يُعد الغذاء الصحي من أهم وسائل مقاومة الأنفلونزا لما له من دور في تعزيز مناعة الجسم ومن هذه الأغذية نذكر ….

الحلوى:

• إنّ قطعة حلوى مبردة كفيلة بتخفيف بعض الأعراض المتعلقة بالحنجرة كالألم أو الشعور بالوخز، وتورمها وجفافها، بالإضافة إلى احتوائها على كميةٍ جيدةٍ من الماء، وهذا ما يعطيها دوراً في مكافحة الأنفلونزا. فالكميات الكافية من السوائل تجعل من الغشاء المخاطي رقيقاً وتنقص من الاحتقان.
• وللحصول على الفائدة المثلى من قطع الحلوى المُتناولة خلال فترة الإصابة بالأنفلونزا، يُنصح بتناول قطع الحلوى ذات المحتوى الكامل من عصير الفواكه، فهي تحوي على العناصر الغذائية المفيدة على عكس قطع الحلوى الأخرى الحاوية على الماء والسكر فقط.

شطيرة لحم الدجاج الرومي:

• يحوي لحم الدجاج الرومي على كمية وافرة من البروتينات (قليلة الدهن) والتي يكون الجسم بحاجة إليها خلال فترة الإصابة بالأنفلونزا.
• ومع أن المريض يفقد الرغبة لتناول الطعام، إلا أن الطعام يساعد الجسم على مقاومة المرض. ولجعلها أكثر قابليةً للأكل، يمكن إضافة صلصة التوت البري فتضيف مذاقاً مقبولاً.

عصير الخضار:

• قد يكون صنع طبق سلطة وتناوله آخر ما يفكر فيه المريض خلال فترة الشفاء من المرض ولكن وجد أنّ كأساً من عصير الخضار له دور في تحفيز جهاز المناعة، وذلك بفضل غناه بمضادات الأكسدة، كما أنّه يوفر كمياتٍ جيدةً من الماء.

حساء الدجاج:

• بالإضافة لفوائده الغذائية وغناه بالسوائل، فقد طُرحت بعض الأدلة حول إمكانية أن يكون له دور في الشفاء و دور خفيف مضاد للالتهاب.
• أثبتت الدراسات أنّ حساء الدجاج قد يكون له دور في تحسين عمل الأهداب الأنفية ذات الدور الهام في حماية الجسم من الجراثيم والفيروسات.

الثّوم:

• في حال كان المريض يتقبل مذاق الثوم، فهو يعتبر خيار جيد ويمكن إضافته لأطعمة أخرى؛ كالحساء مثلاً. فقد وُجد أنّ له دور في تعزيز جهاز المناعة وخواص مضادة للجراثيم، كما أنه قد يحسن وبشكلٍ خفيفٍ من الاحتقان.

الزنجبيل:

• إنّ للزنجبيل دور مساعد في تخفيف آلام البطن والغثيان والإسهال، وقد اقترحت بعض الدراسات إمكانية أن يكون له دور في تخفيف الالتهاب.
• يستخدم بعدة أشكال؛ فيمكن إضافته بشكل مسحوق طازج أو بشكل بودرة إلى الأطعمة المختلفة ، كما يمكن شربه على شكل شراب الزنجبيل.

الشاي الساخن:

• يتميز الشاي (بنوعيه الأخضر والأسود) باحتوائه على مضادات أكسدة محفزة للمناعة ومقاومة للمرض. كما أن استنشاق بخاره يساعد في تخفيف الاحتقان.
• يمكن إضافة عصير الليمون أو العسل إلى الشاي فيساعد ذلك على تخفيف التهاب الحلق.
• في حال كان الكافيين يسبب إزعاج للمريض، عندها يمكن اختيار الأنواع العشبية المُعدّلة أو الخالية من الكافيين.

الموز:

• يتميز الموز بأشكاله المختلفة (المقطع لشرائح، المهروس، أو الكامل) بأنه خفيف على المعدة، وهذا ما يجعله الخيار الأنسب في حال ظهور بعض الأعراض الهضمية كالغثيان، الإقياء أو الإسهال والتي تحدث عند إصابة الأطفال بالأنفلونزا.
• يمكن تناوله مع الرز وصلصة التفاح والخبز المحمص (تدعى هذه الحمية بـBRAT: Banana, Rice, Applesauce, and Toast).
• تعتبر حمية BRAT أول ما يسمح به الأطباء عادةً لمرضاهم بتناوله بعد الشفاء من إنفلونزا المعدة والسماح لهم بإدخال الأطعمة الصلبة.

الخبز المحمص:

• على الرغم من كونه الأخير في حمية BRAT ، لكن يجب عدم تجاهله، فالخبز المحمص من الأطعمة المناسب تناولها خلال فترة المرض.
• يمكن إضافته إلى حساء الدجاج.
• يستفاد منه في القضاء على الجوع عندما تكون المعدة ضعيفةً ولا تحتمل الطعام، حيث أن صوت القرمشة أثناء مضغه يعطي المريض إحساس بالشبع.

المشروبات المعيضة للوجبات:

• تُؤخذ عند عودة الشهية إلى طبيعتها لإعاضة المواد الغذائية (كالفيتامينات والبروتينات) المفقودة خلال فترة المرض.
• يتم اختيار المشروبات التي تحوي على الأقل 6 غرامات من البروتين ونسبة منخفضة من السكريات.
• يمكن تطعيمها بالشوكولا أو الفريز لزيادة قيمتها الغذائية والفيتامينات وبحيث تزيد قابلية الأطفال لشربها