أوصى علماء الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة أو أمراض الربو، ويقترحون إرسالهم إلى الحدائق أو الحقول لتحقيق ذلك.فقد كشفت دراسة أن المنازل هذه الأيام تتصف بالنظافة وتقل فيها نسبة الغبار الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال، فينصح خبراء أن يتم إرسال الأطفال إلى مدارس الروضة أو أن يشترى لهم حيوانات مدللة يجرون خلفها في الحدائق.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إلى أن الحقول والحدائق من شأنها تعريض الأطفال للغبار والمواد الأخرى المثيرة للحساسية، وبالتالي تسهم في زيادة قدرتهم على مقاومة البكتيريا الضارة.

وأوضحت الصحيفة أن القطط والكلاب في البيت من شأنها إثارة الغبار وبالتالي مساعدة الأطفال على التعايش مع مسببات الأزمة أو الربو.

المدن النظيفة

ووجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يلعبون فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة.

وتزايدت نسبة أمراض الحساسية -بما فيها الربو- في بريطانيا على مدار الأعوام الثلاثين الماضية، حتى وصلت إلى ثلاثة أضعاف معدلاتها المعروفة في بعض مناطق البلاد.

وقالت رئيسة فريق البحث الذي أجرته الجمعية الأميركية للكائنات الدقيقة الأستاذة راينا مائير إن تعريض الأطفال للغبار من شأنه تقوية الأنظمة المناعية في أجسامهم.

وأضافت مائير أن معدل الإصابة بالأزمة تزايد بشكل خطير خلال العقد الماضي وأن سبب ذلك يعود إلى عدم تعرض الأطفال لبيئات ملوثة بالغبار الذي يحتوي كائنات دقيقة.

وأشارت إلى أن الحقول وبعض مراكز الرعاية تسهم في الوقاية من الأزمة في ظل تعرض الأطفال لبيئة ملوثة بالجراثيم بنسبة أكبر، وأن البيئات النظيفة في المنازل من شأنها زيادة تعرض الأطفال للإصابة بأمراض الحساسية.

عينات غبار

وفحصت الدراسة عينات من الغبار الذي تم جمعه من بعض المنازل وكشفت أن نسبة الجراثيم تتأثر في حال وجود الكلاب أو القطط في المنزل أو ما إذا كان الأطفال يرسلون إلى مراكز الرعاية النهارية.

وكشف البحث الذي نشر في عدد أبريل/نيسان 2010 من دورية “الميكروبيولوجيا البيئية التطبيقية” عن ضرورة وجود نسبة من الغبار الذي يحتوي على البكتيريا في المنزل، وأن تلك النسبة تتأثر بتواجد بعض أنواع الحيوانات الأليفة.

أوصى علماء الوالدين بضرورة تعريض الأطفال للغبار لتعزيز مناعة أجسامهم ضد الأزمة أو أمراض الربو، ويقترحون إرسالهم إلى الحدائق أو الحقول لتحقيق ذلك.فقد كشفت دراسة أن المنازل هذه الأيام تتصف بالنظافة وتقل فيها نسبة الغبار الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال، فينصح خبراء أن يتم إرسال الأطفال إلى مدارس الروضة أو أن يشترى لهم حيوانات مدللة يجرون خلفها في الحدائق.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إلى أن الحقول والحدائق من شأنها تعريض الأطفال للغبار والمواد الأخرى المثيرة للحساسية، وبالتالي تسهم في زيادة قدرتهم على مقاومة البكتيريا الضارة.

وأوضحت الصحيفة أن القطط والكلاب في البيت من شأنها إثارة الغبار وبالتالي مساعدة الأطفال على التعايش مع مسببات الأزمة أو الربو.

المدن النظيفة

ووجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يلعبون فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة.

وتزايدت نسبة أمراض الحساسية -بما فيها الربو- في بريطانيا على مدار الأعوام الثلاثين الماضية، حتى وصلت إلى ثلاثة أضعاف معدلاتها المعروفة في بعض مناطق البلاد.

وقالت رئيسة فريق البحث الذي أجرته الجمعية الأميركية للكائنات الدقيقة الأستاذة راينا مائير إن تعريض الأطفال للغبار من شأنه تقوية الأنظمة المناعية في أجسامهم.

وأضافت مائير أن معدل الإصابة بالأزمة تزايد بشكل خطير خلال العقد الماضي وأن سبب ذلك يعود إلى عدم تعرض الأطفال لبيئات ملوثة بالغبار الذي يحتوي كائنات دقيقة.

وأشارت إلى أن الحقول وبعض مراكز الرعاية تسهم في الوقاية من الأزمة في ظل تعرض الأطفال لبيئة ملوثة بالجراثيم بنسبة أكبر، وأن البيئات النظيفة في المنازل من شأنها زيادة تعرض الأطفال للإصابة بأمراض الحساسية.

عينات غبار

وفحصت الدراسة عينات من الغبار الذي تم جمعه من بعض المنازل وكشفت أن نسبة الجراثيم تتأثر في حال وجود الكلاب أو القطط في المنزل أو ما إذا كان الأطفال يرسلون إلى مراكز الرعاية النهارية.

وكشف البحث الذي نشر في عدد أبريل/نيسان 2010 من دورية “الميكروبيولوجيا البيئية التطبيقية” عن ضرورة وجود نسبة من الغبار الذي يحتوي على البكتيريا في المنزل، وأن تلك النسبة تتأثر بتواجد بعض أنواع الحيوانات الأليفة.