لا يتناسب طعم الفلفل الحال مع جميع الأفراد و لكن ينصح به لمن يود حرق السعرات الحرارية في جسمه.ووفقاً لدراسة جديدة، فقد تم اكتشاف مركب مستخلص من الفلفل الحار، قادر على حرق السعرات الحرارية وإذابة الدهون. تعرف على مادة كابسيسين في المقال التالي.

هل من الممكن ان يساعد الفلفل الحار المضاف الى الوجبات الصحية، في حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة؟ دراسة اجريت مؤخرا، برعاية جامعة كاليفورنيا، ومركز ابحاث التغذية في لوس انجلوس. حيث توصلت الدراسة الى اكتشاف مركب كيميائي، عديم اللون يدعى كابسيسين Capsaicin وهو عبارة عن مادة طبيعية مستخلصة من الفلفل الحار، وهو المسؤول عن المذاق الحار في الفلفل. غير انه من الاطعمة التي تسبب التعرق للجسم، بجانب تحفيز الجسم لصرف الطاقة، وحرق المزيد من السعرات الحرارية. وبالاضافة الى ذلك، يقول  الباحثون، انه بامكاننا التمتع بهذه الخاصية دون الشعور بالحرقان المرافق لتناوله  .

وتستخدم  مادة كابسيسين Capsaicin، في صناعة المستحضرات المستخدمة في تسكين الالام مثل: الام العضلات، والمفاصل المرافقة لالتهاب المفاصل  arthritis، والتهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid arthritis، والفصال العظمي Osteoarthritis، والام الظهر والرقبة.

ويستخدم الكابسيسين لتخفيف مرض اعتلال الاعصاب المحيطية، اي ما يسمى علميا اعتلال عصبي Neuropathy، ويمكن ان يحدث هذا بعد عدوى الهيربس النطاقي Herpes zoster، او كجزء من مرض السكري Diabetes. لذا يجب تجنب ملامسة مادة الكابسيسين للعينين والاغشية المخاطية في الانف والفم.

وتم تقديم الدراسة المذكورة، حول تاثير الفلفل الحار على استهلاك السعرات الحرارية وحرقها، في المؤتمرالمنعقد في كاليفورنيا، وشلمت الدراسة 34 رجلا وامراة . حيث كان المشتركون يعانون من السمنة الزائدة، وتم دعمهم بنظام غذائي ” سائل”، يحتوي على 800 سعرة حرارية فقط، واستمر هذا النظام لمدة شهر. وبجانب ذلك تم تقسيم المشتركين، الى مجموعات مراقبة، حيث تلقت احدى المجوعات منتجا غير فعال يحتوي على خصائص الفلفل الحار، بينما المجموعة الثانية حصلت على مادة  الكابسيسين المنتجة من الفلفل الحار.

نتائج الدراسة

فحص الباحثون وزن كل المشاركين، وقاموا ايضا بقياس مدى السرعة التي كانوا قادرين فيها على حرق السعرات الحرارية بعد تناول وجبة طعام واحدة . ووجد الباحثون ان المشاركين الذين حصلوا على الكابسيسين Capsaicin حرقوا سعرات حرارية بمعدل مرتين اكثرمن المجموعة التي حصلت على النسخة الوهمية . وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون، ان الاشخاص الذين تناولوا اقراصا تحتوي على مركبات من الفلفل الحار، حرقوا الدهون بمعدل اعلى من المجموعة التي  تلقت النسخة الوهمية.

وعلى الرغم من ان هذه الدراسة، هي دراسة اولية للتاكد من فعالية مادة الكابسيسين في حرق السعرات الحراية، الا ان الباحثين يشيرون في النتائج التي توصلوا اليها، بان الكابسيسين، لديه قدرة في تعزيز الجسم وحرق السعرات الحراية بسرعة، وهذا يزيد من عمليات الايض. وعليه فيجب اجراء المزيد من الابحاث، للتاكد من فعالية الفلفل الحار في حرق السعرات الحرارية. غير ان النتائج التي توصلت اليها الدراسة قد تدلل الى مؤشرات ايجابية تفقد في قدرة الفلفل الحار على تخفيض مستوى السعرات الحرارية.

والفلفل الحار، هو عنصر اساسي في النظام الغذائي لشعوب امريكا الجنوبية والشعوب الاسيوية على مر التاريخ. ويعرف الكابسيسين Capsaicin ايضا باسم قامع الغذاء، لذلك غالبا ما يستخدم في النظام الغذائي الصحي والمتوازن. ويختلف استهلاك الفلفل الحار بين الاشخاص الذين لا يتوقفون عن اضافته الى اطباقهم ويفضلون تناوله، وبين الاشخاص الذين يتجنبونه دائما، ولا يستطيعون تناول الاطعمة المتبلة كثيرا. وفي كلتا الحالتين، ووفقا لنتائج الدراسة، فمن المستحسن الاعتياد على طعم الفلفل الحار، واضافته بين الحين والاخر للطعام.

لا يتناسب طعم الفلفل الحال مع جميع الأفراد و لكن ينصح به لمن يود حرق السعرات الحرارية في جسمه.ووفقاً لدراسة جديدة، فقد تم اكتشاف مركب مستخلص من الفلفل الحار، قادر على حرق السعرات الحرارية وإذابة الدهون. تعرف على مادة كابسيسين في المقال التالي.

هل من الممكن ان يساعد الفلفل الحار المضاف الى الوجبات الصحية، في حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة؟ دراسة اجريت مؤخرا، برعاية جامعة كاليفورنيا، ومركز ابحاث التغذية في لوس انجلوس. حيث توصلت الدراسة الى اكتشاف مركب كيميائي، عديم اللون يدعى كابسيسين Capsaicin وهو عبارة عن مادة طبيعية مستخلصة من الفلفل الحار، وهو المسؤول عن المذاق الحار في الفلفل. غير انه من الاطعمة التي تسبب التعرق للجسم، بجانب تحفيز الجسم لصرف الطاقة، وحرق المزيد من السعرات الحرارية. وبالاضافة الى ذلك، يقول  الباحثون، انه بامكاننا التمتع بهذه الخاصية دون الشعور بالحرقان المرافق لتناوله  .

وتستخدم  مادة كابسيسين Capsaicin، في صناعة المستحضرات المستخدمة في تسكين الالام مثل: الام العضلات، والمفاصل المرافقة لالتهاب المفاصل  arthritis، والتهاب المفاصل الروماتويدي Rheumatoid arthritis، والفصال العظمي Osteoarthritis، والام الظهر والرقبة.

ويستخدم الكابسيسين لتخفيف مرض اعتلال الاعصاب المحيطية، اي ما يسمى علميا اعتلال عصبي Neuropathy، ويمكن ان يحدث هذا بعد عدوى الهيربس النطاقي Herpes zoster، او كجزء من مرض السكري Diabetes. لذا يجب تجنب ملامسة مادة الكابسيسين للعينين والاغشية المخاطية في الانف والفم.

وتم تقديم الدراسة المذكورة، حول تاثير الفلفل الحار على استهلاك السعرات الحرارية وحرقها، في المؤتمرالمنعقد في كاليفورنيا، وشلمت الدراسة 34 رجلا وامراة . حيث كان المشتركون يعانون من السمنة الزائدة، وتم دعمهم بنظام غذائي ” سائل”، يحتوي على 800 سعرة حرارية فقط، واستمر هذا النظام لمدة شهر. وبجانب ذلك تم تقسيم المشتركين، الى مجموعات مراقبة، حيث تلقت احدى المجوعات منتجا غير فعال يحتوي على خصائص الفلفل الحار، بينما المجموعة الثانية حصلت على مادة  الكابسيسين المنتجة من الفلفل الحار.

نتائج الدراسة

فحص الباحثون وزن كل المشاركين، وقاموا ايضا بقياس مدى السرعة التي كانوا قادرين فيها على حرق السعرات الحرارية بعد تناول وجبة طعام واحدة . ووجد الباحثون ان المشاركين الذين حصلوا على الكابسيسين Capsaicin حرقوا سعرات حرارية بمعدل مرتين اكثرمن المجموعة التي حصلت على النسخة الوهمية . وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون، ان الاشخاص الذين تناولوا اقراصا تحتوي على مركبات من الفلفل الحار، حرقوا الدهون بمعدل اعلى من المجموعة التي  تلقت النسخة الوهمية.

وعلى الرغم من ان هذه الدراسة، هي دراسة اولية للتاكد من فعالية مادة الكابسيسين في حرق السعرات الحراية، الا ان الباحثين يشيرون في النتائج التي توصلوا اليها، بان الكابسيسين، لديه قدرة في تعزيز الجسم وحرق السعرات الحراية بسرعة، وهذا يزيد من عمليات الايض. وعليه فيجب اجراء المزيد من الابحاث، للتاكد من فعالية الفلفل الحار في حرق السعرات الحرارية. غير ان النتائج التي توصلت اليها الدراسة قد تدلل الى مؤشرات ايجابية تفقد في قدرة الفلفل الحار على تخفيض مستوى السعرات الحرارية.

والفلفل الحار، هو عنصر اساسي في النظام الغذائي لشعوب امريكا الجنوبية والشعوب الاسيوية على مر التاريخ. ويعرف الكابسيسين Capsaicin ايضا باسم قامع الغذاء، لذلك غالبا ما يستخدم في النظام الغذائي الصحي والمتوازن. ويختلف استهلاك الفلفل الحار بين الاشخاص الذين لا يتوقفون عن اضافته الى اطباقهم ويفضلون تناوله، وبين الاشخاص الذين يتجنبونه دائما، ولا يستطيعون تناول الاطعمة المتبلة كثيرا. وفي كلتا الحالتين، ووفقا لنتائج الدراسة، فمن المستحسن الاعتياد على طعم الفلفل الحار، واضافته بين الحين والاخر للطعام.