Latest:

للقلب دماغه و وعيه الخاصين به

كشف عن ذلك أحدث الأبحاث العلمية الخاصة بالقلب، وعنوانها “للقلب دماغه ووعيه الخاصين به“. تستقصي الدراسة أبحاثاً عدة تكشف أن القلب، خلافاً لما يُعتقدُ، ليس مجرد مضخّة، بل هو نظام بالغ التعقيد ويملك “دماغه” الوظيفي الخاص به. وكشف فرع طبي جديد مختص بأعصاب القلب أن القلب جهاز حسي، ومركز ماهر في استقبال ومعالجة المعلومات. والنظام العصبي للقلب، وبالأحرى “دماغ القلب” يتيح له التعلم، والتذكر، واتخاذ قرارات وظيفية مستقلة عن الشبكة العصبية للدماغ. وكشفت الدراسة أن الإشارات التي يبثها القلب باستمرار إلى الدماغ تؤثر على عمل مراكز الدماغ العليا القائمة بعمليات الإدراك، والتعرف والمعالجة العاطفية للمعلومات. صدرت الدراسة نهاية الشهر الماضي عن “معهد رياضيات القلب” بلندن، وجاء فيها أن للقلب شبكة اتصالات عصبية كثيفة تربطه بالدماغ و الجسد، و يطلق المعلومات عبر أقوى مجال كهرومغناطيسي ينفذ إلى كل خلية في الجسد، ويعادل 60 مرة المجال الكهرومغناطيسي الذي ينتجه الدماغ. و المكون المغناطيسي للقلب أقوى خمسة آلاف مرة من المكون المغناطيسي للدماغ، و يمكن رصده من مسافة بضعة أقدام عن الجسد بواسطة أجهزة القياس المغناطيسي.

 

  و”للقلب أسباب لا يدركها العقل”، حسب العالم الفرنسي باسكال. إيقاع الدماغ مثلاً يتزامن مع حركة إيقاع القلب، وكذلك خلال المشاعر المستديمة للحب والإعجاب، وضغط الدم، وإيقاع التنفس، وأنظمة الذبذبة الأخرى التي تتوافق و نبض القلب. و أكثر ما يدهش في الأبحاث اكتشافها أن المعلومات المتعلقة بالوضع العاطفي للشخص تتواصل عبر المجال الكهرومغناطيسي للقلب. إيقاع نبض القلب يتغير بشكل ملحوظ خلال مختلف الانفعالات التي نشعر بها. فالمشاعر السلبية كالغضب، و الخيبة ترتبط بإيقاعات قلبية مضطربة و غير منتظمة. و على الضد من ذلك تقترن المشاعر الإيجابية كالحب أو الإعجاب بأنماط إيقاعات للقلب ناعمة و منتظمة و متناغمة. و بالمقابل تخلق هذه التغيرات في أنماط إيقاعات القلب تغيرات متجاوبة مع تكوين المجال الكهرومغناطيسي الذي يبثه القلب، و يمكن قياسها بتقنيات التحليل الطيفي.

 

  ودلت اختبارات “معهد رياضيات القلب” على أن المعلومات المتصلة بالوضع العاطفي تزيد في وعيالشخص بالآخرين المحيطين وشعوره بهم. و بينت التجارب أن التواصل الاجتماعي بين الناس لا يقتصر على تبادل الإشارات اللغوية و الصوتية، أو الإيماءات و تعابير الوجه و الحركة الجسدية. و الأدلة القائمة حالياً تكشف عن نظام اتصالات ماهر و مؤثر و فعّال يعمل تحت مدركاتنا الواعية. و قد يسهم هذا التفاعل الفعال في ما يحدث من تجاذب أو نفور مغناطيسيين بين الأفراد، و يؤثر أيضاً على التبادل و العلاقات الاجتماعية. وظهر أن مجال القلب يلعب دوراً مهماً في تبادل المعلومات النفسية و الجسدية و الاجتماعية بين الأفراد، و كذلك بين الجماعات. و خلصت التجارب إلى معرفة أن الجهاز العصبي يعمل كـ”الهوائي”، يلتقط و يستجيب للمجالات الكهرومغناطيسية التي تنتجها قلوب الناس الآخرين.”

للقلب دماغه و وعيه الخاصين به

كشف عن ذلك أحدث الأبحاث العلمية الخاصة بالقلب، وعنوانها “للقلب دماغه ووعيه الخاصين به“. تستقصي الدراسة أبحاثاً عدة تكشف أن القلب، خلافاً لما يُعتقدُ، ليس مجرد مضخّة، بل هو نظام بالغ التعقيد ويملك “دماغه” الوظيفي الخاص به. وكشف فرع طبي جديد مختص بأعصاب القلب أن القلب جهاز حسي، ومركز ماهر في استقبال ومعالجة المعلومات. والنظام العصبي للقلب، وبالأحرى “دماغ القلب” يتيح له التعلم، والتذكر، واتخاذ قرارات وظيفية مستقلة عن الشبكة العصبية للدماغ. وكشفت الدراسة أن الإشارات التي يبثها القلب باستمرار إلى الدماغ تؤثر على عمل مراكز الدماغ العليا القائمة بعمليات الإدراك، والتعرف والمعالجة العاطفية للمعلومات. صدرت الدراسة نهاية الشهر الماضي عن “معهد رياضيات القلب” بلندن، وجاء فيها أن للقلب شبكة اتصالات عصبية كثيفة تربطه بالدماغ و الجسد، و يطلق المعلومات عبر أقوى مجال كهرومغناطيسي ينفذ إلى كل خلية في الجسد، ويعادل 60 مرة المجال الكهرومغناطيسي الذي ينتجه الدماغ. و المكون المغناطيسي للقلب أقوى خمسة آلاف مرة من المكون المغناطيسي للدماغ، و يمكن رصده من مسافة بضعة أقدام عن الجسد بواسطة أجهزة القياس المغناطيسي.

 

  و”للقلب أسباب لا يدركها العقل”، حسب العالم الفرنسي باسكال. إيقاع الدماغ مثلاً يتزامن مع حركة إيقاع القلب، وكذلك خلال المشاعر المستديمة للحب والإعجاب، وضغط الدم، وإيقاع التنفس، وأنظمة الذبذبة الأخرى التي تتوافق و نبض القلب. و أكثر ما يدهش في الأبحاث اكتشافها أن المعلومات المتعلقة بالوضع العاطفي للشخص تتواصل عبر المجال الكهرومغناطيسي للقلب. إيقاع نبض القلب يتغير بشكل ملحوظ خلال مختلف الانفعالات التي نشعر بها. فالمشاعر السلبية كالغضب، و الخيبة ترتبط بإيقاعات قلبية مضطربة و غير منتظمة. و على الضد من ذلك تقترن المشاعر الإيجابية كالحب أو الإعجاب بأنماط إيقاعات للقلب ناعمة و منتظمة و متناغمة. و بالمقابل تخلق هذه التغيرات في أنماط إيقاعات القلب تغيرات متجاوبة مع تكوين المجال الكهرومغناطيسي الذي يبثه القلب، و يمكن قياسها بتقنيات التحليل الطيفي.

 

  ودلت اختبارات “معهد رياضيات القلب” على أن المعلومات المتصلة بالوضع العاطفي تزيد في وعيالشخص بالآخرين المحيطين وشعوره بهم. و بينت التجارب أن التواصل الاجتماعي بين الناس لا يقتصر على تبادل الإشارات اللغوية و الصوتية، أو الإيماءات و تعابير الوجه و الحركة الجسدية. و الأدلة القائمة حالياً تكشف عن نظام اتصالات ماهر و مؤثر و فعّال يعمل تحت مدركاتنا الواعية. و قد يسهم هذا التفاعل الفعال في ما يحدث من تجاذب أو نفور مغناطيسيين بين الأفراد، و يؤثر أيضاً على التبادل و العلاقات الاجتماعية. وظهر أن مجال القلب يلعب دوراً مهماً في تبادل المعلومات النفسية و الجسدية و الاجتماعية بين الأفراد، و كذلك بين الجماعات. و خلصت التجارب إلى معرفة أن الجهاز العصبي يعمل كـ”الهوائي”، يلتقط و يستجيب للمجالات الكهرومغناطيسية التي تنتجها قلوب الناس الآخرين.”