جاء الصيف حاملاً معه درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة, وللأسف – الفطريات أيضاً. جميعنا كنا قد سمعنا عن المعاناة، أو عانينا بأنفسنا، من مشكلة الفطريات. ويزداد انتشار هذه المشكلة في فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة, وأيضاً نتيجة للسباحة في برك المياه والبحر, والتي تزيد من خطر الإصابة بعدوى الفطريات.

جاء الصيف حاملا معه درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة، وللاسف الفطريات ايضا.

جميعنا سمعنا عن المعاناة، او عانينا بانفسنا، من مشكلة الفطريات. ويزداد انتشار هذه المشكلة في فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة، وايضا نتيجة للسباحة في برك المياه والبحر، والتي تزيد من خطر الاصابة بعدوى الفطريات. المناطق المعرضة للاصابة بالفطريات هي ما بين اصابع القدمين، القدمين، الاربية، منطقة الابطين وفي طيات الجسم، التي تشكل بيئة دافئة ورطبة بالنسبة للفطريات. اكثر ما يزعجنا عند الاصابة بالفطريات هي الحكة غير المحتملة والشعور العام بعدم الارتياح. واضافة الى ذلك، هنالك القضية الجمالية، عند الاصابة بعدوى الفطريات في المناطق التي ترى بالعين. تسبب عدوى الفطريات في جلد القدمين تقشر الجلد واحمراره وظهور تشققات صغيرة في الجلد. عند الاصابة بعدوى الفطريات في الاظافر، يمكن رؤية تغيرات في مبنى الاظفر او لونه: يصبح الاظفر ابيض او اخضر اللون، واحيانا تظهر عليه بقع بيضاء او صفراء، وقد يزداد سمكه. وجميع هذه العلامات قد تشير الى الاصابة بعدوى الفطريات في الاظافر.

عدوى الفطريات هي من اكثر انواع العدوى شيوعا. 9  اشخاص، بالمعدل، من بين الذين يسبحون في مياه البركة سوف تنتقل اليهم عدوى الفطريات. وتتحدث الاحصائيات عن ان 10% – 15% من الناس يعانون من عدوى الفطريات في الجلد والاظافر. وقد وصلت نسبة الذين يعانون من عدوى الفطريات بين عمال المناجم، الاشخاص الذين يعيشون في المدارس الداخلية او بين الذين يخدمون في الجيش، الى قرابة 30%.   

ما هي عدوى الفطريات؟

تنتمي الفطريات الى مجموعة الكائنات الحية ما بين الجراثيم والنباتات والطحالب. يمكن تصنيف الفطريات الى فئتين رئيسيتين: الاولى هي – النباتات اللاوعائية Bryophytes ، واشهرها فطر الشعروية trichophyton، وهو العامل العدوائي الرئيسي الذي يسبب الاصابة بعدوى الفطريات في الجلد واظافر القدمين. اما الفئة الثانية فهي – الخمائر، واشهرها المبيضات. بوسع معظم الفطريات ان تنتج مواد تستطيع ان تفطر الدهنيات، البروتينات اوالكيرياتين، وعن طريق ذلك تستطيع اختراق انسجة الجلد والاظافر.

كيف تنتقل عدوى الفطريات الينا؟

تتعلق احتمالات الاصابة بعدوى الفطريات في الجلد والاظافر بعدة عوامل:

1. وجود الفطر في البيئة المحيطة بنا.

2. قدرة الفطر على البقاء على قيد الحياة، عندما يكون في مرحلة نقل العدوى (هنالك فطريات تستطيع العيش على قشور الجلد لمدة سنتين).

3. توفر عوامل وظروف تتيح اختراق الفطريات للجلد، مثل الرطوبة، التشققات او التهاب الجلد.

يعتقد البعض بان فطريات القدم تدل على وجود عدوى الفطريات في الجهاز الهضمي، الا انه ليست هنالك اية دراسات تؤكد حقيقة هذا الاعتقاد. في الحالات التي يعاني فيها المرضى من ضعف في القدرة المناعية، كما في مرض الايدز مثلا، يصبح المرضى اكثر عرضة للاصابة بعدوى الفطريات في الاعضاء الداخلية، مثل الجهاز الهضمي والرئتين وغيرها، ولكن لا صلة بين هذه العدوى وعدوى الفطريات في الجلد والاظافر. تكون عدوى الفطريات في الجلد والاظافر سطحية، عادة، وتاتي من 3 مصادر بالاساس، هي: الحيوانات التي تعيش في البيئة المحيطة بالانسان، الارض التي نمشي عليها او وجود اشخاص اخرين مصابين بعدوى الفطريات في البيئة التي تحيط بنا. وهنالك ايضا بعض انواع الفطريات التي تعيش على النباتات او الاشواك.

اضافة الى ذلك، الاشخاص المصابون بداء السكري مثلا او الذين يعانون من اضطرابات في تدفق الدم، او اولئك الذين يعانون من ضعف في القدرة المناعية – جميعهم معرضون للاصابة بعدوى الفطريات. كذلك المرضى الذين يرقدون قي المستشفى لفترات طويلة، وبالتالي يتحتم عليهم ان يستحموا في الحمامات العمومية، او المرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية لمدة طويلة، هم ايضا اكثر عرضة للاصابة بعدوى الفطريات، نظرا لتضرر الجراثيم التي تحافظ على سلامة الجلد.

يزداد خطر الاصابة بعدوى الفطريات في الصيف، نظرا لاننا نكون معرضين للعوامل الخارجية التي تحفز على الاصابة بالعدوى. الاماكن التي تكون ملوثة بالفطريات، مثل البرك، الحقول والحدائق، تشكل ارضا خصبة لعدوى الفطريات، ولذلك ينصح بانتعال الاحذية وتجنب المشي حفاة القدمين. حتى بعد معالجة الفطريات وتماثل الجلد للشفاء، يبقى هنالك خطر تكرار ومعاودة الاصابة بالعدوى في حال التعرض لاسطح ملوثة بها. لتقليل احتمالات الاصابة، يوصى بالامتناع عن المشي حفاة القدمين فوق اسطح خشبية او فوق السجاد على اختلاف انواعه، كما يوصى بتجنب الاستحمام في الحمامات العمومية او الاستحمام في حمام بيت يعاني احد افراده من عدوى الفطريات.

من الجدير بالذكر ان عدوى الفطريات تنتقل من انسان الى اخر، ولكنها تنتقل ايضا من الاسطح الملوثة الى الانسان.

وثمة عامل اخر يؤدي الى زيادة خطر الاصابة هو الرطوبة. الاشخاص الذين يعانون من فرط التعرق في القدمين – التعرق يضر بسلامة جلد القدمين، مما يسبب ظهور تشققات صغيرة تستطيع الفطريات الدخول من خلالها. من جهة اخرى، فان الجلد الجاف، وهي ظاهرة نلحظها في الصيف، يسبب ظهور تشققات جلدية صغيرة تتيح بدورها دخول الفطريات الى الجلد والاظافر. وجود الفطر في اظفر واحد يزيد من خطر اصابة الاظافر الاخرى والجلد بالعدوى. كذلك، يجدر التنويه الى انه عند علاج فطريات القدم في الجلد والاظافر، من المستحسن ان يتم تغيير الحذاء، نظرا لان الفطريات قد تتواجد في الحذاء ايضا، وبالتالي فانها تشكل مصدرا لانتقال العدوى والاصابة بها مرة اخرى.

 

جاء الصيف حاملاً معه درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة, وللأسف – الفطريات أيضاً. جميعنا كنا قد سمعنا عن المعاناة، أو عانينا بأنفسنا، من مشكلة الفطريات. ويزداد انتشار هذه المشكلة في فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة, وأيضاً نتيجة للسباحة في برك المياه والبحر, والتي تزيد من خطر الإصابة بعدوى الفطريات.

جاء الصيف حاملا معه درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة، وللاسف الفطريات ايضا.

جميعنا سمعنا عن المعاناة، او عانينا بانفسنا، من مشكلة الفطريات. ويزداد انتشار هذه المشكلة في فصل الصيف بسبب درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة، وايضا نتيجة للسباحة في برك المياه والبحر، والتي تزيد من خطر الاصابة بعدوى الفطريات. المناطق المعرضة للاصابة بالفطريات هي ما بين اصابع القدمين، القدمين، الاربية، منطقة الابطين وفي طيات الجسم، التي تشكل بيئة دافئة ورطبة بالنسبة للفطريات. اكثر ما يزعجنا عند الاصابة بالفطريات هي الحكة غير المحتملة والشعور العام بعدم الارتياح. واضافة الى ذلك، هنالك القضية الجمالية، عند الاصابة بعدوى الفطريات في المناطق التي ترى بالعين. تسبب عدوى الفطريات في جلد القدمين تقشر الجلد واحمراره وظهور تشققات صغيرة في الجلد. عند الاصابة بعدوى الفطريات في الاظافر، يمكن رؤية تغيرات في مبنى الاظفر او لونه: يصبح الاظفر ابيض او اخضر اللون، واحيانا تظهر عليه بقع بيضاء او صفراء، وقد يزداد سمكه. وجميع هذه العلامات قد تشير الى الاصابة بعدوى الفطريات في الاظافر.

عدوى الفطريات هي من اكثر انواع العدوى شيوعا. 9  اشخاص، بالمعدل، من بين الذين يسبحون في مياه البركة سوف تنتقل اليهم عدوى الفطريات. وتتحدث الاحصائيات عن ان 10% – 15% من الناس يعانون من عدوى الفطريات في الجلد والاظافر. وقد وصلت نسبة الذين يعانون من عدوى الفطريات بين عمال المناجم، الاشخاص الذين يعيشون في المدارس الداخلية او بين الذين يخدمون في الجيش، الى قرابة 30%.   

ما هي عدوى الفطريات؟

تنتمي الفطريات الى مجموعة الكائنات الحية ما بين الجراثيم والنباتات والطحالب. يمكن تصنيف الفطريات الى فئتين رئيسيتين: الاولى هي – النباتات اللاوعائية Bryophytes ، واشهرها فطر الشعروية trichophyton، وهو العامل العدوائي الرئيسي الذي يسبب الاصابة بعدوى الفطريات في الجلد واظافر القدمين. اما الفئة الثانية فهي – الخمائر، واشهرها المبيضات. بوسع معظم الفطريات ان تنتج مواد تستطيع ان تفطر الدهنيات، البروتينات اوالكيرياتين، وعن طريق ذلك تستطيع اختراق انسجة الجلد والاظافر.

كيف تنتقل عدوى الفطريات الينا؟

تتعلق احتمالات الاصابة بعدوى الفطريات في الجلد والاظافر بعدة عوامل:

1. وجود الفطر في البيئة المحيطة بنا.

2. قدرة الفطر على البقاء على قيد الحياة، عندما يكون في مرحلة نقل العدوى (هنالك فطريات تستطيع العيش على قشور الجلد لمدة سنتين).

3. توفر عوامل وظروف تتيح اختراق الفطريات للجلد، مثل الرطوبة، التشققات او التهاب الجلد.

يعتقد البعض بان فطريات القدم تدل على وجود عدوى الفطريات في الجهاز الهضمي، الا انه ليست هنالك اية دراسات تؤكد حقيقة هذا الاعتقاد. في الحالات التي يعاني فيها المرضى من ضعف في القدرة المناعية، كما في مرض الايدز مثلا، يصبح المرضى اكثر عرضة للاصابة بعدوى الفطريات في الاعضاء الداخلية، مثل الجهاز الهضمي والرئتين وغيرها، ولكن لا صلة بين هذه العدوى وعدوى الفطريات في الجلد والاظافر. تكون عدوى الفطريات في الجلد والاظافر سطحية، عادة، وتاتي من 3 مصادر بالاساس، هي: الحيوانات التي تعيش في البيئة المحيطة بالانسان، الارض التي نمشي عليها او وجود اشخاص اخرين مصابين بعدوى الفطريات في البيئة التي تحيط بنا. وهنالك ايضا بعض انواع الفطريات التي تعيش على النباتات او الاشواك.

اضافة الى ذلك، الاشخاص المصابون بداء السكري مثلا او الذين يعانون من اضطرابات في تدفق الدم، او اولئك الذين يعانون من ضعف في القدرة المناعية – جميعهم معرضون للاصابة بعدوى الفطريات. كذلك المرضى الذين يرقدون قي المستشفى لفترات طويلة، وبالتالي يتحتم عليهم ان يستحموا في الحمامات العمومية، او المرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية لمدة طويلة، هم ايضا اكثر عرضة للاصابة بعدوى الفطريات، نظرا لتضرر الجراثيم التي تحافظ على سلامة الجلد.

يزداد خطر الاصابة بعدوى الفطريات في الصيف، نظرا لاننا نكون معرضين للعوامل الخارجية التي تحفز على الاصابة بالعدوى. الاماكن التي تكون ملوثة بالفطريات، مثل البرك، الحقول والحدائق، تشكل ارضا خصبة لعدوى الفطريات، ولذلك ينصح بانتعال الاحذية وتجنب المشي حفاة القدمين. حتى بعد معالجة الفطريات وتماثل الجلد للشفاء، يبقى هنالك خطر تكرار ومعاودة الاصابة بالعدوى في حال التعرض لاسطح ملوثة بها. لتقليل احتمالات الاصابة، يوصى بالامتناع عن المشي حفاة القدمين فوق اسطح خشبية او فوق السجاد على اختلاف انواعه، كما يوصى بتجنب الاستحمام في الحمامات العمومية او الاستحمام في حمام بيت يعاني احد افراده من عدوى الفطريات.

من الجدير بالذكر ان عدوى الفطريات تنتقل من انسان الى اخر، ولكنها تنتقل ايضا من الاسطح الملوثة الى الانسان.

وثمة عامل اخر يؤدي الى زيادة خطر الاصابة هو الرطوبة. الاشخاص الذين يعانون من فرط التعرق في القدمين – التعرق يضر بسلامة جلد القدمين، مما يسبب ظهور تشققات صغيرة تستطيع الفطريات الدخول من خلالها. من جهة اخرى، فان الجلد الجاف، وهي ظاهرة نلحظها في الصيف، يسبب ظهور تشققات جلدية صغيرة تتيح بدورها دخول الفطريات الى الجلد والاظافر. وجود الفطر في اظفر واحد يزيد من خطر اصابة الاظافر الاخرى والجلد بالعدوى. كذلك، يجدر التنويه الى انه عند علاج فطريات القدم في الجلد والاظافر، من المستحسن ان يتم تغيير الحذاء، نظرا لان الفطريات قد تتواجد في الحذاء ايضا، وبالتالي فانها تشكل مصدرا لانتقال العدوى والاصابة بها مرة اخرى.