أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ التحدُّثَ مع الرُّضَّع يُعزِّزُ من قدراتهم على اكتساب الأصدقاء والتعلُّم، وأنَّ الطفلَ الرَّضيع – مهما كان حديث السنّ – يستجيب للكلام المُوجَّه إليه؛ ولذلك، قال الباحِثون إنَّ التحدُّثَ مع الرُّضَّع أمرٌ ضروري لنموُّهم.

ولكن، يجب التنويهُ إلى أنَّ مثلَ هذا النَّوع من الدِّراسات لا يستند إلى دليلٍ علميّ، بل يُعبَّرُ في مُعظمه عن رأي الباحثينَ بعدَ تفحُّص نتائج دِراساتٍ أخرى.

بمعنى آخر، تنسجِم نتائجُ هذه الدِّراسة مع المعتَقدات الفِطريَّة عند الآباء، أي أنَّ التحدُّثَ بشكلٍ مُنتَظم مع الصَّغير أمرٌ جيِّد. وفي حقيقة الأمر، يُؤدِّي التحدُّثُ مع الصِّغار إلى فوائد جمَّة، مثل مُساعَدتهم على فهم الحديث وتقوية أواصر العلاقة بين الآباء والصِّغار. ولكن، لا يُمكن الاستنادُ إلى هذه الدِّراسة للتأكُّد من أنَّ التحدُّثَ إلى الصِّغار يُؤثِّرُ بشكلٍ كبيرٍ في قُدراتهم على التعلُّم واكتِساب الأصدقاء في المُستقبل.