هل تعاني من صداع من دون معرفة سببه؟ هل ذهبت إلى العديد من الأطباء ولم تستفد من العلاج؟ إن كانت الإجابة ب “نعم”،  فقد يكون السبب وراء صداعك نفسي المنشأ. وينجم الصداع نفسي المنشأ عن عوامل نفسية أو عاطفية، منها الضغط النفسي والذهان.

وتتضمن أعراض هذا النوع من الصداع ما يلي:
● الاستمرار من ثلاثين دقيقة إلى سبعة أيام.
● الألم الذي يشبه الشد أو الضغط.
● الألم الخفيف إلى المعتدل.
● الألم في كلا جانبي الرأس.
● عدم التصاحب مع الغثيان أو التقيؤ.
● عدم التصاحب مع رهاب الصوت أو الضوء أو التصاحب مع أحدهما فقط.
● عدم التفاقم نتيجة لتسلق السلالم أو النشاطات البدنية المماثلة.

 

أسباب الصداع

تتضمن الأسباب المؤدية لهذا النوع من الصداع ما يلي:

● التعرض لضغط نفسي، وعادة ما يحدث الصداع في هذه الحالة بعد الظهيرة نتيجة للقيام بعمل شاق ومرهق.
● عدم الحصول على نوم كاف أو الحرمان الكامل من النوم، ففي العصر الحديث، يميل معظم الناس للسهر كثيرا والاستيقاظ في وقت مبكر جدا.

وعلى الرغم من أن هذا سبب شائع لعدم الحصول على نوم كاف، إلا أن البعض ﻻ يحصلون عليه لأسباب مرضية، أهمها الأرق وغيره من اضطرابات النوم.
● وجود مرض نفسي، من ذلك الاكتئاب والأمراض الذهانية.
● اضطراب نظام الأكل والجوع.
● الوضعية أو الوقفة غير المريحة أو المجهدة.
● إجهاد العينين.

 

علاجات الصداع

تشمل قائمة العلاجات المذكورة في المصادر المختلفة للصداع نفسي المنشأ على القائمة التالية:
● العلاج الدوائي، والذي يتضمن العلاج الوقائي بمضادات الاكتئاب من مجموعة المثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين (SSRIs)، والتي تشتمل على الفلوؤوكستين والباكليتاكسيل والسيتالوبرام، ومضادات الاكتئاب من المجموعة ثلاثية الحلقات، والتي تشتمل على الكلوميبرامين والنورتريبتالين والدوكسيبين. والمسكنات غير المخدرة، منها الباراسيتامول والأيبيوبروفين.
● العلاج النفسي، والذي يشتمل على الإرشاد النفسي والارتجاع الحيوي والاسترخاء والسيطرة على الضغوطات النفسية.
● تثقيف المريض حول هذه الحالة.
● العلاج الطبيعي، والذي يتضمن التدليك.

وأخيرا، يجب التأكد من أن الصداع نفسي المنشأ قبل البدء بعلاجه. وذلك بإخضاع المريض إلى الفحوصات اللازمة لاستبعاد أي أسباب أخرى، خصوصا الخطرة منها.