جميعا يلحظ الأمراض الكثيرة التي تنتشر وتزداد يوما بعد يوم ، بعضها عرفناه من زمن وزادت نسبة الإصابة به والبعض الآخر جديد وتعمل الأبحاث على اكتشاف خباياه وعلاجه ، لذا يساورنا القلق دائما بالإصابة بأحد هذه الأمراض والتي قد تكون خطيرة مهددة للحياة ، لذا نبحث دائما عن الاجراءات والحلول الوقائية التي يمكن أن تحمينا من الأمراض ، ويعد الفحص الجيني أحد هذه الإجراءات الطبية بل هي الحل الوحيد المتاح حاليا لاكتشاف خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة .

تحدد نتائج الفحص الجيني الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها للوقاية مستقبلا من الأمراض التي قد تصيب الفرد ، أو التأهيل للإصابة بالمرض إذ لم تكن له سبل وقائية ، يعمل الفحص الجيني على تحليل الحمض النووري مما يساعد على اكتشاف احتمالية اصابة الشخص بمرض ما ، ونعني بها الأمراض الجينية أو الأمراض المرتبطة بجينات معينة لذا يظهر الفحص احتمال الإصابة بالمرض من عدمه ، كما تظهر نسبة الإصابة بالمرض مرتفعة كانت أو منخفضة معتمدة بذلك على حسابات وأرقام طبية يعمل على حسابها الطبيب إلى جانب احصائيات ونتائج الدراسات الطبية الحديثة .

يمكن للفحص الجيني اكتشاف معظم الأمراض وذلك من خلال الطب الوقائي الذي يحقق فائدة كبيرة في الاكتشاف المبكر للأمراض وطرق الوقاية منها ، مما قد يمنع الإصابة بها أو يساعد في الاستعداد لتقبل الإصابة ونتائجها ، حيث يقوم الطبيب بشرح كافة الاحتمالات للمريض ويعمل على تأهيله وتدريبه للتعامل مع الإصابة المستقبلية .

 

 

إن الطبيب هو الوحيد الذي يحدد الحاجة لإجراء الفحص الجيني من عدمها ، وتكون نتائج هذا الفحص مؤكدة لكنها تتضمن احتمالات حول نسبة الخطر والتي على أساسها تطبق اجراءات الوقاية حتى ولو كانت نسبة الخطر منخفضة جدا ، حيث يتم تنشيط الجينات الجيدة للوقاية من المرض ، والحد من نشاط الجينات الضارة باستعمال الأدوية واتباع نمط معيشي صحي إذ أن نوعية الغذاء مع استعمال بعض أنواع من العلاجات هي الحل المناسب في حالات محددة .

يفضل اجراء هذا الفحص في سن مبكرة ، وهو عامل هام للبدء في الإجراءات الوقائية اللازمة خاصة في بعض الأمراض الخطيرة مثل سرطان القولون إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض ، كما يفضل اجراؤه بشكل خاص للذكور ، أما في الحالات القليلة يمكن اجراؤه في العشرينات ، مع أهمية الوعي الكامل للشخص لتقبل نتائج الفحص والقيام بالإجراءات الطبية التي ينصح بها الطبيب والتي قد تتطلب بعض التغييرات في حياته .

كيفية اجراء الفحص الجيني :
يفيد الفحص الجيني جميع الناس ولا تقتصر أهميته على أمراض معينة مثل السرطان بل هو هام لأمراض أخرى عديدة ، ويتم اجراء الفحص بأخذ عينة من اللعاب بعد الامتناع عن تناولر الطعام لمدة نصف ساعة على الأقل قبل اجراؤه ، والقيام بغسل الفم ثم ترسل العينة لمختبرات معينة في أوروبا مثل ألمانيا ، تظهر النتيجة خلال ثلاثة أو أربع أسابيع ، حيث تكون النتائج شاملة جميع الأمراض مما يحتاج لوقت أكثر ، وتختلف تكلفة هذا الفحص تبعا للنتائج المطلوبة والتي تبدأ تكلفته من 650 دولار .

يفيد الفحص الجيني أيضا للأشخاص الذين يعانون من السمنة ويفشلون في أنقاص أوزانهم ، حيث يمكن اكتشاف السبب في بطء حرق الدهون أو السكريات مما يعيق خسارة الوزن ، كما يساعد في اكتشاف الاستعداد لارتفاع نسبة الكوليسترول أو السكر في الدم .

يتم اجراء الفحص الجيني مرة واحدة في العمر وتكون نتائجه ثابتة لا تتغير ، لكن الفحوص التي يتم اجراءها بانتظام بشكل دورية هي التي قد تظهر تحسنا بمرور الوقت ، ولكنه يمكن أن يحمي الشخص تماما من الإصابة بالمرض مثل الاحتياطات الوقائية للحماية من سرطان الرئة أو سرطان القولون ، بالابتعاد عن التدخين والملوثات ، والحد من تناول اللحوم الحمراء وزيادة تناول الألياف والكالسيوم ، وتجنب الدهون مع ممارسة الرياضة .

جميعا يلحظ الأمراض الكثيرة التي تنتشر وتزداد يوما بعد يوم ، بعضها عرفناه من زمن وزادت نسبة الإصابة به والبعض الآخر جديد وتعمل الأبحاث على اكتشاف خباياه وعلاجه ، لذا يساورنا القلق دائما بالإصابة بأحد هذه الأمراض والتي قد تكون خطيرة مهددة للحياة ، لذا نبحث دائما عن الاجراءات والحلول الوقائية التي يمكن أن تحمينا من الأمراض ، ويعد الفحص الجيني أحد هذه الإجراءات الطبية بل هي الحل الوحيد المتاح حاليا لاكتشاف خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة .

تحدد نتائج الفحص الجيني الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها للوقاية مستقبلا من الأمراض التي قد تصيب الفرد ، أو التأهيل للإصابة بالمرض إذ لم تكن له سبل وقائية ، يعمل الفحص الجيني على تحليل الحمض النووري مما يساعد على اكتشاف احتمالية اصابة الشخص بمرض ما ، ونعني بها الأمراض الجينية أو الأمراض المرتبطة بجينات معينة لذا يظهر الفحص احتمال الإصابة بالمرض من عدمه ، كما تظهر نسبة الإصابة بالمرض مرتفعة كانت أو منخفضة معتمدة بذلك على حسابات وأرقام طبية يعمل على حسابها الطبيب إلى جانب احصائيات ونتائج الدراسات الطبية الحديثة .

يمكن للفحص الجيني اكتشاف معظم الأمراض وذلك من خلال الطب الوقائي الذي يحقق فائدة كبيرة في الاكتشاف المبكر للأمراض وطرق الوقاية منها ، مما قد يمنع الإصابة بها أو يساعد في الاستعداد لتقبل الإصابة ونتائجها ، حيث يقوم الطبيب بشرح كافة الاحتمالات للمريض ويعمل على تأهيله وتدريبه للتعامل مع الإصابة المستقبلية .

 

 

إن الطبيب هو الوحيد الذي يحدد الحاجة لإجراء الفحص الجيني من عدمها ، وتكون نتائج هذا الفحص مؤكدة لكنها تتضمن احتمالات حول نسبة الخطر والتي على أساسها تطبق اجراءات الوقاية حتى ولو كانت نسبة الخطر منخفضة جدا ، حيث يتم تنشيط الجينات الجيدة للوقاية من المرض ، والحد من نشاط الجينات الضارة باستعمال الأدوية واتباع نمط معيشي صحي إذ أن نوعية الغذاء مع استعمال بعض أنواع من العلاجات هي الحل المناسب في حالات محددة .

يفضل اجراء هذا الفحص في سن مبكرة ، وهو عامل هام للبدء في الإجراءات الوقائية اللازمة خاصة في بعض الأمراض الخطيرة مثل سرطان القولون إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض ، كما يفضل اجراؤه بشكل خاص للذكور ، أما في الحالات القليلة يمكن اجراؤه في العشرينات ، مع أهمية الوعي الكامل للشخص لتقبل نتائج الفحص والقيام بالإجراءات الطبية التي ينصح بها الطبيب والتي قد تتطلب بعض التغييرات في حياته .

كيفية اجراء الفحص الجيني :
يفيد الفحص الجيني جميع الناس ولا تقتصر أهميته على أمراض معينة مثل السرطان بل هو هام لأمراض أخرى عديدة ، ويتم اجراء الفحص بأخذ عينة من اللعاب بعد الامتناع عن تناولر الطعام لمدة نصف ساعة على الأقل قبل اجراؤه ، والقيام بغسل الفم ثم ترسل العينة لمختبرات معينة في أوروبا مثل ألمانيا ، تظهر النتيجة خلال ثلاثة أو أربع أسابيع ، حيث تكون النتائج شاملة جميع الأمراض مما يحتاج لوقت أكثر ، وتختلف تكلفة هذا الفحص تبعا للنتائج المطلوبة والتي تبدأ تكلفته من 650 دولار .

يفيد الفحص الجيني أيضا للأشخاص الذين يعانون من السمنة ويفشلون في أنقاص أوزانهم ، حيث يمكن اكتشاف السبب في بطء حرق الدهون أو السكريات مما يعيق خسارة الوزن ، كما يساعد في اكتشاف الاستعداد لارتفاع نسبة الكوليسترول أو السكر في الدم .

يتم اجراء الفحص الجيني مرة واحدة في العمر وتكون نتائجه ثابتة لا تتغير ، لكن الفحوص التي يتم اجراءها بانتظام بشكل دورية هي التي قد تظهر تحسنا بمرور الوقت ، ولكنه يمكن أن يحمي الشخص تماما من الإصابة بالمرض مثل الاحتياطات الوقائية للحماية من سرطان الرئة أو سرطان القولون ، بالابتعاد عن التدخين والملوثات ، والحد من تناول اللحوم الحمراء وزيادة تناول الألياف والكالسيوم ، وتجنب الدهون مع ممارسة الرياضة .