إليكم 10 نصائح عملية لعلاج الانفلونزا ومنع انتشارها وتفاقمها والتعامل معها بشكل ناجع!

اليكم 10 نصائح عملية لعلاج الانفلونزا والتعامل معها بشكل ناجع:

1. التحدث الى الطبيب:

في حال تواجد الشخص تحت خطر تطور الانفلونزا يجب عليه استشارة طبيبه الخاص، وذلك لتلقي الارشاد حول كيفية التصرف ولفحص امكانية وجوده في مجموعة الخطر للاصابة بمضاعفات الانفلونزا.

2. المحافظة على النظافة، غسل اليدين باوقات متقاربة:
 
 يقوم الاشخاص المصابون بالانفلونزا بالعطس ومسح افرازات الانف.
تتواجد اجزاء القطرات التي تحتوي على الفيروس في الهواء المحيط وفي بيئة المريض. من المهم الامتناع عن فرك العينين، عن ادخال اليدين للفم ويجب غسل اليدين بشكل دقيق باوقات متقاربة. ينتقل الفيروس من خلال القطرات التي تنتقل من الاشخاص المصابين عند العطس، مسح الانف ومسح افرازات الانف والعينين. في فصل الانفلونزا من المهم تنبيه الاشخاص المحيطين على ابقاء ايديهم خارج افواهم، الامتناع عن فرك العينين ووجوب غسل اليدين بصورة دقيقة عدة مرات في اليوم، في الاساس قبل تناول الطعام.
 
3. استهلاك طعام صحي وغني بالفيتامينات C و E:
 
في الغالب تساعد الاغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات على تقوية الجهاز المناعي. تشمل الاغذية الغنيةبالفيتامين E زيت عباد الشمس، الذرة، حبوب عباد الشمس، الجوز، البندق والفستق. يمكن الحصول على الفيتامين C من عصير البرتقال، عصير الليمون، البروكولي (القرنبيط)، الفلفل الاخضر والاحمر.
كما ويفضل التقليل من استهلاك السكريات، اذ يعتقد ان السكريات تعيق عمل الجهاز المناعي.
 
4. النوم عدد ساعات كاف ليلا :

تؤدي قلة النوم الى التقليل من نشاط الجهاز المناعي. النوم عدد ساعات كاف ليلا يساعد اجهزة الدفاع الطبيعية على العمل بالصورة الافضل.

5. الاكثار من الشرب:

يساعد الاكثار من الشرب على الحماية من الجفاف الناجم عن الانفلونزا كما ويساعد على اخراج البلغم ويمنع جفاف الحنجرة. من المفضل شرب المشروبات الساخنة وتوجد بعض الاثباتات التي تشير ان استنشاق البخار في المراحل المبكرة من الزكام او النزلة يساعد في منع انتشار الفيروس في مسالك التنفس العلوية ويساعد في علاج الانفلونزا.

6. استعمال مستحضرات المعالجة المثلية (Homeopathic):

اثبتت العديد من الابحاث وخبرة السنين ان استعمال المستحضرات المثلية يساعد في علاج الانفلونزا كما يساعد الجسم على التعافي.

الاوسيلو (Oscillo)، الدواء المثلي الاكثر استعمالا لعلاج الانفلونزا في الولايات المتحدة وفرنسا، يساعد في منع الانفلونزا، وفي التقصير من مدة المرض ويساعد في التخفيف من اعراض الانفلونزا (الحمى، الام الجسد، الضعف، القشعريرة) عند اخذه مع ظهور الاعراض الاولى. يوصى باخذ الاوسيلو بعد الطيران او بعد التواجد على مقربة من شخص مريض.

استخدام الاوسليو مثبت بعدة ابحاث سريرية تم نشرها بالاضافة لـ 65 سنة من الاستعمال حول العالم.

على النقيض من ادوية الانفلونزا الاخرى، فان الاوسيلو امن للاستعمال لجميع افراد العائلة، دون اعراض جانبية ويمكن اخذه مع العلاج الدوائي.

7. القيام بنشاط جسدي:

بالاضافة الى دوره في تخفيف الضغط، فان النشاط الجسدي عامة (قبل الاصابة بالانفلونزا) كما تظهر الابحاث يساعد في تحفيز الجهاز المناعي ويساعد بصورة كبيرة في التقليل من امراض الشتاء.

8. “الاصغاء” للجسد:

عند الاصابة بالزكام او الانفلونزا يجب التقليل من القيام بالنشاطات. استغلال الطاقة في النشاطات المختلفة يسرق الموارد من جهاز المناعة. النشاطات اليومية كالدراسة او العمل تستهلك الطاقة ايضا.

بالاضافة لذلك، عند الاصابة بالزكام او البرد من المفضل الامتناع عن تعريض الاصدقاء والمقربين للفيروس.

9. اتخاذ الحيطة بما يتعلق بالادوية:

من المهم فهم واتباع ارشادات الادوية الماخوذة من الطبيب او الصيدلي، وذلك للامتناع عن اخذ جرعات زائدة او جرعات اقل من المطلوب. تحتوي ادوية جميع اعراض الزكام او النزلة وادوية علاج الانفلونزا بمستحضر واحد على العديد من المركبات ولذلك من المهم التاكد من الصيدلي ان هذه المركبات لا تتعارض مع الادوية الاخرى.

10. التوجه لتلقي المساعدة في حال تدهور الحالة:

في حال تدهور اعراض الانفلونزا بصورة ملحوظة بعد 3 ايام، خصوصا عند انخفاض درجة الحرارة وارتفاعها ثانية، من المهم التوجه للطبيب لتلقي علاج للانفلونزا.

تضعف الانفلونزا الجهاز المناعي بصورة لحظية الامر الذي قد يساهم في انتشار التلوثات في بعض الحالات.  

المضاعفات الاساسية للنزلة هي تلوث مسالك التنفس، الامر الذي يؤدي في بعض الاحيان لتطور التهاب القصبات(Bronchitis) ومن الممكن حتى الاصابة بالتهاب الرئة في الحالات القصوى.