علينا تزويد جسمنا بالماء الذي يستطيع امتصاصه ودمجه في جميع العمليات البيولوجية، بسهولة ودون بذل الكثير من الجهد والطاقة.

توصل الانسان في العصر الحديث، الى فهم حقيقة ان الحياة الصحية والطويلة، تتضمن التفكير بشكل ايجابي،التغذية السليمة، والنشاط البدني (الرياضي). تقوم هذه العوامل مجتمعة، بتزويد جسم الانسان بالطاقة، الاوكسجين، المواد الغذائية، وغيرها من الاضافات الحيوية الضرورية لكي يؤدي الجسم عمله بصورة صحيحة.

لكن، هنالك عاملا اخرا من الصعب عدم الانتباه لمساهمته في الحفاظ على صحتنا، الا وهو الماء. في كل يوم تقريبا، يتم اجراء ابحاث جديدة تتمحور حول تاثير الماء على جميع العمليات التي تدور في جسم الانسان. يبحث العلماء عن اجابة للسؤال: ما هي صفات الماء التي تسمح لنا بالبقاء على قيد الحياة (التي لا يمكن اعتبارها حياة سهلة بالنسبة لبني البشر العصريين) وان نحافظ على صحتنا؟ فيما يتمحور السؤال الثاني حول ما يمكنه ان يساعد جسمنا في التصدي للامراض والشيخوخة؟

الاجابة البسيطة لهذين السؤالين، هي ان علينا تزويد جسمنا بالماء الذي يستطيع امتصاصه ودمجه في جميع العمليات البيولوجية، بسهولة ودون بذل الكثير من الجهد والطاقة.

اذا، ومن اجل تحقيق هذا الهدف، يتحتم علينا شرب الماء ذي الصفات الكيميائية والفيزيائية التي تشبه –الى حد كبير – صفات السوائل الموجودة في الجسم بشكل طبيعي. اذ ان الجسم لن يضطر في هذه الحالة (وجود الملاءمة بين الماء وسوائل الجسم) لتشغيل منظومة التكرير (التصفية والتنقية)، قبل ان يقوم باستيعاب كمياتمصادرالمياه التي تم شربها، لتبدا، بدورها، باداء وظائفها البيولوجية.

تبدا اهم الصفات الاساسية التي يجب ان تتوفر في الماء الذي نستهلكه، والتي تعتبر هامة من اجل تفعيل جسم الانسان بشكل سليم، من الحفاظ على درجة عالية من النظافة، وتتضمن: تركيبة متوازنة من المعادن، مستويات معينة من معامل الـ PH– (مقياس الحمضية والقاعدية) بحيث يجب ان يكون الماء قاعديا ضعيفا (7.2-7.5)، وقيمة سلبية لامكانية حدوث تفاعلات الاكسدة والاختزال  (-100 – -200Mv).

لكل واحدة من هذه الصفات اهمية وتاثير خاص بها، بل ان بعضها يرتبط بالبعض الاخر. فالمستويات الصحيحة من المعادن – ارتفاع مستويات الكالسيوم، المغنيسيوم والبوتاسيوم بشكل يسهل عملية الهضم، مقابل مستويات منخفضة من الكلوريدات والنترات – تساهم في تقوية العظام والعضلات. كما يشار الى ان مستوى الـpH القاعدي الضعيف يلعب دورا بالغ الاهمية في العمليات الايضية (تبادل المواد) وبعملية تبادل وامتصاص الكربوهيدرات في الجسم. كذلك، لا بد من الاشارة الى ان انحراف مستويات الـpH في الماء وميلها نحو الحمضية، من شانه ان يؤدي الى اضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي تادية الهورمونات لوظائفها، علاوة على ان هذا الامر قد يسبب امراضا كثيرة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والسمنة الزائدة. اما بالنسبة لمعامل احتمال الاكسدة والاختزال السلبي، فانه يمنح الماء قدرة على حماية الجسم من الكثير من المؤكسدات التي قد تهاجم خلاياه.

تؤثر كل واحدة من الصفات الانفة الذكر على العمليات التي تجري في الجسم، مثل: الهضم، تزويد وامتصاص خلايا الجسم للمواد الغذائية والاوكسجين، وحتى افراز الفضلات منها.   

بالاضافة لبعض الصفات الكيميائية للماء في جسم الانسان، هنالك مبان جزيئية خاصة. يطلق على الماء الذي يحمل صفات هذه المباني اسم “المياه المركبة”، (وبالانجليزية:Structured water)، وهو نوع الماء الذي تعرفه الانسجة والخلايا، وتستطيع امتصاصه والتعامل معه بسهولة.

للاسف الشديد، فان المياه التي نشربها تختلف كثيرا عن المياه التي يحتاج جسم الانسان اليها. وعندما تكون مياه الشرب مختلفة كثيرا بمواصفاتها عن المياه المثالية، فان جميع نـظـم الجسم ستضطر لان تعمل تحت وطاة الضغط الشديد. العمل في ظروف الطوارئ يتطلب ان يبذل الجسم قدرا كبيرا من الطاقة، بالاضافة لتشغيل الكثير من نـظـمه الدفاعية التي من شانها ان تضر بادائه السليم، فتسبب الاصابة بالامراض المختلفة. المياه المركبة لا تشكل عاملا مانعا للاصابة بالامراض فحسب، بل انها تلعب دورا اساسيا بقدرة الجسم على التعافي والشفاء بشكل سريع جدا، وحتى في عملية اعادة التاهيل والعودة الى الحياة الطبيعية بعد اجراء العمليات الجراحية، او بعد الاصابة بمرض خطير، او تلقي العلاج الكيميائي او العلاج بالاشعة.

في الطبيعة، هناك منابع للمياه التي تساعد في العلاج وتتحلى بالصفات المطلوبة، مثل مباني الجزيئات الضرورية لجسم الانسان. لكن يبقى السؤال: كيف يمكننا استعادة العمليات الطبيعية المذكورة، وشرب الماء المثالي، دون ان نخرج من البيت؟ اليوم، يتيح لنا التطور التكنولوجي والحداثة والابحاث العلمية تحسين جودة مياه الشرب وتطويرها، وان نقوم بتحديد صفات الماء في اي وقت، ومن البيت. كما يسمح لنا بالتمتع بحياة خالية من الامراض، مهما كان جيلنا.

تم مؤخرا، في Aqua Power Research Centre ابتكار طريقة خاصة للشرب الحكيم، تعتمد بالاساس على استخدام وسائل تحسين وتطوير الماء، ومطابقة صفاته مع ما يلزم من اجل اطالة العمر والحفاظ على صحة جيدة. فقد قام عدد من العلماء الرائدين في هذا المجال بفحص وتمحيص هذه الوسائل – من اجهزة ومستحضرات –  وكيفية استخدامها في العديد من دول العالم، فاثبتت ابحاثهم ان هنالك تاثيرا ايجابيا لهذه الوسائل على الوضع الصحي وعلى جودة ومستوى الحياة.

علينا تزويد جسمنا بالماء الذي يستطيع امتصاصه ودمجه في جميع العمليات البيولوجية، بسهولة ودون بذل الكثير من الجهد والطاقة.

توصل الانسان في العصر الحديث، الى فهم حقيقة ان الحياة الصحية والطويلة، تتضمن التفكير بشكل ايجابي،التغذية السليمة، والنشاط البدني (الرياضي). تقوم هذه العوامل مجتمعة، بتزويد جسم الانسان بالطاقة، الاوكسجين، المواد الغذائية، وغيرها من الاضافات الحيوية الضرورية لكي يؤدي الجسم عمله بصورة صحيحة.

لكن، هنالك عاملا اخرا من الصعب عدم الانتباه لمساهمته في الحفاظ على صحتنا، الا وهو الماء. في كل يوم تقريبا، يتم اجراء ابحاث جديدة تتمحور حول تاثير الماء على جميع العمليات التي تدور في جسم الانسان. يبحث العلماء عن اجابة للسؤال: ما هي صفات الماء التي تسمح لنا بالبقاء على قيد الحياة (التي لا يمكن اعتبارها حياة سهلة بالنسبة لبني البشر العصريين) وان نحافظ على صحتنا؟ فيما يتمحور السؤال الثاني حول ما يمكنه ان يساعد جسمنا في التصدي للامراض والشيخوخة؟

الاجابة البسيطة لهذين السؤالين، هي ان علينا تزويد جسمنا بالماء الذي يستطيع امتصاصه ودمجه في جميع العمليات البيولوجية، بسهولة ودون بذل الكثير من الجهد والطاقة.

اذا، ومن اجل تحقيق هذا الهدف، يتحتم علينا شرب الماء ذي الصفات الكيميائية والفيزيائية التي تشبه –الى حد كبير – صفات السوائل الموجودة في الجسم بشكل طبيعي. اذ ان الجسم لن يضطر في هذه الحالة (وجود الملاءمة بين الماء وسوائل الجسم) لتشغيل منظومة التكرير (التصفية والتنقية)، قبل ان يقوم باستيعاب كمياتمصادرالمياه التي تم شربها، لتبدا، بدورها، باداء وظائفها البيولوجية.

تبدا اهم الصفات الاساسية التي يجب ان تتوفر في الماء الذي نستهلكه، والتي تعتبر هامة من اجل تفعيل جسم الانسان بشكل سليم، من الحفاظ على درجة عالية من النظافة، وتتضمن: تركيبة متوازنة من المعادن، مستويات معينة من معامل الـ PH– (مقياس الحمضية والقاعدية) بحيث يجب ان يكون الماء قاعديا ضعيفا (7.2-7.5)، وقيمة سلبية لامكانية حدوث تفاعلات الاكسدة والاختزال  (-100 – -200Mv).

لكل واحدة من هذه الصفات اهمية وتاثير خاص بها، بل ان بعضها يرتبط بالبعض الاخر. فالمستويات الصحيحة من المعادن – ارتفاع مستويات الكالسيوم، المغنيسيوم والبوتاسيوم بشكل يسهل عملية الهضم، مقابل مستويات منخفضة من الكلوريدات والنترات – تساهم في تقوية العظام والعضلات. كما يشار الى ان مستوى الـpH القاعدي الضعيف يلعب دورا بالغ الاهمية في العمليات الايضية (تبادل المواد) وبعملية تبادل وامتصاص الكربوهيدرات في الجسم. كذلك، لا بد من الاشارة الى ان انحراف مستويات الـpH في الماء وميلها نحو الحمضية، من شانه ان يؤدي الى اضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي تادية الهورمونات لوظائفها، علاوة على ان هذا الامر قد يسبب امراضا كثيرة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والسمنة الزائدة. اما بالنسبة لمعامل احتمال الاكسدة والاختزال السلبي، فانه يمنح الماء قدرة على حماية الجسم من الكثير من المؤكسدات التي قد تهاجم خلاياه.

تؤثر كل واحدة من الصفات الانفة الذكر على العمليات التي تجري في الجسم، مثل: الهضم، تزويد وامتصاص خلايا الجسم للمواد الغذائية والاوكسجين، وحتى افراز الفضلات منها.   

بالاضافة لبعض الصفات الكيميائية للماء في جسم الانسان، هنالك مبان جزيئية خاصة. يطلق على الماء الذي يحمل صفات هذه المباني اسم “المياه المركبة”، (وبالانجليزية:Structured water)، وهو نوع الماء الذي تعرفه الانسجة والخلايا، وتستطيع امتصاصه والتعامل معه بسهولة.

للاسف الشديد، فان المياه التي نشربها تختلف كثيرا عن المياه التي يحتاج جسم الانسان اليها. وعندما تكون مياه الشرب مختلفة كثيرا بمواصفاتها عن المياه المثالية، فان جميع نـظـم الجسم ستضطر لان تعمل تحت وطاة الضغط الشديد. العمل في ظروف الطوارئ يتطلب ان يبذل الجسم قدرا كبيرا من الطاقة، بالاضافة لتشغيل الكثير من نـظـمه الدفاعية التي من شانها ان تضر بادائه السليم، فتسبب الاصابة بالامراض المختلفة. المياه المركبة لا تشكل عاملا مانعا للاصابة بالامراض فحسب، بل انها تلعب دورا اساسيا بقدرة الجسم على التعافي والشفاء بشكل سريع جدا، وحتى في عملية اعادة التاهيل والعودة الى الحياة الطبيعية بعد اجراء العمليات الجراحية، او بعد الاصابة بمرض خطير، او تلقي العلاج الكيميائي او العلاج بالاشعة.

في الطبيعة، هناك منابع للمياه التي تساعد في العلاج وتتحلى بالصفات المطلوبة، مثل مباني الجزيئات الضرورية لجسم الانسان. لكن يبقى السؤال: كيف يمكننا استعادة العمليات الطبيعية المذكورة، وشرب الماء المثالي، دون ان نخرج من البيت؟ اليوم، يتيح لنا التطور التكنولوجي والحداثة والابحاث العلمية تحسين جودة مياه الشرب وتطويرها، وان نقوم بتحديد صفات الماء في اي وقت، ومن البيت. كما يسمح لنا بالتمتع بحياة خالية من الامراض، مهما كان جيلنا.

تم مؤخرا، في Aqua Power Research Centre ابتكار طريقة خاصة للشرب الحكيم، تعتمد بالاساس على استخدام وسائل تحسين وتطوير الماء، ومطابقة صفاته مع ما يلزم من اجل اطالة العمر والحفاظ على صحة جيدة. فقد قام عدد من العلماء الرائدين في هذا المجال بفحص وتمحيص هذه الوسائل – من اجهزة ومستحضرات –  وكيفية استخدامها في العديد من دول العالم، فاثبتت ابحاثهم ان هنالك تاثيرا ايجابيا لهذه الوسائل على الوضع الصحي وعلى جودة ومستوى الحياة.