النمط المتبع في  اليوم العالمي للسرطان 4 فبراير 2015:

هذا اليوم يعتبر مبادرة بموجبها يتحد الاتحاد الدولي (من أجل مكافحة السرطان)، بأعضائه وشركائه والعالم بأسره معا في مكافحة وباء السرطان العالمي.

 

تحت الشعار “ليس خارج نطاق قدرتنا”، اتخذ هذا اليوم نهج إيجابي واستباقي لمكافحة السرطان، مؤكدا أن الحلول موجودة  و في متناول أيدينا.

الحملة تبحث في امكانية تنفيذ ما نعرفه في مجالات الوقاية والكشف المبكر والعلاج والرعاية للسرطان و الانفتاح على احتمالات فرص تأثير هذا على عبء السرطان العالمي  نحو الأفضل.

 

سيتمحور اليوم العالمي للسرطان 2015 حول أربعة مجالات رئيسية:

• اختيار حياة صحية

• تقديم كشف مبكر

• تحقيق العلاج للجميع

• تحسين نوعية الحياة

أكثر من ثمانية ملايين شخص سنويا يموتون بسبب السرطان

“أكثر من 60٪ من هذه الوفيات كانت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل”، يقول البروفيسور تيزر كلتك، رئيس اتحاد “من أجل مكافحة السرطان الدولية (UICC)، و يضيف “يُتوقع زيادة عدد حالات السرطان في البلدان النامية بشكل كبير بسبب النمو السكاني والشيخوخة، لذلك يجب اتخاذ إجراءات الآن.”

و في عام 2011 أوصت منظمة الصحة العالمية بمداخلات للوقاية من السرطان  سمتها “أفضل ما يمكن شراؤه” :

• فرض الضرائب على التبغ والتنظيم للحد من السرطانات المرتبطة بالتبغ.

•  تطعيم التهاب الكبدB  للوقاية من سرطان الكبد.

• فحص وعلاج آفات عنق الرحم سرطانية.

• التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري( HPV) للمراهقات لمنع سرطان عنق الرحم.

• السيطرة على الألم في حالات السرطان المتقدمة.

• علاج سرطانات محددة تصيب الأطفال.

• تشخيص وعلاج سرطان الثدي وسرطان القولون في مرحلة مبكرة.

 

حيث تتناول هذه التدابير السرطانات الأكثر انتشارا (سرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي وسرطان القولون) والسرطانات التي لها نسبة شفاء عالية و السرطانات التي تصيب الأطفال.

زيادة تمويل معقولة يمكن أن تنقذ حياة ثلاثة ملايين شخص سنويا من مرض السرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بحلول عام  2030.

فاذا ساهمت الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة و خصصت البلدان ذات الدخل المتوسط 2-5% من ميزانيتها الصحية للانفاق على السرطان سيحقق العالم هذا الاستثمار.

 

أعلن خبراء الصحة العامة من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) أن الملايين من الأرواح يمكن انقاذها من خلال زيادة الاستثمار في الخدمات المقدمة لمكافحة السرطان في جميع أنحاء العالم.

فقد أثبتت بيانات جديدة أن انفاق ما لا يزيد عن 18 مليار دولار زيادة في التمويل سنويا من قبل المجتمع الدولي يمكن أن يساعد على خفض وفيات السرطان بنسبة تصل إلى 30٪ بحلول عام 2030 و انقاذ حياة أكثر من ثلاثة ملايين شخص، و وغيرهم الكثير في العقود القادمة، و ذلك من خلال الوقاية والكشف المبكر وتحسين الرعاية لمرضى السرطان.

فوفقا لهذه الارقام، مضاعفة الضرائب المفروضة على التبغ مثلاً بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف وحدها قد تزيد من الإيرادات الضريبية المتاحة للحكومات، و تشجع ثلث المدخنين على الإقلاع عن التدخين.ش