جزيئات نانوية يمكنها الكشف عن و استخلاص تركيزات منخفضة جداً من ملوثات المياه. هذا ما توصل إليه فريق بحثي من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتطويره طريقة جديدة للتحكم في جزيئات نانوية من حيث خصائصها المحبة والكارهة للماء و تعديل خصائصها من أجل استخدامها لتوصيل الدواء إلى أجزاء مختلفة من الجسم، و في الكشف عن بعض الأدوية في المياه و العديد من التطبيقات الأخرى.

  تكمن خطورة تلوث المياه ببقايا الأدوية في أنها قد تصل إلى المستهلكين لهذه المياه الملوثة، أو عن طريق تناولهم للخضروات أو الفاكهة المروية بها. و ربما يتعرضون لجرعات متكررة من تلك الأدوية ليسوا بحاجة إليها مما قد يسبب لهم خللاً في وظائف الجسم. من هنا تظهر أهمية الكشف عنها و إزالتها من المياه.

  و قد نجح فريق البحث في تطوير مركبات نانوية من السليكا من أجل  الكشف عن تركيزات منخفضة جداً من أدوية البنزوديازيبين في المياه.

  إن أدوية البنزوديازيبين benzodiazepine معروفة بتأثيراتها المهدئة و المنوّمة و الحدّ من التشنجات، و تمكث هذه الأدوية في الجسم لعدة أيام بعد تناولها مما يثير المخاوف في حال وصول هذه الأدوية للأصحاء عن طريق تكرار شرب الماء الملوث بها أو عن طريق المأكولات المختلفة مثل الخضروات و الفواكه و الثروة السمكية النهرية و التي قد تتعرض للتلوث بهذه الأدوية. حيث أظهرت دراسات سابقة استخدمت فيها طرق تكنولوجية مختلفة مثل أجهزة الكروماتوجرافي عالية الكفاءة و كذلك كروماتوغرافيا الغاز – مطياف الكتلة وجود هذه الأدوية في المصادر البيئية مثل مياه الأنهار وشبكات الصرف الصحي.

  إن من أهم الصعوبات التي تواجه الباحثين للكشف عن تلك الأدوية هي وجودها بتركيزات م
نخفضة في الماء و تداخل مواد مختلفة معها و تعرضها للتحلل إلى مركبات أخرى. و للتغلب على هذه الصعوبات استحدث الباحثون جزيئات سليكا نانوية بعد أن ألحقوا بها مجموعتين كيميائيتين لكي تستطيع هذه الجزئيات أن تلتقط أدوية البنزوديازيبين من الماء و تمنع تحللّها أو تلوّثها بمركبات أخرى أو أن تتعرض للمتغيرات الكيميائية و الفيزيائية.

  كما و ساعدت هذه التقنية في تحسين خصائص جزيئات السليكا من حيث قابليتها للانتشار في الماء و استخدامها لاستخلاص و تركيز خمسة أنواع من هذه الأدوية. و الجدير بالذكر أن الباحثين استخدموا أجهزه متطوّرة في عملية التحليل مثل المجهر الالكتروني الماسح و مقياس طيف الأشعة تحت الحمراء و مقياس الأشعة فوق البنفسجية و غيرها. و للتأكد من دقة النتائج تم تحضير محاليل عياريه من الأدوية الأصلية بتركيزات مماثله لتلك المتوقع وجودها بالماء و كانت نتائج مقاييس الطيف متطابقة.

  أظهرت نتائج هذا البحث أن هذه الطريقة المطوّرة قد استطاعت أن تلتقط هذه الأدوية بنسب تراوحت بين   62.9 % إلى %92  عند قيمة محددة للأس الهيدروجيني ((pH 5 و وقت توازن 45 دقيقه للتفاعل، (وقت التوازن هو الوقت اللازم للوصول إلى أعلى نسبة تفاعل بين جزيئات السليكا النانوية و مركبات البنزوديازيبين).

  كما أظهرت النتائج أن التركيزات المختلفة من الأيونات التي توجد عادة في الماء لا تؤثر على نسبة التقاط هذه الأدوية. و قد استنتج الباحثون أن نسبة الأدوية التي تم التقاطها تراوحت بين  62-99 %  حسب نوعية الدواء، و أن الأس الهيدروجيني و وقت التوازن اللازم للوصول للتفاعل يعتبران عاملان مهمّان في التقاط هذه الأدوية و الحصول على نسبة كبيرة منها.

  هذه الطريقة تعتبر سهلة التطبيق حيث أن جسيمات السليكا النانوية قد استخلصت مكونات الدواء و منعت التغيرات الطبيعية و الكيميائية التي ربما تحدث لها في الماء.

 

  و أخيراً فإن هذا البحث المتميز له جوانب أخلاقية هامًة فهذه التقنية يمكن استخدامها كأداة في الكشف عن الملوثات المختلفة و التي ربما تعرض صحة الناس و النظام البيئي للخطر.

  من الجدير بالذكر أن هذا البحث القيّم أجري في مختبرات و بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و قد قام به فريق بحثي مكون من باحثين سعوديين هما د. نزار خضري  و د. أحمد قاسمبالإضافة إلى ألان هوارد من جامعة ساوثمبتون في بريطانيا.

جزيئات نانوية يمكنها الكشف عن و استخلاص تركيزات منخفضة جداً من ملوثات المياه. هذا ما توصل إليه فريق بحثي من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتطويره طريقة جديدة للتحكم في جزيئات نانوية من حيث خصائصها المحبة والكارهة للماء و تعديل خصائصها من أجل استخدامها لتوصيل الدواء إلى أجزاء مختلفة من الجسم، و في الكشف عن بعض الأدوية في المياه و العديد من التطبيقات الأخرى.

  تكمن خطورة تلوث المياه ببقايا الأدوية في أنها قد تصل إلى المستهلكين لهذه المياه الملوثة، أو عن طريق تناولهم للخضروات أو الفاكهة المروية بها. و ربما يتعرضون لجرعات متكررة من تلك الأدوية ليسوا بحاجة إليها مما قد يسبب لهم خللاً في وظائف الجسم. من هنا تظهر أهمية الكشف عنها و إزالتها من المياه.

  و قد نجح فريق البحث في تطوير مركبات نانوية من السليكا من أجل  الكشف عن تركيزات منخفضة جداً من أدوية البنزوديازيبين في المياه.

  إن أدوية البنزوديازيبين benzodiazepine معروفة بتأثيراتها المهدئة و المنوّمة و الحدّ من التشنجات، و تمكث هذه الأدوية في الجسم لعدة أيام بعد تناولها مما يثير المخاوف في حال وصول هذه الأدوية للأصحاء عن طريق تكرار شرب الماء الملوث بها أو عن طريق المأكولات المختلفة مثل الخضروات و الفواكه و الثروة السمكية النهرية و التي قد تتعرض للتلوث بهذه الأدوية. حيث أظهرت دراسات سابقة استخدمت فيها طرق تكنولوجية مختلفة مثل أجهزة الكروماتوجرافي عالية الكفاءة و كذلك كروماتوغرافيا الغاز – مطياف الكتلة وجود هذه الأدوية في المصادر البيئية مثل مياه الأنهار وشبكات الصرف الصحي.

  إن من أهم الصعوبات التي تواجه الباحثين للكشف عن تلك الأدوية هي وجودها بتركيزات م
نخفضة في الماء و تداخل مواد مختلفة معها و تعرضها للتحلل إلى مركبات أخرى. و للتغلب على هذه الصعوبات استحدث الباحثون جزيئات سليكا نانوية بعد أن ألحقوا بها مجموعتين كيميائيتين لكي تستطيع هذه الجزئيات أن تلتقط أدوية البنزوديازيبين من الماء و تمنع تحللّها أو تلوّثها بمركبات أخرى أو أن تتعرض للمتغيرات الكيميائية و الفيزيائية.

  كما و ساعدت هذه التقنية في تحسين خصائص جزيئات السليكا من حيث قابليتها للانتشار في الماء و استخدامها لاستخلاص و تركيز خمسة أنواع من هذه الأدوية. و الجدير بالذكر أن الباحثين استخدموا أجهزه متطوّرة في عملية التحليل مثل المجهر الالكتروني الماسح و مقياس طيف الأشعة تحت الحمراء و مقياس الأشعة فوق البنفسجية و غيرها. و للتأكد من دقة النتائج تم تحضير محاليل عياريه من الأدوية الأصلية بتركيزات مماثله لتلك المتوقع وجودها بالماء و كانت نتائج مقاييس الطيف متطابقة.

  أظهرت نتائج هذا البحث أن هذه الطريقة المطوّرة قد استطاعت أن تلتقط هذه الأدوية بنسب تراوحت بين   62.9 % إلى %92  عند قيمة محددة للأس الهيدروجيني ((pH 5 و وقت توازن 45 دقيقه للتفاعل، (وقت التوازن هو الوقت اللازم للوصول إلى أعلى نسبة تفاعل بين جزيئات السليكا النانوية و مركبات البنزوديازيبين).

  كما أظهرت النتائج أن التركيزات المختلفة من الأيونات التي توجد عادة في الماء لا تؤثر على نسبة التقاط هذه الأدوية. و قد استنتج الباحثون أن نسبة الأدوية التي تم التقاطها تراوحت بين  62-99 %  حسب نوعية الدواء، و أن الأس الهيدروجيني و وقت التوازن اللازم للوصول للتفاعل يعتبران عاملان مهمّان في التقاط هذه الأدوية و الحصول على نسبة كبيرة منها.

  هذه الطريقة تعتبر سهلة التطبيق حيث أن جسيمات السليكا النانوية قد استخلصت مكونات الدواء و منعت التغيرات الطبيعية و الكيميائية التي ربما تحدث لها في الماء.

 

  و أخيراً فإن هذا البحث المتميز له جوانب أخلاقية هامًة فهذه التقنية يمكن استخدامها كأداة في الكشف عن الملوثات المختلفة و التي ربما تعرض صحة الناس و النظام البيئي للخطر.

  من الجدير بالذكر أن هذا البحث القيّم أجري في مختبرات و بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و قد قام به فريق بحثي مكون من باحثين سعوديين هما د. نزار خضري  و د. أحمد قاسمبالإضافة إلى ألان هوارد من جامعة ساوثمبتون في بريطانيا.

جزيئات نانوية يمكنها الكشف عن و استخلاص تركيزات منخفضة جداً من ملوثات المياه. هذا ما توصل إليه فريق بحثي من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتطويره طريقة جديدة للتحكم في جزيئات نانوية من حيث خصائصها المحبة والكارهة للماء و تعديل خصائصها من أجل استخدامها لتوصيل الدواء إلى أجزاء مختلفة من الجسم، و في الكشف عن بعض الأدوية في المياه و العديد من التطبيقات الأخرى.

  تكمن خطورة تلوث المياه ببقايا الأدوية في أنها قد تصل إلى المستهلكين لهذه المياه الملوثة، أو عن طريق تناولهم للخضروات أو الفاكهة المروية بها. و ربما يتعرضون لجرعات متكررة من تلك الأدوية ليسوا بحاجة إليها مما قد يسبب لهم خللاً في وظائف الجسم. من هنا تظهر أهمية الكشف عنها و إزالتها من المياه.

  و قد نجح فريق البحث في تطوير مركبات نانوية من السليكا من أجل  الكشف عن تركيزات منخفضة جداً من أدوية البنزوديازيبين في المياه.

  إن أدوية البنزوديازيبين benzodiazepine معروفة بتأثيراتها المهدئة و المنوّمة و الحدّ من التشنجات، و تمكث هذه الأدوية في الجسم لعدة أيام بعد تناولها مما يثير المخاوف في حال وصول هذه الأدوية للأصحاء عن طريق تكرار شرب الماء الملوث بها أو عن طريق المأكولات المختلفة مثل الخضروات و الفواكه و الثروة السمكية النهرية و التي قد تتعرض للتلوث بهذه الأدوية. حيث أظهرت دراسات سابقة استخدمت فيها طرق تكنولوجية مختلفة مثل أجهزة الكروماتوجرافي عالية الكفاءة و كذلك كروماتوغرافيا الغاز – مطياف الكتلة وجود هذه الأدوية في المصادر البيئية مثل مياه الأنهار وشبكات الصرف الصحي.

  إن من أهم الصعوبات التي تواجه الباحثين للكشف عن تلك الأدوية هي وجودها بتركيزات م
نخفضة في الماء و تداخل مواد مختلفة معها و تعرضها للتحلل إلى مركبات أخرى. و للتغلب على هذه الصعوبات استحدث الباحثون جزيئات سليكا نانوية بعد أن ألحقوا بها مجموعتين كيميائيتين لكي تستطيع هذه الجزئيات أن تلتقط أدوية البنزوديازيبين من الماء و تمنع تحللّها أو تلوّثها بمركبات أخرى أو أن تتعرض للمتغيرات الكيميائية و الفيزيائية.

  كما و ساعدت هذه التقنية في تحسين خصائص جزيئات السليكا من حيث قابليتها للانتشار في الماء و استخدامها لاستخلاص و تركيز خمسة أنواع من هذه الأدوية. و الجدير بالذكر أن الباحثين استخدموا أجهزه متطوّرة في عملية التحليل مثل المجهر الالكتروني الماسح و مقياس طيف الأشعة تحت الحمراء و مقياس الأشعة فوق البنفسجية و غيرها. و للتأكد من دقة النتائج تم تحضير محاليل عياريه من الأدوية الأصلية بتركيزات مماثله لتلك المتوقع وجودها بالماء و كانت نتائج مقاييس الطيف متطابقة.

  أظهرت نتائج هذا البحث أن هذه الطريقة المطوّرة قد استطاعت أن تلتقط هذه الأدوية بنسب تراوحت بين   62.9 % إلى %92  عند قيمة محددة للأس الهيدروجيني ((pH 5 و وقت توازن 45 دقيقه للتفاعل، (وقت التوازن هو الوقت اللازم للوصول إلى أعلى نسبة تفاعل بين جزيئات السليكا النانوية و مركبات البنزوديازيبين).

  كما أظهرت النتائج أن التركيزات المختلفة من الأيونات التي توجد عادة في الماء لا تؤثر على نسبة التقاط هذه الأدوية. و قد استنتج الباحثون أن نسبة الأدوية التي تم التقاطها تراوحت بين  62-99 %  حسب نوعية الدواء، و أن الأس الهيدروجيني و وقت التوازن اللازم للوصول للتفاعل يعتبران عاملان مهمّان في التقاط هذه الأدوية و الحصول على نسبة كبيرة منها.

  هذه الطريقة تعتبر سهلة التطبيق حيث أن جسيمات السليكا النانوية قد استخلصت مكونات الدواء و منعت التغيرات الطبيعية و الكيميائية التي ربما تحدث لها في الماء.

 

  و أخيراً فإن هذا البحث المتميز له جوانب أخلاقية هامًة فهذه التقنية يمكن استخدامها كأداة في الكشف عن الملوثات المختلفة و التي ربما تعرض صحة الناس و النظام البيئي للخطر.

  من الجدير بالذكر أن هذا البحث القيّم أجري في مختبرات و بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و قد قام به فريق بحثي مكون من باحثين سعوديين هما د. نزار خضري  و د. أحمد قاسمبالإضافة إلى ألان هوارد من جامعة ساوثمبتون في بريطانيا.

جزيئات نانوية يمكنها الكشف عن و استخلاص تركيزات منخفضة جداً من ملوثات المياه. هذا ما توصل إليه فريق بحثي من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بتطويره طريقة جديدة للتحكم في جزيئات نانوية من حيث خصائصها المحبة والكارهة للماء و تعديل خصائصها من أجل استخدامها لتوصيل الدواء إلى أجزاء مختلفة من الجسم، و في الكشف عن بعض الأدوية في المياه و العديد من التطبيقات الأخرى.

  تكمن خطورة تلوث المياه ببقايا الأدوية في أنها قد تصل إلى المستهلكين لهذه المياه الملوثة، أو عن طريق تناولهم للخضروات أو الفاكهة المروية بها. و ربما يتعرضون لجرعات متكررة من تلك الأدوية ليسوا بحاجة إليها مما قد يسبب لهم خللاً في وظائف الجسم. من هنا تظهر أهمية الكشف عنها و إزالتها من المياه.

  و قد نجح فريق البحث في تطوير مركبات نانوية من السليكا من أجل  الكشف عن تركيزات منخفضة جداً من أدوية البنزوديازيبين في المياه.

  إن أدوية البنزوديازيبين benzodiazepine معروفة بتأثيراتها المهدئة و المنوّمة و الحدّ من التشنجات، و تمكث هذه الأدوية في الجسم لعدة أيام بعد تناولها مما يثير المخاوف في حال وصول هذه الأدوية للأصحاء عن طريق تكرار شرب الماء الملوث بها أو عن طريق المأكولات المختلفة مثل الخضروات و الفواكه و الثروة السمكية النهرية و التي قد تتعرض للتلوث بهذه الأدوية. حيث أظهرت دراسات سابقة استخدمت فيها طرق تكنولوجية مختلفة مثل أجهزة الكروماتوجرافي عالية الكفاءة و كذلك كروماتوغرافيا الغاز – مطياف الكتلة وجود هذه الأدوية في المصادر البيئية مثل مياه الأنهار وشبكات الصرف الصحي.

  إن من أهم الصعوبات التي تواجه الباحثين للكشف عن تلك الأدوية هي وجودها بتركيزات م
نخفضة في الماء و تداخل مواد مختلفة معها و تعرضها للتحلل إلى مركبات أخرى. و للتغلب على هذه الصعوبات استحدث الباحثون جزيئات سليكا نانوية بعد أن ألحقوا بها مجموعتين كيميائيتين لكي تستطيع هذه الجزئيات أن تلتقط أدوية البنزوديازيبين من الماء و تمنع تحللّها أو تلوّثها بمركبات أخرى أو أن تتعرض للمتغيرات الكيميائية و الفيزيائية.

  كما و ساعدت هذه التقنية في تحسين خصائص جزيئات السليكا من حيث قابليتها للانتشار في الماء و استخدامها لاستخلاص و تركيز خمسة أنواع من هذه الأدوية. و الجدير بالذكر أن الباحثين استخدموا أجهزه متطوّرة في عملية التحليل مثل المجهر الالكتروني الماسح و مقياس طيف الأشعة تحت الحمراء و مقياس الأشعة فوق البنفسجية و غيرها. و للتأكد من دقة النتائج تم تحضير محاليل عياريه من الأدوية الأصلية بتركيزات مماثله لتلك المتوقع وجودها بالماء و كانت نتائج مقاييس الطيف متطابقة.

  أظهرت نتائج هذا البحث أن هذه الطريقة المطوّرة قد استطاعت أن تلتقط هذه الأدوية بنسب تراوحت بين   62.9 % إلى %92  عند قيمة محددة للأس الهيدروجيني ((pH 5 و وقت توازن 45 دقيقه للتفاعل، (وقت التوازن هو الوقت اللازم للوصول إلى أعلى نسبة تفاعل بين جزيئات السليكا النانوية و مركبات البنزوديازيبين).

  كما أظهرت النتائج أن التركيزات المختلفة من الأيونات التي توجد عادة في الماء لا تؤثر على نسبة التقاط هذه الأدوية. و قد استنتج الباحثون أن نسبة الأدوية التي تم التقاطها تراوحت بين  62-99 %  حسب نوعية الدواء، و أن الأس الهيدروجيني و وقت التوازن اللازم للوصول للتفاعل يعتبران عاملان مهمّان في التقاط هذه الأدوية و الحصول على نسبة كبيرة منها.

  هذه الطريقة تعتبر سهلة التطبيق حيث أن جسيمات السليكا النانوية قد استخلصت مكونات الدواء و منعت التغيرات الطبيعية و الكيميائية التي ربما تحدث لها في الماء.

 

  و أخيراً فإن هذا البحث المتميز له جوانب أخلاقية هامًة فهذه التقنية يمكن استخدامها كأداة في الكشف عن الملوثات المختلفة و التي ربما تعرض صحة الناس و النظام البيئي للخطر.

  من الجدير بالذكر أن هذا البحث القيّم أجري في مختبرات و بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية و قد قام به فريق بحثي مكون من باحثين سعوديين هما د. نزار خضري  و د. أحمد قاسمبالإضافة إلى ألان هوارد من جامعة ساوثمبتون في بريطانيا.