معظمنا يأخذ في بعض الأحيان أكثرمن وصفة طبية مسكنه للألم لاصابته بشد عضلي أو الانفلونزا.أوحالة سيئة من تشنجات الحيض. وبالإضافة إلى ذلك.الكثير من الناس يأخذون هذه الحبوب بانتظام للحالات المزمنة مثل الألم والتوتروالصداع الخلفي. وعلى سبيل المثال يقدر أن 13% من سكان أمريكا لديهم وصفة لمسكنات الألم. ومع ذلك هل تعرف حقا الحقائق الأساسية حول المخاطر المرتبطة بالمسكنات.

وسنذكربعض هذه المعلومات فقد تعطيك دفعة للتوقف أوالتفكير قبل ابتلاع الحبوب المسكنه:

جميع المسكنات الأفيونية يمكن أن تسبب الإدمان
هناك وباء تعاطي وصفة طبية مسكنه في معظم بلداننا حتى فى أمريكا وأوروبا كذلك .ويلاحظ أن نسبة هذه المشكلة تزيد ثلاثة أضعاف تقريبا كل عشر سنوات. ومن أكثر المسكنات تعاطيا هي المواد الأفيونية مثل كسيكودوني (OxyContin) وهيدروكودون (فيكودين). هذه الأدوية تنشط المستقبلات في الدماغ نفس ما يفعله الهيروين. الأمر الذي يؤدى إلى شعور عميق بالرفاهيه والسعاده.ولسوء الحظ حتى أكثر المسكنات الخفيفه .المسكنات الأفيونية مثل تايلينول. الكودايين والتي تحتوي فقط على( 8 مللى جرام ) من الكوديين يمكن أن تشكل هذه العادة ويجعل الذين يحتاجون الى جرعات أعلى على نحو متزايد لتحقيق التأثير نفسه .

 

 

أضرار الأسيتامينوفين على الكبد مع مرورالوقت
الاسيتامينوفين من أكثر العقاقير شعبية وفعالية. فإنه ليس من الادمان.حيث يقلل من قدرة الدماغ على استقبال رسائل الألم فهو مسكن للآلام وأيضا ينظم درجة حرارة الجسم. ومع ذلك ما عليك سوى أخذ أكثر بعض الشئ من الجرعة اليومية القصوى الموصى بها من (4000مللى جرام) لحدوث تلف الكبد. وهناك أدلة على أن المدخول اليومي لفترات طويلة حتى الأقل من (4000ملليجرام )  يقلل ببطء وظيفة الكبد.

أضرار الجرعات مزدوجة الأعراض
الاسيتامينوفين ليس مخدر مثل معيار تايلينول. كما انه عنصر في الأدوية الشائعة الأخرى. مثل تلك التي يتم تسويقها لعلاج أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد. ولكن في الواقع.أن ادارة الاغذية والعقاقير قد حذرت من أن أكثر من 600 من الأدوية التى تحتوي على الأسيتامينوفين. نظرا لإمكانيتة بالتأثير السلبي على الكبد وحدوث تلف الكبد المذكورة أعلاه. فإنه من الأهمية أن تقوم دائما بالتحقق من العلامات المميزه للادوية الخاصة بك (البرد والانفلونزا).لمعرفة مدى توافقها مع مسكن الألم المنتظم.

الايبوبروفين يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
الأدوية المسكنه المضادة للالتهابات. الايبوبروفين تحتوى على مواد كيميائية مؤثرة تسمى البروستاجلاندين تعمل على الحد من تهيج النهايات العصبية. وتسكين الآلام المرتبطة بالالتهابات وآلام الدورة الشهرية وآلام الأسنان والتهاب المفاصل والالتواء. ولكن ثبت أن الجانب السلبي يزيد من احتمالية الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وخاصة إذا تم تناوله على أساس يومي أوتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فى ضغط الدم أو من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التدخين .فقد يوصى (بالنابروكسين وهو مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرودية). فهى تكون أكثر أمانا للقلب.

الايبوبروفين ممكن أن يسبب نزيف فى المعدة
إذا كنت تأخذ الايبوبروفين بعد سن 65 عاما.فأنت من المحتمل أنه سوف ينتهى بك المطاف مع مضاعفات في الجهاز الهضمي.وأيضا اذا كان لديك قرحة في المعدة أو تشرب الكحول على أساس منتظم. وأيضا أولئك الذين يأخذون مضادات التجلط مثل الوارفارين وكلوبيدوقرل هم عرضة للخطر. والضرر هنا لاينتهي مع نزيف في المعدة فقط بل يمكن أن يتطور إلى الآثار الجانبية الأخرى مثل حرقة مزمنة أوالغثيان أوالإسهال.

العلاجات البديلة تستحق المحاولة
قبل أن تفترض أنك تحتاج للأدوية المسكنة لحل مشكلة مزمنة مثل آلام في العضلات أو آلام في الرأس.فلابد من النظر في البدائل أولا. فعلى سبيل المثال تشير الدراسات إلى أن العلاج بالتدليك يمكن أن يكون وسيلة فعالة للغاية في الحد من الألم. وحتى حالات مثل آلام العضلات الليفية والسرطان. وفي الوقت نفسه المناطق المتورمة وذلك باستخدام وسادة ساخنة أو وضع كيس من الثلج يمكن أن تساعد على خفض الالتهاب وتسكين الألم. وتشمل خيارات أخرى لعلاج الألم تشمل الوخز بالإبر والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتنويم المغناطيسي. وقد أشارت الأبحاث إلى أن المسكنات وصفات طبية (لا سيما المواد الأفيونية) لا تساعد في الواقع على تخفيف الألم على المدى الطويل.بل لديك الكثير لتخسره ان لم تحاول تجربة العلاجات البديلة .

المسكنات هي أكثر الأسباب الشائعه المؤدية إلى الموت
بالنظر لبعض الاحصائيات على سبيل المثال فى أمريكا وجد أن أكثر من 40من الأمريكيون يموتون من جرعة زائدة من مسكن للألم. وليس كل من هذه الحالات محاولات للانتحار. وأيضا فى المستشفيات فيقدر المعدل بنحو30 فى اليوم  بسبب جرعة زائدة من مسكن للألم. فهذه الإحصائيات تعد تذكير قاس إلى مدى السهولة التي عن طريق الخطأ بتناول جرعات زائدة أعلى مما هو آمن أو مطلوب من المسكنات تؤدى الى الموت .

الأسبرين يمكن أن يتلف دماغ وكبد الأطفال .
الأسبرين تعود جذوره الى الطرق العلاجية القديمة فكان هوالعلاج المعتمد لقدرته على حد سواء فى علاج الألم وبطء تخثر الدم )مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى بعض الناس). ونظرا لقدرته على التخلص من الألم والحمى بسرعة . قد تعتقد انها فكرة جيدة لإعطائه لأطفالك. ومع ذلك. فإذا كان شاب أو شابة يعاني من أي عدوى فيروسية (مثل الانفلونزا أو جدري الماء) فالأسبرين يمكن أن يتسبب في تطور متلازمة (شرط راي ) التى من شأنها الإضراربالكبد والمخ ويظهر أعراضه في القيء المستمر والإرهاق وأحيانا فى النهاية يؤدى الى الغيبوبة والموت.

المسكنات صعبة على الكلى
إذا كان لديك انخفاض فى وظائف الكلى فتحقق دائما من طبيبك قبل استخدام أى مسكن جديد. حتى لو كنت تعتقد أن الكليتين تعملان على ما يرام. فالحقيقة المخيفة هي أن الاستخدام طويل المدى للجرعات اليومية القصوى من المسكنات مثل الايبوبروفين ونابروكسين والاسبرين يمكن أن يسبب حالة التهاب الكلي الخلالى المزمن. وهذا يؤدي إلى نزول الدم في البول والتعب وفقدان الوزن.ولكن فمن غير المرجح أن يتم تشخيص الحاله قبل أن تكون قد فقدت أكثر من وظيفة لكليتيك وللأسف (هو مأزق لا رجعة فيه).

باختصار هناك بالتأكيد الحالات التي تحتاج إلى المسكنات. وحتى القوية منها.لأنها تكون العلاج الأفضل. ومع ذلك لابد دائما من قراءة العلامات بالكامل والنظر في العلاجات البديله كلما كان ذلك ممكنا .

معظمنا يأخذ في بعض الأحيان أكثرمن وصفة طبية مسكنه للألم لاصابته بشد عضلي أو الانفلونزا.أوحالة سيئة من تشنجات الحيض. وبالإضافة إلى ذلك.الكثير من الناس يأخذون هذه الحبوب بانتظام للحالات المزمنة مثل الألم والتوتروالصداع الخلفي. وعلى سبيل المثال يقدر أن 13% من سكان أمريكا لديهم وصفة لمسكنات الألم. ومع ذلك هل تعرف حقا الحقائق الأساسية حول المخاطر المرتبطة بالمسكنات.

وسنذكربعض هذه المعلومات فقد تعطيك دفعة للتوقف أوالتفكير قبل ابتلاع الحبوب المسكنه:

جميع المسكنات الأفيونية يمكن أن تسبب الإدمان
هناك وباء تعاطي وصفة طبية مسكنه في معظم بلداننا حتى فى أمريكا وأوروبا كذلك .ويلاحظ أن نسبة هذه المشكلة تزيد ثلاثة أضعاف تقريبا كل عشر سنوات. ومن أكثر المسكنات تعاطيا هي المواد الأفيونية مثل كسيكودوني (OxyContin) وهيدروكودون (فيكودين). هذه الأدوية تنشط المستقبلات في الدماغ نفس ما يفعله الهيروين. الأمر الذي يؤدى إلى شعور عميق بالرفاهيه والسعاده.ولسوء الحظ حتى أكثر المسكنات الخفيفه .المسكنات الأفيونية مثل تايلينول. الكودايين والتي تحتوي فقط على( 8 مللى جرام ) من الكوديين يمكن أن تشكل هذه العادة ويجعل الذين يحتاجون الى جرعات أعلى على نحو متزايد لتحقيق التأثير نفسه .

 

 

أضرار الأسيتامينوفين على الكبد مع مرورالوقت
الاسيتامينوفين من أكثر العقاقير شعبية وفعالية. فإنه ليس من الادمان.حيث يقلل من قدرة الدماغ على استقبال رسائل الألم فهو مسكن للآلام وأيضا ينظم درجة حرارة الجسم. ومع ذلك ما عليك سوى أخذ أكثر بعض الشئ من الجرعة اليومية القصوى الموصى بها من (4000مللى جرام) لحدوث تلف الكبد. وهناك أدلة على أن المدخول اليومي لفترات طويلة حتى الأقل من (4000ملليجرام )  يقلل ببطء وظيفة الكبد.

أضرار الجرعات مزدوجة الأعراض
الاسيتامينوفين ليس مخدر مثل معيار تايلينول. كما انه عنصر في الأدوية الشائعة الأخرى. مثل تلك التي يتم تسويقها لعلاج أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد. ولكن في الواقع.أن ادارة الاغذية والعقاقير قد حذرت من أن أكثر من 600 من الأدوية التى تحتوي على الأسيتامينوفين. نظرا لإمكانيتة بالتأثير السلبي على الكبد وحدوث تلف الكبد المذكورة أعلاه. فإنه من الأهمية أن تقوم دائما بالتحقق من العلامات المميزه للادوية الخاصة بك (البرد والانفلونزا).لمعرفة مدى توافقها مع مسكن الألم المنتظم.

الايبوبروفين يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
الأدوية المسكنه المضادة للالتهابات. الايبوبروفين تحتوى على مواد كيميائية مؤثرة تسمى البروستاجلاندين تعمل على الحد من تهيج النهايات العصبية. وتسكين الآلام المرتبطة بالالتهابات وآلام الدورة الشهرية وآلام الأسنان والتهاب المفاصل والالتواء. ولكن ثبت أن الجانب السلبي يزيد من احتمالية الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وخاصة إذا تم تناوله على أساس يومي أوتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فى ضغط الدم أو من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التدخين .فقد يوصى (بالنابروكسين وهو مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرودية). فهى تكون أكثر أمانا للقلب.

الايبوبروفين ممكن أن يسبب نزيف فى المعدة
إذا كنت تأخذ الايبوبروفين بعد سن 65 عاما.فأنت من المحتمل أنه سوف ينتهى بك المطاف مع مضاعفات في الجهاز الهضمي.وأيضا اذا كان لديك قرحة في المعدة أو تشرب الكحول على أساس منتظم. وأيضا أولئك الذين يأخذون مضادات التجلط مثل الوارفارين وكلوبيدوقرل هم عرضة للخطر. والضرر هنا لاينتهي مع نزيف في المعدة فقط بل يمكن أن يتطور إلى الآثار الجانبية الأخرى مثل حرقة مزمنة أوالغثيان أوالإسهال.

العلاجات البديلة تستحق المحاولة
قبل أن تفترض أنك تحتاج للأدوية المسكنة لحل مشكلة مزمنة مثل آلام في العضلات أو آلام في الرأس.فلابد من النظر في البدائل أولا. فعلى سبيل المثال تشير الدراسات إلى أن العلاج بالتدليك يمكن أن يكون وسيلة فعالة للغاية في الحد من الألم. وحتى حالات مثل آلام العضلات الليفية والسرطان. وفي الوقت نفسه المناطق المتورمة وذلك باستخدام وسادة ساخنة أو وضع كيس من الثلج يمكن أن تساعد على خفض الالتهاب وتسكين الألم. وتشمل خيارات أخرى لعلاج الألم تشمل الوخز بالإبر والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتنويم المغناطيسي. وقد أشارت الأبحاث إلى أن المسكنات وصفات طبية (لا سيما المواد الأفيونية) لا تساعد في الواقع على تخفيف الألم على المدى الطويل.بل لديك الكثير لتخسره ان لم تحاول تجربة العلاجات البديلة .

المسكنات هي أكثر الأسباب الشائعه المؤدية إلى الموت
بالنظر لبعض الاحصائيات على سبيل المثال فى أمريكا وجد أن أكثر من 40من الأمريكيون يموتون من جرعة زائدة من مسكن للألم. وليس كل من هذه الحالات محاولات للانتحار. وأيضا فى المستشفيات فيقدر المعدل بنحو30 فى اليوم  بسبب جرعة زائدة من مسكن للألم. فهذه الإحصائيات تعد تذكير قاس إلى مدى السهولة التي عن طريق الخطأ بتناول جرعات زائدة أعلى مما هو آمن أو مطلوب من المسكنات تؤدى الى الموت .

الأسبرين يمكن أن يتلف دماغ وكبد الأطفال .
الأسبرين تعود جذوره الى الطرق العلاجية القديمة فكان هوالعلاج المعتمد لقدرته على حد سواء فى علاج الألم وبطء تخثر الدم )مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى بعض الناس). ونظرا لقدرته على التخلص من الألم والحمى بسرعة . قد تعتقد انها فكرة جيدة لإعطائه لأطفالك. ومع ذلك. فإذا كان شاب أو شابة يعاني من أي عدوى فيروسية (مثل الانفلونزا أو جدري الماء) فالأسبرين يمكن أن يتسبب في تطور متلازمة (شرط راي ) التى من شأنها الإضراربالكبد والمخ ويظهر أعراضه في القيء المستمر والإرهاق وأحيانا فى النهاية يؤدى الى الغيبوبة والموت.

المسكنات صعبة على الكلى
إذا كان لديك انخفاض فى وظائف الكلى فتحقق دائما من طبيبك قبل استخدام أى مسكن جديد. حتى لو كنت تعتقد أن الكليتين تعملان على ما يرام. فالحقيقة المخيفة هي أن الاستخدام طويل المدى للجرعات اليومية القصوى من المسكنات مثل الايبوبروفين ونابروكسين والاسبرين يمكن أن يسبب حالة التهاب الكلي الخلالى المزمن. وهذا يؤدي إلى نزول الدم في البول والتعب وفقدان الوزن.ولكن فمن غير المرجح أن يتم تشخيص الحاله قبل أن تكون قد فقدت أكثر من وظيفة لكليتيك وللأسف (هو مأزق لا رجعة فيه).

باختصار هناك بالتأكيد الحالات التي تحتاج إلى المسكنات. وحتى القوية منها.لأنها تكون العلاج الأفضل. ومع ذلك لابد دائما من قراءة العلامات بالكامل والنظر في العلاجات البديله كلما كان ذلك ممكنا .