أجريت هذه الدراسة لتقييم التغيرات المستحدثة على كبد ورئة ذكور الفئران البيضاء بوقود السيارات (بنزين 91) و المستخدم حالياً (2007) في خطوة لتحسين جودة الجازولين في المملكة العربية السعودية، واستخدم منقوع تمر العجوة لدراسة دوره الوقائي في الحد من الآثار السمّية النسيجية و الخلوية لهذا المركب.

 

   تم إجراء التجارب على (65) من ذكور الفئران البيضاء الناضجة جنسياً من نوع Balb/C و التي قسمت إلى خمس مجموعات احتوت كل مجموعة 15 فأر لكل مجموعة.

 

  • المجموعة الأولى (G1) مثلت الحيوانات الضابطة التي أعطيت ماء الشرب العادي.
  • المجموعة الثانية (G2)مثلت الحيوانات الضابطة التي أعطيت منقوع تمر العجوة يومياً لمدة 5 أيام في الأسبوع بجرعة مقدارها (0.02ملجم/كجم) عن طريق الفم بالأنبوبة المعدية.
  • المجموعة الثالثة (G3) مثلت الحيوانات المعرضة لاستنشاق الجازولين 91 بجرعة مقدارها (0.008 ملجم/كجم) لمدة 8ساعات/ 5أيام في الأسبوع.
  • المجموعة الرابعة (G4) مثلت الحيوانات المعطاة منقوع تمر العجوة بجرعة مقدارها (0.02ملجم/كجم) عن طريق الفم بالأنبوبة المعدية و بعد ساعة من المعاملة تم تعريضها لاستنشاق البنزين بجرعة مقدارها (0.008ملجم/كجم) لمدة 8ساعات/5أيام في الأسبوع.
  • المجموعة الخامسة (G5)الحيوانات المعرضة لجازولين 91 بجرعة (0.008ملجم/كجم) لمدة 8 ساعات/5 أيام في الأسبوع و لمدة 8 أسابيع فقط ثم تركت للاستشفاء لمدة 8 أسابيع أخرى ثم شرحت.

     

  و تم تشريح الحيوانات للمجموعات G1)،G2،G3،(G4 بعد إنهاء كل فترة تجريبية 8، 16، 24 أسبوع . و كان من أهم النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة مقارنة بالمجموعة الضابطة:

 

  – أولاً: الكبد: ظهور التغيرات المظهرية و النسيجية و التركيبية الدقيقة للكبد في فئران (G3) تمثلت في احتقان الأوردة البابية و المركزية و توسع الجيوب الدموية مع ظهور حويصلات الرشح الدهني في سيتوبلازم الخلايا الكبدية ، بينما لوحظ بعد 16 أسبوع تنخر خلوي و تحطم فجوي و تضخم معنوي في حجم أنوية الخلايا الكبدية و ضمور بعض الأنوية و تحلل البعض الآخر. و أظهر الفحص الدقيق تضخم الميتوكندريا و تجزئ الشبكة الإندوبلازمية الخشنة و تكاثر للشبكة الملساء مع زيادة الأجسام الحالة و تشوه أنوية الخلايا الكبدية. و لوحظ بعد 24 أسبوع تحلل سيتوبلازمي حاد و بؤر من التنخر الخلوي المحاطة بالخلايا الأكولة في سيتوبلازم الخلايا الكبدية.

 

  وأظهر الفحص النسيجي في فئران (G4) بعد 8 أسابيع احتفاظ الخلايا الكبدية بالمحتوى السيتوبلازمي والنووي الطبيعي مع ظهور الخلايا الكبدية ثنائية الأنوية مع ظهور حويصلات سيتوبلازمية صغيرة رائقة. بينما أظهر الفحص النسيجي بعد 16 أسبوع الدور الإيجابي لمنقوع تمر العجوة حيث ظهرت معظم العضيات الخلوية طبيعية المظهر مع تكاثر في الشبكة الإندوبلازمية الملساء. و أوضح الفحص النسيجي بعد 24 أسبوع زيادة النشاط الخلوي بظهور الخلايا الكبدية ثنائية النواة.

 

  بينما أظهر الفحص المجهري استمرارية معظم الأضرار النسيجية في (G5) متروكة للاستشفاء بظهور الرشح الدهني و التحلل السيتوبلازمي و تشوه الأنوية زيادة الوزن النسبي للكبد و تمثلت التغيرات التركيبية الدقيقة في زيادة أعداد الميتوكندريا مع تحطم أعرافها توسع صهاريج الشبكة الإندوبلازمية الخشنة و تضخم جولجي وتشوهه.

 

  – ثانياً: الرئة: أظهر الفحص النسيجي لقطاعات الرئة في الفئران (G3) بعد 8 أسابيع احتقان الأوعية الدموية و الشعيرات الحويصلية مع تنخر الخلايا البطانية لها وتجمع الخلايا الأكولة، بينما لوحظ بعد 16أسبوع من المعاملة زيادة سمك الجدر الحويصلية وتضخم لخلايا (P1) و (P2)وتكاثر للخلايا الليفية، وأضاف الفحص الدقيق تواجد الخلايا البلعمية في الشعيرات الحويصلية و تضخم الخلايا (P2) وتشوه الميتوكندريا و اتخاذها الشكل الكأسي و اضطراب أعداد الأجسام الصفائحية بها و تحلل المحتوى السيتوبلازمي لخلايا (P1) كما احتوت أنويتها على ضمنيات سيتوبلازمية. وبعد 24 أسبوع من المعاملة حيث لوحظ تليف موضعي للبرنشيمة التنفسية.

 

  و أوضح الفحص المجهري في G4 لمدة 8 أسابيع انخفاض الاحتقان في الشعيرات و الأوعية الدموية، و لوحظ بعد16أسبوع انخفاض احتقان الأوعية و الشعيرات الدموية، وأثبت الفحص تزايد أعداد (P2)كما بدت (P1) طبيعية. ولم يلاحظ بعد 24 أسبوع زيادة سمك الجدر الحويصلية.

 

  أوضح الفحص المجهري في (G5) احتقان الشعيرات الدموية و تنخر (P1) و تضخم (P2) و أظهر الفحص الدقيق تحلل العضيات السيتوبلازمية في (P1) وتشوه الأجسام الصفائحية في سيتوبلازم (P2).

 

  و يتضح من النتائج السابقة التأثير السام للبنزين على كلاً من نسيج الكبد و الرئة و الكفاءة الوقائية لمنقوع تمر العجوة و الذي يساعد في الحد و التخفيف من هذه الآثار السمية لبنزين91.

أجريت هذه الدراسة لتقييم التغيرات المستحدثة على كبد ورئة ذكور الفئران البيضاء بوقود السيارات (بنزين 91) و المستخدم حالياً (2007) في خطوة لتحسين جودة الجازولين في المملكة العربية السعودية، واستخدم منقوع تمر العجوة لدراسة دوره الوقائي في الحد من الآثار السمّية النسيجية و الخلوية لهذا المركب.

 

   تم إجراء التجارب على (65) من ذكور الفئران البيضاء الناضجة جنسياً من نوع Balb/C و التي قسمت إلى خمس مجموعات احتوت كل مجموعة 15 فأر لكل مجموعة.

 

  • المجموعة الأولى (G1) مثلت الحيوانات الضابطة التي أعطيت ماء الشرب العادي.
  • المجموعة الثانية (G2)مثلت الحيوانات الضابطة التي أعطيت منقوع تمر العجوة يومياً لمدة 5 أيام في الأسبوع بجرعة مقدارها (0.02ملجم/كجم) عن طريق الفم بالأنبوبة المعدية.
  • المجموعة الثالثة (G3) مثلت الحيوانات المعرضة لاستنشاق الجازولين 91 بجرعة مقدارها (0.008 ملجم/كجم) لمدة 8ساعات/ 5أيام في الأسبوع.
  • المجموعة الرابعة (G4) مثلت الحيوانات المعطاة منقوع تمر العجوة بجرعة مقدارها (0.02ملجم/كجم) عن طريق الفم بالأنبوبة المعدية و بعد ساعة من المعاملة تم تعريضها لاستنشاق البنزين بجرعة مقدارها (0.008ملجم/كجم) لمدة 8ساعات/5أيام في الأسبوع.
  • المجموعة الخامسة (G5)الحيوانات المعرضة لجازولين 91 بجرعة (0.008ملجم/كجم) لمدة 8 ساعات/5 أيام في الأسبوع و لمدة 8 أسابيع فقط ثم تركت للاستشفاء لمدة 8 أسابيع أخرى ثم شرحت.

     

  و تم تشريح الحيوانات للمجموعات G1)،G2،G3،(G4 بعد إنهاء كل فترة تجريبية 8، 16، 24 أسبوع . و كان من أهم النتائج المتحصل عليها في هذه الدراسة مقارنة بالمجموعة الضابطة:

 

  – أولاً: الكبد: ظهور التغيرات المظهرية و النسيجية و التركيبية الدقيقة للكبد في فئران (G3) تمثلت في احتقان الأوردة البابية و المركزية و توسع الجيوب الدموية مع ظهور حويصلات الرشح الدهني في سيتوبلازم الخلايا الكبدية ، بينما لوحظ بعد 16 أسبوع تنخر خلوي و تحطم فجوي و تضخم معنوي في حجم أنوية الخلايا الكبدية و ضمور بعض الأنوية و تحلل البعض الآخر. و أظهر الفحص الدقيق تضخم الميتوكندريا و تجزئ الشبكة الإندوبلازمية الخشنة و تكاثر للشبكة الملساء مع زيادة الأجسام الحالة و تشوه أنوية الخلايا الكبدية. و لوحظ بعد 24 أسبوع تحلل سيتوبلازمي حاد و بؤر من التنخر الخلوي المحاطة بالخلايا الأكولة في سيتوبلازم الخلايا الكبدية.

 

  وأظهر الفحص النسيجي في فئران (G4) بعد 8 أسابيع احتفاظ الخلايا الكبدية بالمحتوى السيتوبلازمي والنووي الطبيعي مع ظهور الخلايا الكبدية ثنائية الأنوية مع ظهور حويصلات سيتوبلازمية صغيرة رائقة. بينما أظهر الفحص النسيجي بعد 16 أسبوع الدور الإيجابي لمنقوع تمر العجوة حيث ظهرت معظم العضيات الخلوية طبيعية المظهر مع تكاثر في الشبكة الإندوبلازمية الملساء. و أوضح الفحص النسيجي بعد 24 أسبوع زيادة النشاط الخلوي بظهور الخلايا الكبدية ثنائية النواة.

 

  بينما أظهر الفحص المجهري استمرارية معظم الأضرار النسيجية في (G5) متروكة للاستشفاء بظهور الرشح الدهني و التحلل السيتوبلازمي و تشوه الأنوية زيادة الوزن النسبي للكبد و تمثلت التغيرات التركيبية الدقيقة في زيادة أعداد الميتوكندريا مع تحطم أعرافها توسع صهاريج الشبكة الإندوبلازمية الخشنة و تضخم جولجي وتشوهه.

 

  – ثانياً: الرئة: أظهر الفحص النسيجي لقطاعات الرئة في الفئران (G3) بعد 8 أسابيع احتقان الأوعية الدموية و الشعيرات الحويصلية مع تنخر الخلايا البطانية لها وتجمع الخلايا الأكولة، بينما لوحظ بعد 16أسبوع من المعاملة زيادة سمك الجدر الحويصلية وتضخم لخلايا (P1) و (P2)وتكاثر للخلايا الليفية، وأضاف الفحص الدقيق تواجد الخلايا البلعمية في الشعيرات الحويصلية و تضخم الخلايا (P2) وتشوه الميتوكندريا و اتخاذها الشكل الكأسي و اضطراب أعداد الأجسام الصفائحية بها و تحلل المحتوى السيتوبلازمي لخلايا (P1) كما احتوت أنويتها على ضمنيات سيتوبلازمية. وبعد 24 أسبوع من المعاملة حيث لوحظ تليف موضعي للبرنشيمة التنفسية.

 

  و أوضح الفحص المجهري في G4 لمدة 8 أسابيع انخفاض الاحتقان في الشعيرات و الأوعية الدموية، و لوحظ بعد16أسبوع انخفاض احتقان الأوعية و الشعيرات الدموية، وأثبت الفحص تزايد أعداد (P2)كما بدت (P1) طبيعية. ولم يلاحظ بعد 24 أسبوع زيادة سمك الجدر الحويصلية.

 

  أوضح الفحص المجهري في (G5) احتقان الشعيرات الدموية و تنخر (P1) و تضخم (P2) و أظهر الفحص الدقيق تحلل العضيات السيتوبلازمية في (P1) وتشوه الأجسام الصفائحية في سيتوبلازم (P2).

 

  و يتضح من النتائج السابقة التأثير السام للبنزين على كلاً من نسيج الكبد و الرئة و الكفاءة الوقائية لمنقوع تمر العجوة و الذي يساعد في الحد و التخفيف من هذه الآثار السمية لبنزين91.