نقدم لكم في ويب.طب وبمناسبة اليوم العالمي لضغط الدم, بعض النصائح العملية للتحكم في مرض ضغط الدم المرتفع, إضافة إلى فيديو يظهر كيفية القيام بالقياس المنزلي لضغط الدم, وحاسب لقياس وضبط نبض القلب.

يشكل مرض ضغط الدم المرتفع عامل خطر قد يشير الى، ويرافق امراض خطيرة، وبما انه يمكننا التحكم وتقليل ضغط الدم من خلال نمط حياتنا، نقدم لكم في ويب.طب وبمناسبة اليوم العالمي لضغط الدم، بعض النصائح العملية للتحكم بضغط الدم، اضافة الى فيديو يظهر كيفية القيام بالقياس المنزلي لضغط الدم، وحاسب لقياس وضبط نبض القلب.

تتاثر حياة البشر انى كانوا من نفس القوى التي تؤثر على طبيعة هذه الحياة وتشكلها وهي : التعمير السكاني، التحضر السريع، وعولمة نمط الحياة غير الصحي. ومن الملفت هنا ان الدول الغنية بالموارد تواجه نفس القضايا الصحية تماما مثل الدول الفقيرة، فمثلا تتحول الامراض غير المعدية والمرتبطة باسلوب الحياة، كامراض الاوعية الدموية والقلب، السرطان، السكري وذات الرئة المزمن الى المسببات الاولى للموت في العالم.
 
لا شك ان احدى عوامل الخطر الرئيسة لامراض القلب والاوعية الدموية هي مرض ضغط الدم المرتفع. ونحن لا نبالغ اذا قلنا ان حوالى 1 مليار شخص في العالم يتاثرون بضغط الدم العالي المؤدي لنوبات القلب والجلطات الدماغية. اضافة لذلك فقد قدر الباحثون ان مرض ضغط الدم المرتفع يقتل حوالي 9 ملايين شخص كل عام.
 
لكن ومع ذلك، فان الخطر ليس من المفترض ان يكون مرتفعا الى هذه الدرجة. حيث يمكن تجنب ضغط الدم العالي. فالقيام بذلك هو اقل كلفة ، واكثر امانا للمرضى، من التدخل عبر الجراحة الغزوية  او اجراء  غسيل الكلى (دياليزا) الذي قد تكون هناك حاجة اليها عندما يتم عدم علاج ضغط الدم المرتفع واهماله.
 
المرعب بالنسبة لضغط الدم المرتفع انه بمثابة قاتل صامت وغير مرئي، نادرا ما يسبب الاعراض. لذلك فان اليقظة العامة هي مفتاح للكشف المبكر عن المرض. والاهم من كل شيء ان ارتفاع ضغط الدم هو علامة تحذير بوجوب القيام بتغيير جذري في نمط الحياة وفورا.
 
لذا يتوجب على الاشخاص ان يعرفوا لماذا يعتبر مرض ضغط الدم المرتفع خطيرا ، وكيفية اتخاذ خطوات للتحكم فيه. عليهم ان يعرفوا ان ضغط الدم المرتفع وعوامل خطر اخرى مثل السكري غالبا ما تظهر سوية. لرفع مثل هذا الوعى، يتوجب على الجهات الصحية المختلفة خلق وتشجيع انماط الحياة والممارسات الصحية مثل :  اتباع نظام غذائي متوازن، تقليص استهلاك الملح، تجنب الاستخدام الضار للكحول، ممارسات التمرينات المعتدلة، وهجر التبغ، وكذلك الاستخدام السليم للادوية.
 
بدات بعض الدول عالية الدخل بتقليل مستويات مرض ضغط الدم المرتفع ضمن اوساطها السكانية من خلال سياسات صحية عامة تشمل على سبيل المثال، تقليل مستويات الملح في الاغذية المصنعة وزيادة مستوى التشخيصات والعلاجات التي تكافح ضغط الدم والمخاطر الاخرى سوية. بالمقابل فان العديد من الدول النامية ومن بينها العربية للاسف، تشهد تزايدا مستمرا في عدد الاشخاص الذين يعانون من نوبات قلبية وجلطات دماغية بسبب عوامل خطر غير مشخصة وغير متحكم فيها كضغط الدم المرتفع.
 
العلاقة بين الرجفان الاذيني (اضطراب نبضات القلب) وارتفاع ضغط الدم:
يعتبر  ضغط الدم المرتفع بمثابة السبب الاكثر شيوعا  او عامل الخطر الرئيسي الذي يؤدي للاصابة بالرجفان الاذيني (اضطراب نبضات القلب). ان الدمج بين الاصابة بالرجفان الاذيني وارتفاع ضغط الدم قد يزيد بشكل ملحوظ من مخاطر الاصابة بجلطة دماغية! 
فالرجفان الاذيني هو مشكلة شائعة تنتج عن عدم انتظام ضخ القلب، وينعكس ذلك عادة بسرعة النبض. وعندما لا يضخ القلب بشكل سليم وعادي، فان جلطات الدم قد تتكون في القلب، تندفع نحو الدماغ وتسبب سكتة دماغية.
 
لذا من المهم متابعة نبضات القلب للتاكد ما اذا كانت طبيعية: يمكنك ان تقيس نبضك في نفس الوقت الذي تقيس فيه ضغط دمك. ضربات القلب الاسرع من الطبيعي هي عادة اكثر من 100 نبضة في الدقيقة، واحيانا بسرعة 150 نبضة في الدقيقة. يصعب اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب او الايقاع. وتتفاوت الاعراض من الشعور بالضيق وعدم انتظام الضربات في صدرك، الى التعب، والاغماء او لا شيء على الاطلاق. لذا من الافضل مراجعة الطبيب بهذا الشان. 
 
هنالك عدة انماط سلوكية خطيرة تساهم في تطوير ارتفاع ضغط الدم، وتشمل:
• استهلاك الاغذية التي تحوي الكثير من الملح والدهون، وعدم استهلاك ما يكفي من الخضار والفاكهة.
• استخدام مستويات ضارة من الكحول.
• قلة النشاط البدني وانعدام التمارين .
• عدم التعامل مع التوتر والاجهاد.
 
 
 
بينما يصاب بعض الاشخاص بارتفاع ضغط الدم عند تقدمهم بالعمر، ولكن ذلك ليس اشارة عادية من اشارات الشيخوخة. على جميع كبار السن متابعة مستوى ضغط دمهم واكتشاف فيما اذا كان لديهم قريبا يعاني من ارتفاع ضغط الدم مما قد يزيد من مخاطر الاصابة.
 
يمكن تقليص مخاطر وانعكاسات الاصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، بواسطة:
 
النظام الغذائي الصحي: 
• تشجيع نمط الحياة الصحي مع التشديد على التغذية السليمة للاطفال الرضع والصغار.
• تقليل استهلاك الملح لاقل من 5 جرام في اليوم.
• تناول خمس حصص من الخضار والفواكة كل يوم.
• تقليل استهلاك الدهون المشبعة والدهون عامة.
 
الكحول
• تجنب الاستهلاك الضار للكحول.
 
النشاط البدني
• ممارسة النشاط البدني العادي، وتشجيع ممارسة النشاط البدني للاطفال والصغار. توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة النشاط البدني على الاقل 30 دقيقة كل يوم، خمسة ايام بالاسبوع.
• الحفاظ على وزن طبيعي للجسم.
 
التبغ
• التوقف نهائيا عن استخدام التبغ والتعرض لمنتجات التبغ.
 
التوتر
• مواجهة التوتر بشكل سليم.
 
بالنسبة للاشخاص الذين يعانون فعليا من مرض ضغط الدم المرتفع، يمكنهم الاشتراك بشكل فعال بمواجهة حالتهم من خلال:
• تبني السلوكيات الصحية كما هي مفصلة اعلاه.
• فحص ضغط الدم بالمنزل في حال كان الامر عمليا.
• فحص السكر بالدم، الكولسترول بالدم وزلال البول.
• معرفة كيفية تقييم مخاطر امراض القلب والاوعية الدموية باستخدام اداة تقييم المخاطر.
• تطبيق النصائح الطبية.
• تناول ادوية موصوفة لتخفيف ضغط الدم، بانتظام.

نقدم لكم في ويب.طب وبمناسبة اليوم العالمي لضغط الدم, بعض النصائح العملية للتحكم في مرض ضغط الدم المرتفع, إضافة إلى فيديو يظهر كيفية القيام بالقياس المنزلي لضغط الدم, وحاسب لقياس وضبط نبض القلب.

يشكل مرض ضغط الدم المرتفع عامل خطر قد يشير الى، ويرافق امراض خطيرة، وبما انه يمكننا التحكم وتقليل ضغط الدم من خلال نمط حياتنا، نقدم لكم في ويب.طب وبمناسبة اليوم العالمي لضغط الدم، بعض النصائح العملية للتحكم بضغط الدم، اضافة الى فيديو يظهر كيفية القيام بالقياس المنزلي لضغط الدم، وحاسب لقياس وضبط نبض القلب.

تتاثر حياة البشر انى كانوا من نفس القوى التي تؤثر على طبيعة هذه الحياة وتشكلها وهي : التعمير السكاني، التحضر السريع، وعولمة نمط الحياة غير الصحي. ومن الملفت هنا ان الدول الغنية بالموارد تواجه نفس القضايا الصحية تماما مثل الدول الفقيرة، فمثلا تتحول الامراض غير المعدية والمرتبطة باسلوب الحياة، كامراض الاوعية الدموية والقلب، السرطان، السكري وذات الرئة المزمن الى المسببات الاولى للموت في العالم.
 
لا شك ان احدى عوامل الخطر الرئيسة لامراض القلب والاوعية الدموية هي مرض ضغط الدم المرتفع. ونحن لا نبالغ اذا قلنا ان حوالى 1 مليار شخص في العالم يتاثرون بضغط الدم العالي المؤدي لنوبات القلب والجلطات الدماغية. اضافة لذلك فقد قدر الباحثون ان مرض ضغط الدم المرتفع يقتل حوالي 9 ملايين شخص كل عام.
 
لكن ومع ذلك، فان الخطر ليس من المفترض ان يكون مرتفعا الى هذه الدرجة. حيث يمكن تجنب ضغط الدم العالي. فالقيام بذلك هو اقل كلفة ، واكثر امانا للمرضى، من التدخل عبر الجراحة الغزوية  او اجراء  غسيل الكلى (دياليزا) الذي قد تكون هناك حاجة اليها عندما يتم عدم علاج ضغط الدم المرتفع واهماله.
 
المرعب بالنسبة لضغط الدم المرتفع انه بمثابة قاتل صامت وغير مرئي، نادرا ما يسبب الاعراض. لذلك فان اليقظة العامة هي مفتاح للكشف المبكر عن المرض. والاهم من كل شيء ان ارتفاع ضغط الدم هو علامة تحذير بوجوب القيام بتغيير جذري في نمط الحياة وفورا.
 
لذا يتوجب على الاشخاص ان يعرفوا لماذا يعتبر مرض ضغط الدم المرتفع خطيرا ، وكيفية اتخاذ خطوات للتحكم فيه. عليهم ان يعرفوا ان ضغط الدم المرتفع وعوامل خطر اخرى مثل السكري غالبا ما تظهر سوية. لرفع مثل هذا الوعى، يتوجب على الجهات الصحية المختلفة خلق وتشجيع انماط الحياة والممارسات الصحية مثل :  اتباع نظام غذائي متوازن، تقليص استهلاك الملح، تجنب الاستخدام الضار للكحول، ممارسات التمرينات المعتدلة، وهجر التبغ، وكذلك الاستخدام السليم للادوية.
 
بدات بعض الدول عالية الدخل بتقليل مستويات مرض ضغط الدم المرتفع ضمن اوساطها السكانية من خلال سياسات صحية عامة تشمل على سبيل المثال، تقليل مستويات الملح في الاغذية المصنعة وزيادة مستوى التشخيصات والعلاجات التي تكافح ضغط الدم والمخاطر الاخرى سوية. بالمقابل فان العديد من الدول النامية ومن بينها العربية للاسف، تشهد تزايدا مستمرا في عدد الاشخاص الذين يعانون من نوبات قلبية وجلطات دماغية بسبب عوامل خطر غير مشخصة وغير متحكم فيها كضغط الدم المرتفع.
 
العلاقة بين الرجفان الاذيني (اضطراب نبضات القلب) وارتفاع ضغط الدم:
يعتبر  ضغط الدم المرتفع بمثابة السبب الاكثر شيوعا  او عامل الخطر الرئيسي الذي يؤدي للاصابة بالرجفان الاذيني (اضطراب نبضات القلب). ان الدمج بين الاصابة بالرجفان الاذيني وارتفاع ضغط الدم قد يزيد بشكل ملحوظ من مخاطر الاصابة بجلطة دماغية! 
فالرجفان الاذيني هو مشكلة شائعة تنتج عن عدم انتظام ضخ القلب، وينعكس ذلك عادة بسرعة النبض. وعندما لا يضخ القلب بشكل سليم وعادي، فان جلطات الدم قد تتكون في القلب، تندفع نحو الدماغ وتسبب سكتة دماغية.
 
لذا من المهم متابعة نبضات القلب للتاكد ما اذا كانت طبيعية: يمكنك ان تقيس نبضك في نفس الوقت الذي تقيس فيه ضغط دمك. ضربات القلب الاسرع من الطبيعي هي عادة اكثر من 100 نبضة في الدقيقة، واحيانا بسرعة 150 نبضة في الدقيقة. يصعب اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب او الايقاع. وتتفاوت الاعراض من الشعور بالضيق وعدم انتظام الضربات في صدرك، الى التعب، والاغماء او لا شيء على الاطلاق. لذا من الافضل مراجعة الطبيب بهذا الشان. 
 
هنالك عدة انماط سلوكية خطيرة تساهم في تطوير ارتفاع ضغط الدم، وتشمل:
• استهلاك الاغذية التي تحوي الكثير من الملح والدهون، وعدم استهلاك ما يكفي من الخضار والفاكهة.
• استخدام مستويات ضارة من الكحول.
• قلة النشاط البدني وانعدام التمارين .
• عدم التعامل مع التوتر والاجهاد.
 
 
 
بينما يصاب بعض الاشخاص بارتفاع ضغط الدم عند تقدمهم بالعمر، ولكن ذلك ليس اشارة عادية من اشارات الشيخوخة. على جميع كبار السن متابعة مستوى ضغط دمهم واكتشاف فيما اذا كان لديهم قريبا يعاني من ارتفاع ضغط الدم مما قد يزيد من مخاطر الاصابة.
 
يمكن تقليص مخاطر وانعكاسات الاصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، بواسطة:
 
النظام الغذائي الصحي: 
• تشجيع نمط الحياة الصحي مع التشديد على التغذية السليمة للاطفال الرضع والصغار.
• تقليل استهلاك الملح لاقل من 5 جرام في اليوم.
• تناول خمس حصص من الخضار والفواكة كل يوم.
• تقليل استهلاك الدهون المشبعة والدهون عامة.
 
الكحول
• تجنب الاستهلاك الضار للكحول.
 
النشاط البدني
• ممارسة النشاط البدني العادي، وتشجيع ممارسة النشاط البدني للاطفال والصغار. توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة النشاط البدني على الاقل 30 دقيقة كل يوم، خمسة ايام بالاسبوع.
• الحفاظ على وزن طبيعي للجسم.
 
التبغ
• التوقف نهائيا عن استخدام التبغ والتعرض لمنتجات التبغ.
 
التوتر
• مواجهة التوتر بشكل سليم.
 
بالنسبة للاشخاص الذين يعانون فعليا من مرض ضغط الدم المرتفع، يمكنهم الاشتراك بشكل فعال بمواجهة حالتهم من خلال:
• تبني السلوكيات الصحية كما هي مفصلة اعلاه.
• فحص ضغط الدم بالمنزل في حال كان الامر عمليا.
• فحص السكر بالدم، الكولسترول بالدم وزلال البول.
• معرفة كيفية تقييم مخاطر امراض القلب والاوعية الدموية باستخدام اداة تقييم المخاطر.
• تطبيق النصائح الطبية.
• تناول ادوية موصوفة لتخفيف ضغط الدم، بانتظام.