هنالك اشخاص يستيقظون في الصباح الباكر وهم يعانون بشكل فجائي من الرشح، العطس، الحساسية في العينين، احتقان الانف وغيرها من أعراض الحساسية! ما هي أسباب الحساسية إذا!

هنالك اشخاص يستيقظون في الصباح الباكر وهم يعانون بشكل فجائي من الرشح، العطس، الحساسية في العينين، احتقان الانف وغيرها ….

انها فترات الحساسية، والتي ينتشر خلالها اللقاح المسبب للحساسية  في الهواء الطلق بصورة مكثفة!

ما السبب في ان بعض الاشخاص يعانون من الحساسية بينما اخرون لا؟ وما هي اسباب الحساسية؟

ليس هنالك جواب محدد!

حتى في ايامنا هذه ما زالت الحساسية من الخفايا الطبية، اذ من غير الواضح مثلا: لماذا تتعامل اجسام اشخاص معينين مع غبار البيوت، غبار الزهور (حبوب اللقاح)، فرو الحيوانات وغيرها باعتبارها اجساما غريبة؟

 يقوم جهاز المناعة باصدار رد فعل مفرط وغير ضروري عند التعرض لمادة مسببة للحساسية.

يقول الطبيب اندريو سكسون من جامعة UCLA  في كاليفورنيا انه تم تحقيق تقدم كبير في فهم اسباب الحساسية خلال العقود الاخيرة.

حوالي 35% من سكان العالم الغربي يعانون من الحساسية، بالمقارنة مع 25 % قبل 30 سنة. لذلك، فانه من المرجح وجود اسباب اضافية للحساسية، بالاضافة الى الاسباب الوراثية. 

يبدو ان تلوث الهواء هو احد اسباب الحساسية التي تحفز جهاز المناعة وتزيد من احتمال رد فعل الجسم بواسطة اعراض الحساسية.

بالاضافة الى ذلك، تحتوي البنايات الحديثة على انظمة التكييف، مما يؤدي الى قلة التهوية، او التهوية غير الجيدة، الامر الذي قد يزيد من احتمال تواجد مسببات واسباب الحساسية. كما يتم اعتبار تربية الحيوانات داخل البيوت من بين العوامل المسببة للحساسية.

وكنتيجة عكسية، من المحتمل ان يكون ازدياد حالات الحساسية ناجما عن تطور العلاج الطبي المتوفر للاطفال والاولاد.

هنالك  نوعان من رد فعل جهاز المناعة: رد فعل  يسبب الالتهابات ورد فعل يسبب الحساسية. 

 وتعتبر هذه ظاهرة ايجابية في بعض جوانبها، اذ ان هنالك ايجابيات لرد الفعل بواسطة الالتهابات بالمقارنة مع رد الفعل بواسطة الحساسية. فعندما يواجه الجسم جرثومة او فيروسا فهو يستطيع ان يتغلب عليها في المرات القادمة بدون التسبب بالتهاب او ما شابه ذلك (مثل الجدري). اما رد الفعل عن طريق الحساسية فمن الممكن ان يعود ويتكرر في كل مرة يتعرض فيها الجسم  لهذه المواد المسببة للحساسية.

ما اسباب الحساسية، اصلا؟

يعتقد ان الانسان كان قد طور، في الماضي البعيد، نظام مقاومة ضد الجراثيم عن طريق الحساسية، ومع مرور الزمن ونقصان التعرض لهذه الجراثيم اصبحت الحساسية نظاما جسمانيا مقاوما للمواد المسببة للحساسية، بدلا من الجراثيم.

ويعتقد بعض الاشخاص بانهم تخلصوا من الحساسية التي عانوا منها في السابق، الا ان هذا الاعتقاد خاطئ على ما يبدو، لان هؤلاء اما انهم غيروا نظام حياتهم واما انتقلوا الى العيش في بيت جديد  يخلو من اسباب الحساسية التي كانت موجودة في بيتهم القديم، دون ان يلاحظوا ذلك (مثل، قطة او ما شابه). 

بالرغم من ذلك، تتوقف اعراض الحساسية في فترة الشيخوخة وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لدى المسنين، وهو السبب نفسه الذي يؤدي الى كثرة تعرض هؤلاء الاشخاص الى الاصابة بامراض مختلفة اخرى.

اذن، يمكن القول ان الحساسية هي الثمن الذي يدفعه الانسان مقابل تحسين الوضع الصحي والشروط الحياتيه، فدعونا لا ننسى ان معدل عمر الانسان في العصور الوسطى لم يتجاوز 32 عاما، فقط.

هنالك اشخاص يستيقظون في الصباح الباكر وهم يعانون بشكل فجائي من الرشح، العطس، الحساسية في العينين، احتقان الانف وغيرها من أعراض الحساسية! ما هي أسباب الحساسية إذا!

هنالك اشخاص يستيقظون في الصباح الباكر وهم يعانون بشكل فجائي من الرشح، العطس، الحساسية في العينين، احتقان الانف وغيرها ….

انها فترات الحساسية، والتي ينتشر خلالها اللقاح المسبب للحساسية  في الهواء الطلق بصورة مكثفة!

ما السبب في ان بعض الاشخاص يعانون من الحساسية بينما اخرون لا؟ وما هي اسباب الحساسية؟

ليس هنالك جواب محدد!

حتى في ايامنا هذه ما زالت الحساسية من الخفايا الطبية، اذ من غير الواضح مثلا: لماذا تتعامل اجسام اشخاص معينين مع غبار البيوت، غبار الزهور (حبوب اللقاح)، فرو الحيوانات وغيرها باعتبارها اجساما غريبة؟

 يقوم جهاز المناعة باصدار رد فعل مفرط وغير ضروري عند التعرض لمادة مسببة للحساسية.

يقول الطبيب اندريو سكسون من جامعة UCLA  في كاليفورنيا انه تم تحقيق تقدم كبير في فهم اسباب الحساسية خلال العقود الاخيرة.

حوالي 35% من سكان العالم الغربي يعانون من الحساسية، بالمقارنة مع 25 % قبل 30 سنة. لذلك، فانه من المرجح وجود اسباب اضافية للحساسية، بالاضافة الى الاسباب الوراثية. 

يبدو ان تلوث الهواء هو احد اسباب الحساسية التي تحفز جهاز المناعة وتزيد من احتمال رد فعل الجسم بواسطة اعراض الحساسية.

بالاضافة الى ذلك، تحتوي البنايات الحديثة على انظمة التكييف، مما يؤدي الى قلة التهوية، او التهوية غير الجيدة، الامر الذي قد يزيد من احتمال تواجد مسببات واسباب الحساسية. كما يتم اعتبار تربية الحيوانات داخل البيوت من بين العوامل المسببة للحساسية.

وكنتيجة عكسية، من المحتمل ان يكون ازدياد حالات الحساسية ناجما عن تطور العلاج الطبي المتوفر للاطفال والاولاد.

هنالك  نوعان من رد فعل جهاز المناعة: رد فعل  يسبب الالتهابات ورد فعل يسبب الحساسية. 

 وتعتبر هذه ظاهرة ايجابية في بعض جوانبها، اذ ان هنالك ايجابيات لرد الفعل بواسطة الالتهابات بالمقارنة مع رد الفعل بواسطة الحساسية. فعندما يواجه الجسم جرثومة او فيروسا فهو يستطيع ان يتغلب عليها في المرات القادمة بدون التسبب بالتهاب او ما شابه ذلك (مثل الجدري). اما رد الفعل عن طريق الحساسية فمن الممكن ان يعود ويتكرر في كل مرة يتعرض فيها الجسم  لهذه المواد المسببة للحساسية.

ما اسباب الحساسية، اصلا؟

يعتقد ان الانسان كان قد طور، في الماضي البعيد، نظام مقاومة ضد الجراثيم عن طريق الحساسية، ومع مرور الزمن ونقصان التعرض لهذه الجراثيم اصبحت الحساسية نظاما جسمانيا مقاوما للمواد المسببة للحساسية، بدلا من الجراثيم.

ويعتقد بعض الاشخاص بانهم تخلصوا من الحساسية التي عانوا منها في السابق، الا ان هذا الاعتقاد خاطئ على ما يبدو، لان هؤلاء اما انهم غيروا نظام حياتهم واما انتقلوا الى العيش في بيت جديد  يخلو من اسباب الحساسية التي كانت موجودة في بيتهم القديم، دون ان يلاحظوا ذلك (مثل، قطة او ما شابه). 

بالرغم من ذلك، تتوقف اعراض الحساسية في فترة الشيخوخة وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لدى المسنين، وهو السبب نفسه الذي يؤدي الى كثرة تعرض هؤلاء الاشخاص الى الاصابة بامراض مختلفة اخرى.

اذن، يمكن القول ان الحساسية هي الثمن الذي يدفعه الانسان مقابل تحسين الوضع الصحي والشروط الحياتيه، فدعونا لا ننسى ان معدل عمر الانسان في العصور الوسطى لم يتجاوز 32 عاما، فقط.