أصبح إرتفاع الكولسترول في الدم أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعآ وإنتشارآ بين الكثيرين في وقتنا الحالي ، وقد أصبح الكولسترول المرتفع هو مرض عصرنا الحالي والسبب الأول في الإصابة بأمراض القلب وأمراض الشرايين أيضآ ، لذلك فلا يستهين أحد بإرتفاع الكولسترول في الدم تمامآ لأن الأمر لا يتوقف عند مجرد زيادة نسبة الكولسترول في الدم  بل تظل هذه النسبة في تزايد مستمر حتى تتسبب في أمراض قلبيه ودماغية خطيرة ، بالإضافة لأمراض الشرايين والصمامات القلبية .

والكولسترول له نوعان فهناك نوعآ من الكولسترول مفيد يحتاجة الجسم ، وأكدت الدراسات أنه يفيد في حماية ووقاية القلب من الأمراض المختلفة ، وعلى العكس يأتي الكولسترول الضار أو كما يطلق عليه الكولسترول المشبع وهو الاخطر والاشد ضررآ على القلب حيث يتسبب الكولسترول الضار في الإصابة بأمراض القلب الحطيرة وقد ينتج عنه موت المريض بشكل مفاجيء نتيجة تضرر القلب والشرايين .

ومع زيادة خطر أمراض الكولسترول المرتفع في الدم بدأ الأطباء منذ فترة طويلة في البحث عن علاج يساعد على خفض الكولسترول الضار في الدم ، فكان الأطباء يؤكدون على اهمية البعد عن تناول الاطعمة عالية الدهون ، بالإضافة لأهمية إتباع نظام غذائي صحي يخفض من الدهون الضارة في الجسم ، مع ممارسة الرياضة ، والإنتظام على علاج فرط ضغط الدم وداء السكري في حالة الإصابة بهم لأنهم يتسببون في إرتفاع الكولسترول ، وظلت هذه الطرق لعلاج الكولسترول في الدم هامة وموجودة حتى وقتنا هذا لكنها غير كافية للقضاء على الدهون الضارة والمشبعة التي تسبب أمراض القلب ، فظهرت الحاجة إلى استخدام علاجات دوائية ذات فعالية كبيرة للقضاء على الدهون الضارة للجسم والقلب ، فتوصل الأطباء لعدة أدوية تتراوح قوتها في خفض الكولسترول بفعالية من علاج لآخر .

 

 

وتعد أحد أفضل علاجات مرض الكولسترول المرتفع في الدم هي الستاتينات ، والستاتينات هي أفضل علاجات الكولسترول المرتفع في وقتنا الحالي ، فتقوم الستاتينات على خفض نسبة الدهون الضارة في الدم مع الحفاظ على مستوى الكولسترول المفيد في الدم والشرايين ، وتعمل الستاتينات على العمل في عدة أعضاء بالجسم لخفض الدهون الضارة بها ، وأحد أبرز الأعضاء التي تعمل عليها الستاتينات هي الكبد ، حيث يصبح الكبد معرض لتكوين نسبة كبيرة من الدهون الضارة ، تعمل الستاتينات على منع تشكلها بالأساس ، وأيضآ تعمل الستاتينات على خفض الدهون الموجودة بالشرايين والأوردة .

موانع استعمال الستاتينات : يمنع أطباء القلب مرضاهم من تناول الستاتينات في حالة الإصابة بأمراض الكبد المزمنة ، أو للسيدات الحوامل التي تعاني من إرتفاع الكولسترول الضار ، وهناك أشخاص يعانون من أمراض عضليه مختلفة ، هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول الستاتينات لضمان عدم تعرضهم لمضاعفات أو اعراض جانبية نتيجة تناول هذا الدواء لخفض الكولسترول الضار بالدم .

إحتياطات تناول الستاتينات : يعتبر أطباء القلب الستاتينات أدوية آمنة نسبيآ بالنسبة لمرضى الكولسترول الضار المرتفع في الدم ، لكنها مثلها مثل أي دواء علاجي له بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث للبعض بعد فترة من الاستخدام ، وأبز هذه الأعراض شعور المريض بعد مرور فترة من تناول الدواء بالغثيان الدائم ، والإسهال والبعض يصاب بالإمساك ، كما يصاب البعض بآلام بالعضلات أو المفاصل .

وقد يحدث العديد من المضاعفات في حال تناول أحد المرضى الستاتينات وهو مصاب بأحد الأمراض التي تعتبر موانع الاستعمال ، فيتعرض المريض للإصابة بأمراض كبدية خطيرة تؤثر على الكبد بشكل كبير ، بالإضافة لتعرض السيدة الحامل للإجهاض أو تشوه الجنين في حالة تناوله ، كما قد يصاب المريض بإرتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير يشكل خطرآ على حياة المريض ، بالإضافة إلى الشعور الدائم بالإرهاق والإنهاك العضلي ، مع فقدان للشهية وألم في المعدة متكرر .

لذلك يشدد الأطباء على أهمية أن يقوم المريض بمصارحة طبيبه بكل ما يشعر به من مشكلات صحية مع أهمية إخبار الطبيب ما إذا كان المريض مصاب بمرض ما حتى لا يصف الطبيب لمريضه الستاتينات فتتسبب الستاتينات في مضاعفات خطيرة للمريض دون علم منه بأن مريضه يعاني من مشكلات صحية تتعارض مع تناول هذا العلاج .

ويؤكد أطباء القلب أن الستاتينات أحد أفضل علاجات إرتفاع الكولسترول فهي فعالة بشكل كبير ونسبة الامان في تناولها تتجاوز الــ 90 % .

أصبح إرتفاع الكولسترول في الدم أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعآ وإنتشارآ بين الكثيرين في وقتنا الحالي ، وقد أصبح الكولسترول المرتفع هو مرض عصرنا الحالي والسبب الأول في الإصابة بأمراض القلب وأمراض الشرايين أيضآ ، لذلك فلا يستهين أحد بإرتفاع الكولسترول في الدم تمامآ لأن الأمر لا يتوقف عند مجرد زيادة نسبة الكولسترول في الدم  بل تظل هذه النسبة في تزايد مستمر حتى تتسبب في أمراض قلبيه ودماغية خطيرة ، بالإضافة لأمراض الشرايين والصمامات القلبية .

والكولسترول له نوعان فهناك نوعآ من الكولسترول مفيد يحتاجة الجسم ، وأكدت الدراسات أنه يفيد في حماية ووقاية القلب من الأمراض المختلفة ، وعلى العكس يأتي الكولسترول الضار أو كما يطلق عليه الكولسترول المشبع وهو الاخطر والاشد ضررآ على القلب حيث يتسبب الكولسترول الضار في الإصابة بأمراض القلب الحطيرة وقد ينتج عنه موت المريض بشكل مفاجيء نتيجة تضرر القلب والشرايين .

ومع زيادة خطر أمراض الكولسترول المرتفع في الدم بدأ الأطباء منذ فترة طويلة في البحث عن علاج يساعد على خفض الكولسترول الضار في الدم ، فكان الأطباء يؤكدون على اهمية البعد عن تناول الاطعمة عالية الدهون ، بالإضافة لأهمية إتباع نظام غذائي صحي يخفض من الدهون الضارة في الجسم ، مع ممارسة الرياضة ، والإنتظام على علاج فرط ضغط الدم وداء السكري في حالة الإصابة بهم لأنهم يتسببون في إرتفاع الكولسترول ، وظلت هذه الطرق لعلاج الكولسترول في الدم هامة وموجودة حتى وقتنا هذا لكنها غير كافية للقضاء على الدهون الضارة والمشبعة التي تسبب أمراض القلب ، فظهرت الحاجة إلى استخدام علاجات دوائية ذات فعالية كبيرة للقضاء على الدهون الضارة للجسم والقلب ، فتوصل الأطباء لعدة أدوية تتراوح قوتها في خفض الكولسترول بفعالية من علاج لآخر .

 

 

وتعد أحد أفضل علاجات مرض الكولسترول المرتفع في الدم هي الستاتينات ، والستاتينات هي أفضل علاجات الكولسترول المرتفع في وقتنا الحالي ، فتقوم الستاتينات على خفض نسبة الدهون الضارة في الدم مع الحفاظ على مستوى الكولسترول المفيد في الدم والشرايين ، وتعمل الستاتينات على العمل في عدة أعضاء بالجسم لخفض الدهون الضارة بها ، وأحد أبرز الأعضاء التي تعمل عليها الستاتينات هي الكبد ، حيث يصبح الكبد معرض لتكوين نسبة كبيرة من الدهون الضارة ، تعمل الستاتينات على منع تشكلها بالأساس ، وأيضآ تعمل الستاتينات على خفض الدهون الموجودة بالشرايين والأوردة .

موانع استعمال الستاتينات : يمنع أطباء القلب مرضاهم من تناول الستاتينات في حالة الإصابة بأمراض الكبد المزمنة ، أو للسيدات الحوامل التي تعاني من إرتفاع الكولسترول الضار ، وهناك أشخاص يعانون من أمراض عضليه مختلفة ، هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول الستاتينات لضمان عدم تعرضهم لمضاعفات أو اعراض جانبية نتيجة تناول هذا الدواء لخفض الكولسترول الضار بالدم .

إحتياطات تناول الستاتينات : يعتبر أطباء القلب الستاتينات أدوية آمنة نسبيآ بالنسبة لمرضى الكولسترول الضار المرتفع في الدم ، لكنها مثلها مثل أي دواء علاجي له بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث للبعض بعد فترة من الاستخدام ، وأبز هذه الأعراض شعور المريض بعد مرور فترة من تناول الدواء بالغثيان الدائم ، والإسهال والبعض يصاب بالإمساك ، كما يصاب البعض بآلام بالعضلات أو المفاصل .

وقد يحدث العديد من المضاعفات في حال تناول أحد المرضى الستاتينات وهو مصاب بأحد الأمراض التي تعتبر موانع الاستعمال ، فيتعرض المريض للإصابة بأمراض كبدية خطيرة تؤثر على الكبد بشكل كبير ، بالإضافة لتعرض السيدة الحامل للإجهاض أو تشوه الجنين في حالة تناوله ، كما قد يصاب المريض بإرتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير يشكل خطرآ على حياة المريض ، بالإضافة إلى الشعور الدائم بالإرهاق والإنهاك العضلي ، مع فقدان للشهية وألم في المعدة متكرر .

لذلك يشدد الأطباء على أهمية أن يقوم المريض بمصارحة طبيبه بكل ما يشعر به من مشكلات صحية مع أهمية إخبار الطبيب ما إذا كان المريض مصاب بمرض ما حتى لا يصف الطبيب لمريضه الستاتينات فتتسبب الستاتينات في مضاعفات خطيرة للمريض دون علم منه بأن مريضه يعاني من مشكلات صحية تتعارض مع تناول هذا العلاج .

ويؤكد أطباء القلب أن الستاتينات أحد أفضل علاجات إرتفاع الكولسترول فهي فعالة بشكل كبير ونسبة الامان في تناولها تتجاوز الــ 90 % .