التغير البنيوي في ميكروبيوم الأمعاء يرتبط بصحة العائل
إن أدق الاختلافات – ولو حتى في بضعة جينات – بين السلالات البكتيرية المتطابقة في المعتاد، قد تؤدي إلى اختلافات جوهرية في النمط الظاهري.
في البحث المنشور، حدد الباحثون بطريقة منهجية المتغيرات البنيوية الجينومية الميكروبية (SVs)، ووجدوا أنها تنتشر في ميكروبيوم الأمعاء البشرية عبر الشُّعب، وأنها تتضاعف في مجموعات مختلفة. يعمل الباحثون على زيادة إظهار المتغيرات البنيوية الجينومية الميكروبية، من أجل الوظائف المرتبطة بـ«كريسبر» CRISPR، والمنتجة للمضادات الحيوية، ويقللون من إظهارها في الجينات المتراكمة، وهو ما يشير إلى أن لها دورًا في التكيف الميكروبي. ووجد الباحثون روابط متعددة بين المتغيرات البنيوية الجينومية الميكروبية، وعوامل الخطر المرضيّة عند العائل، التي يتضاعف العديد منها في مجموعة مستقلة.
وباستكشاف الجينات المتجمعة في المتغير البنيوي نفسه، يكشف الباحثون عن عدة روابط ميكانيكية ممكنة بين الميكروبيوم وعائِله، بما في ذلك منطقة في بكتيريا «أنيروستايبس هادرس» Anaerostipes hadrus تتولى تشفير مسار تخليق حيوي لتقويض مركّب إينوزيتول إلى بيوتيريت، الذي يقترن وجوده بخطر إصابة أقل بالأمراض الاستقلابية عند العائل.وإجمالًا، تكشف نتائج الباحثين عن مستوى حديث من التنوع في الميكروبيوم، يرتبط بالتكيف الميكروبي، وصحة العائل.
المصدر:
https://arabicedition.nature.com/journal/2019/04/s41586-019-1065-y