حوالي نصف الأطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة (ADHD) يمكن أن يعانوا من صعوبات القراءة – هذا ما أظهره بحث جديد أجري في الولايات المتحدة.

حوالي نصف الاطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة (ADHD) ممكن ان يعانوا من صعوبات القراءة، هذا ما اظهره بحث جديد اجري في الولايات المتحدة. 

حسب التقديرات في الولايات المتحدة، فان حوالي 3 – 5% من الاطفال يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، وهو اضطراب سلوكي  يميزه صعوبة في الانتباه، سلوك متسرع وفرط الحركة.

وقد وجدت الابحاث ان هنالك علاقة بين اضطراب الانتباه وفرط الحركة وبين صعوبات القراءة وتدني التحصيل العلمي والاكاديمي، التورط في مشاكل مع القانون، التورط بمشاكل في العمل، الادمان على الكحول او المخدرات، ارتفاع نسبة التورط في حوادث الطرق ومشاكل في العلاقات مع الاخرين. وفي كثير من الحالات، يكون الـ ADHD مصحوبا باضطرابات نفسية اخرى، مثل اضطرابات المزاج (الاكتئاب، الاضطراب ثنائي القطب)، اضطرابات القلق او اضطرابات الشخصية (مثل الشخصية الحدية، او الشخصية المعادية للمجتمع).

خلال التشخيص يجب فحص حالات اخرى يمكن ان تسبب ظهور الاعراض نفسها، مثل الاضطرابات النفسية، الادمان على الكحول، المخدرات او الادوية، او مشاكل صحية اخرى لها اعراض مشابهة (مثل اضطرابات في السمع او النظر، انقطاع النفس النومي، امراض الغدة الدرقية وغيرها). ويتم تشخيص الاصابة باضطراب الـ ADHD حسب مقاييس خاصة لهذا التشخيص، واحد مركباته الضرورية هو ظهور اعراض وعلامات في سن الطفولة، قبل سن 7 سنوات.

شمل البحث الحالي, حوالي 6,000 طفل بين السنوات 1976-1982. وقد فحص الباحثون التاريخ الطبي، سجلات المدرسة والمعلمين الخصوصيين، لكي يستطيعوا تحديد عدد الاطفال الذين عانوا من صعوبات القراءة قبل انهاء التعليم الثانوي. وقد ظهر من النتائج ان اكثر من نصف الاولاد المصابين باضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة عانوا من صعوبات القراءة (51%)، وكذلك اقل بقليل من نصف البنات (46,7%)، وهذا بالمقارنة مع نسبة مشاكل القراءة لدى الاطفال الذين لم يعانوا من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة التي كانت حوالي 14% في الاولاد وحوالي 8% لدى البنات. من هنا يمكن الاستنتاج انه ان لم يكن هنالك اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، فان نسبة مشاكل القراءة لدى الاولاد هي ضعفي نسبتها لدى البنات.

نتائج هذا البحث تتماشى مع نتائج ابحاث مشابهة اجريت على اطفال مع اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة. صعوبات القراءة هي قضية مهمة ايضا لدى الاطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة الذين لا يتوجهون لتلقي العلاج. 

من الجدير بالذكر انه من المعروف منذ زمن طويل ان عسر التعليم يشكل ظاهرة اكثر شيوعا لدى الاطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، بالمقارنة مع الاطفال الذين لا يعانون من هذا الاضطراب. ومع ذلك، من غير الواضح ان كان الاهالي، المربون والاطباء يدركون مدى انتشار عسر التعلم لدى مجموعة الاطفال هذه.

وطبقا لاقوال الباحثين، فان الرسالة الرئيسية هي انه في الحالات التي لا يطرا فيها تحسن ملحوظ وفوري في تحصيل الاطفال المدرسي، ومن ضمنها القدرة على القراءة، فور مباشرة العلاج لاضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، يجب البحث عن عسر تعليمي اخر.

حوالي نصف الأطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة (ADHD) يمكن أن يعانوا من صعوبات القراءة – هذا ما أظهره بحث جديد أجري في الولايات المتحدة.

حوالي نصف الاطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة (ADHD) ممكن ان يعانوا من صعوبات القراءة، هذا ما اظهره بحث جديد اجري في الولايات المتحدة. 

حسب التقديرات في الولايات المتحدة، فان حوالي 3 – 5% من الاطفال يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، وهو اضطراب سلوكي  يميزه صعوبة في الانتباه، سلوك متسرع وفرط الحركة.

وقد وجدت الابحاث ان هنالك علاقة بين اضطراب الانتباه وفرط الحركة وبين صعوبات القراءة وتدني التحصيل العلمي والاكاديمي، التورط في مشاكل مع القانون، التورط بمشاكل في العمل، الادمان على الكحول او المخدرات، ارتفاع نسبة التورط في حوادث الطرق ومشاكل في العلاقات مع الاخرين. وفي كثير من الحالات، يكون الـ ADHD مصحوبا باضطرابات نفسية اخرى، مثل اضطرابات المزاج (الاكتئاب، الاضطراب ثنائي القطب)، اضطرابات القلق او اضطرابات الشخصية (مثل الشخصية الحدية، او الشخصية المعادية للمجتمع).

خلال التشخيص يجب فحص حالات اخرى يمكن ان تسبب ظهور الاعراض نفسها، مثل الاضطرابات النفسية، الادمان على الكحول، المخدرات او الادوية، او مشاكل صحية اخرى لها اعراض مشابهة (مثل اضطرابات في السمع او النظر، انقطاع النفس النومي، امراض الغدة الدرقية وغيرها). ويتم تشخيص الاصابة باضطراب الـ ADHD حسب مقاييس خاصة لهذا التشخيص، واحد مركباته الضرورية هو ظهور اعراض وعلامات في سن الطفولة، قبل سن 7 سنوات.

شمل البحث الحالي, حوالي 6,000 طفل بين السنوات 1976-1982. وقد فحص الباحثون التاريخ الطبي، سجلات المدرسة والمعلمين الخصوصيين، لكي يستطيعوا تحديد عدد الاطفال الذين عانوا من صعوبات القراءة قبل انهاء التعليم الثانوي. وقد ظهر من النتائج ان اكثر من نصف الاولاد المصابين باضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة عانوا من صعوبات القراءة (51%)، وكذلك اقل بقليل من نصف البنات (46,7%)، وهذا بالمقارنة مع نسبة مشاكل القراءة لدى الاطفال الذين لم يعانوا من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة التي كانت حوالي 14% في الاولاد وحوالي 8% لدى البنات. من هنا يمكن الاستنتاج انه ان لم يكن هنالك اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، فان نسبة مشاكل القراءة لدى الاولاد هي ضعفي نسبتها لدى البنات.

نتائج هذا البحث تتماشى مع نتائج ابحاث مشابهة اجريت على اطفال مع اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة. صعوبات القراءة هي قضية مهمة ايضا لدى الاطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة الذين لا يتوجهون لتلقي العلاج. 

من الجدير بالذكر انه من المعروف منذ زمن طويل ان عسر التعليم يشكل ظاهرة اكثر شيوعا لدى الاطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، بالمقارنة مع الاطفال الذين لا يعانون من هذا الاضطراب. ومع ذلك، من غير الواضح ان كان الاهالي، المربون والاطباء يدركون مدى انتشار عسر التعلم لدى مجموعة الاطفال هذه.

وطبقا لاقوال الباحثين، فان الرسالة الرئيسية هي انه في الحالات التي لا يطرا فيها تحسن ملحوظ وفوري في تحصيل الاطفال المدرسي، ومن ضمنها القدرة على القراءة، فور مباشرة العلاج لاضطراب قلة الانتباه وفرط الحركة، يجب البحث عن عسر تعليمي اخر.