عن السؤال المتعلق بالجراحة التجميلية التي يستطيع الشخص إجراءها، يقوم كل واحد منا بالإجابة وفق احتياجاته، ووفق ما يضايقه في مظهره، وكذلك اعتمادا على نوع الجراحة التي يعتقد أنها سوف تجعله يشعر براحة أكبر مع نفسه ومع البيئة المحيطة به.

عندما يقرر شخص ما الخضوع لجراحة تجميلية، يكون عليه ان يسال نفسه، ليس فقط ما هي الجراحة التي يريد ان يخضع لها، بل ايضا لا بد ان يسال نفسه، لماذا يريد ذلك اصلا. كذلك، ليس عليه ان يتساءل فقط عمن سيجري له الجراحة، بل انه ملزم بسؤال نفسه متى يريد ان يجريها. من المعروف ان لكل جراحة تجميلية موعدها، لكن ما لا يقل اهمية عن موعدها، هو الموسم الذي سيتم اجراؤها فيه.

عن السؤال المتعلق بالجراحة التجميلية التي يستطيع الشخص اجراءها، يقوم كل واحد منا بالاجابة وفق احتياجاته، ووفق ما يضايقه في مظهره، وكذلك اعتمادا على نوع الجراحة التي يعتقد انها سوف تجعله يشعر براحة اكبر مع نفسه ومع البيئة المحيطة به.

اما عن السؤال المتعلق بمكان اجراء الجراحة وهوية الطبيب الذي سيجريها، فانها ترتبط بشكل مباشر بالجيب (او بكلمات اخرى بتكاليف الجراحة)، اذ ان التكاليف التي سيحتاج الشخص لدفعها، وبالطبع خبرة وكفاءة الطبيب على المستوى المهني، التي ستجعله يشعر بامكانية حصوله على افضل النتائج، تلعب هنا دورا مركزيا.

يتعلق القرار بموعد اجراء الجراحة بطول مدة النقاهة اللازمة بعدها، كما يتعلق بفترة عدم الارتياح التي تليها، وكذلك مدة العلاجات قبل وبعد العملية، ناهيك عن مدة العملية ومدى ضرورة اجرائها. مع ذلك، بالامكان تقسيم الجراحات التجميلية وفق عدة معايير، اهمها هو موسم اجرائها من حيث فصول السنة: الصيف والشتاء.

لا شك ان هذه العوامل تساعد في عملية اتخاذ القرار بشان موعد اجراء العملية. لكن مع ذلك، يجب الاخذ بعين الاعتبار ان اي جراحة قد تستغرق وقتا اكثر من المتوقع، كما ان فترة الانتعاش قد تختلف من مريض لاخر. يتراوح الوقت التقديري للنقاهة بعد الجراحات التجميلية بالاساس، بين اسبوع واحد وشهر. فجراحات الانف، تكبير الثدي او رفع الشفاه، تتطلب اسبوعا واحدا للانتعاش، في حين ان عمليات شد البطن وشد الوجه تتطلب شهرا كاملا. اما بقية انواع الجراحات، فانها تقع في النطاق الممتد بينهما.

ما هي الجراحات التجميلية التي يوصى باجرائها في توقيت ما؟

 يعتبر  فصل الشتاء وقتا مناسبا لاجراء جراحات الوجه، العنق، الانف ورفع الجفون. فخلال فترة الانتعاش من هذه الجراحات، يكون هنالك عدد ليس بالقليل من التورمات، والانتفاخات ونزف الدم، والتي تلتئم بشكل افضل في الطقس الشتوي. كذلك، يستحسن اجراء جراحات شد البطن وشفط الدهون خلال فصل الشتاء، لانها تستدعي ارتداء بنطلونات الضغط خلال فترة الانتعاش، وهذه البنطلونات لا تعتبر مريحة في الطقس الصيفي. كما ان هنالك بعض انواع الجراحات التي تتطلب التحفظ واتقاء الشمس خلال فترة الانتعاش. لذا، يفضل الخضوع لها في فصل الشتاء. على سبيل المثال عمليات التقشير (البيلينج – Peeling )، جراحة الثدي والعلاجات الجمالية مثل ازالة الشعر. مع ذلك، يجب التذكر ان جراحة الصدر (خاصة رفع الصدر) وجراحات شد البطن، تتطلب وقتا طويلا للانتعاش، وهو امر ليس من الممكن ان نحظى به دائما خلال فصل الشتاء (بسبب العمل، التعليم، وغيره).
بالمقابل، من المفضل اجراء الجراحات التجميلية التي تستدعي وقتا طويلا للشفاء والنقاهة والانتعاش خلال فصل الصيف. وقد يكون هذا السبب هو ما يجعل الكثير من المراهقين يخضعون لجراحات تجميلية في هذه الفترة بالذات، حيث يحتاجون لان يبقوا في المنزل من اجل الانتعاش. وهكذا، فانهم لا يضطرون لخسارة العمل او التعليم.

يراهن عدد كبير من الناس على ان خير الامور اوسطها، فيختارون اجراء الجراحات التجميلية خلال شهر نيسان. هكذا يستفيدون من الطقس المعتدل ويحظون بعطلة طويلة للانتعاش. لكن المشكلة هي ان غالبية العيادات التجميلية تكون ممتلئة بروادها خلال هذه الفترة من السنة.