قد تكون مسببة للسرطان، تسبب أمراض القلب، تؤثر سلبا على كل جزء من صحتنا، ونحن مع ذلك نستمر في استهلاكها كل يوم. السكر، الملح، الكافيين، الدهون غير المشبعة، الأصباغ والمواد الحافظة- لماذا يجب أن نحذر منها؟

تجنبوا الاطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح

يقول خبراء امراض القلب ان “تصلب الشرايين هو مرض مزمن الذي ينتج عن تراكم وترسب الدهون، الكولسترول والكالسيوم على جدران الشرايين، وتسبب لانسدادها.”

تصلب الشرايين التاجية هي مرض القلب الاكثر شيوعا بين امراض القلب القائمة، ويمكن ان يؤدي الى النوبات القلبية والموت “.

واحدة من افضل الطرق للتعامل مع تصلب الشرايين هي ضبط مستوى الصوديوم في النظام الغذائي وتجنب تناول الاطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح.

“يوصى الخبراء بالحد من استخدام مساحيق الحساء، الاجبان المالحة، الاسماك المدخنة والمملحة، اللحوم المدخنة، النقانق، النقارش المالحة، المكسرات المملحة، المعلبات وغيرها – كل هذه تحتوي على كميات كبيرة من الملح.

عند شراء المنتجات الغذائية، يوصى بقراءة الملصق والتحقق من كمية الملح او بدائل الملح الموجودة فيها، مثل الجلوتامات احادية الصوديوم “.

كيف يمكن تبديل الملح؟ كما يقول الخبراء: “يمكن وضع التوابل الطبيعية على الطعام مثل الليمون، الثوم الطبيعي الطازج، البصل الاخضر الطبيعي، كما يمكن اكل الخضروات المخللة بالخل”.

السكر – في كل حالاته ليس صحي

“لنبدا من النهاية”، يقول خبراء التغذية الطبيعية: “السكر، باي شكل من الاشكال، ليس امرا صحيا. السكر موجود في كثير من الاطعمة الجاهزة: الحلويات، الكعك والمعجنات، حبوب الصباح، المشروبات الخفيفة، الشوكولاتة، الايس كريم، المربى والنقارش، حيث ان الاطفال والبالغين يتناولون سنويا السكر اكثر مما تحتاجه اجسامهم بالفعل، ويستهلكون اكثر من وزن جسمهم من السكر.

بما ان هناك حاجة للكثير من العناصر الغذائية، خاصة فيتامين B1، لهضم السكر في الجسم، فالاستهلاك المفرط للسكر قد يؤدي الى حدوث خلل في المكونات الغذائية. هذا الخلل يؤدي الى الامراض المرتبطة بالتغذية مثل: السمنة، مرض السكري، مشاكل في الجهاز الهضمي وحتى مخاطر عالية للاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية، السرطان والنوبات القلبية.

علاوة على ذلك، قد يكون هناك تاثير سلبي على نظام السكر في الجسم مما يمكن ان يؤدي الى خلل في التوازن ويؤدي الى حالات نقص السكر في الدم ولمشاكل مرتبطة بالاسنان، بسبب التغير في حموضة الفم الذي يسمح للبكتيريا باكل الطبقة الخارجية للاسنان”.

تجنب الدهون الغير مشبعة

الدهون غير المشبعة هي احماض دهنية غير مشبعة، التي تتكون من خلال عملية تحول السائل الى الصلب. السمن هو احد اشهر الدهون غير المشبعة.

في الكعك والمعجنات المصنعة على سبيل المثال، يتم استخدام السمن الغني بالدهون غير المشبعة (والذي هو ارخص من الزبدة، وعمره اطول) – وهكذا يتم تحويلها الى سم حقيقي لاجسامنا. وفقا لتقديرات الخبراء، 40,000 من المنتجات الغذائية الاميركية تحتوي على الدهون غير المشبعة.

بالاضافة الى المعجنات، فيمكن العثور على الدهون غير المشبعة، من بين امور اخرى، في منتجات العجين المجمدة، في النقارش والاطعمة المقلية (مثل البطاطس المقلية).

الدهون غير المشبعة تزيد من مستوى الكولسترول السيئ في الجسم (LDL)، وتقلل من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، وتزيد بالتالي، من خطر الاصابة بامراض القلب وتصلب الشرايين. ينصح خبراء التغذية والصحة بالحد باكبر قدر ممكن من تناول الدهون غير المشبعة.

” لا ينصح بتناول الدهون غير المشبعة الموجودة في السمن المصنع، المخبوزات المصنعة والاطعمة المقلية”، كما يقول اختصاصي التغذية. “ان استهلاك زيت الزيتون بدلا من ذلك والدهون المشبعة الاحادية (الافوكادو، الطحينة، اللوز والجوز) تؤثر بشكل ايجابي على صحة القلب والاوعية الدموية”.

الكافيين، السم الاكثر شعبية في العالم 

في حالة الكافيين، تنقسم الاراء. العديد من الدراسات التي نشرت تفيد بان استهلاك الكافيين من خلال شرب القهوة اليومي، له العديد من المزايا.

الكافيين هو المنبه الاكثر شعبية في العالم ونحن نستهلك الكافيين في القهوة، الشاي، مشروبات الكولا، المشروبات الخفيفة، الشوكولاتة والادوية.

للكافيين تاثير على الجهاز العصبي المركزي، بحيث انه يحفزه. استهلاك الكافيين بجرعة معتدلة قد يسبب لزيادة اليقظة، لانخفاض في مستوى اداء المهام الحركية الدقيقة، لصعوبات في النوم، الصداع، العصبية والدوخة.

في الجرعات العالية بشكل خاص والتي تصل الى اكثر من 10 غراما من الكافيين (او بالحساب وفقا للوزن – 170 ملغ من الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم) قد يكون الكافيين قاتل. بالترجمة لشرب القهوة، فهذا مماثل للاستهلاك السريع والمستمر ل- 100-80 من اكواب القهوة السوداء، مهمة معقدة للغاية حتى للذين يتناولون القهوة بشكل كبير جدا “.

وماذا عن النساء الحوامل؟ “في عام 1980، نصحت ادارة ال- FDA النساء الحوامل الحد بشكل كبير من استخدام الكافيين”. وقد اعتمدت التوصية على دراسات التي اعطيت فيها الحيوانات المختبرية جرعات من الكافيين التي تساوي لدى البشر 60 كوب من القهوة يوميا “.

عانت الحيوانات المختبرية من زيادة في حدوث الاجهاض، خلل في نمو الجنين داخل الرحم وزيادة طفيفة في نسبة موت الاجنة.

“الكافيين في حد ذاته لا يسبب لتشوهات في الجنين”، كما يوضح الخبراء، ” ولكنه بالتاكيد يزيد من افرازات الكلى للمواد التي تقلص الاوعية الدموية، وبالتالي يقلل من تدفق الدم الى الرحم والجنين”.

الدراسة التي اجريت عام 1980 لم تحدد مدى خطورة المادة وما هي الجرعة الامنة خلال فترة الحمل. دراسة مثير للاهتمام التي نشرت مؤخرا في بريطانيا حاولت الاجابة على هذه الاسئلة. شاركت في هذه الدراسة 20 الف امراة حامل، حيث تم تقسيمهن الى ثلاث مجموعات وفقا لمستوى استهلاكهن للكافيين: جرعة منخفضة (النساء اللاتي شربن ثلاثة اكواب من القهوة يوميا)، الجرعة المتوسطة (اولئك اللاتي شربن 4-7 اكواب) والجرعة العالية (النساء اللاتي شربن ثمانية اكواب من القهوة يوميا واكثر).

تشير البيانات الى انه في المجموعة الاولى (حتى ثلاثة اكواب في اليوم) لم تطرا زيادة في المخاطر، ولكن استهلاك 4-7 اكواب ادت الى زيادة طفيفة (1.5 مرة) في نسبة الخطر على الجنين.

المزيد حول مادة الكافيين

الاصباغ والمواد الحافظة

لا يكاد يكون هناك نوع من الطعام في نظام التغذية الحالي الذي لا يحتوي على مواد حافظة او اصباغ.

المواد الحافظة الغذائية، مثل النتريت (التي تعطي اللون الوردي للنقانق)، هي مواد ذات قدرة مسرطنة عالية”، كما يقول خبراء التغذية.

الكثير من العناصر والعوامل في انماط الحياة العصرية تؤثر بشكل مباشر على مستوى الاصابة بسرطان الثدي.

ووفقا للاطباء، “مع ارتفاع مستوى المعيشة تزيد نسبة انتشار حالات سرطان الثدي، حيث ان الزيادة في استهلاك الاغذية من المصادر الحيوانية والاطعمة المعلبة والمصنعة، مع انخفاض استهلاك المنتجات الطبيعية، واستهلاك سعرات حرارية عالية، يؤدي الى تفشي هذا المرض.

الاصباغ الغذائية هي مضافات غذائية التي تضيف او تعيد اللون الطبيعي للغذاء. وتشمل هذه المجموعة الاصباغ من المصادر الطبيعية، على سبيل المثال الكرمل (E150)، الذي يستخدم كاصباغ في المشروبات الخفيفة، المخبوزات والصلصات.

وتشمل ايضا هذه المجموعة الاصباغ الاصطناعية مثل التارتازين (E102). هذا هو صبغي الذي يعطي اللون الاصفر- البرتقالي للطعام.

 كما يقول اختصاصي التغذية السريرية: “التارتازين يمكن ان يسبب لتهيج الجلد لدى نسبة صغيرة من الناس الذين لديهم حساسية لهذه المادة”.

ويوجد جدل حول سلامة استخدامها. وتوجد دراسات تبين ان هذه المادة تضر بالناقلات الكيميائية في الدماغ وبالتالي قد تسبب مشاكل مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، خاصة عند الاطفال.

ويجب ن ندرك انه ليس كل لون طبيعي هو صحي. اذ على سبيل المثال، الالوان المشتقة من المواد الطبيعية، ولكنها ليست معدة للاكل (بعض من الوان الفحم، على سبيل المثال). من ناحية اخرى، الملونات الاصطناعية يمكن ان تكون ذات نوعية جيدة وموحدة اكثر من نظيراتها الطبيعية. لذلك ليس هناك علاقة بين تصنيف اصباغ الطعام كطبيعية او اصطناعية وبين مدى سلامة استخدامها.

قد تكون مسببة للسرطان، تسبب أمراض القلب، تؤثر سلبا على كل جزء من صحتنا، ونحن مع ذلك نستمر في استهلاكها كل يوم. السكر، الملح، الكافيين، الدهون غير المشبعة، الأصباغ والمواد الحافظة- لماذا يجب أن نحذر منها؟

تجنبوا الاطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح

يقول خبراء امراض القلب ان “تصلب الشرايين هو مرض مزمن الذي ينتج عن تراكم وترسب الدهون، الكولسترول والكالسيوم على جدران الشرايين، وتسبب لانسدادها.”

تصلب الشرايين التاجية هي مرض القلب الاكثر شيوعا بين امراض القلب القائمة، ويمكن ان يؤدي الى النوبات القلبية والموت “.

واحدة من افضل الطرق للتعامل مع تصلب الشرايين هي ضبط مستوى الصوديوم في النظام الغذائي وتجنب تناول الاطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح.

“يوصى الخبراء بالحد من استخدام مساحيق الحساء، الاجبان المالحة، الاسماك المدخنة والمملحة، اللحوم المدخنة، النقانق، النقارش المالحة، المكسرات المملحة، المعلبات وغيرها – كل هذه تحتوي على كميات كبيرة من الملح.

عند شراء المنتجات الغذائية، يوصى بقراءة الملصق والتحقق من كمية الملح او بدائل الملح الموجودة فيها، مثل الجلوتامات احادية الصوديوم “.

كيف يمكن تبديل الملح؟ كما يقول الخبراء: “يمكن وضع التوابل الطبيعية على الطعام مثل الليمون، الثوم الطبيعي الطازج، البصل الاخضر الطبيعي، كما يمكن اكل الخضروات المخللة بالخل”.

السكر – في كل حالاته ليس صحي

“لنبدا من النهاية”، يقول خبراء التغذية الطبيعية: “السكر، باي شكل من الاشكال، ليس امرا صحيا. السكر موجود في كثير من الاطعمة الجاهزة: الحلويات، الكعك والمعجنات، حبوب الصباح، المشروبات الخفيفة، الشوكولاتة، الايس كريم، المربى والنقارش، حيث ان الاطفال والبالغين يتناولون سنويا السكر اكثر مما تحتاجه اجسامهم بالفعل، ويستهلكون اكثر من وزن جسمهم من السكر.

بما ان هناك حاجة للكثير من العناصر الغذائية، خاصة فيتامين B1، لهضم السكر في الجسم، فالاستهلاك المفرط للسكر قد يؤدي الى حدوث خلل في المكونات الغذائية. هذا الخلل يؤدي الى الامراض المرتبطة بالتغذية مثل: السمنة، مرض السكري، مشاكل في الجهاز الهضمي وحتى مخاطر عالية للاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية، السرطان والنوبات القلبية.

علاوة على ذلك، قد يكون هناك تاثير سلبي على نظام السكر في الجسم مما يمكن ان يؤدي الى خلل في التوازن ويؤدي الى حالات نقص السكر في الدم ولمشاكل مرتبطة بالاسنان، بسبب التغير في حموضة الفم الذي يسمح للبكتيريا باكل الطبقة الخارجية للاسنان”.

تجنب الدهون الغير مشبعة

الدهون غير المشبعة هي احماض دهنية غير مشبعة، التي تتكون من خلال عملية تحول السائل الى الصلب. السمن هو احد اشهر الدهون غير المشبعة.

في الكعك والمعجنات المصنعة على سبيل المثال، يتم استخدام السمن الغني بالدهون غير المشبعة (والذي هو ارخص من الزبدة، وعمره اطول) – وهكذا يتم تحويلها الى سم حقيقي لاجسامنا. وفقا لتقديرات الخبراء، 40,000 من المنتجات الغذائية الاميركية تحتوي على الدهون غير المشبعة.

بالاضافة الى المعجنات، فيمكن العثور على الدهون غير المشبعة، من بين امور اخرى، في منتجات العجين المجمدة، في النقارش والاطعمة المقلية (مثل البطاطس المقلية).

الدهون غير المشبعة تزيد من مستوى الكولسترول السيئ في الجسم (LDL)، وتقلل من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، وتزيد بالتالي، من خطر الاصابة بامراض القلب وتصلب الشرايين. ينصح خبراء التغذية والصحة بالحد باكبر قدر ممكن من تناول الدهون غير المشبعة.

” لا ينصح بتناول الدهون غير المشبعة الموجودة في السمن المصنع، المخبوزات المصنعة والاطعمة المقلية”، كما يقول اختصاصي التغذية. “ان استهلاك زيت الزيتون بدلا من ذلك والدهون المشبعة الاحادية (الافوكادو، الطحينة، اللوز والجوز) تؤثر بشكل ايجابي على صحة القلب والاوعية الدموية”.

الكافيين، السم الاكثر شعبية في العالم 

في حالة الكافيين، تنقسم الاراء. العديد من الدراسات التي نشرت تفيد بان استهلاك الكافيين من خلال شرب القهوة اليومي، له العديد من المزايا.

الكافيين هو المنبه الاكثر شعبية في العالم ونحن نستهلك الكافيين في القهوة، الشاي، مشروبات الكولا، المشروبات الخفيفة، الشوكولاتة والادوية.

للكافيين تاثير على الجهاز العصبي المركزي، بحيث انه يحفزه. استهلاك الكافيين بجرعة معتدلة قد يسبب لزيادة اليقظة، لانخفاض في مستوى اداء المهام الحركية الدقيقة، لصعوبات في النوم، الصداع، العصبية والدوخة.

في الجرعات العالية بشكل خاص والتي تصل الى اكثر من 10 غراما من الكافيين (او بالحساب وفقا للوزن – 170 ملغ من الكافيين لكل كيلوغرام من وزن الجسم) قد يكون الكافيين قاتل. بالترجمة لشرب القهوة، فهذا مماثل للاستهلاك السريع والمستمر ل- 100-80 من اكواب القهوة السوداء، مهمة معقدة للغاية حتى للذين يتناولون القهوة بشكل كبير جدا “.

وماذا عن النساء الحوامل؟ “في عام 1980، نصحت ادارة ال- FDA النساء الحوامل الحد بشكل كبير من استخدام الكافيين”. وقد اعتمدت التوصية على دراسات التي اعطيت فيها الحيوانات المختبرية جرعات من الكافيين التي تساوي لدى البشر 60 كوب من القهوة يوميا “.

عانت الحيوانات المختبرية من زيادة في حدوث الاجهاض، خلل في نمو الجنين داخل الرحم وزيادة طفيفة في نسبة موت الاجنة.

“الكافيين في حد ذاته لا يسبب لتشوهات في الجنين”، كما يوضح الخبراء، ” ولكنه بالتاكيد يزيد من افرازات الكلى للمواد التي تقلص الاوعية الدموية، وبالتالي يقلل من تدفق الدم الى الرحم والجنين”.

الدراسة التي اجريت عام 1980 لم تحدد مدى خطورة المادة وما هي الجرعة الامنة خلال فترة الحمل. دراسة مثير للاهتمام التي نشرت مؤخرا في بريطانيا حاولت الاجابة على هذه الاسئلة. شاركت في هذه الدراسة 20 الف امراة حامل، حيث تم تقسيمهن الى ثلاث مجموعات وفقا لمستوى استهلاكهن للكافيين: جرعة منخفضة (النساء اللاتي شربن ثلاثة اكواب من القهوة يوميا)، الجرعة المتوسطة (اولئك اللاتي شربن 4-7 اكواب) والجرعة العالية (النساء اللاتي شربن ثمانية اكواب من القهوة يوميا واكثر).

تشير البيانات الى انه في المجموعة الاولى (حتى ثلاثة اكواب في اليوم) لم تطرا زيادة في المخاطر، ولكن استهلاك 4-7 اكواب ادت الى زيادة طفيفة (1.5 مرة) في نسبة الخطر على الجنين.

المزيد حول مادة الكافيين

الاصباغ والمواد الحافظة

لا يكاد يكون هناك نوع من الطعام في نظام التغذية الحالي الذي لا يحتوي على مواد حافظة او اصباغ.

المواد الحافظة الغذائية، مثل النتريت (التي تعطي اللون الوردي للنقانق)، هي مواد ذات قدرة مسرطنة عالية”، كما يقول خبراء التغذية.

الكثير من العناصر والعوامل في انماط الحياة العصرية تؤثر بشكل مباشر على مستوى الاصابة بسرطان الثدي.

ووفقا للاطباء، “مع ارتفاع مستوى المعيشة تزيد نسبة انتشار حالات سرطان الثدي، حيث ان الزيادة في استهلاك الاغذية من المصادر الحيوانية والاطعمة المعلبة والمصنعة، مع انخفاض استهلاك المنتجات الطبيعية، واستهلاك سعرات حرارية عالية، يؤدي الى تفشي هذا المرض.

الاصباغ الغذائية هي مضافات غذائية التي تضيف او تعيد اللون الطبيعي للغذاء. وتشمل هذه المجموعة الاصباغ من المصادر الطبيعية، على سبيل المثال الكرمل (E150)، الذي يستخدم كاصباغ في المشروبات الخفيفة، المخبوزات والصلصات.

وتشمل ايضا هذه المجموعة الاصباغ الاصطناعية مثل التارتازين (E102). هذا هو صبغي الذي يعطي اللون الاصفر- البرتقالي للطعام.

 كما يقول اختصاصي التغذية السريرية: “التارتازين يمكن ان يسبب لتهيج الجلد لدى نسبة صغيرة من الناس الذين لديهم حساسية لهذه المادة”.

ويوجد جدل حول سلامة استخدامها. وتوجد دراسات تبين ان هذه المادة تضر بالناقلات الكيميائية في الدماغ وبالتالي قد تسبب مشاكل مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، خاصة عند الاطفال.

ويجب ن ندرك انه ليس كل لون طبيعي هو صحي. اذ على سبيل المثال، الالوان المشتقة من المواد الطبيعية، ولكنها ليست معدة للاكل (بعض من الوان الفحم، على سبيل المثال). من ناحية اخرى، الملونات الاصطناعية يمكن ان تكون ذات نوعية جيدة وموحدة اكثر من نظيراتها الطبيعية. لذلك ليس هناك علاقة بين تصنيف اصباغ الطعام كطبيعية او اصطناعية وبين مدى سلامة استخدامها.