الساد هي بقع قاتمة في العدسة يمكن أن تجعل الرؤية غير واضحة أو ضبابية. إنها حالة شائعة جداً في العين.

يمكن أن يصيب الساد إحدى أو كلتا العينين، ويمكن غالباً أن تتأثر إحدى العينين أكثر من غيرها.

إن العدسة هي الهيكل الشفاف المتوضع في الجزء الأمامي من العين. كما أنها صافية عادة وتسمح بمرور الضوء إلى الجزء الخلفي من العين. ومع ذلك، إذا أصبحت أجزاء من العدسة قاتمة (مبهمة)، فلن يتمكن الضوء من المرور خلال البقع القاتمة.

مع مرور الوقت، تصبح البقع القانمة أكبر، وويظهر كثير منها. ولأن ضوءاً أقل يكون يتمكن من المرور خلال العدسة، فمن المحتمل أن تصبح رؤية الشخص ضبابية أو قاتمة. كلما أصبحت العدسة قاتمة أكثر، كلما تأثر بصر الشخص أكثر.

متى عليك مراجعة أخصائي العيون

إذا كان لديك مشاكل في رؤيتك، فحدد موعد لمقابلة أخصائي أدوات بصرية (يُعرف أيضاً باسم أخصائي البصر). يمكن أن يفحص أخصائي الأدوات البصرية عينيك ويختبر بصرك.

إنه من المستحسن أن تفحص عينيك كل عامين حيث يتم تشخيص الساد أحياناً خلال اختبار العين المنتظم، حتى لو لم يكن لديك أية أعراض.

من يتأثر؟

إن الساد هو السبب الرئيسي لضعف الرؤية في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في البلدان النامية. ويؤثر على الرجال والنساء على حد سواء.

يعد الساد أكثر شيوعاً عند كبار السن. ويُعرَف الساد الذي يصيب كبار السن بالساد المرتبط بالعمر (الشيخوخي). يُصاب أكثر من نصف الناس ممن يزيد عمرهم عن 65 عاماً بنوع من الساد في إحدى أو كلتا العينين.

في حالات نادرة، يظهر الساد لدى الرضّع عند ولادتهم، أو قد يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة.

من يكون عُرضة للإصابة؟

فضلاً عن عمرك، فهناك العديد من الأمور التي قد تزيد من خطر إصابتك بالساد، بما في ذلك:

•     تاريخ من الساد في عائلتك

•    التدخين

•     عوامل نمط الحياة، مثل سوء التغذية

•     الإفراط في تعريض عينيك لأشعة الشمس

•     أخذ أدوية الستيرويد (أدوية تحتوي على مواد كيميائية قوية تسمى هرمونات) لفترة طويلة

•     حالات صحية معينة، مثل مرض السكري

اقرأ المزيد من المعلومات حول أسباب الساد وكيفية الحد من خطر الإصابة بالساد.

علاج الساد المرتبط بالعمر (الشيخوخي)

إذا كان الساد خفيفاً، فإن النظارات الأقوى وأضواء القراءة الأكثر إنارة قد تمكِّن الناس من التعايش مع الحالة. وإذا تُرِكت دون علاج، فقد يؤدي الساد للعمى. ولكن، فهذا أمر نادر جداً في البلدان النامية.

يُنصَح عادة بإجراء عملية جراحية عندما يبدأ الساد بالتدخل في الأنشطة اليومية مثل الطهي أو ارتداء الملابس. ويقدَّر أنّ نحو 10 مليون عملية ساد تُجرى في جميع أنحاء العالم كل عام.

هل هناك أي مخاطر؟

تكون عمليات الساد عادة ناجحة جداً، مع خطر منخفض للإصابة بمضاعفات خطيرة. إن الخطر الأكثر شيوعاً هو ظهور حالة تسمى عتامة للكبسولة الخلفية، والتي تسبّب عودة الرؤية القاتمة.

إذا حدث هذا، قد تحتاج لجراحة العيون بالليزر لتصحيح ذلك. تحدث إلى طبيب العيون قبل إجراء جراحة الساد لمناقشة أية مخاطر.

الساد هي بقع قاتمة في العدسة يمكن أن تجعل الرؤية غير واضحة أو ضبابية. إنها حالة شائعة جداً في العين.

يمكن أن يصيب الساد إحدى أو كلتا العينين، ويمكن غالباً أن تتأثر إحدى العينين أكثر من غيرها.

إن العدسة هي الهيكل الشفاف المتوضع في الجزء الأمامي من العين. كما أنها صافية عادة وتسمح بمرور الضوء إلى الجزء الخلفي من العين. ومع ذلك، إذا أصبحت أجزاء من العدسة قاتمة (مبهمة)، فلن يتمكن الضوء من المرور خلال البقع القاتمة.

مع مرور الوقت، تصبح البقع القانمة أكبر، وويظهر كثير منها. ولأن ضوءاً أقل يكون يتمكن من المرور خلال العدسة، فمن المحتمل أن تصبح رؤية الشخص ضبابية أو قاتمة. كلما أصبحت العدسة قاتمة أكثر، كلما تأثر بصر الشخص أكثر.

متى عليك مراجعة أخصائي العيون

إذا كان لديك مشاكل في رؤيتك، فحدد موعد لمقابلة أخصائي أدوات بصرية (يُعرف أيضاً باسم أخصائي البصر). يمكن أن يفحص أخصائي الأدوات البصرية عينيك ويختبر بصرك.

إنه من المستحسن أن تفحص عينيك كل عامين حيث يتم تشخيص الساد أحياناً خلال اختبار العين المنتظم، حتى لو لم يكن لديك أية أعراض.

من يتأثر؟

إن الساد هو السبب الرئيسي لضعف الرؤية في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في البلدان النامية. ويؤثر على الرجال والنساء على حد سواء.

يعد الساد أكثر شيوعاً عند كبار السن. ويُعرَف الساد الذي يصيب كبار السن بالساد المرتبط بالعمر (الشيخوخي). يُصاب أكثر من نصف الناس ممن يزيد عمرهم عن 65 عاماً بنوع من الساد في إحدى أو كلتا العينين.

في حالات نادرة، يظهر الساد لدى الرضّع عند ولادتهم، أو قد يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة.

من يكون عُرضة للإصابة؟

فضلاً عن عمرك، فهناك العديد من الأمور التي قد تزيد من خطر إصابتك بالساد، بما في ذلك:

•     تاريخ من الساد في عائلتك

•    التدخين

•     عوامل نمط الحياة، مثل سوء التغذية

•     الإفراط في تعريض عينيك لأشعة الشمس

•     أخذ أدوية الستيرويد (أدوية تحتوي على مواد كيميائية قوية تسمى هرمونات) لفترة طويلة

•     حالات صحية معينة، مثل مرض السكري

اقرأ المزيد من المعلومات حول أسباب الساد وكيفية الحد من خطر الإصابة بالساد.

علاج الساد المرتبط بالعمر (الشيخوخي)

إذا كان الساد خفيفاً، فإن النظارات الأقوى وأضواء القراءة الأكثر إنارة قد تمكِّن الناس من التعايش مع الحالة. وإذا تُرِكت دون علاج، فقد يؤدي الساد للعمى. ولكن، فهذا أمر نادر جداً في البلدان النامية.

يُنصَح عادة بإجراء عملية جراحية عندما يبدأ الساد بالتدخل في الأنشطة اليومية مثل الطهي أو ارتداء الملابس. ويقدَّر أنّ نحو 10 مليون عملية ساد تُجرى في جميع أنحاء العالم كل عام.

هل هناك أي مخاطر؟

تكون عمليات الساد عادة ناجحة جداً، مع خطر منخفض للإصابة بمضاعفات خطيرة. إن الخطر الأكثر شيوعاً هو ظهور حالة تسمى عتامة للكبسولة الخلفية، والتي تسبّب عودة الرؤية القاتمة.

إذا حدث هذا، قد تحتاج لجراحة العيون بالليزر لتصحيح ذلك. تحدث إلى طبيب العيون قبل إجراء جراحة الساد لمناقشة أية مخاطر.