قبل مدة ليست بقصيرة، ظهر مرض يهدد العالم كله و كأنه قد نشأ من العدم، لكن التاريخ يشير إلى أنه قد سبب وباء قبل مدة تزيد عن قرن كامل. هذا المرض هو إنفلونزا الخنازير H1N1.

و تاليا نبذة عن تاريخ هذا المرض:

1- في عام 1889, كان فيروس الإنفلونزا الرئيسي الشائع بين البشر من عائلة H1.

2- بين عامي 1918-1919, تفشى -و بشكل سريع- مرض الإنفلونزا بين الناس في جائحة عرفت بالإنفلونزا الإسبانية. و قد كان المصابون يشعرون بأنهم بخير صباحا و يموتون ليلا. أما من لم يموتوا بسبب هذا المرض، فغالبا ما كانوا يموتون نتيجة لمضاعفاته التي تسببها البكتيريا منها التهاب ذات الرئة. و قد أسفرت هذه الجائحة عما يلي:

أ- إصابة نحو 20-40% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بهذا المرض.
ب- وفاة نحو 50 مليون شخص من جميع أنحاء العالم.
ج- وفاة نحو 675000 شخص في الولايات المتحدة وحدها.

و على عكس ما كان عليه الحال في الجائحات السابقة و إصابات الإنفلونزا الموسمية، فقد أودت الإنفلونزا الإسبانية بحياة العديد من البالغين الأصحاء. فقد تضمنت الفئة العمرية التي يتراوح سن أفرادها ما بين 20-50 عاما أكبر عدد من الإصابات و ذلك لسبب غير معروف.

3- في عام 1931, تم عزل أول فيروس من هذا المرض من خنزير و ذلك في آيوا.

4- في 1957, تم التعرف على فيروس جديد مسبب للإنفلونزا في أقصى الشرق، حيث كانت المناعة ضد سلالته نادرة بين من تقل أعمارهم عن 65 عاما. و قد بدأ إنتاج المطاعيم في ذلك العام بكميات قليلة. و في صيف ذلك العام، وصل الفيروس المذكور إلى الولايات المتحدة بشكل سريع على شكل فورات صغيرة. و قد كان ذلك في العطلة الصيفية للمدارس. فعندما عاد الأطفال إلى مدارسهم, قاموا بنشر هذا المرض في الصفوف و نقله أيضا إلى منازلهم، و قد وصلت معدلات الالتهاب إلى قمتها بين الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس والمراهقين والحوامل في شهر تشرين الأول من العام المذكور. أما في شهر كانون الأول, فقد بدا بأن هذه الجائحة ستنتهي.

5- في عام 1958, ظهرت موجة جديدة من المرض المذكور، و أودت بحياة أعداد هائلة من الأشخاص معظمهم من كبار السن.

6- في عام 1976, قفز فيروس H1N1 من الخنازير إلى البشر و أودى بحياة مجموعة من المجندين الأمريكيين، غير أن هذا الفيروس لم يخرج عن نطاق قاعدة الجيش و تلاشى من دون إحداث جائحة.

7- في عام 2009, انتشر فيروس جديد بشكل سريع في الولايات المتحدة و العالم، و قد تم تشخيص أول إصابة بهذا المرض في الولايات المتحدة في شهر نيسان من ذلك العام. و قامت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد ذلك بالعمل على إنشاء مطعوم لهذا الفيروس. و في نفس الشهر، أعلنت حكومة الولايات المتحدة بأن هذا الفيروس يعد حالة طارئة تهدد الصحة العامة. و لغاية حزيران من ذلك العام:

أ- تم تسجيل 18.000 حالة مصابة بهذا المرض في الولايات المتحدة وحدها.

ب- قد وصل عدد الدول التي تأثرت بهذا المرض حتى ذلك الوقت إلى 74 دولة.

ج- و بما أن المطعوم الخاص بهذا المرض كان بكميات محدودة؛ فقد تم إعطاؤه أولا لمن هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات هذا المرض.

و حتى تشرين الثاني, كانت 48 من الولايات الأمريكية قد سجلت إصابات في هذا المرض، و معظم المصابين كانوا من صغار السن، و قد قدرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حدوث 43-89 مليون إصابة بهذا المرض خلال المدة ما بين نيسان 2009 ونيسان 2010، كما و قد قدرت حدوث ما بين 8870 و 18300 حالة وفاة.

قبل مدة ليست بقصيرة، ظهر مرض يهدد العالم كله و كأنه قد نشأ من العدم، لكن التاريخ يشير إلى أنه قد سبب وباء قبل مدة تزيد عن قرن كامل. هذا المرض هو إنفلونزا الخنازير H1N1.

و تاليا نبذة عن تاريخ هذا المرض:

1- في عام 1889, كان فيروس الإنفلونزا الرئيسي الشائع بين البشر من عائلة H1.

2- بين عامي 1918-1919, تفشى -و بشكل سريع- مرض الإنفلونزا بين الناس في جائحة عرفت بالإنفلونزا الإسبانية. و قد كان المصابون يشعرون بأنهم بخير صباحا و يموتون ليلا. أما من لم يموتوا بسبب هذا المرض، فغالبا ما كانوا يموتون نتيجة لمضاعفاته التي تسببها البكتيريا منها التهاب ذات الرئة. و قد أسفرت هذه الجائحة عما يلي:

أ- إصابة نحو 20-40% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بهذا المرض.
ب- وفاة نحو 50 مليون شخص من جميع أنحاء العالم.
ج- وفاة نحو 675000 شخص في الولايات المتحدة وحدها.

و على عكس ما كان عليه الحال في الجائحات السابقة و إصابات الإنفلونزا الموسمية، فقد أودت الإنفلونزا الإسبانية بحياة العديد من البالغين الأصحاء. فقد تضمنت الفئة العمرية التي يتراوح سن أفرادها ما بين 20-50 عاما أكبر عدد من الإصابات و ذلك لسبب غير معروف.

3- في عام 1931, تم عزل أول فيروس من هذا المرض من خنزير و ذلك في آيوا.

4- في 1957, تم التعرف على فيروس جديد مسبب للإنفلونزا في أقصى الشرق، حيث كانت المناعة ضد سلالته نادرة بين من تقل أعمارهم عن 65 عاما. و قد بدأ إنتاج المطاعيم في ذلك العام بكميات قليلة. و في صيف ذلك العام، وصل الفيروس المذكور إلى الولايات المتحدة بشكل سريع على شكل فورات صغيرة. و قد كان ذلك في العطلة الصيفية للمدارس. فعندما عاد الأطفال إلى مدارسهم, قاموا بنشر هذا المرض في الصفوف و نقله أيضا إلى منازلهم، و قد وصلت معدلات الالتهاب إلى قمتها بين الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس والمراهقين والحوامل في شهر تشرين الأول من العام المذكور. أما في شهر كانون الأول, فقد بدا بأن هذه الجائحة ستنتهي.

5- في عام 1958, ظهرت موجة جديدة من المرض المذكور، و أودت بحياة أعداد هائلة من الأشخاص معظمهم من كبار السن.

6- في عام 1976, قفز فيروس H1N1 من الخنازير إلى البشر و أودى بحياة مجموعة من المجندين الأمريكيين، غير أن هذا الفيروس لم يخرج عن نطاق قاعدة الجيش و تلاشى من دون إحداث جائحة.

7- في عام 2009, انتشر فيروس جديد بشكل سريع في الولايات المتحدة و العالم، و قد تم تشخيص أول إصابة بهذا المرض في الولايات المتحدة في شهر نيسان من ذلك العام. و قامت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد ذلك بالعمل على إنشاء مطعوم لهذا الفيروس. و في نفس الشهر، أعلنت حكومة الولايات المتحدة بأن هذا الفيروس يعد حالة طارئة تهدد الصحة العامة. و لغاية حزيران من ذلك العام:

أ- تم تسجيل 18.000 حالة مصابة بهذا المرض في الولايات المتحدة وحدها.

ب- قد وصل عدد الدول التي تأثرت بهذا المرض حتى ذلك الوقت إلى 74 دولة.

ج- و بما أن المطعوم الخاص بهذا المرض كان بكميات محدودة؛ فقد تم إعطاؤه أولا لمن هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات هذا المرض.

و حتى تشرين الثاني, كانت 48 من الولايات الأمريكية قد سجلت إصابات في هذا المرض، و معظم المصابين كانوا من صغار السن، و قد قدرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حدوث 43-89 مليون إصابة بهذا المرض خلال المدة ما بين نيسان 2009 ونيسان 2010، كما و قد قدرت حدوث ما بين 8870 و 18300 حالة وفاة.