لا يجهل أحد أن القلب هو العضو الأهم في جسم الإنسان ، فالقلب هو عضو شديد الأهمية والنفع لأعضاء الجسم ، فكل الأعضاء تعتمد في عملها عليه ، والقلب يعرف بأنه هو عضلة لا إرادية تنبض لتقوم بضخ الدم لأجزاء الجسم كلها ، حتى يصل لأنسجة وخلايا الجسم أيضآ ويمدها بالدم المؤكسج أي الدم المحمل بالأكسجين اللازم لها ، وقد خلق الله القلب وجعله عضو فائق النشاط والدقة ، فيعمل وفق نظام شديد الدقة والنشاط والإنضباط  طوال الوقت دون كلل أو ملل ، إلا عند تعرضه للإصابة بأحد الأمراض القلبية الخطيرة ، ولا يمكن لأجهزة الجسم أن تعمل بشكل دقيق دون عمل القلب ، فالقلب يؤثر في عمل أعضاء الجسم ، ويتأثر أيضآ بعمل الأعضاء الأخرى ، فكلاهما يعملان بشكل مترابط من أجل حياة الإنسان .

والقلب هو عضو شديد الحساسية ، فهو يتأثر بأعضاء الجسم الأخرى عند إصابتها بأي مرض من الأمراض ، كما تؤثر أمراض القلب على أعضاء الجسم الأخرى ، فلا يتوقف تأثر أمراض القلب على القلب فقط ، بل تعد أمراض القلب ذات تأثير كبير على أعضاء الجسم الأخرى ، وتثير أمراض القلب الخوف لدى الكثيرين نظرآ لخطورتها الشديدة .

ولفهم عمل القلب ووظائف أعضائه المختلفة يجب معرفة أن القلب بما أنه مضخة الدم الأساسية والوحيدة بالجسم فهو يتكون من عدة أعضاء وأجزاء أخرى تقوم هذه الأعضاء بالعمل سويآ لمساعدة القلب على توصيل الدم من القلب لأجزاء الجسم المختلفة ، ولعودة الدم من الجسم إلى القلب ، فلا يمكن للقلب أن يقوم بكل هذه العمليات ذات الأهمية البالغة دون وجود أعضاء تساعده ، فالقلب يتكون من أربعة حجرات ، يمر الدم من خلال هذه الحجرات الأربعة ، وحتى يصل الدم القادم من القلب لأجزاء الجسم المختلفة فإنه يمر من خلال الشرايين ، والشرايين هي ممرات يعبر من خلالها الدم قادمآ من الجسم للقلب أو ذاهبآ من القلب إلى باقي الجسم .

 

 

والمساعد الأساسي على نقل الدم للجسم كله أيضآ هي الدورة الدموية ، فالدورة الدموية أو ما يطلق عليها بجهاز الدوران هي الجهاز المسئول عن نقل الدم من القلب للجسم كله ، ويتكون الجهاز الدوران من أوعية دموية لنقل الدم للجسم كله وهذه الأوعية الدموية تنقسم إلى شرايين وأوردة ، وكثيرآ ما يحدث خلط بين الشرايين والأوردة لدى الكثيرين ، لكن الحقيقة أن الشرايين تختلف كليآ عن الأوردة فكل منهم له وظائفه الأساسية وله مهماته التي يقوم بها في جهاز الدوران لتوصيل الدم من القلب للجسم كله دون خلل ، حتى لا يتعرض الإنسان للمرض أو للإصابة بأذى أو ضرر صحي .

الفرق بين الشرايين والأوردة :
1 – يمر بالشرايين الدم المحمل بالأكسجين أو ما يطلق عليه الدم المؤكسج ، وتتولى الشرايين مهمة توصيل هذا الدم لأجزاء الجسم المختلفة فيم عدا فقط الشريان الرئوي ، فيقوم هذا الشريان بحمل الدم المؤكسد وإرساله للقلب .

2 – على عكس الشرايين فإن الأوردة تحمل الدم المحمل بثاني أكسيد الكاربون والقادم من خلايا وأنسجة الجسم المختلفة ، ويستثنى من هذا الكلام الوريد الرئوي الذي يحمل الأكسجين الذي يذهب به للقلب فيقوم القلب بضخه للجسم .

3 – من الفروق المثيرة بين الشرايين والأوردة هو أن الشرايين دائمآ لونها ما يميل للأحمر ، نظرآ لأن الدم الذي يجري بها محمل بالأكسجين ، لكن الأوردة  نجد دائمآ أن لونها أزرق أو أخضر مائل للزرقة ، ويرجع ذلك إلى أنها تحمل ثاني أكسيد الكاربون .

4 – تعد الشرايين ذات حجم صغير ولها سمك معين ، وتحتوي على عضلات ضئيلة ، والسبب في ذلك هو الحفاظ على ضغط معتدل للدم بداخلها ، والذي عندما يختل يصاب الغنسان بأمراض الضغط الخطيرة ، وبالنسبة للأوردة فإنها أكبر من الشرايين وأقل سمكآ .

5 – تعد الشرايين أكثر مرونة من الأوردة ، وذلك لطبيعة عمل كل منهم .
6 – ظهر الأوردة في جسم الإنسان من الخارج ولونها أزرق ، بينما الشرايين لا يمكن أن تظهراو يتم مشاهدتها ، حيث أن الأوردة تتواجد تحت سطح الجلد بينما الشرايين مكانها أكثر عمقآ من ذلك .
7 – تحتوي الأوردة على صمامات صغيرة لتنظيم تدفق الدم ، بينما الشرايين لا يوجد بها ، ولا حاجة لها إلى الصمامات .

لا يجهل أحد أن القلب هو العضو الأهم في جسم الإنسان ، فالقلب هو عضو شديد الأهمية والنفع لأعضاء الجسم ، فكل الأعضاء تعتمد في عملها عليه ، والقلب يعرف بأنه هو عضلة لا إرادية تنبض لتقوم بضخ الدم لأجزاء الجسم كلها ، حتى يصل لأنسجة وخلايا الجسم أيضآ ويمدها بالدم المؤكسج أي الدم المحمل بالأكسجين اللازم لها ، وقد خلق الله القلب وجعله عضو فائق النشاط والدقة ، فيعمل وفق نظام شديد الدقة والنشاط والإنضباط  طوال الوقت دون كلل أو ملل ، إلا عند تعرضه للإصابة بأحد الأمراض القلبية الخطيرة ، ولا يمكن لأجهزة الجسم أن تعمل بشكل دقيق دون عمل القلب ، فالقلب يؤثر في عمل أعضاء الجسم ، ويتأثر أيضآ بعمل الأعضاء الأخرى ، فكلاهما يعملان بشكل مترابط من أجل حياة الإنسان .

والقلب هو عضو شديد الحساسية ، فهو يتأثر بأعضاء الجسم الأخرى عند إصابتها بأي مرض من الأمراض ، كما تؤثر أمراض القلب على أعضاء الجسم الأخرى ، فلا يتوقف تأثر أمراض القلب على القلب فقط ، بل تعد أمراض القلب ذات تأثير كبير على أعضاء الجسم الأخرى ، وتثير أمراض القلب الخوف لدى الكثيرين نظرآ لخطورتها الشديدة .

ولفهم عمل القلب ووظائف أعضائه المختلفة يجب معرفة أن القلب بما أنه مضخة الدم الأساسية والوحيدة بالجسم فهو يتكون من عدة أعضاء وأجزاء أخرى تقوم هذه الأعضاء بالعمل سويآ لمساعدة القلب على توصيل الدم من القلب لأجزاء الجسم المختلفة ، ولعودة الدم من الجسم إلى القلب ، فلا يمكن للقلب أن يقوم بكل هذه العمليات ذات الأهمية البالغة دون وجود أعضاء تساعده ، فالقلب يتكون من أربعة حجرات ، يمر الدم من خلال هذه الحجرات الأربعة ، وحتى يصل الدم القادم من القلب لأجزاء الجسم المختلفة فإنه يمر من خلال الشرايين ، والشرايين هي ممرات يعبر من خلالها الدم قادمآ من الجسم للقلب أو ذاهبآ من القلب إلى باقي الجسم .

 

 

والمساعد الأساسي على نقل الدم للجسم كله أيضآ هي الدورة الدموية ، فالدورة الدموية أو ما يطلق عليها بجهاز الدوران هي الجهاز المسئول عن نقل الدم من القلب للجسم كله ، ويتكون الجهاز الدوران من أوعية دموية لنقل الدم للجسم كله وهذه الأوعية الدموية تنقسم إلى شرايين وأوردة ، وكثيرآ ما يحدث خلط بين الشرايين والأوردة لدى الكثيرين ، لكن الحقيقة أن الشرايين تختلف كليآ عن الأوردة فكل منهم له وظائفه الأساسية وله مهماته التي يقوم بها في جهاز الدوران لتوصيل الدم من القلب للجسم كله دون خلل ، حتى لا يتعرض الإنسان للمرض أو للإصابة بأذى أو ضرر صحي .

الفرق بين الشرايين والأوردة :
1 – يمر بالشرايين الدم المحمل بالأكسجين أو ما يطلق عليه الدم المؤكسج ، وتتولى الشرايين مهمة توصيل هذا الدم لأجزاء الجسم المختلفة فيم عدا فقط الشريان الرئوي ، فيقوم هذا الشريان بحمل الدم المؤكسد وإرساله للقلب .

2 – على عكس الشرايين فإن الأوردة تحمل الدم المحمل بثاني أكسيد الكاربون والقادم من خلايا وأنسجة الجسم المختلفة ، ويستثنى من هذا الكلام الوريد الرئوي الذي يحمل الأكسجين الذي يذهب به للقلب فيقوم القلب بضخه للجسم .

3 – من الفروق المثيرة بين الشرايين والأوردة هو أن الشرايين دائمآ لونها ما يميل للأحمر ، نظرآ لأن الدم الذي يجري بها محمل بالأكسجين ، لكن الأوردة  نجد دائمآ أن لونها أزرق أو أخضر مائل للزرقة ، ويرجع ذلك إلى أنها تحمل ثاني أكسيد الكاربون .

4 – تعد الشرايين ذات حجم صغير ولها سمك معين ، وتحتوي على عضلات ضئيلة ، والسبب في ذلك هو الحفاظ على ضغط معتدل للدم بداخلها ، والذي عندما يختل يصاب الغنسان بأمراض الضغط الخطيرة ، وبالنسبة للأوردة فإنها أكبر من الشرايين وأقل سمكآ .

5 – تعد الشرايين أكثر مرونة من الأوردة ، وذلك لطبيعة عمل كل منهم .
6 – ظهر الأوردة في جسم الإنسان من الخارج ولونها أزرق ، بينما الشرايين لا يمكن أن تظهراو يتم مشاهدتها ، حيث أن الأوردة تتواجد تحت سطح الجلد بينما الشرايين مكانها أكثر عمقآ من ذلك .
7 – تحتوي الأوردة على صمامات صغيرة لتنظيم تدفق الدم ، بينما الشرايين لا يوجد بها ، ولا حاجة لها إلى الصمامات .