تتيح لنا قائمة السعرات الحرارية المسجلة على كل منتج غذائي نستهلكه، حساب السعرات الحرارية بدقة، وبشكل يومي

لنبدا اولا بالقول اننا لا ينبغي ان نبحث عن اسباب تدفعنا لممارسة النشاط البدني (التمارين الرياضية). فالحديث يدور هنا عن تليين عضلات الجسم واعضائه المختلفة، اضافة لاخراج الطاقة وبناء الجسم. في كثير من الاحيان، تكون ممارسة النشاط الرياضي ذريعة للقاءات الاجتماعية. لكن اذا كنا بالفعل بحاجة لسبب مقنع يدفعنا لممارسة النشاط الرياضي، فان “حرق السعرات الحرارية” هو السبب المطلوب.

ان حرق السعرات الحرارية هي الطريقة التي يقوم الجسم من خلالها بصرف الطاقة. ترتبط عملية حرق الطاقة بكمية الاوكسجين التي نستهلكها، اذ اننا كلما استهلكنا قدرا اكبر من الاوكسجين، تكون كمية السعرات الحرارية التي نحرقها اكبر.

ان السعرات الحرارية هي المواد الغذائية التي تبقى في اجسامنا من الطعام الذي قمنا باستهلاكه. ووفق قوانين الفيزياء، فان كمية السعرات الحرارية التي نحرقها تتحدد بالاعتماد على المعادلة التالية: (وزن الجسم × المسافة التي نقطعها). اي اننا كلما قطعنا مسافة اطول، نحرق سعرات حرارية اكثر. كذلك، ووفقا لهذه المعادلة ايضا، فان الاشخاص ذوي الوزن الثقيل يحرقون سعرات حرارية اكثر من الاشخاص ذوي الوزن الخفيف (عند قطع نفس المسافة).

يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية حين يؤدي نشاطا يشمل تسارع دقات القلب والتنفس. ولذلك، فان الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية عندما تكون التدريبات اطول مدة واكثر اجهادا. ومع ذلك، يبقى من الاهمية بمكان ان نلائم نوع التدريب الذي يتم القيام به، والحالة البدنية والصحية للشخص المتدرب.

على سبيل المثال، يوصي مدربو اللياقة البدنية، الاشخاص المعتادين على الركض بمتابعة الركض والاستمرار به لاطول فترة ممكنة من اجل حرق المزيد السعرات الحرارية. وهذا بخلاف السباح، الذي من الافضل له ان يستمر في السباحة بنفس القدر لكون جسده بات معتادا على حرق السعرات الحرارية من خلال السباحة.

اما الشخص الذي لا يفضل نوعا محددا من التدريب، فسيوصيه مدربو اللياقة البدنية بالركض، وذلك لانه خلال الركض يتم حرق سعرات حرارية اكثر مما يتم حرقه خلال السباحة او ركوب الدراجات. لهذا الامر سببان: السبب الاول هو حقيقة ان الركض يتعلق بوزن المتدرب، وهو ما لا يلعب دورا عند الحديث عن ركوب الدراجات او السباحة. اما السبب الثاني فهو ان الركض يقوم بتشغيل الجسم كله، خلافا للسباحة او ركوب الدراجات.

من العناصر الاخرى التي تؤثر على حرق السعرات الحرارية، هي لياقة الجسم خلال الفعالية. فكلما كان مستوى اللياقة البدنية اقل، يحرق الجسم كمية اكبر من السعرات الحرارية. لذلك، نلاحظ اننا نحرق خلال الركض سعرات حرارية اكثر مما نحرقه خلال المشي. بالاضافة لهذا، هنالك عنصر اخر، وهو الوضعية التي يتواجد فيها الجسم. فاذا كان الجسم مستلقيا تكون قدرته على حرق السعرات الحرارية اقل. لذلك يكون عدد السعرات الحرارية التي يتم احراقها خلال تدريبات رفع الاثقال اقل من عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال الجري او المشي، حيث ان جزءا كبيرا من تدريب رفع الاثقال يتم في وضعية الاستلقاء.

من المهم الاشارة الى ان حرق السعرات الحرارية لا ينتهي بانتهاء التدريب، فالجسم يستمر بحرق السعرات الحرارية، حتى بعد انتهاء التدريب ببعض الوقت، وذلك لاننا نستهلك الاوكسجين خلال هذه المرحلة اكثر من استهلاكنا له في الحالة الطبيعية. فيؤدي استهلاك الاوكسجين الى حرق المزيد من السعرات الحرارية.

يمكن لكل متدرب، اليوم، ان يعرف عدد السعرات الحرارية التي استهلكها (ادخلها الى جسمه) خلال اليوم، وكذلك عدد السعرات الحرارية التي يحرقها خلال التدريب. ان قائمة كمية السعرات الحرارية المسجلة على كل منتج غذائي نستهلكه، تتيح لنا حساب السعرات الحرارية الدقيق بشكل يومي. وفق هذا الحساب، نستطيع ان نراقب استهلاكنا للطعام بشكل فعال. وبناء عليه، سيكون بامكاننا ان نقوم بتجهيز واعداد التدريبات الرياضية المناسبة لنا، وكذلك تحديد مقدار الوقت الذي علينا تخصيصه لها. وبالطبع، يمكننا دائما ممارسة النشاطات الرياضية ، التي تتيح لنا حرق سعرات حرارية اكثر من الكمية التي نستهلكها.

تتيح لنا قائمة السعرات الحرارية المسجلة على كل منتج غذائي نستهلكه، حساب السعرات الحرارية بدقة، وبشكل يومي

لنبدا اولا بالقول اننا لا ينبغي ان نبحث عن اسباب تدفعنا لممارسة النشاط البدني (التمارين الرياضية). فالحديث يدور هنا عن تليين عضلات الجسم واعضائه المختلفة، اضافة لاخراج الطاقة وبناء الجسم. في كثير من الاحيان، تكون ممارسة النشاط الرياضي ذريعة للقاءات الاجتماعية. لكن اذا كنا بالفعل بحاجة لسبب مقنع يدفعنا لممارسة النشاط الرياضي، فان “حرق السعرات الحرارية” هو السبب المطلوب.

ان حرق السعرات الحرارية هي الطريقة التي يقوم الجسم من خلالها بصرف الطاقة. ترتبط عملية حرق الطاقة بكمية الاوكسجين التي نستهلكها، اذ اننا كلما استهلكنا قدرا اكبر من الاوكسجين، تكون كمية السعرات الحرارية التي نحرقها اكبر.

ان السعرات الحرارية هي المواد الغذائية التي تبقى في اجسامنا من الطعام الذي قمنا باستهلاكه. ووفق قوانين الفيزياء، فان كمية السعرات الحرارية التي نحرقها تتحدد بالاعتماد على المعادلة التالية: (وزن الجسم × المسافة التي نقطعها). اي اننا كلما قطعنا مسافة اطول، نحرق سعرات حرارية اكثر. كذلك، ووفقا لهذه المعادلة ايضا، فان الاشخاص ذوي الوزن الثقيل يحرقون سعرات حرارية اكثر من الاشخاص ذوي الوزن الخفيف (عند قطع نفس المسافة).

يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية حين يؤدي نشاطا يشمل تسارع دقات القلب والتنفس. ولذلك، فان الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية عندما تكون التدريبات اطول مدة واكثر اجهادا. ومع ذلك، يبقى من الاهمية بمكان ان نلائم نوع التدريب الذي يتم القيام به، والحالة البدنية والصحية للشخص المتدرب.

على سبيل المثال، يوصي مدربو اللياقة البدنية، الاشخاص المعتادين على الركض بمتابعة الركض والاستمرار به لاطول فترة ممكنة من اجل حرق المزيد السعرات الحرارية. وهذا بخلاف السباح، الذي من الافضل له ان يستمر في السباحة بنفس القدر لكون جسده بات معتادا على حرق السعرات الحرارية من خلال السباحة.

اما الشخص الذي لا يفضل نوعا محددا من التدريب، فسيوصيه مدربو اللياقة البدنية بالركض، وذلك لانه خلال الركض يتم حرق سعرات حرارية اكثر مما يتم حرقه خلال السباحة او ركوب الدراجات. لهذا الامر سببان: السبب الاول هو حقيقة ان الركض يتعلق بوزن المتدرب، وهو ما لا يلعب دورا عند الحديث عن ركوب الدراجات او السباحة. اما السبب الثاني فهو ان الركض يقوم بتشغيل الجسم كله، خلافا للسباحة او ركوب الدراجات.

من العناصر الاخرى التي تؤثر على حرق السعرات الحرارية، هي لياقة الجسم خلال الفعالية. فكلما كان مستوى اللياقة البدنية اقل، يحرق الجسم كمية اكبر من السعرات الحرارية. لذلك، نلاحظ اننا نحرق خلال الركض سعرات حرارية اكثر مما نحرقه خلال المشي. بالاضافة لهذا، هنالك عنصر اخر، وهو الوضعية التي يتواجد فيها الجسم. فاذا كان الجسم مستلقيا تكون قدرته على حرق السعرات الحرارية اقل. لذلك يكون عدد السعرات الحرارية التي يتم احراقها خلال تدريبات رفع الاثقال اقل من عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال الجري او المشي، حيث ان جزءا كبيرا من تدريب رفع الاثقال يتم في وضعية الاستلقاء.

من المهم الاشارة الى ان حرق السعرات الحرارية لا ينتهي بانتهاء التدريب، فالجسم يستمر بحرق السعرات الحرارية، حتى بعد انتهاء التدريب ببعض الوقت، وذلك لاننا نستهلك الاوكسجين خلال هذه المرحلة اكثر من استهلاكنا له في الحالة الطبيعية. فيؤدي استهلاك الاوكسجين الى حرق المزيد من السعرات الحرارية.

يمكن لكل متدرب، اليوم، ان يعرف عدد السعرات الحرارية التي استهلكها (ادخلها الى جسمه) خلال اليوم، وكذلك عدد السعرات الحرارية التي يحرقها خلال التدريب. ان قائمة كمية السعرات الحرارية المسجلة على كل منتج غذائي نستهلكه، تتيح لنا حساب السعرات الحرارية الدقيق بشكل يومي. وفق هذا الحساب، نستطيع ان نراقب استهلاكنا للطعام بشكل فعال. وبناء عليه، سيكون بامكاننا ان نقوم بتجهيز واعداد التدريبات الرياضية المناسبة لنا، وكذلك تحديد مقدار الوقت الذي علينا تخصيصه لها. وبالطبع، يمكننا دائما ممارسة النشاطات الرياضية ، التي تتيح لنا حرق سعرات حرارية اكثر من الكمية التي نستهلكها.