في كثير من الحالات، وخصوصا عند تأخر ظهور أعراض الحساسية، لا يميل الأشخاص للربط بين تناول طعام ما وظهور هذه الأعراض، ولكن…

انتهيتم للتو من تناول وجبة دسمة وشهية. لكنكم تكتشفون فجاة  بعد دقائق او ساعات، ان عيونكم تدمع، وان بشرتكم بدات تصتبغ باللون الاحمر، ويبدا حلقكم بايلامكم وتشعرون بصعوبات خلال التنفس. طبعا، لا تجدون صلة بين هذه الظواهر وبين الوجبة التي تمتعتم بها كثيرا، لكن في الحقيقة ان هنالك احتمال كبير بان طعاما معينا، او مادة ما في طعام معين، هي التي جعلتكم تشعرون بهذا. اذا كان الامر كذلك، فانكم تعانون منالحساسية لغذاء معين.

ان الحساسية للطعام، او لمادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة نسبيا. بالامكان ان نعاني، منذ جيل الرضاعة، من الحساسية لمواد معينة في الطعام او حتى لنوع معين من الطعام، وذلك بسبب عدم نضوج جهازنا المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والاطعمة. من الممكن ان تختفي الحساسية مع التقدم في العمر، والواقع ان نسبة الذين يعانون من الحساسية الغذائية في سن اكثر تقدما، تنخفض بالفعل. ومع ذلك، فان هذه الظاهرة ليست بالامر السهل، وهي تشكل خطرا حقيقيا علينا في كثير من الاحيان.

يقوم الطبيب – من اجل التاكد من انها حساسية بالفعل- بفحص ما اذا كانت لدى المريض حساسية للطعام، او عدم تحمل نوع ما من الطعام. الفرق هو ان الجهاز المناعي، يقوم في حالات الحساسية بانتاج اجسام مضادة لتلك المواد الغذائية التي نحن حساسون لها. اما حالات عدم تحمل الطعام، فهي حساسية زائدة للطعام نفسه، ولا علاقة للجهاز المناعي بها. يعتبر المصابون بامراض مثل الربو، السكري والاكزيما، اكثر حساسية لاطعمة معينه. كذلك يكون الذين يعانون من نقص في انزيم مناسب او حمض المعدة، بسبب نقص في الفيتامينات، المعادن واختلال في توازن الطاقة في الجسم، اذ انهم يصابون بالحساسية الزائدة لطعام معين.

من الاطعمة التي تعتبر مسببة للحساسية: منتجات الالبان، اللحوم، البيض، البندورة، الشوكولاطة، الماكولات البحرية، الفستق والجوز.

يقوم الطبيب في البداية، وللتاكد من ان الامر هو حساسية بالفعل، بفحص ماذا اكل المريض في اليوم الذي ظهرت فيه الاعراض وفي الايام اللاحقة، اين كان؟ من اي مواد اقترب؟ وهكذا. ثم يجري فحصا من اجل معرفة ما اذا كانت الاعراض مطابقة لاعراض الحساسية. بعد ذلك يقوم باجراء فحوص الدم للتاكد مما اذا كان هنالك مستوى عال من مضادات الـ lgE، التي يتم انتاجها عند دخول اطعمة مختلفة للجسم. بالاضافة الى ذلك، يتم اجراء اختبارات الجلد (Skin tests)، التي تفحص حدوث تغييرات في الجلد عندما يلامس هذا الطعام. يتم اجراء اختبار على الذراع، واذا كانت النتيجة ايجابية، فان الجلد ينتفخ ويحمر. يتم في النهاية، اجراء اختبارات التحدي. تهدف هذه الاختبارات الى تاكيد الشكوك، بان مادة معينة (مسببة للحساسية) هي المسؤولة عن الاعراض التي ظهرت، من خلال تعريض المريض لمسبب الحساسية هذا.

كما ذكرنا في البداية، فان الاعراض تظهر احيانا بعد دقائق من تناول وجبة الطعام، واحيانا بعد ساعات، وحتى بعدها بايام. لذلك فان الكثير من الناس لا يميلون الى الربط بين الاعراض وبين احتمال انهم يعانون من الحساسية للطعام، او مادة ما في الطعام. لذا فانهم فقط عندما يتناولون نفس الطعام في المرة القادمة، ويعانون من نفس الاعراض، سيقومون بالربط بين الامرين، وسيعرفون ان هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وانه ينبغي عليهم اجراء الفحص.

يبدا المريض، بعد اكتشاف هذه الحساسية، بتلقي علاج مضاد للحساسية.
اولا: يمتنع عن اكل الطعام او المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيا: يتلقى علاجا دوائيا مضادا للحساسية.
من الجدير بالذكر ان الحساسية لدى الاطفال، تزول من تلقاء نفسها، ويجب ان يقوم طبيب بمتابعة الامر ليتاكد من ذلك. 

في كثير من الحالات، وخصوصا عند تأخر ظهور أعراض الحساسية، لا يميل الأشخاص للربط بين تناول طعام ما وظهور هذه الأعراض، ولكن…

انتهيتم للتو من تناول وجبة دسمة وشهية. لكنكم تكتشفون فجاة  بعد دقائق او ساعات، ان عيونكم تدمع، وان بشرتكم بدات تصتبغ باللون الاحمر، ويبدا حلقكم بايلامكم وتشعرون بصعوبات خلال التنفس. طبعا، لا تجدون صلة بين هذه الظواهر وبين الوجبة التي تمتعتم بها كثيرا، لكن في الحقيقة ان هنالك احتمال كبير بان طعاما معينا، او مادة ما في طعام معين، هي التي جعلتكم تشعرون بهذا. اذا كان الامر كذلك، فانكم تعانون منالحساسية لغذاء معين.

ان الحساسية للطعام، او لمادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة نسبيا. بالامكان ان نعاني، منذ جيل الرضاعة، من الحساسية لمواد معينة في الطعام او حتى لنوع معين من الطعام، وذلك بسبب عدم نضوج جهازنا المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والاطعمة. من الممكن ان تختفي الحساسية مع التقدم في العمر، والواقع ان نسبة الذين يعانون من الحساسية الغذائية في سن اكثر تقدما، تنخفض بالفعل. ومع ذلك، فان هذه الظاهرة ليست بالامر السهل، وهي تشكل خطرا حقيقيا علينا في كثير من الاحيان.

يقوم الطبيب – من اجل التاكد من انها حساسية بالفعل- بفحص ما اذا كانت لدى المريض حساسية للطعام، او عدم تحمل نوع ما من الطعام. الفرق هو ان الجهاز المناعي، يقوم في حالات الحساسية بانتاج اجسام مضادة لتلك المواد الغذائية التي نحن حساسون لها. اما حالات عدم تحمل الطعام، فهي حساسية زائدة للطعام نفسه، ولا علاقة للجهاز المناعي بها. يعتبر المصابون بامراض مثل الربو، السكري والاكزيما، اكثر حساسية لاطعمة معينه. كذلك يكون الذين يعانون من نقص في انزيم مناسب او حمض المعدة، بسبب نقص في الفيتامينات، المعادن واختلال في توازن الطاقة في الجسم، اذ انهم يصابون بالحساسية الزائدة لطعام معين.

من الاطعمة التي تعتبر مسببة للحساسية: منتجات الالبان، اللحوم، البيض، البندورة، الشوكولاطة، الماكولات البحرية، الفستق والجوز.

يقوم الطبيب في البداية، وللتاكد من ان الامر هو حساسية بالفعل، بفحص ماذا اكل المريض في اليوم الذي ظهرت فيه الاعراض وفي الايام اللاحقة، اين كان؟ من اي مواد اقترب؟ وهكذا. ثم يجري فحصا من اجل معرفة ما اذا كانت الاعراض مطابقة لاعراض الحساسية. بعد ذلك يقوم باجراء فحوص الدم للتاكد مما اذا كان هنالك مستوى عال من مضادات الـ lgE، التي يتم انتاجها عند دخول اطعمة مختلفة للجسم. بالاضافة الى ذلك، يتم اجراء اختبارات الجلد (Skin tests)، التي تفحص حدوث تغييرات في الجلد عندما يلامس هذا الطعام. يتم اجراء اختبار على الذراع، واذا كانت النتيجة ايجابية، فان الجلد ينتفخ ويحمر. يتم في النهاية، اجراء اختبارات التحدي. تهدف هذه الاختبارات الى تاكيد الشكوك، بان مادة معينة (مسببة للحساسية) هي المسؤولة عن الاعراض التي ظهرت، من خلال تعريض المريض لمسبب الحساسية هذا.

كما ذكرنا في البداية، فان الاعراض تظهر احيانا بعد دقائق من تناول وجبة الطعام، واحيانا بعد ساعات، وحتى بعدها بايام. لذلك فان الكثير من الناس لا يميلون الى الربط بين الاعراض وبين احتمال انهم يعانون من الحساسية للطعام، او مادة ما في الطعام. لذا فانهم فقط عندما يتناولون نفس الطعام في المرة القادمة، ويعانون من نفس الاعراض، سيقومون بالربط بين الامرين، وسيعرفون ان هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وانه ينبغي عليهم اجراء الفحص.

يبدا المريض، بعد اكتشاف هذه الحساسية، بتلقي علاج مضاد للحساسية.
اولا: يمتنع عن اكل الطعام او المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيا: يتلقى علاجا دوائيا مضادا للحساسية.
من الجدير بالذكر ان الحساسية لدى الاطفال، تزول من تلقاء نفسها، ويجب ان يقوم طبيب بمتابعة الامر ليتاكد من ذلك. 

في كثير من الحالات، وخصوصا عند تأخر ظهور أعراض الحساسية، لا يميل الأشخاص للربط بين تناول طعام ما وظهور هذه الأعراض، ولكن…

انتهيتم للتو من تناول وجبة دسمة وشهية. لكنكم تكتشفون فجاة  بعد دقائق او ساعات، ان عيونكم تدمع، وان بشرتكم بدات تصتبغ باللون الاحمر، ويبدا حلقكم بايلامكم وتشعرون بصعوبات خلال التنفس. طبعا، لا تجدون صلة بين هذه الظواهر وبين الوجبة التي تمتعتم بها كثيرا، لكن في الحقيقة ان هنالك احتمال كبير بان طعاما معينا، او مادة ما في طعام معين، هي التي جعلتكم تشعرون بهذا. اذا كان الامر كذلك، فانكم تعانون منالحساسية لغذاء معين.

ان الحساسية للطعام، او لمادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة نسبيا. بالامكان ان نعاني، منذ جيل الرضاعة، من الحساسية لمواد معينة في الطعام او حتى لنوع معين من الطعام، وذلك بسبب عدم نضوج جهازنا المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والاطعمة. من الممكن ان تختفي الحساسية مع التقدم في العمر، والواقع ان نسبة الذين يعانون من الحساسية الغذائية في سن اكثر تقدما، تنخفض بالفعل. ومع ذلك، فان هذه الظاهرة ليست بالامر السهل، وهي تشكل خطرا حقيقيا علينا في كثير من الاحيان.

يقوم الطبيب – من اجل التاكد من انها حساسية بالفعل- بفحص ما اذا كانت لدى المريض حساسية للطعام، او عدم تحمل نوع ما من الطعام. الفرق هو ان الجهاز المناعي، يقوم في حالات الحساسية بانتاج اجسام مضادة لتلك المواد الغذائية التي نحن حساسون لها. اما حالات عدم تحمل الطعام، فهي حساسية زائدة للطعام نفسه، ولا علاقة للجهاز المناعي بها. يعتبر المصابون بامراض مثل الربو، السكري والاكزيما، اكثر حساسية لاطعمة معينه. كذلك يكون الذين يعانون من نقص في انزيم مناسب او حمض المعدة، بسبب نقص في الفيتامينات، المعادن واختلال في توازن الطاقة في الجسم، اذ انهم يصابون بالحساسية الزائدة لطعام معين.

من الاطعمة التي تعتبر مسببة للحساسية: منتجات الالبان، اللحوم، البيض، البندورة، الشوكولاطة، الماكولات البحرية، الفستق والجوز.

يقوم الطبيب في البداية، وللتاكد من ان الامر هو حساسية بالفعل، بفحص ماذا اكل المريض في اليوم الذي ظهرت فيه الاعراض وفي الايام اللاحقة، اين كان؟ من اي مواد اقترب؟ وهكذا. ثم يجري فحصا من اجل معرفة ما اذا كانت الاعراض مطابقة لاعراض الحساسية. بعد ذلك يقوم باجراء فحوص الدم للتاكد مما اذا كان هنالك مستوى عال من مضادات الـ lgE، التي يتم انتاجها عند دخول اطعمة مختلفة للجسم. بالاضافة الى ذلك، يتم اجراء اختبارات الجلد (Skin tests)، التي تفحص حدوث تغييرات في الجلد عندما يلامس هذا الطعام. يتم اجراء اختبار على الذراع، واذا كانت النتيجة ايجابية، فان الجلد ينتفخ ويحمر. يتم في النهاية، اجراء اختبارات التحدي. تهدف هذه الاختبارات الى تاكيد الشكوك، بان مادة معينة (مسببة للحساسية) هي المسؤولة عن الاعراض التي ظهرت، من خلال تعريض المريض لمسبب الحساسية هذا.

كما ذكرنا في البداية، فان الاعراض تظهر احيانا بعد دقائق من تناول وجبة الطعام، واحيانا بعد ساعات، وحتى بعدها بايام. لذلك فان الكثير من الناس لا يميلون الى الربط بين الاعراض وبين احتمال انهم يعانون من الحساسية للطعام، او مادة ما في الطعام. لذا فانهم فقط عندما يتناولون نفس الطعام في المرة القادمة، ويعانون من نفس الاعراض، سيقومون بالربط بين الامرين، وسيعرفون ان هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وانه ينبغي عليهم اجراء الفحص.

يبدا المريض، بعد اكتشاف هذه الحساسية، بتلقي علاج مضاد للحساسية.
اولا: يمتنع عن اكل الطعام او المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيا: يتلقى علاجا دوائيا مضادا للحساسية.
من الجدير بالذكر ان الحساسية لدى الاطفال، تزول من تلقاء نفسها، ويجب ان يقوم طبيب بمتابعة الامر ليتاكد من ذلك. 

في كثير من الحالات، وخصوصا عند تأخر ظهور أعراض الحساسية، لا يميل الأشخاص للربط بين تناول طعام ما وظهور هذه الأعراض، ولكن…

انتهيتم للتو من تناول وجبة دسمة وشهية. لكنكم تكتشفون فجاة  بعد دقائق او ساعات، ان عيونكم تدمع، وان بشرتكم بدات تصتبغ باللون الاحمر، ويبدا حلقكم بايلامكم وتشعرون بصعوبات خلال التنفس. طبعا، لا تجدون صلة بين هذه الظواهر وبين الوجبة التي تمتعتم بها كثيرا، لكن في الحقيقة ان هنالك احتمال كبير بان طعاما معينا، او مادة ما في طعام معين، هي التي جعلتكم تشعرون بهذا. اذا كان الامر كذلك، فانكم تعانون منالحساسية لغذاء معين.

ان الحساسية للطعام، او لمادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة نسبيا. بالامكان ان نعاني، منذ جيل الرضاعة، من الحساسية لمواد معينة في الطعام او حتى لنوع معين من الطعام، وذلك بسبب عدم نضوج جهازنا المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والاطعمة. من الممكن ان تختفي الحساسية مع التقدم في العمر، والواقع ان نسبة الذين يعانون من الحساسية الغذائية في سن اكثر تقدما، تنخفض بالفعل. ومع ذلك، فان هذه الظاهرة ليست بالامر السهل، وهي تشكل خطرا حقيقيا علينا في كثير من الاحيان.

يقوم الطبيب – من اجل التاكد من انها حساسية بالفعل- بفحص ما اذا كانت لدى المريض حساسية للطعام، او عدم تحمل نوع ما من الطعام. الفرق هو ان الجهاز المناعي، يقوم في حالات الحساسية بانتاج اجسام مضادة لتلك المواد الغذائية التي نحن حساسون لها. اما حالات عدم تحمل الطعام، فهي حساسية زائدة للطعام نفسه، ولا علاقة للجهاز المناعي بها. يعتبر المصابون بامراض مثل الربو، السكري والاكزيما، اكثر حساسية لاطعمة معينه. كذلك يكون الذين يعانون من نقص في انزيم مناسب او حمض المعدة، بسبب نقص في الفيتامينات، المعادن واختلال في توازن الطاقة في الجسم، اذ انهم يصابون بالحساسية الزائدة لطعام معين.

من الاطعمة التي تعتبر مسببة للحساسية: منتجات الالبان، اللحوم، البيض، البندورة، الشوكولاطة، الماكولات البحرية، الفستق والجوز.

يقوم الطبيب في البداية، وللتاكد من ان الامر هو حساسية بالفعل، بفحص ماذا اكل المريض في اليوم الذي ظهرت فيه الاعراض وفي الايام اللاحقة، اين كان؟ من اي مواد اقترب؟ وهكذا. ثم يجري فحصا من اجل معرفة ما اذا كانت الاعراض مطابقة لاعراض الحساسية. بعد ذلك يقوم باجراء فحوص الدم للتاكد مما اذا كان هنالك مستوى عال من مضادات الـ lgE، التي يتم انتاجها عند دخول اطعمة مختلفة للجسم. بالاضافة الى ذلك، يتم اجراء اختبارات الجلد (Skin tests)، التي تفحص حدوث تغييرات في الجلد عندما يلامس هذا الطعام. يتم اجراء اختبار على الذراع، واذا كانت النتيجة ايجابية، فان الجلد ينتفخ ويحمر. يتم في النهاية، اجراء اختبارات التحدي. تهدف هذه الاختبارات الى تاكيد الشكوك، بان مادة معينة (مسببة للحساسية) هي المسؤولة عن الاعراض التي ظهرت، من خلال تعريض المريض لمسبب الحساسية هذا.

كما ذكرنا في البداية، فان الاعراض تظهر احيانا بعد دقائق من تناول وجبة الطعام، واحيانا بعد ساعات، وحتى بعدها بايام. لذلك فان الكثير من الناس لا يميلون الى الربط بين الاعراض وبين احتمال انهم يعانون من الحساسية للطعام، او مادة ما في الطعام. لذا فانهم فقط عندما يتناولون نفس الطعام في المرة القادمة، ويعانون من نفس الاعراض، سيقومون بالربط بين الامرين، وسيعرفون ان هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وانه ينبغي عليهم اجراء الفحص.

يبدا المريض، بعد اكتشاف هذه الحساسية، بتلقي علاج مضاد للحساسية.
اولا: يمتنع عن اكل الطعام او المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيا: يتلقى علاجا دوائيا مضادا للحساسية.
من الجدير بالذكر ان الحساسية لدى الاطفال، تزول من تلقاء نفسها، ويجب ان يقوم طبيب بمتابعة الامر ليتاكد من ذلك. 

في كثير من الحالات، وخصوصا عند تأخر ظهور أعراض الحساسية، لا يميل الأشخاص للربط بين تناول طعام ما وظهور هذه الأعراض، ولكن…

انتهيتم للتو من تناول وجبة دسمة وشهية. لكنكم تكتشفون فجاة  بعد دقائق او ساعات، ان عيونكم تدمع، وان بشرتكم بدات تصتبغ باللون الاحمر، ويبدا حلقكم بايلامكم وتشعرون بصعوبات خلال التنفس. طبعا، لا تجدون صلة بين هذه الظواهر وبين الوجبة التي تمتعتم بها كثيرا، لكن في الحقيقة ان هنالك احتمال كبير بان طعاما معينا، او مادة ما في طعام معين، هي التي جعلتكم تشعرون بهذا. اذا كان الامر كذلك، فانكم تعانون منالحساسية لغذاء معين.

ان الحساسية للطعام، او لمادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة نسبيا. بالامكان ان نعاني، منذ جيل الرضاعة، من الحساسية لمواد معينة في الطعام او حتى لنوع معين من الطعام، وذلك بسبب عدم نضوج جهازنا المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والاطعمة. من الممكن ان تختفي الحساسية مع التقدم في العمر، والواقع ان نسبة الذين يعانون من الحساسية الغذائية في سن اكثر تقدما، تنخفض بالفعل. ومع ذلك، فان هذه الظاهرة ليست بالامر السهل، وهي تشكل خطرا حقيقيا علينا في كثير من الاحيان.

يقوم الطبيب – من اجل التاكد من انها حساسية بالفعل- بفحص ما اذا كانت لدى المريض حساسية للطعام، او عدم تحمل نوع ما من الطعام. الفرق هو ان الجهاز المناعي، يقوم في حالات الحساسية بانتاج اجسام مضادة لتلك المواد الغذائية التي نحن حساسون لها. اما حالات عدم تحمل الطعام، فهي حساسية زائدة للطعام نفسه، ولا علاقة للجهاز المناعي بها. يعتبر المصابون بامراض مثل الربو، السكري والاكزيما، اكثر حساسية لاطعمة معينه. كذلك يكون الذين يعانون من نقص في انزيم مناسب او حمض المعدة، بسبب نقص في الفيتامينات، المعادن واختلال في توازن الطاقة في الجسم، اذ انهم يصابون بالحساسية الزائدة لطعام معين.

من الاطعمة التي تعتبر مسببة للحساسية: منتجات الالبان، اللحوم، البيض، البندورة، الشوكولاطة، الماكولات البحرية، الفستق والجوز.

يقوم الطبيب في البداية، وللتاكد من ان الامر هو حساسية بالفعل، بفحص ماذا اكل المريض في اليوم الذي ظهرت فيه الاعراض وفي الايام اللاحقة، اين كان؟ من اي مواد اقترب؟ وهكذا. ثم يجري فحصا من اجل معرفة ما اذا كانت الاعراض مطابقة لاعراض الحساسية. بعد ذلك يقوم باجراء فحوص الدم للتاكد مما اذا كان هنالك مستوى عال من مضادات الـ lgE، التي يتم انتاجها عند دخول اطعمة مختلفة للجسم. بالاضافة الى ذلك، يتم اجراء اختبارات الجلد (Skin tests)، التي تفحص حدوث تغييرات في الجلد عندما يلامس هذا الطعام. يتم اجراء اختبار على الذراع، واذا كانت النتيجة ايجابية، فان الجلد ينتفخ ويحمر. يتم في النهاية، اجراء اختبارات التحدي. تهدف هذه الاختبارات الى تاكيد الشكوك، بان مادة معينة (مسببة للحساسية) هي المسؤولة عن الاعراض التي ظهرت، من خلال تعريض المريض لمسبب الحساسية هذا.

كما ذكرنا في البداية، فان الاعراض تظهر احيانا بعد دقائق من تناول وجبة الطعام، واحيانا بعد ساعات، وحتى بعدها بايام. لذلك فان الكثير من الناس لا يميلون الى الربط بين الاعراض وبين احتمال انهم يعانون من الحساسية للطعام، او مادة ما في الطعام. لذا فانهم فقط عندما يتناولون نفس الطعام في المرة القادمة، ويعانون من نفس الاعراض، سيقومون بالربط بين الامرين، وسيعرفون ان هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وانه ينبغي عليهم اجراء الفحص.

يبدا المريض، بعد اكتشاف هذه الحساسية، بتلقي علاج مضاد للحساسية.
اولا: يمتنع عن اكل الطعام او المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيا: يتلقى علاجا دوائيا مضادا للحساسية.
من الجدير بالذكر ان الحساسية لدى الاطفال، تزول من تلقاء نفسها، ويجب ان يقوم طبيب بمتابعة الامر ليتاكد من ذلك. 

في كثير من الحالات، وخصوصا عند تأخر ظهور أعراض الحساسية، لا يميل الأشخاص للربط بين تناول طعام ما وظهور هذه الأعراض، ولكن…

انتهيتم للتو من تناول وجبة دسمة وشهية. لكنكم تكتشفون فجاة  بعد دقائق او ساعات، ان عيونكم تدمع، وان بشرتكم بدات تصتبغ باللون الاحمر، ويبدا حلقكم بايلامكم وتشعرون بصعوبات خلال التنفس. طبعا، لا تجدون صلة بين هذه الظواهر وبين الوجبة التي تمتعتم بها كثيرا، لكن في الحقيقة ان هنالك احتمال كبير بان طعاما معينا، او مادة ما في طعام معين، هي التي جعلتكم تشعرون بهذا. اذا كان الامر كذلك، فانكم تعانون منالحساسية لغذاء معين.

ان الحساسية للطعام، او لمادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة نسبيا. بالامكان ان نعاني، منذ جيل الرضاعة، من الحساسية لمواد معينة في الطعام او حتى لنوع معين من الطعام، وذلك بسبب عدم نضوج جهازنا المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والاطعمة. من الممكن ان تختفي الحساسية مع التقدم في العمر، والواقع ان نسبة الذين يعانون من الحساسية الغذائية في سن اكثر تقدما، تنخفض بالفعل. ومع ذلك، فان هذه الظاهرة ليست بالامر السهل، وهي تشكل خطرا حقيقيا علينا في كثير من الاحيان.

يقوم الطبيب – من اجل التاكد من انها حساسية بالفعل- بفحص ما اذا كانت لدى المريض حساسية للطعام، او عدم تحمل نوع ما من الطعام. الفرق هو ان الجهاز المناعي، يقوم في حالات الحساسية بانتاج اجسام مضادة لتلك المواد الغذائية التي نحن حساسون لها. اما حالات عدم تحمل الطعام، فهي حساسية زائدة للطعام نفسه، ولا علاقة للجهاز المناعي بها. يعتبر المصابون بامراض مثل الربو، السكري والاكزيما، اكثر حساسية لاطعمة معينه. كذلك يكون الذين يعانون من نقص في انزيم مناسب او حمض المعدة، بسبب نقص في الفيتامينات، المعادن واختلال في توازن الطاقة في الجسم، اذ انهم يصابون بالحساسية الزائدة لطعام معين.

من الاطعمة التي تعتبر مسببة للحساسية: منتجات الالبان، اللحوم، البيض، البندورة، الشوكولاطة، الماكولات البحرية، الفستق والجوز.

يقوم الطبيب في البداية، وللتاكد من ان الامر هو حساسية بالفعل، بفحص ماذا اكل المريض في اليوم الذي ظهرت فيه الاعراض وفي الايام اللاحقة، اين كان؟ من اي مواد اقترب؟ وهكذا. ثم يجري فحصا من اجل معرفة ما اذا كانت الاعراض مطابقة لاعراض الحساسية. بعد ذلك يقوم باجراء فحوص الدم للتاكد مما اذا كان هنالك مستوى عال من مضادات الـ lgE، التي يتم انتاجها عند دخول اطعمة مختلفة للجسم. بالاضافة الى ذلك، يتم اجراء اختبارات الجلد (Skin tests)، التي تفحص حدوث تغييرات في الجلد عندما يلامس هذا الطعام. يتم اجراء اختبار على الذراع، واذا كانت النتيجة ايجابية، فان الجلد ينتفخ ويحمر. يتم في النهاية، اجراء اختبارات التحدي. تهدف هذه الاختبارات الى تاكيد الشكوك، بان مادة معينة (مسببة للحساسية) هي المسؤولة عن الاعراض التي ظهرت، من خلال تعريض المريض لمسبب الحساسية هذا.

كما ذكرنا في البداية، فان الاعراض تظهر احيانا بعد دقائق من تناول وجبة الطعام، واحيانا بعد ساعات، وحتى بعدها بايام. لذلك فان الكثير من الناس لا يميلون الى الربط بين الاعراض وبين احتمال انهم يعانون من الحساسية للطعام، او مادة ما في الطعام. لذا فانهم فقط عندما يتناولون نفس الطعام في المرة القادمة، ويعانون من نفس الاعراض، سيقومون بالربط بين الامرين، وسيعرفون ان هناك شيئا ما ليس على ما يرام، وانه ينبغي عليهم اجراء الفحص.

يبدا المريض، بعد اكتشاف هذه الحساسية، بتلقي علاج مضاد للحساسية.
اولا: يمتنع عن اكل الطعام او المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيا: يتلقى علاجا دوائيا مضادا للحساسية.
من الجدير بالذكر ان الحساسية لدى الاطفال، تزول من تلقاء نفسها، ويجب ان يقوم طبيب بمتابعة الامر ليتاكد من ذلك.