برلين – توصلت دراسات ألمانية حديثة إلى أربع ركائز تخفف من نوبات الصداع المزمن التي يعاني منها المريض وتستمر معه من ثلاث إلى أربع سنوات.

 

وقال كريستوف داينر مؤسس مركز “ويست جيرمان هيدآيك سنتر” في مستشفى جامعة “إسن هانز” إنه يجب على الأشخاص الذين يعانون نوبات الصداع بشكل مستمر مراجعة طبيب مخ وأعصاب

وأشار داينر إلى ضرورة تجنب العقاقيرالقاتلة للألم ، لا سيما خلال الاعتماد على العلاج المتعدد للعلاج الطبي الطويل المدى ، لافتا إلى أن تناولها لفترات طويلة يسبب أعراضا جانبية كثيرة بالإضافة إلى مساهمتها في تفاقم حدة الصداع وإمكانية تحوله إلى صداع مزمن.

وأوضح داينر أنه عادة ما يصف الأطباء أدوية ثلاثية الحلقات مثل أميتربتيلين كبديل، وهي مواد تؤثر في التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند الكائنات الحية وكذلك على المواد الغذائية المختلفة في العوامل الإنزيمية الخاصة بالناقلات العصبية الأحادية الأمين “سيروتونين” في المخ وتجعل المرء أقل حساسية للألم.

من جهته أكد متحدث باسم الجمعية الألمانية لطب الأعصاب أن 70% من الألمان يعانون من الصداع مرتين أو ثلاث مرات شهريا.

وحسب كبير أطباء قسم أمراض المخ والأعصاب في مستشفى “كولونيا” ميرهايم فإن من مؤشرات وجود الصداع المزمن ظهوره طوال 15 يوما أو أكثر في الشهر لمدة ثلاثة أشهر متتالية.

ومن جانبها لفتت سوزان جروس فون رايشنباخ اخصائية الاسترخاء في ميونخ إلى أن الركيزة الثانية هي العلاج السلوكي التي تعتمد وسيلتين تساهمان في التخلص من الصداع الناتج من التوتر، الأولى استرخاء العضلات التصاعدي الذي يعتمد على شد ثم إرخاء مجموعات عضلية معينة مما يقلل حدة الشعور بالصداع ، والثانية تدريبات الاسترخاء الذاتية أو التلقائية وهي تعتمد على التركيز.

وأضافت قائلة “يجب التدرب على الاسترخاء التصاعدي والتلقائي وممارستهما لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميا خلال مدة أربعة أو ستة أسابيع حتى يتكيف المخ مع الاسترخاء ومن ثم يمكن تطبيق التقنيتين في جلسات أقصر”.

وتابعت جروس “أما الركيزة الثالثة في العلاج المتعدد التي ينصح بها أطباء المخ والأعصاب هي الانغماس في رياضة تتطلب بذل جهد من المريض مثل الركض والسباحة ثلاث مرات أسبوعيا، منوهة إلى أن الركيزة الرابعة تتمثل في العلاج الطبيعي الذي يستهدف توتر عضلات الرقبة على سبيل المثال.

 

برلين – توصلت دراسات ألمانية حديثة إلى أربع ركائز تخفف من نوبات الصداع المزمن التي يعاني منها المريض وتستمر معه من ثلاث إلى أربع سنوات.

 

وقال كريستوف داينر مؤسس مركز “ويست جيرمان هيدآيك سنتر” في مستشفى جامعة “إسن هانز” إنه يجب على الأشخاص الذين يعانون نوبات الصداع بشكل مستمر مراجعة طبيب مخ وأعصاب

وأشار داينر إلى ضرورة تجنب العقاقيرالقاتلة للألم ، لا سيما خلال الاعتماد على العلاج المتعدد للعلاج الطبي الطويل المدى ، لافتا إلى أن تناولها لفترات طويلة يسبب أعراضا جانبية كثيرة بالإضافة إلى مساهمتها في تفاقم حدة الصداع وإمكانية تحوله إلى صداع مزمن.

وأوضح داينر أنه عادة ما يصف الأطباء أدوية ثلاثية الحلقات مثل أميتربتيلين كبديل، وهي مواد تؤثر في التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند الكائنات الحية وكذلك على المواد الغذائية المختلفة في العوامل الإنزيمية الخاصة بالناقلات العصبية الأحادية الأمين “سيروتونين” في المخ وتجعل المرء أقل حساسية للألم.

من جهته أكد متحدث باسم الجمعية الألمانية لطب الأعصاب أن 70% من الألمان يعانون من الصداع مرتين أو ثلاث مرات شهريا.

وحسب كبير أطباء قسم أمراض المخ والأعصاب في مستشفى “كولونيا” ميرهايم فإن من مؤشرات وجود الصداع المزمن ظهوره طوال 15 يوما أو أكثر في الشهر لمدة ثلاثة أشهر متتالية.

ومن جانبها لفتت سوزان جروس فون رايشنباخ اخصائية الاسترخاء في ميونخ إلى أن الركيزة الثانية هي العلاج السلوكي التي تعتمد وسيلتين تساهمان في التخلص من الصداع الناتج من التوتر، الأولى استرخاء العضلات التصاعدي الذي يعتمد على شد ثم إرخاء مجموعات عضلية معينة مما يقلل حدة الشعور بالصداع ، والثانية تدريبات الاسترخاء الذاتية أو التلقائية وهي تعتمد على التركيز.

وأضافت قائلة “يجب التدرب على الاسترخاء التصاعدي والتلقائي وممارستهما لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميا خلال مدة أربعة أو ستة أسابيع حتى يتكيف المخ مع الاسترخاء ومن ثم يمكن تطبيق التقنيتين في جلسات أقصر”.

وتابعت جروس “أما الركيزة الثالثة في العلاج المتعدد التي ينصح بها أطباء المخ والأعصاب هي الانغماس في رياضة تتطلب بذل جهد من المريض مثل الركض والسباحة ثلاث مرات أسبوعيا، منوهة إلى أن الركيزة الرابعة تتمثل في العلاج الطبيعي الذي يستهدف توتر عضلات الرقبة على سبيل المثال.