من شأنها الحفاظ على درجة حرارة ثابتة خلال فترة الإصابة بنزلات البرد.

– يُنصح بتناول من 60 إلى 80 غرام يومياً من البروتينات، على أن توزع بين البروتين الحيواني مثل اللحوم والدجاج والأسماك والبيض واللبن، وبين البروتين النباتي مثل العدس والفول والحمص والبقوليات.

الزنك في علاج نزلات البرد

تشير العديد من الدراسات العلمية أن تناول الزنك يسهم في علاج نزلات البرد؛ حيث يساهم الزنك في تكوين خلايا الدم البيضاء التي تضمن عمل جهاز المناعة بكفاءة.

– يمكن الحصول على الزنك من بعض مصادره الغذائية وأشهرها: اللحوم و الدواجن والمحار والبقوليات والفول السوداني والثوم.

الحليب و منتجات الألبان في تقوية المناعة

– يحتوي الحليب ومشتقات الألبان على حمض اللينوليك conjugated linoleic acid، والذي بحسب بعض الدراسات وجد أنه له دور في تعزيز المناعة.

– احتواء الألبان على البروبيوتيك Probiotics والذي يعزز من عمل البكتيريا النافعة في الأمعاء الضرورية جدا لمناعة قوية.

هل تساهم الخضروات والفواكه في تقوية الجهاز المناعي؟

تعتبر الخضروات والفواكه من أهم الأطعمة التي تسهم في رفع المناعة لدى الإنسان؛ لأنها تحتوي علىمضادات الأكسدة و التي بدورها تعزز جهاز المناعة بطريقة مباشرة كما أنها تساعد في التخلص من السموم.

من الأمثلة على الخضراوات -التي تعزز الجهاز المناعي-: البطاطا الحلوة؛ حيث أنصح الأمهات بسلقها لأطفالهم لإحتواءها على فيتامين A وC وكذلك الجزر لاحتوائه على كميات عالية نسبياً من فيتامين A. هذا إضافة إلىالفلفل الأحمر والأخضر والبندورة والجريب فروت والحمضيات والبروكلي، فهي كلها مصادر أساسية للحصول على فيتامين C المهم في الوقاية من نزلات البرد وتقليل فترة المرض.

و في الخاتمة أود أن أقول بأن لقاح الأنفلونزا يسهم في تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة والتقاط الفيروسات، إلا أن ما أُثبت هو بان نمط الحياة الصحي له الدور الأكبر في تقوية المناعة والوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا؛ فإتباعك لنظام غذائي سليم ومتنوع وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، وشرب المشروبات الدافئة في الشتاء، ستساعدك أكثر من مجرد الاعتماد على أخذك للقاح، إذ انه وبشكل عام لا يوجد علاج فعال لفيروسات البرد.

مع حلول فصل الخريف لهذا العام، سنحدثكم عن بعض الحقائق العلمية الأكيدة للوقاية من الرشح والزكام. فأنت في فصل الخريف تصبح أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد خاصةً الأطفال؛ بسبب ذهابهم إلى المدارس، وإمكانية انتقال العدوى إليهم من أقرانهم. ولذا يجب عليك أن تتأكد من أن جهاز مناعتك في أفضل حال، وبأنك قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتقويته وتعزيزه. ولكن ما هو الإجراء الأفضل لذلك؟ هل هو بتناول كميات وفيرة من الحمضيات ومصادر فيتامين C، أم بتناول مشتقات الألبان؟ ام أن هناك أنواع خاصة من الأغذية التي لم تسمع بها من قبل؟.

دور البروتينات في الوقاية من نزلات البرد

– تعتبر البروتينات المسؤولة عن تكوين الأجسام المضادة والأجسام المناعية التي تحمي الجسم من هجومالجراثيم وخاصةً في فصل الخريف والشتاء. بالإضافة إلى ذلك، فهي تلعب دوراً أساسياً في تركيب الهرمونات الضرورية للحفاظ على مستوى ثابت من كافة العمليات الحيوية مثل الدورة الدموية و الدورة التنفسية و مستوى التمثيل الغذائي و مستوى حرق الدهون والتي من شأنها الحفاظ على درجة حرارة ثابتة خلال فترة الإصابة بنزلات البرد.

– يُنصح بتناول من 60 إلى 80 غرام يومياً من البروتينات، على أن توزع بين البروتين الحيواني مثل اللحوم والدجاج والأسماك والبيض واللبن، وبين البروتين النباتي مثل العدس والفول والحمص والبقوليات.

الزنك في علاج نزلات البرد

تشير العديد من الدراسات العلمية أن تناول الزنك يسهم في علاج نزلات البرد؛ حيث يساهم الزنك في تكوين خلايا الدم البيضاء التي تضمن عمل جهاز المناعة بكفاءة.

– يمكن الحصول على الزنك من بعض مصادره الغذائية وأشهرها: اللحوم و الدواجن والمحار والبقوليات والفول السوداني والثوم.

الحليب و منتجات الألبان في تقوية المناعة

– يحتوي الحليب ومشتقات الألبان على حمض اللينوليك conjugated linoleic acid، والذي بحسب بعض الدراسات وجد أنه له دور في تعزيز المناعة.

– احتواء الألبان على البروبيوتيك Probiotics والذي يعزز من عمل البكتيريا النافعة في الأمعاء الضرورية جدا لمناعة قوية.

هل تساهم الخضروات والفواكه في تقوية الجهاز المناعي؟

تعتبر الخضروات والفواكه من أهم الأطعمة التي تسهم في رفع المناعة لدى الإنسان؛ لأنها تحتوي علىمضادات الأكسدة و التي بدورها تعزز جهاز المناعة بطريقة مباشرة كما أنها تساعد في التخلص من السموم.

من الأمثلة على الخضراوات -التي تعزز الجهاز المناعي-: البطاطا الحلوة؛ حيث أنصح الأمهات بسلقها لأطفالهم لإحتواءها على فيتامين A وC وكذلك الجزر لاحتوائه على كميات عالية نسبياً من فيتامين A. هذا إضافة إلىالفلفل الأحمر والأخضر والبندورة والجريب فروت والحمضيات والبروكلي، فهي كلها مصادر أساسية للحصول على فيتامين C المهم في الوقاية من نزلات البرد وتقليل فترة المرض.

و في الخاتمة أود أن أقول بأن لقاح الأنفلونزا يسهم في تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة والتقاط الفيروسات، إلا أن ما أُثبت هو بان نمط الحياة الصحي له الدور الأكبر في تقوية المناعة والوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا؛ فإتباعك لنظام غذائي سليم ومتنوع وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، وشرب المشروبات الدافئة في الشتاء، ستساعدك أكثر من مجرد الاعتماد على أخذك للقاح، إذ انه وبشكل عام لا يوجد علاج فعال لفيروسات البرد.