أفادت دراسة برازيلية حديثة بأن الحمضيات تحد من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، وأبرزها أمراض القلب والسكري والكبد.

وعرض الباحثون في جامعة أستادوال باوليستا البرازيلية نتائج دراستهم أمس الأحد أمام مؤتمر الجمعية الكيميائية الأميركية، الذي يعقد حاليا في الفترة من 21 إلى 25 أغسطس/آب الجاري بمدينة فيلادلفيا الأميركية.

وأوضح الباحثون أن الحمضيات تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في الحفاظ على الصحة.

ولاختبار دور الحمضيات في الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، أجرى الباحثون تجربتهم على خمسين من فئران التجارب.

وعالج الباحثون مجموعة من الفئران بمركبات الفلافانون (Flavanone) الموجودة في البرتقال والليمون والفواكه الحمضية، لمدة شهر، وغذوهم على نظام غني عالي الدهون.

وأظهرت النتائج أن البرتقال لم يساعد على إنقاص الوزن، ولكن الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة فيه قللت من الآثار الناجمة عن السمنة، وأهمها تلف الكبد، كما خفضت نسبة الدهون والسكر في الدم، بالمقارنة مع مجموعة أخرى لم تتناول الفواكه الحمضية.

وقال فريق البحث إن تناول الحمضيات مفيد أيضا للأشخاص الذين لا يعانون من السمنة المفرطة، ولكنهم يتناولون الوجبات الغذائية الغنية بالدهون، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر والبدانة في منطقة البطن.

وتحتوي الفواكه الحمضية على فيتامين “سي”، ومنها البرتقال واليوسفي والغريبفروت والليمون.

أفادت دراسة برازيلية حديثة بأن الحمضيات تحد من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، وأبرزها أمراض القلب والسكري والكبد.

وعرض الباحثون في جامعة أستادوال باوليستا البرازيلية نتائج دراستهم أمس الأحد أمام مؤتمر الجمعية الكيميائية الأميركية، الذي يعقد حاليا في الفترة من 21 إلى 25 أغسطس/آب الجاري بمدينة فيلادلفيا الأميركية.

وأوضح الباحثون أن الحمضيات تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في الحفاظ على الصحة.

ولاختبار دور الحمضيات في الحد من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، أجرى الباحثون تجربتهم على خمسين من فئران التجارب.

وعالج الباحثون مجموعة من الفئران بمركبات الفلافانون (Flavanone) الموجودة في البرتقال والليمون والفواكه الحمضية، لمدة شهر، وغذوهم على نظام غني عالي الدهون.

وأظهرت النتائج أن البرتقال لم يساعد على إنقاص الوزن، ولكن الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة فيه قللت من الآثار الناجمة عن السمنة، وأهمها تلف الكبد، كما خفضت نسبة الدهون والسكر في الدم، بالمقارنة مع مجموعة أخرى لم تتناول الفواكه الحمضية.

وقال فريق البحث إن تناول الحمضيات مفيد أيضا للأشخاص الذين لا يعانون من السمنة المفرطة، ولكنهم يتناولون الوجبات الغذائية الغنية بالدهون، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكر والبدانة في منطقة البطن.

وتحتوي الفواكه الحمضية على فيتامين “سي”، ومنها البرتقال واليوسفي والغريبفروت والليمون.