مع التقدم في السن تزداد مشاكل العظام، وفرص الاصابة بالكسور! كيف تستطيع ان تقي نفسك من ذلك ، سنقدم لكم أهم النقاط الواجب مراعاتها:

تشبه صحة العظام عملية الادخار لفترة التقاعد، حيث يصعب التحمس للقيام بهذا  في فترة الشباب لكن كلما بدات في هذا الامر مبكرا كان افضل. حيث ان العناية بعظامك تعد استثمارا مدى الحياة حيث ستحصل على ارباحه من خلال مساعدتك على ان تعيش حياة صحية وان تكون معتمدا على نفسك عند الوصول لمراحل متاخرة في الحياة. كالتقاعد، حيث لن يفت الاوان بعد لكي تبدا. حيث يمكنك القيام بمجموعة من الامور التي تحافظ على ابقاء عظامك ملائمة لغرضها مهما كان عمرك.

لنكن واضحين: فان صحة العظام لا تتعلق فقط بالعظام، حيث قالت روث ايسدن التابعة لجمعية المسنين في المملكة المتحدة ان صحة العظام تتعلق بنوعية حياتك عندما يتقدم بك العمر. حيث اضافت ايضا ان صحة العظام تتعلق بعيش حياة صحية وجيدة عندما يتقدم بنا العمر وبذلك يمكننا مواصلة عمل الاشياء التي نستمتع بها. وكلما نعيش اكتر نصبح عرضة اكثر واكثر لضعف العظام (هشاشة العظام) وتكسر العظام اذا تعرضنا للسقوط.

كسر العظام يغير الحياة

حيث يتعرض حوالي شخص من بين ثلاثة اشخاص ممن تجاوزت اعمارهم 65 عاما وحوالي نصف ممن تجاوزت اعمارهم 80 عاما للسقوط كل عام في المملكة المتحدة. وتعاني حوالي سيدة من بين سيدتين ورجل من بين خمسة رجال من كسور العظام، وعادة ما تكون الكسور في المعصم، والورك، والعمود الفقري كنتيجة للاصابة بهشاشة العظام.

وقد تتغير الحياة عند التعرض للسقوط في مرحلة متاخرة من الحياة مؤديا ذلك للشعور بالضيق، والالم، والاصابة، وفقد الثقة، وفقد القدرة على الاعتماد على النفس كما يؤدي للموت.

ولا يمكن لحوالي نصف كبار السن من استرداد مستوى ادائهم السابق بعد تعرضهم لكسر في عظمة الورك كما يموت حوالي شخصا من بين خمسة اشخاص في غضون ثلاثة اشهر من الاصابة. والسقوط هو اول العوامل المساعدة على فقد الشخص لقدرته على الاعتماد على نفسه والدخول في رعاية طويلة الاجل.

ماذا يمكنك ان تفعل؟

ان هشاشة العظام والسقوط ليسا جزءا محتوما للمسنين كما يمكن للكثير تجنبهما. حيث تبداعملية تجنب هشاشة العظام من الطفولة – ان لم يتم قبل ذلك – عندما تنمو عظامك كما يستمر ذلك طوال الحياة. ويقول وولف ان بناء عظام صحية يبدا بالفعل في الرحم حيث ينمو هيكل الطفل، كما يساعد منهج الحياة الواقعية الناس على التمتع بعظام صالحة لاداء وظيفتها عندما يكبرون.

ان الوصفة المقدمة للحصول على عظام قوية مدى الحياة هي نظام غذائي صحي يحتوى على الكالسيوم والتعرض الى الشمس حيث هي المصدر الاساسي للحصول على معظم فيتامين (د) الموجود في اجسامنا وممارسة التمرينات المنتظمة بالاضافة الى تجنب عوامل خطر معينة من بينها التدخين والافراط في شرب الكحوليات.

كما تطبق نصيحة نمط الحياة نفسها على النساء الاتي في سن الياس ويعانين من هشاشة العظام او التعرض للكسور حيث تساعد على تقليل معدل فقد العظام ومخاطر السقوط.

دور الرياضة في الوقاية من هشاشة العظام ومواجهتها!

سنوات بناء العظام

تصل سنوات بناء العظام الاساسية الى منتصف العشرينات الفترة التي ينمو فيها الهيكل العظمي. فعلى سبيل المثال، تصل كمية العظام المتراكمة عند الاناث في سن 11 الى 13 الى حوالي نفس الكمية المفقودة خلال فترة الثلاثينات المتبوعة بمرحلة الياس. وقد اوضحت الابحاث ان لاعبي الجمباز يتمتع بعظام اقوى بكثير من الفتي الكسول الذي في نفس عمره.

كما تجعل المكاسب التي تم تحقيقها خلال فترة الشباب الهيكل العظمي في وضع افضل لمقاومة فقد العظام التي يحدث مع تقدم العمر. احصل على النصائح حول تعزيز صحة عظام طفلك. حيث يزداد فقد العظام تدريجيا بعد سن 35 عاما كجزء من عملية التقدم في السن.

فتدرب اذا كنت عرضة لخطر الاصابة بهشاشة العظام وكسر العظام في 10 سنوات القادمة.

الوقاية من السقوط

يمتلك الاشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام عظاما ضعيفة لكن لا تتعرض العظام للكسر الا عند السقوط، فتدرب اذا كنت عرضة لخطر السقوط.

على الرغم من ان الوقاية من السقوط امرا مستحيلا، فان نمط الحياة والتدابير العلمية قد تقلل من وقوع ذلك.

ومن بين اكثر التدابير العلمية  فاعلية لمنع السقوط بين الاشخاص الذين هم اكثر عرضة للخطر:

  • تمارين القوة والتوازن
  • تفقد المنزل للبحث عن اية عثرات او مخاطر اخرى.
  • فحص البصر
  • مراجعة الادوية التي قد تؤثر على التوازن.

حيث قال الاستاذ الجامعي وولف انه يمكن ارجاع الزمن الى الوراء وتجنب بعض الخسائر في قوة العظام الناتجة عن تقدم العمر والامراض من خلال ممارسة الانشطة والتمرينات البدنية. 

ويشير البحث الى انه قد يقلل برنامج تمرينات القوة والتوازن المصمم للافراد من خطر السقوط بنسبة 35% الى 54%. وتوضح جمعية المسنين في المملكة المتحدة ان تمرينات الوقاية من السقوط قد تمنع وفاة 7,000 شخص دون داعي سنويا – اي وفاة 19 شخصا يوميا- نتيجة لحدوث كسر في عظمة الورك.

مع التقدم في السن تزداد مشاكل العظام، وفرص الاصابة بالكسور! كيف تستطيع ان تقي نفسك من ذلك ، سنقدم لكم أهم النقاط الواجب مراعاتها:

تشبه صحة العظام عملية الادخار لفترة التقاعد، حيث يصعب التحمس للقيام بهذا  في فترة الشباب لكن كلما بدات في هذا الامر مبكرا كان افضل. حيث ان العناية بعظامك تعد استثمارا مدى الحياة حيث ستحصل على ارباحه من خلال مساعدتك على ان تعيش حياة صحية وان تكون معتمدا على نفسك عند الوصول لمراحل متاخرة في الحياة. كالتقاعد، حيث لن يفت الاوان بعد لكي تبدا. حيث يمكنك القيام بمجموعة من الامور التي تحافظ على ابقاء عظامك ملائمة لغرضها مهما كان عمرك.

لنكن واضحين: فان صحة العظام لا تتعلق فقط بالعظام، حيث قالت روث ايسدن التابعة لجمعية المسنين في المملكة المتحدة ان صحة العظام تتعلق بنوعية حياتك عندما يتقدم بك العمر. حيث اضافت ايضا ان صحة العظام تتعلق بعيش حياة صحية وجيدة عندما يتقدم بنا العمر وبذلك يمكننا مواصلة عمل الاشياء التي نستمتع بها. وكلما نعيش اكتر نصبح عرضة اكثر واكثر لضعف العظام (هشاشة العظام) وتكسر العظام اذا تعرضنا للسقوط.

كسر العظام يغير الحياة

حيث يتعرض حوالي شخص من بين ثلاثة اشخاص ممن تجاوزت اعمارهم 65 عاما وحوالي نصف ممن تجاوزت اعمارهم 80 عاما للسقوط كل عام في المملكة المتحدة. وتعاني حوالي سيدة من بين سيدتين ورجل من بين خمسة رجال من كسور العظام، وعادة ما تكون الكسور في المعصم، والورك، والعمود الفقري كنتيجة للاصابة بهشاشة العظام.

وقد تتغير الحياة عند التعرض للسقوط في مرحلة متاخرة من الحياة مؤديا ذلك للشعور بالضيق، والالم، والاصابة، وفقد الثقة، وفقد القدرة على الاعتماد على النفس كما يؤدي للموت.

ولا يمكن لحوالي نصف كبار السن من استرداد مستوى ادائهم السابق بعد تعرضهم لكسر في عظمة الورك كما يموت حوالي شخصا من بين خمسة اشخاص في غضون ثلاثة اشهر من الاصابة. والسقوط هو اول العوامل المساعدة على فقد الشخص لقدرته على الاعتماد على نفسه والدخول في رعاية طويلة الاجل.

ماذا يمكنك ان تفعل؟

ان هشاشة العظام والسقوط ليسا جزءا محتوما للمسنين كما يمكن للكثير تجنبهما. حيث تبداعملية تجنب هشاشة العظام من الطفولة – ان لم يتم قبل ذلك – عندما تنمو عظامك كما يستمر ذلك طوال الحياة. ويقول وولف ان بناء عظام صحية يبدا بالفعل في الرحم حيث ينمو هيكل الطفل، كما يساعد منهج الحياة الواقعية الناس على التمتع بعظام صالحة لاداء وظيفتها عندما يكبرون.

ان الوصفة المقدمة للحصول على عظام قوية مدى الحياة هي نظام غذائي صحي يحتوى على الكالسيوم والتعرض الى الشمس حيث هي المصدر الاساسي للحصول على معظم فيتامين (د) الموجود في اجسامنا وممارسة التمرينات المنتظمة بالاضافة الى تجنب عوامل خطر معينة من بينها التدخين والافراط في شرب الكحوليات.

كما تطبق نصيحة نمط الحياة نفسها على النساء الاتي في سن الياس ويعانين من هشاشة العظام او التعرض للكسور حيث تساعد على تقليل معدل فقد العظام ومخاطر السقوط.

دور الرياضة في الوقاية من هشاشة العظام ومواجهتها!

سنوات بناء العظام

تصل سنوات بناء العظام الاساسية الى منتصف العشرينات الفترة التي ينمو فيها الهيكل العظمي. فعلى سبيل المثال، تصل كمية العظام المتراكمة عند الاناث في سن 11 الى 13 الى حوالي نفس الكمية المفقودة خلال فترة الثلاثينات المتبوعة بمرحلة الياس. وقد اوضحت الابحاث ان لاعبي الجمباز يتمتع بعظام اقوى بكثير من الفتي الكسول الذي في نفس عمره.

كما تجعل المكاسب التي تم تحقيقها خلال فترة الشباب الهيكل العظمي في وضع افضل لمقاومة فقد العظام التي يحدث مع تقدم العمر. احصل على النصائح حول تعزيز صحة عظام طفلك. حيث يزداد فقد العظام تدريجيا بعد سن 35 عاما كجزء من عملية التقدم في السن.

فتدرب اذا كنت عرضة لخطر الاصابة بهشاشة العظام وكسر العظام في 10 سنوات القادمة.

الوقاية من السقوط

يمتلك الاشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام عظاما ضعيفة لكن لا تتعرض العظام للكسر الا عند السقوط، فتدرب اذا كنت عرضة لخطر السقوط.

على الرغم من ان الوقاية من السقوط امرا مستحيلا، فان نمط الحياة والتدابير العلمية قد تقلل من وقوع ذلك.

ومن بين اكثر التدابير العلمية  فاعلية لمنع السقوط بين الاشخاص الذين هم اكثر عرضة للخطر:

  • تمارين القوة والتوازن
  • تفقد المنزل للبحث عن اية عثرات او مخاطر اخرى.
  • فحص البصر
  • مراجعة الادوية التي قد تؤثر على التوازن.

حيث قال الاستاذ الجامعي وولف انه يمكن ارجاع الزمن الى الوراء وتجنب بعض الخسائر في قوة العظام الناتجة عن تقدم العمر والامراض من خلال ممارسة الانشطة والتمرينات البدنية. 

ويشير البحث الى انه قد يقلل برنامج تمرينات القوة والتوازن المصمم للافراد من خطر السقوط بنسبة 35% الى 54%. وتوضح جمعية المسنين في المملكة المتحدة ان تمرينات الوقاية من السقوط قد تمنع وفاة 7,000 شخص دون داعي سنويا – اي وفاة 19 شخصا يوميا- نتيجة لحدوث كسر في عظمة الورك.