تتعلق أسباب مرض الزهايمر بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول، ارتفاع مستوى السكر في الدم، النظام الغذائي الغني بالدهنيات، نمط الحياة الخالي من النشاط الجسدي ومن العلاقات الاجتماعية.

هل ستصاب بمرض الزهايمر؟ قد يحمل اخصائيو الامراض الوراثية في جعبتهم الاجابة على تساؤلك هذا. فقد اظهرت دراسة اجريت على توائم متشابهة ان الجينات التي تنتقل الينا عبر الوراثة، هي المسؤولة الاساسية عن احتمالات الاصابة بمرض الزهايمر. وقد فوجئ الباحثون بهذه النتائج، اذ على الرغم من ان  مرض الزهايمر يعتبر مرضا وراثيا، الا ان الباحثين زعموا بان 50% من نسبة خطر الاصابة تتعلق بعوامل بيئية، قد نصادفها في مرحلة ما في حياتنا، او بامور نقوم بها او لا نقوم بها، او نتيجة لاصابتنا بامراض معينة.

لكن دراسة عالمية اجريت في السويد، وشملت 12,000 زوجا من التوائم، كانت 25% منها توائم متشابهة، قد اظهرت ان العوامل الوراثية كانت مسؤولة عن 80% من الفئة التي كانت معرضة لخطر الاصابة باسباب مرض الزهايمر.

يتضح من نتائج هذه الدراسة ان العوامل الوراثية تلعب دورا اكثر اهمية في زيادة خطر الاصابة بمرض الزهايمر، مقارنة بالعوامل البيئية. وهذا يعني ان افراد العائلة الذين لديهم اقرباء يعانون من مرض الزهايمر هم اكثر عرضة بكثير للاصابة بالمرض، مقارنة باولئك الذين ليس لديهم اقرباء يعانون من هذا المرض. لكن هذا لا يعني ان كل من لديه قريب مصاب بهذا المرض محكوم عليه بالاصابة به ايضا، حتى وان كان المصاب هو احد التوامين المتشابهين.

بحث العلماء عن توائم فوق سن الـ 65 عاما يعانون من الخرف، بحيث يكون احد التوائم مصابا بالزهايمر، ومن ثم قاموا بفحص كل التوائم المصابين بالخرف للتحقق من حقيقة ما اذا كان مصدر الخرف هو من اسباب مرض الزهايمر. كان في متناول الباحثين معلومات كثيرة حول التاريخ الطبي ونمط الحياة لكل واحد من المشاركين في البحث.

وجد الباحثون ان العوامل الوراثية مسؤولة عن 80% من احتمالات خطر الاصابة بمرض الزهايمر. اما العوامل البيئية، التي لم تكن متطابقة لدى التوائم، فقد كانت مسؤولة عن 20% من احتمالات خطر الاصابة بهذا المرض، كما كان متوقعا.

الا انه حتى بين التوائم المتشابهين، الذين يملكون المواد الوراثية ذاتها، فان اصابة احدهما بمرض الزهايمر لا تعني بالضرورة حتمية اصابة التوام الاخر بهذا المرض ايضا.

لدى التوائم الذكور المتشابهين، في 45% من الحالات التي اصيب بها احد التوائم بمرض الزهايمر، اصيب التوام الاخر بهذا المرض ايضا. اما لدى التوائم من الاناث فقد وصلت الى 60%. الفرق ما بين الذكور والاناث نابع من حقيقة بسيطة هي ان معدل اعمار النساء اعلى (النساء يعشن سنوات اكثر)، وبالتالي فان احتمالات اصابتهن بالمرض تكون اكبر.

لو كان مرض الزهايمر مرضا نابعا من عوامل وراثية فقط، لكان من المفروض ان يصاب كلا التوامين بالمرض في نفس الوقت، تقريبا. ولكن في الحالات التي اصيب فيها كلا التوامين بمرض الزهايمر، وصل الفارق الزمني بين اصابة كل منهما الى 16 سنة.

هذا الامر يثبت بشكل واضح ان اسباب مرض الزهايمر تنشا نتيجة لعدد من العوامل الوراثية والبيئية معا.

على سبيل المثال، عندما يحمل كلا التوامين جينا يزيد من خطر الاصابة باضطرابات في معالجة الدهنيات، فان تناول الدهنيات بشكل مفرط قد يشكل خطرا عليهما.

اذا تناول احد التوامين كمية قليلة من الدهون، فان ذلك يقلل من نسبة الخطر بشكل ملحوظ. هذا الامر قد يكون صحيحا بالنسبة الى العديد من المشاكل الاخرى. لذلك، من الصعب التمييز بشكل مطلق بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية.

كيف يمكن تجنب الاصابة بمرض الزهايمر؟

يعرف الباحثون هوية بعض العوامل البيئية التي تؤدي الى زيادة خطر الاصابة بمرض الزهايمر. تم اكتشاف التاثير الكبير للتعليم والتوعية على تقليل احتمالات الاصابة بمرض الزهايمر. الفرضيات الحديثة التي تتناول عوامل خطر الاصابة باسباب مرض الزهايمر تتعلق بشكل اساسي بعوامل خطر الاصابة بامراض القلب. تتعلق اسباب مرض الزهايمر بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول، ارتفاع مستوى السكر في الدم، النظام الغذائي الغني بالدهنيات، نمط الحياة الخالي من النشاط الجسدي ومن العلاقات الاجتماعية.

صحيح اننا لا نستطيع اختيار والدينا، ولذلك فنحن لا نستطيع التحكم بعوامل الخطر الوراثية كجزء من اسباب مرض الزهايمر، لكن هذا البحث يشير الى عدد من الخطوات التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الاصابة بالمرض، خصوصا اذا كان احد افراد العائلة مصابا بالزهايمر:

  • تنشيط القدرات الذهنية.
  • المواظبة على القيام بنشاطات وفعاليات اجتماعية.
  • ممارسة الرياضة.
  • اتباع نظام غذائي صحي للدماغ.

لا تشكل الجينات قدرا محتوما. عندما تعتقد بانك، او شخص ما عزيز عليك، معرض للاصابة بالمرض، فذلك يعني انه قد ان الاوان للتحرك. الرسالة الاهم التي نود ايصالها هي انه عندما تشك بالاصابة بالزهايمر، ان كان الحديث يدور عنك او عن شخص قريب منك، يجب التوجه لاجراء تقييم طبي من قبل جهة مختصة. احيانا قد ينم التدهور في القدرات الادراكية عن عوامل قابلة للتغيير، وقد يكون بامكان الاطباء تقديم المساعدة النفسية او الطبية لبعض المرضى، والتي من شانها ان تقلل من سرعة التدهور في القدرات الادراكية.

تتعلق أسباب مرض الزهايمر بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول، ارتفاع مستوى السكر في الدم، النظام الغذائي الغني بالدهنيات، نمط الحياة الخالي من النشاط الجسدي ومن العلاقات الاجتماعية.

هل ستصاب بمرض الزهايمر؟ قد يحمل اخصائيو الامراض الوراثية في جعبتهم الاجابة على تساؤلك هذا. فقد اظهرت دراسة اجريت على توائم متشابهة ان الجينات التي تنتقل الينا عبر الوراثة، هي المسؤولة الاساسية عن احتمالات الاصابة بمرض الزهايمر. وقد فوجئ الباحثون بهذه النتائج، اذ على الرغم من ان  مرض الزهايمر يعتبر مرضا وراثيا، الا ان الباحثين زعموا بان 50% من نسبة خطر الاصابة تتعلق بعوامل بيئية، قد نصادفها في مرحلة ما في حياتنا، او بامور نقوم بها او لا نقوم بها، او نتيجة لاصابتنا بامراض معينة.

لكن دراسة عالمية اجريت في السويد، وشملت 12,000 زوجا من التوائم، كانت 25% منها توائم متشابهة، قد اظهرت ان العوامل الوراثية كانت مسؤولة عن 80% من الفئة التي كانت معرضة لخطر الاصابة باسباب مرض الزهايمر.

يتضح من نتائج هذه الدراسة ان العوامل الوراثية تلعب دورا اكثر اهمية في زيادة خطر الاصابة بمرض الزهايمر، مقارنة بالعوامل البيئية. وهذا يعني ان افراد العائلة الذين لديهم اقرباء يعانون من مرض الزهايمر هم اكثر عرضة بكثير للاصابة بالمرض، مقارنة باولئك الذين ليس لديهم اقرباء يعانون من هذا المرض. لكن هذا لا يعني ان كل من لديه قريب مصاب بهذا المرض محكوم عليه بالاصابة به ايضا، حتى وان كان المصاب هو احد التوامين المتشابهين.

بحث العلماء عن توائم فوق سن الـ 65 عاما يعانون من الخرف، بحيث يكون احد التوائم مصابا بالزهايمر، ومن ثم قاموا بفحص كل التوائم المصابين بالخرف للتحقق من حقيقة ما اذا كان مصدر الخرف هو من اسباب مرض الزهايمر. كان في متناول الباحثين معلومات كثيرة حول التاريخ الطبي ونمط الحياة لكل واحد من المشاركين في البحث.

وجد الباحثون ان العوامل الوراثية مسؤولة عن 80% من احتمالات خطر الاصابة بمرض الزهايمر. اما العوامل البيئية، التي لم تكن متطابقة لدى التوائم، فقد كانت مسؤولة عن 20% من احتمالات خطر الاصابة بهذا المرض، كما كان متوقعا.

الا انه حتى بين التوائم المتشابهين، الذين يملكون المواد الوراثية ذاتها، فان اصابة احدهما بمرض الزهايمر لا تعني بالضرورة حتمية اصابة التوام الاخر بهذا المرض ايضا.

لدى التوائم الذكور المتشابهين، في 45% من الحالات التي اصيب بها احد التوائم بمرض الزهايمر، اصيب التوام الاخر بهذا المرض ايضا. اما لدى التوائم من الاناث فقد وصلت الى 60%. الفرق ما بين الذكور والاناث نابع من حقيقة بسيطة هي ان معدل اعمار النساء اعلى (النساء يعشن سنوات اكثر)، وبالتالي فان احتمالات اصابتهن بالمرض تكون اكبر.

لو كان مرض الزهايمر مرضا نابعا من عوامل وراثية فقط، لكان من المفروض ان يصاب كلا التوامين بالمرض في نفس الوقت، تقريبا. ولكن في الحالات التي اصيب فيها كلا التوامين بمرض الزهايمر، وصل الفارق الزمني بين اصابة كل منهما الى 16 سنة.

هذا الامر يثبت بشكل واضح ان اسباب مرض الزهايمر تنشا نتيجة لعدد من العوامل الوراثية والبيئية معا.

على سبيل المثال، عندما يحمل كلا التوامين جينا يزيد من خطر الاصابة باضطرابات في معالجة الدهنيات، فان تناول الدهنيات بشكل مفرط قد يشكل خطرا عليهما.

اذا تناول احد التوامين كمية قليلة من الدهون، فان ذلك يقلل من نسبة الخطر بشكل ملحوظ. هذا الامر قد يكون صحيحا بالنسبة الى العديد من المشاكل الاخرى. لذلك، من الصعب التمييز بشكل مطلق بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية.

كيف يمكن تجنب الاصابة بمرض الزهايمر؟

يعرف الباحثون هوية بعض العوامل البيئية التي تؤدي الى زيادة خطر الاصابة بمرض الزهايمر. تم اكتشاف التاثير الكبير للتعليم والتوعية على تقليل احتمالات الاصابة بمرض الزهايمر. الفرضيات الحديثة التي تتناول عوامل خطر الاصابة باسباب مرض الزهايمر تتعلق بشكل اساسي بعوامل خطر الاصابة بامراض القلب. تتعلق اسباب مرض الزهايمر بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول، ارتفاع مستوى السكر في الدم، النظام الغذائي الغني بالدهنيات، نمط الحياة الخالي من النشاط الجسدي ومن العلاقات الاجتماعية.

صحيح اننا لا نستطيع اختيار والدينا، ولذلك فنحن لا نستطيع التحكم بعوامل الخطر الوراثية كجزء من اسباب مرض الزهايمر، لكن هذا البحث يشير الى عدد من الخطوات التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الاصابة بالمرض، خصوصا اذا كان احد افراد العائلة مصابا بالزهايمر:

  • تنشيط القدرات الذهنية.
  • المواظبة على القيام بنشاطات وفعاليات اجتماعية.
  • ممارسة الرياضة.
  • اتباع نظام غذائي صحي للدماغ.

لا تشكل الجينات قدرا محتوما. عندما تعتقد بانك، او شخص ما عزيز عليك، معرض للاصابة بالمرض، فذلك يعني انه قد ان الاوان للتحرك. الرسالة الاهم التي نود ايصالها هي انه عندما تشك بالاصابة بالزهايمر، ان كان الحديث يدور عنك او عن شخص قريب منك، يجب التوجه لاجراء تقييم طبي من قبل جهة مختصة. احيانا قد ينم التدهور في القدرات الادراكية عن عوامل قابلة للتغيير، وقد يكون بامكان الاطباء تقديم المساعدة النفسية او الطبية لبعض المرضى، والتي من شانها ان تقلل من سرعة التدهور في القدرات الادراكية.