يصاب الكثير منا بالزكام و نزلات البرد، و يوجد أكثر من 200 سلالة فيروس تسبب الزكام أو نزلات البرد، أكثرها شيوعا هو الفيروس الأنفي (Rhinovirus)، الذي يسبب نحو نصف حالات الزكام في العالم. (للمزيد: أسباب نزلة البرد عند الأطفال والرضع والوقاية منها، أخطاء تزيد أعراض الزكام سوءا، كيف تشفى من الزكام وأعراض البرد بسرعة؟).

و من أعراضه بحسب المختصين:

1- الرشح أو سيلان الأنف.

2- ألم في الحلق (البلعوم).

3- سعال.

4- عطاس.

5- حرقة أو ألم بسيط في العينين.

6- الإحساس بتعب عام.

7- صداع.

8- بحة في الصوت.

9- ارتفاع في درجة الحرارة.

– و يصيب الزكام الصغار أكثر من الكبار بمعدل مرة كل شهر، أو 8 إلى 10 مرات كل سنة؛ لأن جهاز المناعة لدى الأطفال اضعف منه لدى الكبار، فيعاني الكثير من الأهل عادة معهم، فهم لا يعرفون كيف ومتى يجب معالجته، فتنتقل الفيروسات عبر الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسي عند السعال والعطس.

– و هناك بعض العوامل التي تساهم في زيادة فرصة الإصابة بنزلات البرد مثل: قلة مناعة الجسم و قلة النوم و التوتر، و في هذا الشأن أظهرت دراسة أن النوم بشكل كاف يقي من مخاطر نزلات البرد.

– و في الغالب لا يستمر الزكام أكثر من عشرة أيام، و لا ينفع للوقاية منه تناول الأدوية؛ لأنه مرض فيروسي، ولكن هناك بعض الأمور يجب أن يتبعها المصاب للتخفيف من الألم:

أ- الراحة في البيت.

ب- النوم الكافي.

ج- استعمال الباراسيتامول؛ لتسكين الألم و تخفيض الحرارة.

د- استنشاق البخار؛ للمساعدة على فتح الأنف المسدود و للتغلب على الاحتقان.

ه- استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف.

و- الإكثار من شرب السوائل.

ز- الامتناع عن التدخين.

ح- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين.

النوم الكافي

– من جانبها أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات خلال الليل أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، و على مدار أسبوع كامل، قام 164 متطوعا بارتداء جهاز استشعار حساس حول معاصمهم لتتبع عادات النوم لديهم، وتم إعطاء المتطوعين جميعا فيروس عن طريق قطرات للأنف وتم احتجازهم في غرف بفندق لمدة خمسة أيام مع مراقبتهم عن كثب لمتابعة عدد من سيصابون بنزلة برد جراء الفيروس.

– و دعمت نتائج الدراسة نظرية أن ساعات النوم القليلة تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد. واهتمت الدراسة الأمريكية التي نشرت نتائجها في دورية “سليب” أو “النوم” بقياس عدد ساعات النوم و ليس جودته. وأضافت الدراسة معلومة مثيرة وهي إن النوم المتقطع لم يظهر أي تأثير على صحة الأفراد لكن عدد الساعات هو الذي أظهر تأثيرات سلبية.

– أفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل خلال الليل أكثر عرضة بمقدار 4 مراتللإصابة بنزلات البرد، مقارنة بالذين ينامون أكثر من سبع ساعات. وقال اريك براثر، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “كان عامل عدد الساعات أهم من أي عامل آخر لتوقع احتمالات الإصابة بنزلات البرد”.

– و أضاف: “لم تكن لعوامل مثل السن و مستوى الضغوط المحيطة بالشخص أو كونه مدخنا أم لا نفس تأثير عدد الساعات”. و يقول باحثون إن الإنسان يحتاج إلى ثماني ساعات من النوم الجيد خلال الليل حتى يستطيع أن يقضي يومه متيقظا وقادرا على القيام بمهامه بفاعلية، لكن البعض يحتاج ساعات أقل من ذلك بسبب فروق فردية.

– في حين تختلف عدد الساعات التي يحتاجها الجسم للنوم لاستعادة نشاطه من شخص لآخر، فالبعض يحتاج للنوم طويلاً، بينما يحتاج البعض ساعات أقل، لكن دراسة علمية حديثة أظهرت أن قلة النوم تزيد، وبشكل ملحوظ، من مخاطر الإصابة بنزلات البرد.

لون البلغم دليلك للتعرف على نوع مرضك

– البلغم مادة تتكون من لعاب و مخاط تصل إلى الفم نتيجة السعال من الرئتين أو من الشعب الهوائية، و قد يكون أحد أعراض نزلات البرد أول مؤشر لمرض خطير يصيب الجسم، و يمكن التعرف على ذلك من لون البلغم.

بعد الإصابة بنزلة برد يبدأ الأنف في الغالب في السيلان وتنزل سوائل شفافة منه، ثم يبدأ البلغم في الظهور و إفرازات البلغم هي علامة على أن الجسم أصيب بمرض ما، والبلغم أغلبه ملوث، إذ يحتوي على جراثيم أو فيروسات أو فطريات، و أسباب تكون البلغم أغلبها مرضية، و عند الإصابة بالبرد و نوبات السعال مثلا يكثر إنتاج البلغم في الجسم، إذ يقوم الجسم بعملية تنظيف الشعب الهوائية ويتكون البلغم هناك ويقذف إلى الخارج عبر السعال.

– ظهور البلغم مصحوبا بنزلات البرد والسعال هو مؤشر واضح على التهاب القصبات الهوائية أو مرض الربوأو الحساسية، أما في الحالات المزمنة منه فقد يكون مؤشرا لمرض السل أو سرطان الرئة. (للمزيد: التهاب القصبات الهوائية : أسبابه وعلاجه

ويمكن التعرف على نوع المرض من لون البلغم كما يلي:

  • البلغم ذو اللون الأصفر المخضر: و يشير إلى إصابة الجسم بعدوى بكتريا حادة، مثل الإصابة بمرض الربو أو التهاب القصبات أو التهاب الرئة.
  • البلغم ذو اللون الأبيض الشفاف: ويشير إلى الإصابة بمرض التهاب القصبات المزمن، أو نوبات السعال الصباحية.
  • البلغم ذو اللون الأبيض الرغوي: ويشير إلى إصابة الجسم بتورم الرئة.
  • البلغم الرمادي: وهي علامة على بدء الشفاء من الإصابة ببكتيريا، وخاصة بعد التهاب الرئة الحاد.
  • البلغم بلون بني–أسود: وقد يكون دم قديم يخرج مع البلغم، وهو قد يكون إشارة إلى التدخين الطويل.
  • البلغم الهش: وهي علامة على الإصابة بأمراض الرئة، مثل السل.
  • البلغم المصحوب بالدم: وهو إشارة إلى الإصابة بمرض التهاب الرئة الحاد أو سرطان الرئة.

نصائح للتعامل مع زكام الأطفال

– من جانبه يقول الدكتور شو أن الزكام قد يدوم من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إلا أن أعراضه المزعجة غالباً ما تزول بعد بضعة أيام، الأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال توصي الأهل بعدم إعطاء الأطفال ما دون سن الرابعة أدوية للزكام والسعال دون وصفة طبية لأنها قد تكون مضرة، و توصي الأكاديمية بمعالجة الحرارة المرتفعة بالاسيتامينوفين (أي الباراسيتامول) منذ الولادة وحتى عمر الستة أشهر، وبعد ذلك يمكن إضافة الايبوبروفين.

– و بعد عمر السنتين، يصبح الأطفال أكثر تحملاً للحرارة المرتفعة، و لذلك ينصح بمعالجة الطفل لا الحرارة، فإذا كانت الحرارة مرتفعة فعلاً و لكن الطفل بحالة جيدة فلا داعي للقلق، رغم أنه لا علاج للزكام و لكن هناك جانب إيجابي: “كل إصابة إضافية لابنك بالزكام تجعل جهاز مناعته أكثر قوة”.

في حين تنتقل الفيروسات عبر الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسي عند السعال والعطس، و تنتقل في الغالب في أواخر الخريف والشتاء، لكنها تتكاثر أيضا عند انخفاض درجة الحرارة و عند ارتفاع الرطوبة في الجو، وتسبب هذه الفيروسات نزلات البرد الشائعة في مختلف أنحاء العالم.

– تصيب الفيروسات بطانة الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة والشعب الهوائية، مما يسبب التهاب الحلق وسيلان الأنف واحتقان الأنف والعطس والسعال المصحوب أحيانا بآلام في عضلات القفص الصدري، بالإضافة إلى الشعور بالضيق والصداع وفقدان الشهية والحمى والإرهاق الشديد وضعف العضلات.

و لا يوجد هناك أي دواء أو لقاح يمكنه وقاية الجسم من الإصابة بالزكام، كما أن تناول المضادات الحيوية لا ينفع أيضا؛ لأنها فعالة ضد البكتيريا فقط و ليس ضد الفيروسات، وأغلب حالات الزكام تنتهي بعد أيام قليلة لا تتجاوز عشرة أيام بسبب مقاومة الجسم السليمة للفيروسات. (للمزيد: نصائح وقائية لطفلك المصاب بالزكام من الجفاف).

وهنا بعض النصائح المنزلية للتخلص من الزكام:

  • غسل و تنظيف الأنف بالماء المالح: تنفع هذه الطريقة لأنها تهدئ معها الخلايا المخاطية للأنف، و تزداد بذلك فعالية إفرازات الأنف، و ينصح بتكرار عملية غسل الأنف لعدة مرات في اليوم.

طريقة التحضير: الماء المالح لغسل الأنف نحضره من خلال وضع كمية من ملح الطعام أو من ملح البحر مقدارها تسعة غرامات، وهي ما تعادل كمية ملعقتين صغيرتين من الملح، في لتر من الماء الساخن، و من ثم انتظار الماء الساخن حتى يبرد قليلا و تصل درجة حرارته إلى درجة حرارة الغرفة ومن ثم غسل الفم والأنف به.

  • استنشاق أملاح البحر أو البابونج أو النعناع: و تفيد هذه الطريقة في معالجة الزكام و السعال، و خاصة المزمن منه.

طريقة التحضير: تسخين كمية من الماء و وضعها في وعاء، ثم وضع النعناع أو البابونج أو ملح البحر فيه، و من ثم استنشاق بخار الماء، ويمكن استعمال آلة الاستنشاق الطبية في حالة الاستعمال المستمر.

  • تناول المشروبات الساخنة: شرب شاي الأعشاب والشاي مع العسل والمشروبات الساخنة له مفعول إيجابي على الجسم ويساهم في تقليل آلام العنق والصدر. أما شراب الزنجبيل فيمكن استعماله أيضا ضد آلام العضلات وضد التأثيرات الجانبية المصاحبة للزكام ولنزلات البرد.
  • تناول أقراص المضغ الطبية: تساعد هذه الأقراص على تخفيف آلام العنق أيضا.
  • تخفيض درجة الحرارة: عند ارتفاع درجة حرارة الجسم مع الزكام و وصولها إلى أكثر من 38.5 درجة مئوية ينصح بشرب السوائل والمشروبات الساخنة وشاي الأعشاب الطبية.

يصاب الكثير منا بالزكام و نزلات البرد، و يوجد أكثر من 200 سلالة فيروس تسبب الزكام أو نزلات البرد، أكثرها شيوعا هو الفيروس الأنفي (Rhinovirus)، الذي يسبب نحو نصف حالات الزكام في العالم. (للمزيد: أسباب نزلة البرد عند الأطفال والرضع والوقاية منها، أخطاء تزيد أعراض الزكام سوءا، كيف تشفى من الزكام وأعراض البرد بسرعة؟).

و من أعراضه بحسب المختصين:

1- الرشح أو سيلان الأنف.

2- ألم في الحلق (البلعوم).

3- سعال.

4- عطاس.

5- حرقة أو ألم بسيط في العينين.

6- الإحساس بتعب عام.

7- صداع.

8- بحة في الصوت.

9- ارتفاع في درجة الحرارة.

– و يصيب الزكام الصغار أكثر من الكبار بمعدل مرة كل شهر، أو 8 إلى 10 مرات كل سنة؛ لأن جهاز المناعة لدى الأطفال اضعف منه لدى الكبار، فيعاني الكثير من الأهل عادة معهم، فهم لا يعرفون كيف ومتى يجب معالجته، فتنتقل الفيروسات عبر الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسي عند السعال والعطس.

– و هناك بعض العوامل التي تساهم في زيادة فرصة الإصابة بنزلات البرد مثل: قلة مناعة الجسم و قلة النوم و التوتر، و في هذا الشأن أظهرت دراسة أن النوم بشكل كاف يقي من مخاطر نزلات البرد.

– و في الغالب لا يستمر الزكام أكثر من عشرة أيام، و لا ينفع للوقاية منه تناول الأدوية؛ لأنه مرض فيروسي، ولكن هناك بعض الأمور يجب أن يتبعها المصاب للتخفيف من الألم:

أ- الراحة في البيت.

ب- النوم الكافي.

ج- استعمال الباراسيتامول؛ لتسكين الألم و تخفيض الحرارة.

د- استنشاق البخار؛ للمساعدة على فتح الأنف المسدود و للتغلب على الاحتقان.

ه- استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف.

و- الإكثار من شرب السوائل.

ز- الامتناع عن التدخين.

ح- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين.

النوم الكافي

– من جانبها أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات خلال الليل أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، و على مدار أسبوع كامل، قام 164 متطوعا بارتداء جهاز استشعار حساس حول معاصمهم لتتبع عادات النوم لديهم، وتم إعطاء المتطوعين جميعا فيروس عن طريق قطرات للأنف وتم احتجازهم في غرف بفندق لمدة خمسة أيام مع مراقبتهم عن كثب لمتابعة عدد من سيصابون بنزلة برد جراء الفيروس.

– و دعمت نتائج الدراسة نظرية أن ساعات النوم القليلة تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد. واهتمت الدراسة الأمريكية التي نشرت نتائجها في دورية “سليب” أو “النوم” بقياس عدد ساعات النوم و ليس جودته. وأضافت الدراسة معلومة مثيرة وهي إن النوم المتقطع لم يظهر أي تأثير على صحة الأفراد لكن عدد الساعات هو الذي أظهر تأثيرات سلبية.

– أفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل خلال الليل أكثر عرضة بمقدار 4 مراتللإصابة بنزلات البرد، مقارنة بالذين ينامون أكثر من سبع ساعات. وقال اريك براثر، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “كان عامل عدد الساعات أهم من أي عامل آخر لتوقع احتمالات الإصابة بنزلات البرد”.

– و أضاف: “لم تكن لعوامل مثل السن و مستوى الضغوط المحيطة بالشخص أو كونه مدخنا أم لا نفس تأثير عدد الساعات”. و يقول باحثون إن الإنسان يحتاج إلى ثماني ساعات من النوم الجيد خلال الليل حتى يستطيع أن يقضي يومه متيقظا وقادرا على القيام بمهامه بفاعلية، لكن البعض يحتاج ساعات أقل من ذلك بسبب فروق فردية.

– في حين تختلف عدد الساعات التي يحتاجها الجسم للنوم لاستعادة نشاطه من شخص لآخر، فالبعض يحتاج للنوم طويلاً، بينما يحتاج البعض ساعات أقل، لكن دراسة علمية حديثة أظهرت أن قلة النوم تزيد، وبشكل ملحوظ، من مخاطر الإصابة بنزلات البرد.

لون البلغم دليلك للتعرف على نوع مرضك

– البلغم مادة تتكون من لعاب و مخاط تصل إلى الفم نتيجة السعال من الرئتين أو من الشعب الهوائية، و قد يكون أحد أعراض نزلات البرد أول مؤشر لمرض خطير يصيب الجسم، و يمكن التعرف على ذلك من لون البلغم.

بعد الإصابة بنزلة برد يبدأ الأنف في الغالب في السيلان وتنزل سوائل شفافة منه، ثم يبدأ البلغم في الظهور و إفرازات البلغم هي علامة على أن الجسم أصيب بمرض ما، والبلغم أغلبه ملوث، إذ يحتوي على جراثيم أو فيروسات أو فطريات، و أسباب تكون البلغم أغلبها مرضية، و عند الإصابة بالبرد و نوبات السعال مثلا يكثر إنتاج البلغم في الجسم، إذ يقوم الجسم بعملية تنظيف الشعب الهوائية ويتكون البلغم هناك ويقذف إلى الخارج عبر السعال.

– ظهور البلغم مصحوبا بنزلات البرد والسعال هو مؤشر واضح على التهاب القصبات الهوائية أو مرض الربوأو الحساسية، أما في الحالات المزمنة منه فقد يكون مؤشرا لمرض السل أو سرطان الرئة. (للمزيد: التهاب القصبات الهوائية : أسبابه وعلاجه

ويمكن التعرف على نوع المرض من لون البلغم كما يلي:

  • البلغم ذو اللون الأصفر المخضر: و يشير إلى إصابة الجسم بعدوى بكتريا حادة، مثل الإصابة بمرض الربو أو التهاب القصبات أو التهاب الرئة.
  • البلغم ذو اللون الأبيض الشفاف: ويشير إلى الإصابة بمرض التهاب القصبات المزمن، أو نوبات السعال الصباحية.
  • البلغم ذو اللون الأبيض الرغوي: ويشير إلى إصابة الجسم بتورم الرئة.
  • البلغم الرمادي: وهي علامة على بدء الشفاء من الإصابة ببكتيريا، وخاصة بعد التهاب الرئة الحاد.
  • البلغم بلون بني–أسود: وقد يكون دم قديم يخرج مع البلغم، وهو قد يكون إشارة إلى التدخين الطويل.
  • البلغم الهش: وهي علامة على الإصابة بأمراض الرئة، مثل السل.
  • البلغم المصحوب بالدم: وهو إشارة إلى الإصابة بمرض التهاب الرئة الحاد أو سرطان الرئة.

نصائح للتعامل مع زكام الأطفال

– من جانبه يقول الدكتور شو أن الزكام قد يدوم من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إلا أن أعراضه المزعجة غالباً ما تزول بعد بضعة أيام، الأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال توصي الأهل بعدم إعطاء الأطفال ما دون سن الرابعة أدوية للزكام والسعال دون وصفة طبية لأنها قد تكون مضرة، و توصي الأكاديمية بمعالجة الحرارة المرتفعة بالاسيتامينوفين (أي الباراسيتامول) منذ الولادة وحتى عمر الستة أشهر، وبعد ذلك يمكن إضافة الايبوبروفين.

– و بعد عمر السنتين، يصبح الأطفال أكثر تحملاً للحرارة المرتفعة، و لذلك ينصح بمعالجة الطفل لا الحرارة، فإذا كانت الحرارة مرتفعة فعلاً و لكن الطفل بحالة جيدة فلا داعي للقلق، رغم أنه لا علاج للزكام و لكن هناك جانب إيجابي: “كل إصابة إضافية لابنك بالزكام تجعل جهاز مناعته أكثر قوة”.

في حين تنتقل الفيروسات عبر الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسي عند السعال والعطس، و تنتقل في الغالب في أواخر الخريف والشتاء، لكنها تتكاثر أيضا عند انخفاض درجة الحرارة و عند ارتفاع الرطوبة في الجو، وتسبب هذه الفيروسات نزلات البرد الشائعة في مختلف أنحاء العالم.

– تصيب الفيروسات بطانة الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة والشعب الهوائية، مما يسبب التهاب الحلق وسيلان الأنف واحتقان الأنف والعطس والسعال المصحوب أحيانا بآلام في عضلات القفص الصدري، بالإضافة إلى الشعور بالضيق والصداع وفقدان الشهية والحمى والإرهاق الشديد وضعف العضلات.

و لا يوجد هناك أي دواء أو لقاح يمكنه وقاية الجسم من الإصابة بالزكام، كما أن تناول المضادات الحيوية لا ينفع أيضا؛ لأنها فعالة ضد البكتيريا فقط و ليس ضد الفيروسات، وأغلب حالات الزكام تنتهي بعد أيام قليلة لا تتجاوز عشرة أيام بسبب مقاومة الجسم السليمة للفيروسات. (للمزيد: نصائح وقائية لطفلك المصاب بالزكام من الجفاف).

وهنا بعض النصائح المنزلية للتخلص من الزكام:

  • غسل و تنظيف الأنف بالماء المالح: تنفع هذه الطريقة لأنها تهدئ معها الخلايا المخاطية للأنف، و تزداد بذلك فعالية إفرازات الأنف، و ينصح بتكرار عملية غسل الأنف لعدة مرات في اليوم.

طريقة التحضير: الماء المالح لغسل الأنف نحضره من خلال وضع كمية من ملح الطعام أو من ملح البحر مقدارها تسعة غرامات، وهي ما تعادل كمية ملعقتين صغيرتين من الملح، في لتر من الماء الساخن، و من ثم انتظار الماء الساخن حتى يبرد قليلا و تصل درجة حرارته إلى درجة حرارة الغرفة ومن ثم غسل الفم والأنف به.

  • استنشاق أملاح البحر أو البابونج أو النعناع: و تفيد هذه الطريقة في معالجة الزكام و السعال، و خاصة المزمن منه.

طريقة التحضير: تسخين كمية من الماء و وضعها في وعاء، ثم وضع النعناع أو البابونج أو ملح البحر فيه، و من ثم استنشاق بخار الماء، ويمكن استعمال آلة الاستنشاق الطبية في حالة الاستعمال المستمر.

  • تناول المشروبات الساخنة: شرب شاي الأعشاب والشاي مع العسل والمشروبات الساخنة له مفعول إيجابي على الجسم ويساهم في تقليل آلام العنق والصدر. أما شراب الزنجبيل فيمكن استعماله أيضا ضد آلام العضلات وضد التأثيرات الجانبية المصاحبة للزكام ولنزلات البرد.
  • تناول أقراص المضغ الطبية: تساعد هذه الأقراص على تخفيف آلام العنق أيضا.
  • تخفيض درجة الحرارة: عند ارتفاع درجة حرارة الجسم مع الزكام و وصولها إلى أكثر من 38.5 درجة مئوية ينصح بشرب السوائل والمشروبات الساخنة وشاي الأعشاب الطبية.