تمتلك مادّة العسل التي ينتجها النّحل فوائد عظيمة في علاج الكثير من الأمراض، ولها فوائد على النّباتات أيضاً حيث أنّ النّحلة تقوم بتلقيح الكثير من الأزهار من خلال تنقّلها بين المئات من الأزهار. و إن غذاء الملكات هو سبب تحول النحلة العادية لتصبح ملكة، حيث أنه يُقدم للملكة فقط. إن غذاء الملكات مغذ فعال و سريع الهضم. تم تحليله و تبين أن به جميع العناصر الضرورية للحياة، مثل الأحماض الأمينية و الفيتامينات، خاصة أنه غني بفيتامين ب المركب، والمعادن والهرمونات والسكريات والدهون والتي تعطي غذاء الملكات خصائصه وقوته، في التأثير في النمو والتكاثر والمحافظة على صحة الجهاز العصبي و إطالة العمر.

    

  وفقاً للاتجاه العالمي للحد من استخدام الأدوية التي تسبب خلل في وظائف الجسم واستخدام المواد الطبيعية في علاج الأمراض، حيث أنه ليس لها آثار جانبية على صحة الإنسان إذا ما استخدمت بوصفة طبية، لذلك استهدفت الدراسة الحالية تقييم الدور المناعي لغذاء ملكات النحل على الشريان الأبهر في الجرذان المصابة بارتفاع لكوليسترول بالدم، و هو أحد عوامل الخطر المؤدية لأمراض القلب والشرايين.

  

  وفي تجربة علمية تم استخدام غذاء ملكات النحل لمعرفة دوره المناعي على تعبير CD3،  CD68، و eNOSفي الشريان الأبهر للجرذان المصابة بارتفاع الكوليسترول.

  

  تسبب تعاطي الكوليسترول (30 مجم/كجم) لمدة شهرين زيادة كبيرة في الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية و الكوليسترول منخفض الكثافة، وزيادة في معدل تعبير CD4 و CD8 في مصل الدم و تناقص في مستويات الكوليسترول عالي الكثافة. الاختلالات النسيجية للشريان الأبهر تمثلت في وجود ترسبات دهنية، فقدان ألياف العضلات الملساء وزيادة في معدل تعبير CD3، CD86 وeNOS في الطلائية البطانية. أما تعاطي غذاء ملكات النحل بجرعة (300 مجم/كجم) مع الكوليسترول فقد أظهر تأثير معاكس، تمثل في إنخفاض معدلات الكوليسترول والدهون الثلاثية ومعدل تعبير CD4 و CD8، و ارتفاع نسبة الكوليسترول عالي الكثافة في الدم. أما الصورة النسيجة للأبهر فقد تحسنت تحسناً ملحوظاً، كما بينت نقص في معدل تعبير CD3، CD68 و eNOS في الطلائية المبطنة للأبهر.

  

  وتخلص الدراسة إلى أن تعاطي غذاء ملكات النحل له القدرة على علاج الآثار الضارة نتيجة تعاطي الكوليسترول. وذلك من خلال قابليته على تخليص الجسم من الدهون المترسبة وبالتالي تحفيز وظائف الجهاز المناعي.

  

تمتلك مادّة العسل التي ينتجها النّحل فوائد عظيمة في علاج الكثير من الأمراض، ولها فوائد على النّباتات أيضاً حيث أنّ النّحلة تقوم بتلقيح الكثير من الأزهار من خلال تنقّلها بين المئات من الأزهار. و إن غذاء الملكات هو سبب تحول النحلة العادية لتصبح ملكة، حيث أنه يُقدم للملكة فقط. إن غذاء الملكات مغذ فعال و سريع الهضم. تم تحليله و تبين أن به جميع العناصر الضرورية للحياة، مثل الأحماض الأمينية و الفيتامينات، خاصة أنه غني بفيتامين ب المركب، والمعادن والهرمونات والسكريات والدهون والتي تعطي غذاء الملكات خصائصه وقوته، في التأثير في النمو والتكاثر والمحافظة على صحة الجهاز العصبي و إطالة العمر.

    

  وفقاً للاتجاه العالمي للحد من استخدام الأدوية التي تسبب خلل في وظائف الجسم واستخدام المواد الطبيعية في علاج الأمراض، حيث أنه ليس لها آثار جانبية على صحة الإنسان إذا ما استخدمت بوصفة طبية، لذلك استهدفت الدراسة الحالية تقييم الدور المناعي لغذاء ملكات النحل على الشريان الأبهر في الجرذان المصابة بارتفاع لكوليسترول بالدم، و هو أحد عوامل الخطر المؤدية لأمراض القلب والشرايين.

  

  وفي تجربة علمية تم استخدام غذاء ملكات النحل لمعرفة دوره المناعي على تعبير CD3،  CD68، و eNOSفي الشريان الأبهر للجرذان المصابة بارتفاع الكوليسترول.

  

  تسبب تعاطي الكوليسترول (30 مجم/كجم) لمدة شهرين زيادة كبيرة في الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية و الكوليسترول منخفض الكثافة، وزيادة في معدل تعبير CD4 و CD8 في مصل الدم و تناقص في مستويات الكوليسترول عالي الكثافة. الاختلالات النسيجية للشريان الأبهر تمثلت في وجود ترسبات دهنية، فقدان ألياف العضلات الملساء وزيادة في معدل تعبير CD3، CD86 وeNOS في الطلائية البطانية. أما تعاطي غذاء ملكات النحل بجرعة (300 مجم/كجم) مع الكوليسترول فقد أظهر تأثير معاكس، تمثل في إنخفاض معدلات الكوليسترول والدهون الثلاثية ومعدل تعبير CD4 و CD8، و ارتفاع نسبة الكوليسترول عالي الكثافة في الدم. أما الصورة النسيجة للأبهر فقد تحسنت تحسناً ملحوظاً، كما بينت نقص في معدل تعبير CD3، CD68 و eNOS في الطلائية المبطنة للأبهر.

  

  وتخلص الدراسة إلى أن تعاطي غذاء ملكات النحل له القدرة على علاج الآثار الضارة نتيجة تعاطي الكوليسترول. وذلك من خلال قابليته على تخليص الجسم من الدهون المترسبة وبالتالي تحفيز وظائف الجهاز المناعي.