تعمل أجهزة الجسم مع بعضها البعض بترابط ودقة شديدة ، حيث تعمل مترابطة من أجل حياة الإنسان في صحة جيدة ، وكل عضو من الأعضاء له دور محدد يقوم به بأفضل طريقة ، وإذا أصيب أحد أعضاء الجسم بمرض يختل عمل الجسم وتبدأ صحة الإنسان تتأثر نتيجة هذا الخلل ، ولكي تعمل أجهزة الجسم المختلفة بكفاءة فإنها تستمد قوتها وعملها من القلب ، فالقلب هو أهم عضو من أعضاء الجسم على الإطلاق ، فالقلب هو أحد أكبر المعجزات بالجسم التي وهبها الله تعالى للإنسان ، والقلب هو عبارة عن عضلة لا إرادية تعمل بدقة وكفاءة فتضخ الدم للجسم كله ، فالأعضاء المختلفة بالجسم تحتاج إلى عمل القلب حيث أنها لا يمكن أن تعمل إلا بوصول الدم المحمل بالأكسجين لها ، وهو ما يقوم القلب بتوصيله للجسم ، والقلب هو عضو حساس شديد التأثر بما يتعرض له الجسم من متاعب أو أمراض ، فالقلب هو أكثر أعضاء الجسم عرضة للأمراض ، حيث يتسبب عدم إهتمام الإنسان بصحته أو بتغذيته السليمة في إصابة القلب بأمراض خطيرة ، فأي مرض يتعرض له القلب هو مرض يشكل خطر كبير على الإنسان .

والأمراض القلبية هي أحد أخطر الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان ، حيث تؤثر أمراض القلب على صحة القلب وعلى كفاءته في العمل ، ويبدأ القلب في فقد قدرته على توصيل الدم المحمل بالأكسجين بشكل كاف للجسم ، فتصبح أعضاء الجسم المختلفة معرضة للأمراض أيضآ ، وقد شهدت الفترة الأخيرة حالة كبيرة من إنتشار أمراض القلب ، وأرجع أطباء القلب والباحثين في مجال أمراض القلب أن السبب في ذلك يعود إلى إنتشار بعض الأمراض المزمنة والتي تؤثر على صحة القلب كأمراض فرط ضغط الدم والسكري أيضآ والكولسترول المرتفع ، بالإضافة إلى زيادة إنتشار العادات الخاطئة والتي أصبح يتبعها الكثيرين ، كتناول الأطعمة الضارة بالقلب وعدم تناول أغذية مفيدة ، وبالتالي تحدث أمراض القلب .

وقد أكدت الإحصائيات التي أجريت مؤخرآ أن أمراض القلب بلغت نسبة الإصابة بها في الفترة الأخيرة لــ 60 % ، كما تتسبب أمراض القلب في وفاة الكثيرين سنويآ على مستوى دول العالم ، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبعض الدول العربية هي أكثر الدول معاناة من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب .

 

 

ويعد أحد أخطر أمراض القلب والتي تهدد صحة القلب هي مرض إنصباب التامور ، والتامور هو غلاف رقيق يحيط بعضلة القلب يغلفها فيحميها من الأمراض والبكتيريا و الجراثيم ، أي أن وظيفة التامور تتلخص في حماية القلب ، و  حفظه من الإحتكاك بالأعضاء الأخرى المحيطة به ، وقد يحدث إلتهاب بالتامور نتيجة زيادة السوائل وتراكمها داخل القلب ، بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض بالقلب والتي تتسبب في إلتهاب التامور وتضرره وإصابته بالإنصباب .

علاج إنصباب التامور : يتم علاج إنصباب التامور من خلال عدة طرق ويبدأ الطبيب المعالج بعلاج إنصباب التامور معتمدآ في البداية على الطرق البسيطة ويبدأ في التدرج بالعلاج ، فإذا استدعت الحالة علاجآ قويآ كالتدخل الجراحي على سبيل المثال ، فإن الطبيب يبدأ في تنفيذ هذا الحل على الفور ، حيث أن إنصباب التامور يتسبب في عدة مضاعفات خطيرة ، في حالة عدم علاج المشكلة .

أدوية إلتهاب التامور : يلجأ الطبيب لعلاج إلتهاب التامور من خلال بعض الأدوية الطبية منها الأسبرين لعلاج الإنصباب التاموري ولمنع تخثر الدم داخل القلب ، بالإضافة إلى استخدام مضادات للإلتهاب أيضآ .

بزل التامور : للتخلص من السوائل المحتبسة داخل التامور يلجأ الطبيب إلى عمل بذل للسوائل من داخل التامور ، و يتم بعد البذل استخدام مضادات إلتهاب لعلاج المرض بشكل تام .

جراحة القلب المفتوح : في المرحلة الأخيرة من مرض إنصباب التامور يلجأ الطبيب لجراحة القلب المفتوح من أجل علاج إنصباب التامور ،  و في حالة كان التامور متضررآ بشدة يلجأ الطبيب لاستئصال التامور المتضرر تجنبآ لحدوث مضاعفات مرضية خطيرة بالقلب ، حيث قد يحدث تضخم بالتامور يضغط على القلب فيعيق عمله حتى يتوقف القلب تمامآ ، لذلك يعتبر استئصال التامور الخيار الأفضل في هذه الحالة .

تعمل أجهزة الجسم مع بعضها البعض بترابط ودقة شديدة ، حيث تعمل مترابطة من أجل حياة الإنسان في صحة جيدة ، وكل عضو من الأعضاء له دور محدد يقوم به بأفضل طريقة ، وإذا أصيب أحد أعضاء الجسم بمرض يختل عمل الجسم وتبدأ صحة الإنسان تتأثر نتيجة هذا الخلل ، ولكي تعمل أجهزة الجسم المختلفة بكفاءة فإنها تستمد قوتها وعملها من القلب ، فالقلب هو أهم عضو من أعضاء الجسم على الإطلاق ، فالقلب هو أحد أكبر المعجزات بالجسم التي وهبها الله تعالى للإنسان ، والقلب هو عبارة عن عضلة لا إرادية تعمل بدقة وكفاءة فتضخ الدم للجسم كله ، فالأعضاء المختلفة بالجسم تحتاج إلى عمل القلب حيث أنها لا يمكن أن تعمل إلا بوصول الدم المحمل بالأكسجين لها ، وهو ما يقوم القلب بتوصيله للجسم ، والقلب هو عضو حساس شديد التأثر بما يتعرض له الجسم من متاعب أو أمراض ، فالقلب هو أكثر أعضاء الجسم عرضة للأمراض ، حيث يتسبب عدم إهتمام الإنسان بصحته أو بتغذيته السليمة في إصابة القلب بأمراض خطيرة ، فأي مرض يتعرض له القلب هو مرض يشكل خطر كبير على الإنسان .

والأمراض القلبية هي أحد أخطر الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان ، حيث تؤثر أمراض القلب على صحة القلب وعلى كفاءته في العمل ، ويبدأ القلب في فقد قدرته على توصيل الدم المحمل بالأكسجين بشكل كاف للجسم ، فتصبح أعضاء الجسم المختلفة معرضة للأمراض أيضآ ، وقد شهدت الفترة الأخيرة حالة كبيرة من إنتشار أمراض القلب ، وأرجع أطباء القلب والباحثين في مجال أمراض القلب أن السبب في ذلك يعود إلى إنتشار بعض الأمراض المزمنة والتي تؤثر على صحة القلب كأمراض فرط ضغط الدم والسكري أيضآ والكولسترول المرتفع ، بالإضافة إلى زيادة إنتشار العادات الخاطئة والتي أصبح يتبعها الكثيرين ، كتناول الأطعمة الضارة بالقلب وعدم تناول أغذية مفيدة ، وبالتالي تحدث أمراض القلب .

وقد أكدت الإحصائيات التي أجريت مؤخرآ أن أمراض القلب بلغت نسبة الإصابة بها في الفترة الأخيرة لــ 60 % ، كما تتسبب أمراض القلب في وفاة الكثيرين سنويآ على مستوى دول العالم ، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبعض الدول العربية هي أكثر الدول معاناة من الوفيات الناتجة عن أمراض القلب .

 

 

ويعد أحد أخطر أمراض القلب والتي تهدد صحة القلب هي مرض إنصباب التامور ، والتامور هو غلاف رقيق يحيط بعضلة القلب يغلفها فيحميها من الأمراض والبكتيريا و الجراثيم ، أي أن وظيفة التامور تتلخص في حماية القلب ، و  حفظه من الإحتكاك بالأعضاء الأخرى المحيطة به ، وقد يحدث إلتهاب بالتامور نتيجة زيادة السوائل وتراكمها داخل القلب ، بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض بالقلب والتي تتسبب في إلتهاب التامور وتضرره وإصابته بالإنصباب .

علاج إنصباب التامور : يتم علاج إنصباب التامور من خلال عدة طرق ويبدأ الطبيب المعالج بعلاج إنصباب التامور معتمدآ في البداية على الطرق البسيطة ويبدأ في التدرج بالعلاج ، فإذا استدعت الحالة علاجآ قويآ كالتدخل الجراحي على سبيل المثال ، فإن الطبيب يبدأ في تنفيذ هذا الحل على الفور ، حيث أن إنصباب التامور يتسبب في عدة مضاعفات خطيرة ، في حالة عدم علاج المشكلة .

أدوية إلتهاب التامور : يلجأ الطبيب لعلاج إلتهاب التامور من خلال بعض الأدوية الطبية منها الأسبرين لعلاج الإنصباب التاموري ولمنع تخثر الدم داخل القلب ، بالإضافة إلى استخدام مضادات للإلتهاب أيضآ .

بزل التامور : للتخلص من السوائل المحتبسة داخل التامور يلجأ الطبيب إلى عمل بذل للسوائل من داخل التامور ، و يتم بعد البذل استخدام مضادات إلتهاب لعلاج المرض بشكل تام .

جراحة القلب المفتوح : في المرحلة الأخيرة من مرض إنصباب التامور يلجأ الطبيب لجراحة القلب المفتوح من أجل علاج إنصباب التامور ،  و في حالة كان التامور متضررآ بشدة يلجأ الطبيب لاستئصال التامور المتضرر تجنبآ لحدوث مضاعفات مرضية خطيرة بالقلب ، حيث قد يحدث تضخم بالتامور يضغط على القلب فيعيق عمله حتى يتوقف القلب تمامآ ، لذلك يعتبر استئصال التامور الخيار الأفضل في هذه الحالة .