Latest:

علاج الأسنان يؤثر على صحة قلب المرأة

أظهرت الدراسات والأبحاث ، بان علاج الأسنان يمكن أن يقي المرأة من الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية والدماغية. فهل هذا الميزة موجودة لدى الرجال؟

هل علاج الاسنان يخفف من خطر الاصابة بالنوبات القلبية او السكتة الدماغية عند النساء؟ سؤال اجابت عنه دراسة اجريت في جامعة كاليفورنيا، اذ اوضحت بان النساء اللواتي حصلن على علاج للاسنان، يتعرضن بنسبة 30 % فقط من خطر الاصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، بجانب مشاكل القلب والاوعية الدموية . غير ان هذه النتيجة لا تنطبق على الرجال، وانما تميزت بها النساء.

وقد استندت الدراسة لمعطيات قد اجريت على 7000 فرد، ممن تتراوح اعمارهم ما بين (44-88)، اذ تم اجراء مقارنة ما بين اناس قد توجهوا لطبيب الاسنان، ومن لم يزوروه بعد.

وقد اكد الباحثون، ان هناك الكثير من الدراسات السابقة والابحاث العلمية، التي اجريت لدراسة العلاقة بين علاج الاسنان، وامراض القلب والاوعية الدموية. ولكن لاول مرة، يتم دراسة اثر علاج الاسنان العام ، وعلاقته في تخفيض خطر التعرض لنوبة قلبية، او سكتة دماغية او ظهور اي مضاعفات اخرى.

المعطيات من دارسة “Health and Retirement Study” يتم جمعها كل عامين. و ما بين عام 1996 وحتى 2004. في الدراسة الحالية تابع الباحثون نفس المشتركين لفترة زمنية، وكل استبيان اجري مرة كل سنتين،  اذ احتوى اسئلة تتعلق بالزيارة لدى طبيب الاسنان، وحول حوادث نوبات قلبية، سكتة دماغية، ذبحة صدرية او فشل القلب، خلال العامين الماضيين. الاستبيان شمل حوادث الوفاة بسبب نوبة قلبية او سكتة دماغية. اخذ الباحثون بالحسبان عوامل خطر اخرى، مثل الكحول وتدخين السجائر، ارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم  (BMI, Body Mass Index).

ولم يتفاجئ الباحثون الذين اجروا الدراسة، من الفروق الظاهرة ما بين الرجال والنساء حول اهمية علاج الاسنان واثرها على كلا الطرفين، ووفقا لدراسات سابقة ايضا، فقد وجدوا بان العلاقة بين تدهور صحة الفم، وظهور علامات امراض القلب والاوعية الدموعية هي مختلفة ايضا بين الجنسين. ولكي يكون لعلاج الاسنان الاثر الكبير في الحماية، يجب الاستمرار في معالجة الاسنان، مع تقدم وتطور امراض القلب والاوعية الدموية.

4 سبل تغذوية لاجل تقوية اللثة

وبجانب هذه الدراسة، فقد اظهرت دراسات اخرى، تؤكد ان هرمون الاستروجين (estrogen)، يمكن ان يحمي النساء من امراض القلب ويمنع تصلب الشرايين . اذ تعتبر الاستروجينات، المسؤولة عن نمو بطانة الرحم في النصف الاول من الدورة الشهرية، وعن نمو بطانة عنق الرحم والمهبل. بالاضافة الى ذلك، هذه الهرمونات مسؤولة عن العلامات الجنسية الثانوية وعلى ترسب الدهون لدى النساء، الذي يعطي المظهر الانثوي المميز. غير ان هناك فرضية قد توصل لها الخبراء، والتي تدعم حقيقة ،انه وبعد وصول المراة سن الياس ( اي انقطاع الطمث عنها) او بما تعرف بالدورة الشهرية، اذ يتراوح عمرها ما بين 50-55 عاما. فان خطر اصابة النساء في هذه المرحلة بامراض القلب يرتفع بجانب اصابة الرجال ايضا.

ولم تتوفر المعطيات في الدراسات السابقة، حول نوع الاجراءات التي اتخذت، خلال زيارة الاشخاص التي شملتهم الدراسة لطبيب الاسنان، الا انه تم الاشارة الى دراسات اخرى ،تظهر ان نحو 75% من الزيارات، وتحديدا من قام بها كبار السن، كانت تركز على  اتخاذ علاجات وقائية مثل: تنظيف الاسنان، او عمل حشوة.

نصيحة:

يوصي اخصاء صحة الفم، بزيارة طبيب الاسنان مرتين في السنة الواحدة، بجانب تنظيف الاسنان بشكل دوري، وغسل الفم مرتين في اليوم على الاقل، لمنع تراكم الترسبات والبكتيريا على الاسنان والفم، بجانب الوقاية من حدوث امراض في القلب وما ينجم عنها من نوبات وسكتات قلبية، واعراض اخرى.

علاج الأسنان يؤثر على صحة قلب المرأة

أظهرت الدراسات والأبحاث ، بان علاج الأسنان يمكن أن يقي المرأة من الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية والدماغية. فهل هذا الميزة موجودة لدى الرجال؟

هل علاج الاسنان يخفف من خطر الاصابة بالنوبات القلبية او السكتة الدماغية عند النساء؟ سؤال اجابت عنه دراسة اجريت في جامعة كاليفورنيا، اذ اوضحت بان النساء اللواتي حصلن على علاج للاسنان، يتعرضن بنسبة 30 % فقط من خطر الاصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، بجانب مشاكل القلب والاوعية الدموية . غير ان هذه النتيجة لا تنطبق على الرجال، وانما تميزت بها النساء.

وقد استندت الدراسة لمعطيات قد اجريت على 7000 فرد، ممن تتراوح اعمارهم ما بين (44-88)، اذ تم اجراء مقارنة ما بين اناس قد توجهوا لطبيب الاسنان، ومن لم يزوروه بعد.

وقد اكد الباحثون، ان هناك الكثير من الدراسات السابقة والابحاث العلمية، التي اجريت لدراسة العلاقة بين علاج الاسنان، وامراض القلب والاوعية الدموية. ولكن لاول مرة، يتم دراسة اثر علاج الاسنان العام ، وعلاقته في تخفيض خطر التعرض لنوبة قلبية، او سكتة دماغية او ظهور اي مضاعفات اخرى.

المعطيات من دارسة “Health and Retirement Study” يتم جمعها كل عامين. و ما بين عام 1996 وحتى 2004. في الدراسة الحالية تابع الباحثون نفس المشتركين لفترة زمنية، وكل استبيان اجري مرة كل سنتين،  اذ احتوى اسئلة تتعلق بالزيارة لدى طبيب الاسنان، وحول حوادث نوبات قلبية، سكتة دماغية، ذبحة صدرية او فشل القلب، خلال العامين الماضيين. الاستبيان شمل حوادث الوفاة بسبب نوبة قلبية او سكتة دماغية. اخذ الباحثون بالحسبان عوامل خطر اخرى، مثل الكحول وتدخين السجائر، ارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم  (BMI, Body Mass Index).

ولم يتفاجئ الباحثون الذين اجروا الدراسة، من الفروق الظاهرة ما بين الرجال والنساء حول اهمية علاج الاسنان واثرها على كلا الطرفين، ووفقا لدراسات سابقة ايضا، فقد وجدوا بان العلاقة بين تدهور صحة الفم، وظهور علامات امراض القلب والاوعية الدموعية هي مختلفة ايضا بين الجنسين. ولكي يكون لعلاج الاسنان الاثر الكبير في الحماية، يجب الاستمرار في معالجة الاسنان، مع تقدم وتطور امراض القلب والاوعية الدموية.

4 سبل تغذوية لاجل تقوية اللثة

وبجانب هذه الدراسة، فقد اظهرت دراسات اخرى، تؤكد ان هرمون الاستروجين (estrogen)، يمكن ان يحمي النساء من امراض القلب ويمنع تصلب الشرايين . اذ تعتبر الاستروجينات، المسؤولة عن نمو بطانة الرحم في النصف الاول من الدورة الشهرية، وعن نمو بطانة عنق الرحم والمهبل. بالاضافة الى ذلك، هذه الهرمونات مسؤولة عن العلامات الجنسية الثانوية وعلى ترسب الدهون لدى النساء، الذي يعطي المظهر الانثوي المميز. غير ان هناك فرضية قد توصل لها الخبراء، والتي تدعم حقيقة ،انه وبعد وصول المراة سن الياس ( اي انقطاع الطمث عنها) او بما تعرف بالدورة الشهرية، اذ يتراوح عمرها ما بين 50-55 عاما. فان خطر اصابة النساء في هذه المرحلة بامراض القلب يرتفع بجانب اصابة الرجال ايضا.

ولم تتوفر المعطيات في الدراسات السابقة، حول نوع الاجراءات التي اتخذت، خلال زيارة الاشخاص التي شملتهم الدراسة لطبيب الاسنان، الا انه تم الاشارة الى دراسات اخرى ،تظهر ان نحو 75% من الزيارات، وتحديدا من قام بها كبار السن، كانت تركز على  اتخاذ علاجات وقائية مثل: تنظيف الاسنان، او عمل حشوة.

نصيحة:

يوصي اخصاء صحة الفم، بزيارة طبيب الاسنان مرتين في السنة الواحدة، بجانب تنظيف الاسنان بشكل دوري، وغسل الفم مرتين في اليوم على الاقل، لمنع تراكم الترسبات والبكتيريا على الاسنان والفم، بجانب الوقاية من حدوث امراض في القلب وما ينجم عنها من نوبات وسكتات قلبية، واعراض اخرى.