مرض السكري هو ذاك الاضطراب المزمن الذي يتسبب في اختلال قدرة الجسم على استخدام الطاقة من مصادرها الغذائية نتيجة لنقص في هرمون الانسولين الذي يفرزه البنكرياس.

ويصنف السكري نوعين رئيسيين وفقا لتقسيم منظمة الصحة العالمية، النوع الأول هو عدم المقدرة الخلايا الموجودة في البنكرياس كليا على إفراز هرمون الإنسولين، وهذا النوع غالبا ما يصيب الأشخاص منذ الطفولة حيث تلعب العوامل الوراثية دورا كبيرا في الاصابة بهذا النوع من المرض، ويتطلب هذا النوع أخذ جرعات الإنسولين مدى الحياة، إذ لا يمكن للجسم إنتاجها.

ويحدث السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين ليعمل بشكل صحيح، أو عندما لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين المفرز. وهذا ما يعرف باسم مقاومة الأنسولين. وداء السكري من النوع الثاني هو أكثر شيوعا بكثير من داء السكري من النوع الأول، ويصيب غالبا البالغين وكبار السن، ومسبباته كثيرة منها تناول الحلويات والمشروبات المحتوية على السكر بشكل كبير.

ويسبب هذا النوع من السكري أمراضا مزمنة وخطرة مثل انهيار الأعصاب وفقدان البصر وأمراض القلب وبتر الأعضاء والإصابة بالذبحة القلبية.

ويؤدي النوع الثاني من مرض السكري أيضا إلى مجموعة من المضاعفات كالإصابة بأمراض الجهاز التناسلي والتهابات الخصيتين، وغالبا ما يتم التعرف على أعراض الإصابة بالنوع الثاني من السكري عن طريق الصدفة حيث أكد الطبيب الألماني فيلاند تسيتفيتس، المختص بمرض السكري أن المرض “في بعض الأحيان يبقى أربع إلى ست سنوات وحتى 15 سنة في جسم المريض دون التعرف عليه” مضيفا إن “مخاطر الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية مرتفعة جدا عند مرضى السكري وعند المرضى الذين يعانون أصلا من أمراض القلب وأصيبوا بها سابقا”.

وأكدت عدة دراسات أن مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من ضعف الانتصاب الجنسي بسبب تضرر الأوعية الدموية وكذلك تزداد عندهم مخاطر بتر الأعضاء بسبب الأورام والالتهابات، كونهم لا يحسون بالأوجاع الصادرة من الأورام بسبب تضرر الأعصاب في الجسم.

وعلاج مرض السكري من النوع الثاني يختلف عن النوع الأول باعتبار انه لا توجد مشكلة في افراز الانسولين من الجسم وانما المشكلة تكمن في عدم قدرة خلايا الجسم على التعرف عليه لذلك يوصي الخبراء المختصون بأمراض السكري باتباع  خطة “الخطوات الأربع” لتخفيض نسبة السكريات في الدم.

وتتمثل  “الخطوات الأربع” في التوقف عن ممارسة العمليات الروتينية غير الصحية أولا، والبدء بممارسة الرياضة ثم التوقف عن تناول المواد الغنية بالسكريات، وتناول أطعمة مليئة بالفيتامينات والمواد الغذائية المهمة.

والخطوة الثانية هي فشل الشخص في الحفاظ على نسبة السكر في دمه ضمن المعدل، ويتطلب عليه عندئذ أخذ أدوية خاصة لوقف السكري.

والخطوة الثالثة يتبعها المريض عند فشل العلاج بالأدوية، ويعطى له عندئذ جهاز حقن خاص للإنسولين.

أما آخر الخطوات  فتتمثل في اعطاء المريض أدوية خاصة وحقنا خاصة ضد السكري.

مرض السكري هو ذاك الاضطراب المزمن الذي يتسبب في اختلال قدرة الجسم على استخدام الطاقة من مصادرها الغذائية نتيجة لنقص في هرمون الانسولين الذي يفرزه البنكرياس.

ويصنف السكري نوعين رئيسيين وفقا لتقسيم منظمة الصحة العالمية، النوع الأول هو عدم المقدرة الخلايا الموجودة في البنكرياس كليا على إفراز هرمون الإنسولين، وهذا النوع غالبا ما يصيب الأشخاص منذ الطفولة حيث تلعب العوامل الوراثية دورا كبيرا في الاصابة بهذا النوع من المرض، ويتطلب هذا النوع أخذ جرعات الإنسولين مدى الحياة، إذ لا يمكن للجسم إنتاجها.

ويحدث السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين ليعمل بشكل صحيح، أو عندما لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين المفرز. وهذا ما يعرف باسم مقاومة الأنسولين. وداء السكري من النوع الثاني هو أكثر شيوعا بكثير من داء السكري من النوع الأول، ويصيب غالبا البالغين وكبار السن، ومسبباته كثيرة منها تناول الحلويات والمشروبات المحتوية على السكر بشكل كبير.

ويسبب هذا النوع من السكري أمراضا مزمنة وخطرة مثل انهيار الأعصاب وفقدان البصر وأمراض القلب وبتر الأعضاء والإصابة بالذبحة القلبية.

ويؤدي النوع الثاني من مرض السكري أيضا إلى مجموعة من المضاعفات كالإصابة بأمراض الجهاز التناسلي والتهابات الخصيتين، وغالبا ما يتم التعرف على أعراض الإصابة بالنوع الثاني من السكري عن طريق الصدفة حيث أكد الطبيب الألماني فيلاند تسيتفيتس، المختص بمرض السكري أن المرض “في بعض الأحيان يبقى أربع إلى ست سنوات وحتى 15 سنة في جسم المريض دون التعرف عليه” مضيفا إن “مخاطر الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية مرتفعة جدا عند مرضى السكري وعند المرضى الذين يعانون أصلا من أمراض القلب وأصيبوا بها سابقا”.

وأكدت عدة دراسات أن مرضى السكري من النوع الثاني يعانون من ضعف الانتصاب الجنسي بسبب تضرر الأوعية الدموية وكذلك تزداد عندهم مخاطر بتر الأعضاء بسبب الأورام والالتهابات، كونهم لا يحسون بالأوجاع الصادرة من الأورام بسبب تضرر الأعصاب في الجسم.

وعلاج مرض السكري من النوع الثاني يختلف عن النوع الأول باعتبار انه لا توجد مشكلة في افراز الانسولين من الجسم وانما المشكلة تكمن في عدم قدرة خلايا الجسم على التعرف عليه لذلك يوصي الخبراء المختصون بأمراض السكري باتباع  خطة “الخطوات الأربع” لتخفيض نسبة السكريات في الدم.

وتتمثل  “الخطوات الأربع” في التوقف عن ممارسة العمليات الروتينية غير الصحية أولا، والبدء بممارسة الرياضة ثم التوقف عن تناول المواد الغنية بالسكريات، وتناول أطعمة مليئة بالفيتامينات والمواد الغذائية المهمة.

والخطوة الثانية هي فشل الشخص في الحفاظ على نسبة السكر في دمه ضمن المعدل، ويتطلب عليه عندئذ أخذ أدوية خاصة لوقف السكري.

والخطوة الثالثة يتبعها المريض عند فشل العلاج بالأدوية، ويعطى له عندئذ جهاز حقن خاص للإنسولين.

أما آخر الخطوات  فتتمثل في اعطاء المريض أدوية خاصة وحقنا خاصة ضد السكري.