Latest:

معلومات تهمك عن التهاب الكبد

تكمن خطورة الاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بصعوبة علاجه وزيادة فرصة حدوث تشمع وسرطان الكبد مما يستدعي نشر الوعي حول الأنواع المختلفة لالتهاب الكبد وكيفية الوقاية منها .  حيث تم تحديدخمسة انواع رئيسية لالتهاب الكبد والتي ترتبط باختلاف الفيروس المُسبب لها وتتمثل بالأنواع أ ، ب ، ج ، هـ و د (دلتاوي) وتعرف بالاحرف الانجليزية A, B, C, D, E  

 وهناك على الاقل نوعان او اكثر غير معروفة جيدا كالتهاب الكبد G , F .

 

ينتقل النوع أ و ه  بسهولة عن طريق الطعام والشراب ولا يشكلان خطورة على حياة االانسان كما النوعين ب و ج اللذان ينتقلان نتيجة اتصال مع سوائل الجسم الملوّثة بالفيروس المُسبب للالتهاب ، اما النوع  د  فهو مرتبط دائما بالنوع ب وبشكل مطلق ويؤثر على البشر بمساعدة النمط ب وتأثيره مشابه لالتهاب الكبد ب و ج .

 

التهاب الكبد أ (Hepatitis A)

ينتج هذا النوع من الالتهاب عن طريق استقرار فيروس التهاب الكبد أ  في أمعاء الانسان ولذلك يسهل انتشاره ويؤثر في 90 % من الأشخاص ولا يشترط ظهور أعراض الاصابة .

تحدث العدوى الفيروسية على مستوى فردي او على مستوى جماعي (وباء) وتنتقل  من خلال شرب المياه الملوثة وتظهر أعراضه على شكل حمى , اسهال , غثيان , توعك , فقدان الشهية , ألم البطن , اصفرار الجلد والعينين ( اليرقان ) واصفرار البول.   

لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض الا أنه يتوافر لقاح يُعطى للأطفال في سن مُبكرة للوقاية من اصابتهم بالعدوى اما عن الاجراءات الوقائية التي يُوصى البالغين باتباعها فتتمثل بغسل اليدين بشكل جيد قبل وبعد تناول الطعام وعدم شرب المياه الغير موثوق من مصدرها .

 

التهاب الكبد ب (Hepatitis B)

يُعد التهاب الكبد الوبائي ( ب ) من أخطر انواع التهاب الكبد الفيروسي حيث يتسبب بوفاة اكثر من 600000 شخص في العالم سنوياً ,  ويتسبب بما لا يقل عن 30% من حالات تليف وسرطان الكبد .

ينتقل الفيروس المُسبب لالتهاب الكبد ( ب ) عن طريق سوائل الجسم المختلفة والملوثة بالفيروس كالدم ومشتقاته , السائل المنوي, افرازات المهبل وبنسب قليله عن طريق العرق واللعاب والجروح والابر المستعمله خاصة بين متعاطي المخدرات , وتجدر الاشارة الى أن فعالية الفيروس تستمر لمدة لا تقل عن اسبوع عن بعد خروجها من الجسم ولذلك يُعد من المخاطر التي قد يتعرض لها العاملين في المجالات الطبية فنيي المختبرات الطبية والممرضين في غرف العمليات

تتفاوت علامات الاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ( ب ) من شخص لآخر الا أنها تتمثل في  اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)  والحمى اضافة الى جميع الاعراض المذكوره في النوع ( أ ) .  

لا يوجد علاج شافي وبنسبة 100% من التهاب الكبد ( ب ) الا استخدام الانترفرونات  يُسهم في التخفيف من حدة المضاعفات المرافقة للالتهاب كما تتوافر علاجات مضادة للفيروسات باهظة الثمن لا يستطيع معظم الناس تأمينها .

تتمثل الوقاية منه الاصابة بالتهاب الكبد ( ب ) بالحصول على اللقاح المخصص والذي تبلغ فعاليته 95 % حيث يدخل اللقاح في برنامج التلقيح الوطني لأكثر من 179 بلد في العالم ويتم اعطاؤه للأطفال الرضع .  

 

التهاب الكبد ج (Hepatitis C)

يُعد الفيروس ج المُسبب للالتهاب من أخطر أنواع الفيروسات التي تؤثر في الانسان ويتسبب بوفاة 350000 شخص في العالم كما يُعد مسؤولاً عن 5 – 20 % من حالات تشمع وسرطان الكبد

تتشابه طرق انتقال الفيروس المُسبب لالتهاب الكبد ج مع تلك المسؤولة عن انتقال الفيروس ( ب ) كما تتشابه علامات الالتهاب بينهما وطرق الوقاية اما العلاج فيعتمد على  الانترفرونات التي تستخدم لأكثر من 60% مع المضادات الفيروسية الغير نوعية الا انها باهظة الثمن .

 

التهاب الكبد ه (Hepatitis E)

يتشابه التهاب الكبد ( ه ) مع التهاب الكبد أ من حيث انتقال الفيروس المُسبب له عن طريق الماء الملوث الا أنه أقل خطورة من الأنواع الاخرى لالتهاب الكبد بالرغم من تسببه بوفاة أكثر من 70000 شخص في العالم وخاصة في المناطق الآسيوية .  ينتقل هذا الفيروس ايضا عن طريق الدم ومشتقاته والاطعمةالملوثة بالفيروس .

تتميز الاعراض المرافقة لالتهاب الكبد ( ه ) لكونها خفيفة وتتشابه مع الاعراض العامة للأنماط الاخرى من التهاب الكبد الفيروسي وقد يتسبب في حالات نادرة بالعجز الكبدي الحاد الذي يتسبب بالوفاة وخاصة بين السيدات الحوامل .

 

التهاب الكبد د (Hepatitis D)

يرتبط هذا النوع من الالتهاب بشكل مباشر مع التهاب الكبد (ب) حيث يتواجد في مجرى الدم بالتزامن معه و لذلك يخضع المُصاب بالتهاب الكبد ( ب ) للفحوصات المخبرية للكشف عن النوع د من الفيروس .

تكمن خطورة هذا انوع من التهاب الكبد في تفاقم الأعراض المرافقة لالتهاب الكبد ( ب )  حيث تتشابه أعراضه مع أعراض التهاب الكبد ( ب ) .ش

معلومات تهمك عن التهاب الكبد

تكمن خطورة الاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بصعوبة علاجه وزيادة فرصة حدوث تشمع وسرطان الكبد مما يستدعي نشر الوعي حول الأنواع المختلفة لالتهاب الكبد وكيفية الوقاية منها .  حيث تم تحديدخمسة انواع رئيسية لالتهاب الكبد والتي ترتبط باختلاف الفيروس المُسبب لها وتتمثل بالأنواع أ ، ب ، ج ، هـ و د (دلتاوي) وتعرف بالاحرف الانجليزية A, B, C, D, E  

 وهناك على الاقل نوعان او اكثر غير معروفة جيدا كالتهاب الكبد G , F .

 

ينتقل النوع أ و ه  بسهولة عن طريق الطعام والشراب ولا يشكلان خطورة على حياة االانسان كما النوعين ب و ج اللذان ينتقلان نتيجة اتصال مع سوائل الجسم الملوّثة بالفيروس المُسبب للالتهاب ، اما النوع  د  فهو مرتبط دائما بالنوع ب وبشكل مطلق ويؤثر على البشر بمساعدة النمط ب وتأثيره مشابه لالتهاب الكبد ب و ج .

 

التهاب الكبد أ (Hepatitis A)

ينتج هذا النوع من الالتهاب عن طريق استقرار فيروس التهاب الكبد أ  في أمعاء الانسان ولذلك يسهل انتشاره ويؤثر في 90 % من الأشخاص ولا يشترط ظهور أعراض الاصابة .

تحدث العدوى الفيروسية على مستوى فردي او على مستوى جماعي (وباء) وتنتقل  من خلال شرب المياه الملوثة وتظهر أعراضه على شكل حمى , اسهال , غثيان , توعك , فقدان الشهية , ألم البطن , اصفرار الجلد والعينين ( اليرقان ) واصفرار البول.   

لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض الا أنه يتوافر لقاح يُعطى للأطفال في سن مُبكرة للوقاية من اصابتهم بالعدوى اما عن الاجراءات الوقائية التي يُوصى البالغين باتباعها فتتمثل بغسل اليدين بشكل جيد قبل وبعد تناول الطعام وعدم شرب المياه الغير موثوق من مصدرها .

 

التهاب الكبد ب (Hepatitis B)

يُعد التهاب الكبد الوبائي ( ب ) من أخطر انواع التهاب الكبد الفيروسي حيث يتسبب بوفاة اكثر من 600000 شخص في العالم سنوياً ,  ويتسبب بما لا يقل عن 30% من حالات تليف وسرطان الكبد .

ينتقل الفيروس المُسبب لالتهاب الكبد ( ب ) عن طريق سوائل الجسم المختلفة والملوثة بالفيروس كالدم ومشتقاته , السائل المنوي, افرازات المهبل وبنسب قليله عن طريق العرق واللعاب والجروح والابر المستعمله خاصة بين متعاطي المخدرات , وتجدر الاشارة الى أن فعالية الفيروس تستمر لمدة لا تقل عن اسبوع عن بعد خروجها من الجسم ولذلك يُعد من المخاطر التي قد يتعرض لها العاملين في المجالات الطبية فنيي المختبرات الطبية والممرضين في غرف العمليات

تتفاوت علامات الاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ( ب ) من شخص لآخر الا أنها تتمثل في  اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)  والحمى اضافة الى جميع الاعراض المذكوره في النوع ( أ ) .  

لا يوجد علاج شافي وبنسبة 100% من التهاب الكبد ( ب ) الا استخدام الانترفرونات  يُسهم في التخفيف من حدة المضاعفات المرافقة للالتهاب كما تتوافر علاجات مضادة للفيروسات باهظة الثمن لا يستطيع معظم الناس تأمينها .

تتمثل الوقاية منه الاصابة بالتهاب الكبد ( ب ) بالحصول على اللقاح المخصص والذي تبلغ فعاليته 95 % حيث يدخل اللقاح في برنامج التلقيح الوطني لأكثر من 179 بلد في العالم ويتم اعطاؤه للأطفال الرضع .  

 

التهاب الكبد ج (Hepatitis C)

يُعد الفيروس ج المُسبب للالتهاب من أخطر أنواع الفيروسات التي تؤثر في الانسان ويتسبب بوفاة 350000 شخص في العالم كما يُعد مسؤولاً عن 5 – 20 % من حالات تشمع وسرطان الكبد

تتشابه طرق انتقال الفيروس المُسبب لالتهاب الكبد ج مع تلك المسؤولة عن انتقال الفيروس ( ب ) كما تتشابه علامات الالتهاب بينهما وطرق الوقاية اما العلاج فيعتمد على  الانترفرونات التي تستخدم لأكثر من 60% مع المضادات الفيروسية الغير نوعية الا انها باهظة الثمن .

 

التهاب الكبد ه (Hepatitis E)

يتشابه التهاب الكبد ( ه ) مع التهاب الكبد أ من حيث انتقال الفيروس المُسبب له عن طريق الماء الملوث الا أنه أقل خطورة من الأنواع الاخرى لالتهاب الكبد بالرغم من تسببه بوفاة أكثر من 70000 شخص في العالم وخاصة في المناطق الآسيوية .  ينتقل هذا الفيروس ايضا عن طريق الدم ومشتقاته والاطعمةالملوثة بالفيروس .

تتميز الاعراض المرافقة لالتهاب الكبد ( ه ) لكونها خفيفة وتتشابه مع الاعراض العامة للأنماط الاخرى من التهاب الكبد الفيروسي وقد يتسبب في حالات نادرة بالعجز الكبدي الحاد الذي يتسبب بالوفاة وخاصة بين السيدات الحوامل .

 

التهاب الكبد د (Hepatitis D)

يرتبط هذا النوع من الالتهاب بشكل مباشر مع التهاب الكبد (ب) حيث يتواجد في مجرى الدم بالتزامن معه و لذلك يخضع المُصاب بالتهاب الكبد ( ب ) للفحوصات المخبرية للكشف عن النوع د من الفيروس .

تكمن خطورة هذا انوع من التهاب الكبد في تفاقم الأعراض المرافقة لالتهاب الكبد ( ب )  حيث تتشابه أعراضه مع أعراض التهاب الكبد ( ب ) .ش