تعمل أعضاء الجسم معآ في ترابط وتعاون كبير ، فكل عضو من أعضاء الجسم له دور معين يؤديه ويقوم به بكفاءة كبيرة ودقة متناهية ، حتى يعمل جسم الإنسان بشكل طبيعي ، وعندما يختل عمل أي عضو من الاعضاء فيصاب الإنسان بالمرض وقد تختل مع العضو المريض أعضاء أخرى بالجسم ، والقلب هو العضو الأهم بين أعضاء الجسم كلها ، حيث أن القلب هو مصدر الطاقة التي تحتاجها اجهزة الجسم كلها ، فبدون عمل القلب لا يمكن لأجهزة الجسم أن تعمل فتتوقف عن العمل وتنتهي حياة الإنسان ، لذلك فيعد القلب مصدر حياة الإنسان الأساسي ، والمهمة الأساسية للقلب هي قيامه بضخ الدم المحمل بنسبة كافية من الأكسجين للجسم كله حتى يعمل بكفاءة .

والقلب هو العضلة اللا إرادية ، فهو يعمل بشكل لا إرادي وينبض ليل نهار دون توقف ، حيث أن توقف القلب يعني الموت ، وصحيح أن القلب هو عضو في الجهاز الدوراني للإنسان ، إلا أنه له دور كبير فهو العضو المتحكم في باقي أعضاء الجسم ، والقلب هو عضو صغير الحجم بالرغم من فائدته الكبيرة ، فهو يزن 0.5 % من وزن الجسم كله ، وبالرغم من ذلك فإنه العضلة الأقوى بالجسم فهو يعمل دون توقف ويضخ الدم بشكل مستمر دون تعب ، حيث يعمل القلب داخل القلب بقوة عند بذل المجهود ثم يعود ليهدأ في أوقات الراحة ، والقلب مثله مثل كل أعضاء الجسم يمرض ويتعب ، لكن في هذه الحالة يكون التعب والمرض أمر خطير لأن العضو نفسه له أهمية كبيرة ، وبدونه لا يمكن أن يعيش الإنسان ، لأن أمراض القلب تؤثر على قوة القلب وعلى عمله ، حيث تصيب أمراض القلب بالضعف وفي بعض الأحيان تفقد هذه الأمراض القلب القدرة على العمل بشكل طبيعي وقد يتطور هذا الأمر إلى فشل القلب في العمل ، وهو ما يعني توقف أجهزة الجسم وموت الإنسان .

وبالحديث عن عمل القلب وعن وظائف القلب فإن القلب كما ذكرنا يعمل على ضخ الدم للجسم كله ، وهو ما يعني أن القلب لا يمكن أن يعمل دون وصول الدم إليه ، والطريف هو أن السبب وراء اللون الأحمر للقلب هو جريان الدم فيه ، وعندما لا يصل الدم للقلب بشكل كاف نتيجة الإصابة بأحد أمراض الشرايين فإن القلب قد يتعرض للمرض أو الموت ، وجريان الدم داخل القلب هو عملية معقدة يجب أن يعرفها الجميع حتى يصبحون على دراية بكيفية بداية أمراض القلب وكيف تؤثر على القلب وعلى جريان الدم بداخله ، فإن الشخص الطبيعي الذي لا يعاني من أمراض يسير الدم داخل قلبه بشكل منظم ودقيق دون خلل ودون تغير في جريان الدم .

 

 

يتكون القلب بداخله من حجرات أربعة ، هذه الحجرات هم الأذينين والبطينين ، وهذه الغرف ليست مفتوحة ، إنما تفصلها صمامات لمنع جريان الدم داخل القلب بشكل خاطيء ، وتفتح هذه الصمامات للدم لمروره وتغلق مرة أخرى .

كيف يجري الدم داخل القلب :
1 – في الجزء العلوي من القلب يتم استقبال الدم القادم للقلب ، ويتم استقباله بواسطة البطينين والأذينين ، وعند دخول الدم للقلب تفتح الصمامات ويرتخي البطينين والأذينين ليسعوا للدم القادم .

2 – بعد دخول الدم للجزء العلوي من القلب ، ينتقل الدم إلى البطينين ويتبقى كمية قليلة من الدم في الأذينين ليتم ضخها للأوردة .

3 – عندما يصل الدم إلى الأذينين يحدث إنقباض بالبطينين فيتم دفع الدم نحو السطح السفلي للصمامين الأذينين البطينين مما ينتج عنه إغلاقها وبالتالي يتم منع الدم من العودة للأذينين مرة أخرى ، وبالتالي تقوم عضلات القلب بالإرتخاء من جديد .

4 – يبقى البطينان في حالة إنقباض نتيجة إمتلائهما بالدم ، ثم يتم فتح الصمامات ، فيعتبر هذا بمثابة سماح للدم بالمرور من البطينين ليصل الدم إلى شريان الأبهر ، وهو الشريان الرئيسي والمتصل بالقلب بشكل مباشر ، ليتولى الأبهر بعد ذلك توزيع الدم لباقي شرايين الجسم ليصل الدم بعدها للجسم كله .

5 – ينبسط البطينان بعد إنقباض طويل عندما يغادرهما الدم وتغلق الصمامات التي سمحت للدم بالوصول للأبهر من جديد ، وتظل هذه العملية تتكر من جديد .

ويعد جريان الدم داخل القلب عملية معقدة لكنها تحدث خلال ثوان قليلة ، وتحدث بكفاءة لا مثيل لها ، لذلك فإن إختلال عمل القلب نتيجة أي مرض يؤثر بشكل كبير على القلب والجسم كله أيضآ .

تعمل أعضاء الجسم معآ في ترابط وتعاون كبير ، فكل عضو من أعضاء الجسم له دور معين يؤديه ويقوم به بكفاءة كبيرة ودقة متناهية ، حتى يعمل جسم الإنسان بشكل طبيعي ، وعندما يختل عمل أي عضو من الاعضاء فيصاب الإنسان بالمرض وقد تختل مع العضو المريض أعضاء أخرى بالجسم ، والقلب هو العضو الأهم بين أعضاء الجسم كلها ، حيث أن القلب هو مصدر الطاقة التي تحتاجها اجهزة الجسم كلها ، فبدون عمل القلب لا يمكن لأجهزة الجسم أن تعمل فتتوقف عن العمل وتنتهي حياة الإنسان ، لذلك فيعد القلب مصدر حياة الإنسان الأساسي ، والمهمة الأساسية للقلب هي قيامه بضخ الدم المحمل بنسبة كافية من الأكسجين للجسم كله حتى يعمل بكفاءة .

والقلب هو العضلة اللا إرادية ، فهو يعمل بشكل لا إرادي وينبض ليل نهار دون توقف ، حيث أن توقف القلب يعني الموت ، وصحيح أن القلب هو عضو في الجهاز الدوراني للإنسان ، إلا أنه له دور كبير فهو العضو المتحكم في باقي أعضاء الجسم ، والقلب هو عضو صغير الحجم بالرغم من فائدته الكبيرة ، فهو يزن 0.5 % من وزن الجسم كله ، وبالرغم من ذلك فإنه العضلة الأقوى بالجسم فهو يعمل دون توقف ويضخ الدم بشكل مستمر دون تعب ، حيث يعمل القلب داخل القلب بقوة عند بذل المجهود ثم يعود ليهدأ في أوقات الراحة ، والقلب مثله مثل كل أعضاء الجسم يمرض ويتعب ، لكن في هذه الحالة يكون التعب والمرض أمر خطير لأن العضو نفسه له أهمية كبيرة ، وبدونه لا يمكن أن يعيش الإنسان ، لأن أمراض القلب تؤثر على قوة القلب وعلى عمله ، حيث تصيب أمراض القلب بالضعف وفي بعض الأحيان تفقد هذه الأمراض القلب القدرة على العمل بشكل طبيعي وقد يتطور هذا الأمر إلى فشل القلب في العمل ، وهو ما يعني توقف أجهزة الجسم وموت الإنسان .

وبالحديث عن عمل القلب وعن وظائف القلب فإن القلب كما ذكرنا يعمل على ضخ الدم للجسم كله ، وهو ما يعني أن القلب لا يمكن أن يعمل دون وصول الدم إليه ، والطريف هو أن السبب وراء اللون الأحمر للقلب هو جريان الدم فيه ، وعندما لا يصل الدم للقلب بشكل كاف نتيجة الإصابة بأحد أمراض الشرايين فإن القلب قد يتعرض للمرض أو الموت ، وجريان الدم داخل القلب هو عملية معقدة يجب أن يعرفها الجميع حتى يصبحون على دراية بكيفية بداية أمراض القلب وكيف تؤثر على القلب وعلى جريان الدم بداخله ، فإن الشخص الطبيعي الذي لا يعاني من أمراض يسير الدم داخل قلبه بشكل منظم ودقيق دون خلل ودون تغير في جريان الدم .

 

 

يتكون القلب بداخله من حجرات أربعة ، هذه الحجرات هم الأذينين والبطينين ، وهذه الغرف ليست مفتوحة ، إنما تفصلها صمامات لمنع جريان الدم داخل القلب بشكل خاطيء ، وتفتح هذه الصمامات للدم لمروره وتغلق مرة أخرى .

كيف يجري الدم داخل القلب :
1 – في الجزء العلوي من القلب يتم استقبال الدم القادم للقلب ، ويتم استقباله بواسطة البطينين والأذينين ، وعند دخول الدم للقلب تفتح الصمامات ويرتخي البطينين والأذينين ليسعوا للدم القادم .

2 – بعد دخول الدم للجزء العلوي من القلب ، ينتقل الدم إلى البطينين ويتبقى كمية قليلة من الدم في الأذينين ليتم ضخها للأوردة .

3 – عندما يصل الدم إلى الأذينين يحدث إنقباض بالبطينين فيتم دفع الدم نحو السطح السفلي للصمامين الأذينين البطينين مما ينتج عنه إغلاقها وبالتالي يتم منع الدم من العودة للأذينين مرة أخرى ، وبالتالي تقوم عضلات القلب بالإرتخاء من جديد .

4 – يبقى البطينان في حالة إنقباض نتيجة إمتلائهما بالدم ، ثم يتم فتح الصمامات ، فيعتبر هذا بمثابة سماح للدم بالمرور من البطينين ليصل الدم إلى شريان الأبهر ، وهو الشريان الرئيسي والمتصل بالقلب بشكل مباشر ، ليتولى الأبهر بعد ذلك توزيع الدم لباقي شرايين الجسم ليصل الدم بعدها للجسم كله .

5 – ينبسط البطينان بعد إنقباض طويل عندما يغادرهما الدم وتغلق الصمامات التي سمحت للدم بالوصول للأبهر من جديد ، وتظل هذه العملية تتكر من جديد .

ويعد جريان الدم داخل القلب عملية معقدة لكنها تحدث خلال ثوان قليلة ، وتحدث بكفاءة لا مثيل لها ، لذلك فإن إختلال عمل القلب نتيجة أي مرض يؤثر بشكل كبير على القلب والجسم كله أيضآ .