ان التعايش مع ارتفاع ضغط الدم امر ممكن من خلال اتباع بعض النصائح الهامة. ما هي هذه النصائح اليكم في القسم الاخير من هذا الملف:

الاعتدال في الماكل والمشروبات الحاوية على الكافيين والامتناع عن الكحول

1. ينصح العديد من الاطباء الاشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بان يقللوا من كمية الكافيين التي يتناولونها يوميا الى فنجانين من القهوة او اربعة كؤوس من الشاي كما ان عليهم ان يتجنبوا تناول الكافيين قبل القيام بنشاطات تزيد من ضغط الدم كالرياضة او الجهد الجسدي الشاق وكذلك قبل نصف ساعة على الاقل من قياس ضغط الدم.

2. ان 5-7% من حالات ارتفاع ضغط الدم تكون ناتجة عن استعمال الكحول، وفي الاشخاص المعالجين بادوية خفض ضغط الدم فان الكحول يزيد من التاثيرات الجانبية لبعض الادوية كما انه يحوي على نسبة كبيرة من الوحدات الحرارية وهو يزيد ايضا من الشهية للطعام وكلا الامرين كفيل باحداث البدانة.

الاليـــاف الغذائيـــة

 وهي مكونات الغذاء التي تقاوم الهضم بواسطة الانزيمات الموجودة في الامعاء، ويتناول الشخص عادة في اليوم الواحد10-15 غ وهي كمية ملائمة لكثير من الناس الا انه في حالات خاصة يحتاج الشخص لزيادة هذه الكمية الى 30-40 غ يوميا ومن فوائد زيادة كمية الالياف في الوجبة الغذائية.

خفض الوزن:

لانها خالية من السعرات كما ان بعضها مثل البكتين يؤخر افراغ المعدة من الطعام مما يشعر الشخص بالشبع لمدة طويلة.

الوقاية من الامراض القلبية الوعائية:

فالالياف بالاضافة الى كونها قليلة الدهون فان بعضها يرتبط بالدهون (الكولسترول) ويطرحها خارج الجسم مع البراز مما يخفض مستوى الدهون في الجسم ويقي من الاصابة بامراض القلب والتصلب العصيدي.

3. التحكم في السكري:

فهي تساعد على ضبط مستوى سكر الدم مما يقلل من احتياجات مريض السكري لجرعات من الانسولين، ويوصى مريض السكري ان يتناول 50-60 غ يوميا من الالياف الغذائية.

شحوم الدم والكولسترول

التصلب العصيدي مرض مزمن مترق يؤدي الى تصلب جدر الشرايين وسماكتها وضيق لمعتها وفقد مرونتها بسبب ترسب الكولسترول واملاح الكالسيوم في جدران الشرايين الكبيرة والمتوسطة الحجم وهو يبدا في سن مبكرة من العمر الا ان اعراضه السريرية تتاخر حتى العقد الرابع من العمر ومن عوامل الخطر التي تزيد من معدل حدوث المرض: اضطراب استقلاب الشحوم والوراثة والعادات الغذائية واضطراب الغدد الصم.

* صنفت عوامل الخطر المتعلقة بالتصلب العصيدي الى فئتين:

عوامل خطر كبرى:

اهمها فرط كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين.

عوامل خطر صغرى:

الداء السكري، وفرط TG (الشحوم الثلاثية) والبدانة والحياة غير النشيطة والازمات النفسية واضطرابات التغذية.

ان انخفاض كميات الدهون المشبعة والاغذية الغنية بالكولسترول في الطعام يخفض من احتمال الاصابة بتصلب الشرايين ويعتبر ضروريا عند مريض ارتفاع الضغط ويجب تجنب استعمال زيت النخيل وزيت جوز الهند والزيوت النباتية المهدرجة، كما يجب تجنب استعمال الزبدة والدهون الحيوانية والقشدة وزبدة الكاكاو.

ومن المواد الغنية بالدهون المشبعة: السجق، جلود الطيور، اللحم المدهن، البيض وخاصة المح (الصفار)، القريدس، اعضاء الذبائح (المخ، القلب، الكليتان، الاحشاء)، الحليب كامل الدسم ومشتقاته كاملة الدسم، الاطعمة والحلويات التي تدخل الزبدة والكريما والدهون المشبعة في تركيبها، كل ما سبق يجب تجنبه.

النباتات الطبيعية وقاية وعلاج

 اولا- الثوم: له دور هام في الوقاية من جلطة القلب عن طريق تاثيره على الكولسترول في الدم، وتخثر الدم، وخفض الضغط وادراره للبول، كما ان له اثر مطهر لالتهابات الحلق والمجاري التنفسية وتاثير مقشع، ويعتبر ايضا مطهرا للانتانات الهضمية.

ثانيا- الكرفس: وهو نوع مالوف وشائع من الخضار.

ثالثا- اخلية ام الف ورقة، اقحوان الحدائق، الزعرور، الزيزفون، بيلسان الماء، الشوفان، الشاي، زيت الرشاد، وزيت القريص.

التمرين البدني المنتظم وتنظيم اللياقة البدنية

 تصب الرياضة في خانة الوقاية من الاصابة القلبية الوعائية (الاحتشاء القلبي- السكتة الدماغية) من خلال تعديل عوامل الخطورة وذلك على الشكل التالي:

1. انقاص كولسترول LDL:

بسبب زيادة كولسترول HDL الذي يلعب دورا وقائيا اساسيا من الاصابة بالتصلب العصيدي.

2. انقاص الشحوم الثلاثية TG:

التي تعتبر عاملا مهما في التصلب العصيدي.

3. انقاص الكولسترول الكلي.

4. انقاص سكر الدم بسبب تخفيض المقاومة للانسولين.

كما ان النشاط البدني يحسن الحالة الوظيفية والصحة النفسية للمريض وبالتالي يحسن من جودة الحياة، فهو يزيل الشدة ويقلل من تاثيراتها على الصحة البدنية لانه:

(1) يحسن القدرة على التركيز.

(2) يخفض مستويات الكاتيكولامينات في المصل (مقبضات الاوعية الدموية).

(3) يقلل من الاحساس بالتعب.

(4) يقلل من التوتر والقلق.

(5) يمنح الجسم الرشاقة والليونة والاسترخاء.

المحافظة على اللياقة النفسية

الاجهاد النفسي او الازمات النفسية او الكرب Stress عبارة عن حالة ضغط نفسي شديد تنهار امامه مقاومة الانسان الذي يسعى دائما الى تحقيق توازنه المستمر في ظروف الحياة الداخلية بحيث يستنفذ منه هذا السعي جميع الاحتياطي النفسي، ويتفاعل الجسم مع حالات الاجهاد النفسي، وتحدث تغيرات تشمل تزايد سرعة النبض وتغيرات التنفس وافراز هرمونات التوتر. وفي النهاية يرتفع الضغط وقد تتهدد حياة الفرد. وينصح في هذه الحالة باجراء تغييرات على نمط الحياة للتخفيف من الحالة النفسية ومن هذه النصائح:

1. التنظيم:

بالاحتفاظ بجدول اعمال يدون المريض فيه نشاطاته اليومية.

2. تبسيط جدول الاعمال:

باعتماد وتيرة عمل اقل اجهادا.

3. ممارسة التمرين او النشاط البدني.

4. التمتع بقسط كاف من النوم:

الحمام الدافئ او القراءة او تناول وجبة خفيفة قبل النوم يساعد على الاسترخاء بشكل افضل.

5. كسر الروتين اليومي:

باخذ عطلة ولو ليوم واحد في نهاية الاسبوع مع التخطيط المسبق لها بحيث ينسى هموم العمل خلالها نهائيا.

6. الحفاظ على علاقات اجتماعية جيدة.

7. الاعتياد على التفكير الايجابي:

باللجوء الى مخاطبة النفس (النجوى) الايجابية للتخفيف من حدة المشاعر السلبية.

8. تخصيص وقت للتوتر او الشدة:

فمثلا نصف ساعة يوميا تكرس لمحاولة ايجاد حلول للمشاكل.

9. روح المرح فالضحك يرفع المعنويات على الفور.

10. النباتات والاعشاب الطبية.

11. التنفس بعمق:

التنفس البطني هو تنفس عميق يساعد على الاسترخاء.

12. وسائل الاسترخاء:

بالتمرين اليومي على الاسترخاء مما يساعد على تخفيف فعالية الجملة العصبية الودية ويضعف التوتر في الجهاز العضلي.

13. العلاج بواسطة اجهزة التغذية البيولوجية الراجعة.

14. التنويم المغناطيسي.

15. المعالجة البديلة.

16. اللجوء الى مساعدة الاختصاصيين:

سواء كانوا اطباء ام مرشدين اجتماعيين ام علماء دين.